قوانين الدواوين

ويعد الكتاب من الكتب الفريدة، فهو يصف لنا حالة البلاد المصرية خلال القرن السادس الهجرى أو الثانى عشر الميلادى، يقع الكتاب فى الحجم الكبير مقسم إلى ثمانى عشر باب، إضافة إلى الملاحق والصور الضوئية.

يناقش المؤلف عدة موضوعات من خلال ثلاث مجموعات رئيسية، منها ما يتعلق بجغرافية القطر المصرى فى العهد الأيوبى، أنظمة الحكم الخاصة فى عصر بنى أيوب، الشئون الزراعية للبلاد فى ذلك الوقت، وذلك فى 18 فصلا يُناقش خلالها أحكام الأراضى وتفاوت قيمتها، وذكر خلجانها وترعها وجسورها، وأصناف الزروع، والمساحة وأحكامها، والسنة الشمسية والسنة القمرية. 

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

معجز أحمد الجزء الأول

5 ج.م

التقى على صفحات هذا الكتاب علمان من أعلام الشعر والفكر- أبو الطيب المتنبي شاعراً،  و أبو العلاء المعري شارحاً وناقداً، فخرج لنا كتاب استحق أن يلتف حوله الباحثون والدارسون، وقد بذل المحقق في مقدمته جهدا كبيرا، ساق فيها الأدلة والبراهين على أن هذا هو الشرح الثاني الذي شرحه أبو العلاء لديوان المتنبي، وكان الأول بعنوان" اللامع العزيزي" والثاني الذي بين أيدينا، وهو" معجز أحمد"، كما أثبت أن هذا الكتاب ألفه أبوالعلاء، وأن نسبته إليه لا تقبل التشكيك.

معجز أحمد الجزء الأول

مقامات بديع الزمان ورسائله

10 ج.م

يعتبر كتاب المقامات أشهر مؤلفات بديع الزمان الهمذاني الذي له الفضل في وضع أسس هذا الفن وفتح بابه واسعاً ليلجه أدباء كثيرون أتوا بعده وأشهرهم أبو محمد القاسم الحريرى

والمقامات مجموعة حكايات قصيرة متفاوتة الحجم جمعت بين النثر والشعر بطلها رجل وهمي يدعى أبو الفتح الإسكندري وعرف بخداعه ومغامراته وفصاحته وقدرته على قرض الشعر وحسن تخلصه من المآزق إلى جانب أنه شخصية فكاهية نشطة تنتزع البسمة من الشفاه والضحكة من الأعماق. ويروي مغامرات هذه الشخصية التي تثير العجب وتبعت الإعجاب رجل وهمي يدعى عيسى بن هشام.

و لهذا المؤلف فضل كبير في ذيوع صيت بديع الزمان الهمذاني لما احتواه من معلومات جمة تفيد جميع القراء من مختلف المشارب والمآرب إذ وضعه لغاية تعليمه فكثرت فيه أساليب البيان وبديع الألفاظ والعروض، وأراد التقرب به من الأمير خلف بن أحمد فضمنه مديحاً يتجلى خاصة فيالمقامة الحمدانية والمقامة الخمرية فنوع ولون مستعملاً الأسلوب السهل، واللفظ الرقيق، والسجع القصير دون أدنى عناء أو كلفة.

و تنطوي المقامات على ضروب من الثقافة إذ نجد بديع الزمان'‘ يسرد علينا أخباراً عن الشعراء في مقامته الغيلانية'‘ و'‘ مقامته البشرية ويزودنا بمعلومات ذات صلة بتاريخ الأدب والنقد الأدبي في مقامته الجاحظية و القريضية والإبليسية، كما يقدم فيالمقامة الرستانية وهو السني المذهب، حجاجاً في المذاهب الدينية فيسفه عقائد المعتزلة ويرد عليها بشدة وقسوة، ويستشهد أثناء تنقلاته هذه بين ربوع الثقافة بالقرآن الكريم والحديث الشريف، وقد عمد إلى اقتباس من الشعر القديم والأمثال القديمة والمبتكرة فكانت مقاماته مجلس أدب وأنس ومتعة وقد كان يلقيها في نهاية جلساته كأنها ملحة من ملح الوداع المعروفة عند أبى حيان التوحيدى في "الامتناع والمؤانسة"، فراعى فيها بساطة الموضوع، وأناقة الأسلوب، وزودها بكل ما يجعل منها:

  • وسيلة للتمرن على الإنشاء والوقوف على مذاهب النثر والنظم.
  • رصيد لثروة معجمية هائلة
  • مستودعاً للحكم والتجارب عن طريق الفكاهة
  • وثيقة تاريخية تصور جزءاً من حياة عصره وإجلال رجال زمانه.

كما أن مقامات الهمذاني تعتبر نوا ة المسرحية العربية الفكاهية، وقد خلد فيها أوصافاً للطباع الإنسانية فكان بحق واصفاً بارعاً لا تفوته كبيرة ولا صغيرة، وأن المقامات هذه لتحفة أدبية رائعة بأسلوبها ومضمونها وملحها الطريفة التي تبعث على الابتسام والمرح، وتدعو إلى الصدق والشهامة ومكارم الأخلاق التي أراد بديع الزمان إظهار قيمتها بوصف ما يناقضها، وقد وفق في ذلك أيما توفيق.

