الصفحة الرسمية
مسامرة جيدة لأرق طويل
خربشتنى ضوافر الكمنجة
مناهج الالباب فى مباهج الالباب
ثلاث محاور في المعرفة
أخبار الادب ونوبل
معجز أحمد الجزء الثانى
الحماية القانونية للتراث الثقافى غير المادى
ابو العلاء وبراندان
مذكرات هادريان
سيناريو فيلم ناصر 56
حروب محمد على
الفنان سامى رافع والفن الجماهيرى
حكاية الفلاح المصرى فى العصر العثمانى
لو وضعتم الشمس بين يدى
سيرة بنى زوال
حكيم عيون
الموسيقى فى الاسلام
اصدقاء زونا
قطة فوق سطح صفيح ساخن
صور من ألبوم طفل
الآلهة بتطل م الشباك عليك
الثورة من الجانب الآخر.. 18 يومًا وضعت مصر على قمة العالم
فى أصول المسألة المصرية
مجلة الثقافة الجديدة العدد 266
مطوية اعرف بلدك- ديسمبر2020
مجلة قطر الندى العدد 619
مع أبى العلاء فى سجنه
من قلب الحدوتة الفارغة
عفريت العلبة بيتنطط
عيل زقطط
لما انكسرت لعبة غيره
(وافترش المشهد شئ مشبوه)
يمكن من أبوه
ولا من أمه
لما ابتدوا عزف على النوتة
بالليل وسابوه..
يستعرض فى تاريخه السرى
ويقلب فى الكتب الصفرا..
ويشطب على كل الثورات المنحرفة
من أول طرده من الجنة
ومروا بخروجة على الوزن
شاعِرٌ ماتَ وحيدًا في غُرفةٍ شاحِبةٍ
وتركَ قصائد مُشوَّشةً تُشبِهُهُ،
أَوْهَم الجميعَ بأنَّه انقطعَ عن العالَمِ والكتابةِ
وعاشَ حياتَهُ بمهارةِ لاعبِ سيرك،
لكنَّه هَوَى حينَ نَظَرَ إلى أسفل
كانت الخديعة شَرَكًا يبتلعُ جُثَّته
بلغت الاربعين من العمر ولم يبلغ الضجر سوى مراهقته التى لا تكف عن مضايقتى، بالأمس استيقظت كالعادة، وكانت الشمس لا أثر لها على الإطلاق، وبرغم هذا الاختفاء فإن النهار نبشت أظافره زجاج النافذة وغزا بعض أركانه الغرفة، لملمت الغطاء وانسحبت من تحته كالفار المبلول، ومددت يدى بحكم العادة وسحبت نظارتى الطبية من فوق المنضدة الدائرية بجانب السرير، التعب يغلف الجسم، والروح كطفل يود اللعب ليل نهار الى أن يحل به النوم ضيفًا، ولكن كيف لطفل أن ينمو والضجر يحاصره؟!