مقامات بديع الزمان ورسائله

أوراق بغداد

10 ج.م

لقسم الاخباري عبارة عن نصوص نثرية، معظمها تاريخي، وبعضها نصوص وصفية، وتدور كلها حول العراق ومدنه، خصوصاً بغداد. اما القسم الابداعي فهو عبارة عن مجموعة كبيرة من الاشعار التي قيلت في العراق: معالمه ومدنه، وبخاصة بغداد ايضاً.

المحور الرئيس للنصوص هو ما تعرضت له بغداد من محن وكوارث، لا سيما كارثة الغزو المغولي وما لحق ببغداد من دمار وخراب على ايدي جيوش هولاكو، الكارثة التي وقعت في سنة 656هـ، إضافة الى نص جرّه التداعي بالتضاد وهو الخاص بهزيمة المغول امام جيوش مصر بقيادة السلطان المملوكي سيف الدين قطز.

وفي ما يتعلق بالأشعار التي يتضمنها القسم الإبداعي، وقد أطلق عليه "ديوان بغداد"، فإنها هي الاخرى متنوعة العصور والمواضيع وكثير منها عن نكبة بغداد على يد المغول، إذ وصف الشعراء فظائع الغزو المغولي والهول الذي حاق بالمدينة واهلها، ووصفوا ما حصل من دمار وإحراق للبصرة فيما عُرف بثورة الزنج على نحو ما نجد عند ابن الرومي ت 283هـ ووصفوا من قبل ما حل ببغداد سنة 198هـ، في اثناء الصراع بين الامين والمأمون وبالمنطق نفسه، منطق التداعي. وجاء حديث الشعراء في العصر الحديث عن بغداد وبالذات عما تعرضت له من محن وكوارث.

استبعد المعدّون الترتيب التاريخي للشعر وكذلك التصنيف على اساس الغرض ويتراوح حجم النص من المختارات بين القصيدة الطويلة، والمقطوعة ذات الابيات المحدودة.

أوراق بغداد

الفتح القسى فى الفتح القدسى

5 ج.م

للعماد الكاتب الأصفهانى

الفتح القسى فى الفتح القدسى

معجز أحمد الجزء الرابع

5 ج.م

التقى على صفحات هذا الكتاب علمان من أعلام الشعر والفكر- أبو الطيب المتنبي شاعراً،  و أبو العلاء المعري شارحاً وناقداً، فخرج لنا كتاب استحق أن يلتف حوله الباحثون والدارسون، وقد بذل المحقق في مقدمته جهدا كبيرا، ساق فيها الأدلة والبراهين على أن هذا هو الشرح الثاني الذي شرحه أبو العلاء لديوان المتنبي، وكان الأول بعنوان" اللامع العزيزي" والثاني الذي بين أيدينا، وهو" معجز أحمد"، كما أثبت أن هذا الكتاب ألفه أبوالعلاء، وأن نسبته إليه لا تقبل التشكيك.

معجز أحمد الجزء الرابع

المِلَلُ والنَّحَلُ

10 ج.م

كتاب "المِلَلُ والنَّحَلُ" تأليف الإمام الأفضل أبو الفتح محمد بن عبد الكريم الشَّهرَستانى. قدم هذه الطبعة د. رمضان بسطاويسى، مشيرا إلي أن المؤلف في الكتاب يتحدث عن تعدد الرؤى في الثقافة العربية، وتصور الذات الآخر، وقبول الاختلاف. وأضاف أن نقده يمتاز بالموضوعية والعقلانية والأمانة العلمية لأنه يبين بعرضه لكل الرؤى والفرق الكلامية، كما حاول تقديم كل فرقة كما تريد أن تقدم نفسها.

\r\n

المِلَلُ والنَّحَلُ

طوق الحمامة

5 ج.م

صاحب هذا الكتاب كان مفكراً ملتزماً بحلحلة قضايا عصره، وأهمها تحرير المجتمعات الإسلامية من تسلط فقهاء السلطة، الذين اختزلوا مقاصد الشريعة فى طلب الآخرة، متجاهلين عن عمد دعوتها إلى إعمار الدنيا، على أساس أن عمل الإنسان فى حياته الدنيوية هو الذى يحدد مصيره فى الآخرة.

لذلك نرى أن كتاب "طوق الحمامة" استهدف فى المحل الأول إثبات تلك الحقيقة، وذلك بتصدي ابن حزم فى جرأة يحسد عليها؛ لإفراد كتاب فى فلسفة الحب، استمد مرجعيته من القرآن الكريم والسنة النبوية وفلاسفة اليونان والعهد القديم، فضلا عن تجاربه الذاتية التى عبر عنها فى صراحة ووضوح.

طوق الحمامة

دلائل الإعجاز في علم المعاني

5 ج.م

يعرف مكانة هذا الكتاب من يعرف معنى البلاغة وسر تسمية هذا الفن بالمعاني، وأما من يجهل هذا السر ويحسب أن البلاغة صناعة لفظية محضة قوامها انتقاء الألفاظ الرقيقة أو الكلمات الضخمة الغريبة، فمثل هذا يعالج بهذا الكتاب، فإن اهتدى به إلى كون البلاغة ملكة روحية وأريحية نفسية، رجي أن يبرأ من علته ويقف على مكانة الكتاب ورتبته، وإن بقى على ضلاله القديم وجهله المقيم، فاحكم بإعضال دائه، وتعذر شفائه.

دلائل الإعجاز في علم المعاني

مقامات بديع الزمان ورسائله الجزء الاول (المقامات)

10 ج.م

يعتبر كتاب المقامات أشهر مؤلفات بديع الزمان الهمذاني الذي له الفضل في وضع أسس هذا الفن وفتح بابه واسعاً ليلجه أدباء كثيرون أتوا بعده وأشهرهم أبو محمد القاسم الحريرى

والمقامات مجموعة حكايات قصيرة متفاوتة الحجم جمعت بين النثر والشعر بطلها رجل وهمي يدعى أبو الفتح الإسكندري وعرف بخداعه ومغامراته وفصاحته وقدرته على قرض الشعر وحسن تخلصه من المآزق إلى جانب أنه شخصية فكاهية نشطة تنتزع البسمة من الشفاه والضحكة من الأعماق. ويروي مغامرات هذه الشخصية التي تثير العجب وتبعت الإعجاب رجل وهمي يدعى عيسى بن هشام.

و لهذا المؤلف فضل كبير في ذيوع صيت بديع الزمان الهمذاني لما احتواه من معلومات جمة تفيد جميع القراء من مختلف المشارب والمآرب إذ وضعه لغاية تعليمه فكثرت فيه أساليب البيان وبديع الألفاظ والعروض، وأراد التقرب به من الأمير خلف بن أحمد فضمنه مديحاً يتجلى خاصة فيالمقامة الحمدانية والمقامة الخمرية فنوع ولون مستعملاً الأسلوب السهل، واللفظ الرقيق، والسجع القصير دون أدنى عناء أو كلفة.

و تنطوي المقامات على ضروب من الثقافة إذ نجد بديع الزمان'‘ يسرد علينا أخباراً عن الشعراء في مقامته الغيلانية'‘ و'‘ مقامته البشرية ويزودنا بمعلومات ذات صلة بتاريخ الأدب والنقد الأدبي في مقامته الجاحظية و القريضية والإبليسية، كما يقدم فيالمقامة الرستانية وهو السني المذهب، حجاجاً في المذاهب الدينية فيسفه عقائد المعتزلة ويرد عليها بشدة وقسوة، ويستشهد أثناء تنقلاته هذه بين ربوع الثقافة بالقرآن الكريم والحديث الشريف، وقد عمد إلى اقتباس من الشعر القديم والأمثال القديمة والمبتكرة فكانت مقاماته مجلس أدب وأنس ومتعة وقد كان يلقيها في نهاية جلساته كأنها ملحة من ملح الوداع المعروفة عند أبى حيان التوحيدى في "الامتناع والمؤانسة"، فراعى فيها بساطة الموضوع، وأناقة الأسلوب، وزودها بكل ما يجعل منها:

  • وسيلة للتمرن على الإنشاء والوقوف على مذاهب النثر والنظم.
  • رصيد لثروة معجمية هائلة
  • مستودعاً للحكم والتجارب عن طريق الفكاهة
  • وثيقة تاريخية تصور جزءاً من حياة عصره وإجلال رجال زمانه.

كما أن مقامات الهمذاني تعتبر نوا ة المسرحية العربية الفكاهية، وقد خلد فيها أوصافاً للطباع الإنسانية فكان بحق واصفاً بارعاً لا تفوته كبيرة ولا صغيرة، وأن المقامات هذه لتحفة أدبية رائعة بأسلوبها ومضمونها وملحها الطريفة التي تبعث على الابتسام والمرح، وتدعو إلى الصدق والشهامة ومكارم الأخلاق التي أراد بديع الزمان إظهار قيمتها بوصف ما يناقضها، وقد وفق في ذلك أيما توفيق.

مقامات بديع الزمان ورسائله الجزء الاول (المقامات)

الفلاكة والمفلوكون

10 ج.م

والفلاكة كلمة أعجمية في الأصل وتعني سوء الحظ والفقر، ويجد المؤلف الدلجي للفلاكة آفات كثيرة، منها: ضيق الصدر والنزق وسوء العشرة والعزلة، وقد يلزمها القهر المؤدي إلى الكذب والخبث والخديعة، وإذا استولت الفلاكة على عالم أو فاضل لزمته بسببها آلام عقلية، وهو بذلك يحلل ظاهرة غرابة الأطوار المعروفة عن العلماء والفنانين والفلاسفة والشعراء والأدباء، ويردها إلى الفقر وضيق ذات اليد وأنها ليست متعلقة حتما بالعلم والأدب كما هو شائع لدى الناس.

الفلاكة والمفلوكون
12345