مقامات بديع الزمان ورسائله الجزء الثانى.. الرسائل

تأليف: ابى الفضل الحسين بن احمد بن يحيى المعروف ببديع الزمان الهمزانى (ت 398 هـ )

تحقيق: ابراهيم افندى الاحدب الطرابلسى

يعتبر كتاب المقامات أشهر مؤلفات بديع الزمان الهمذاني الذي له الفضل في وضع أسس هذا الفن وفتح بابه واسعاً ليلجه أدباء كثيرون أتوا بعده وأشهرهم أبو محمد القاسم الحريرى

والمقامات مجموعة حكايات قصيرة متفاوتة الحجم جمعت بين النثر والشعر بطلها رجل وهمي يدعى أبو الفتح الإسكندري وعرف بخداعه ومغامراته وفصاحته وقدرته على قرض الشعر وحسن تخلصه من المآزق إلى جانب أنه شخصية فكاهية نشطة تنتزع البسمة من الشفاه والضحكة من الأعماق. ويروي مغامرات هذه الشخصية التي تثير العجب وتبعت الإعجاب رجل وهمي يدعى عيسى بن هشام.

و لهذا المؤلف فضل كبير في ذيوع صيت بديع الزمان الهمذاني لما احتواه من معلومات جمة تفيد جميع القراء من مختلف المشارب والمآرب إذ وضعه لغاية تعليمه فكثرت فيه أساليب البيان وبديع الألفاظ والعروض، وأراد التقرب به من الأمير خلف بن أحمد فضمنه مديحاً يتجلى خاصة فيالمقامة الحمدانية والمقامة الخمرية فنوع ولون مستعملاً الأسلوب السهل، واللفظ الرقيق، والسجع القصير دون أدنى عناء أو كلفة.

و تنطوي المقامات على ضروب من الثقافة إذ نجد بديع الزمان'‘ يسرد علينا أخباراً عن الشعراء في مقامته الغيلانية'‘ و'‘ مقامته البشرية ويزودنا بمعلومات ذات صلة بتاريخ الأدب والنقد الأدبي في مقامته الجاحظية و القريضية والإبليسية، كما يقدم فيالمقامة الرستانية وهو السني المذهب، حجاجاً في المذاهب الدينية فيسفه عقائد المعتزلة ويرد عليها بشدة وقسوة، ويستشهد أثناء تنقلاته هذه بين ربوع الثقافة بالقرآن الكريم والحديث الشريف، وقد عمد إلى اقتباس من الشعر القديم والأمثال القديمة والمبتكرة فكانت مقاماته مجلس أدب وأنس ومتعة وقد كان يلقيها في نهاية جلساته كأنها ملحة من ملح الوداع المعروفة عند أبى حيان التوحيدى في "الامتناع والمؤانسة"، فراعى فيها بساطة الموضوع، وأناقة الأسلوب، وزودها بكل ما يجعل منها:

  • وسيلة للتمرن على الإنشاء والوقوف على مذاهب النثر والنظم.
  • رصيد لثروة معجمية هائلة
  • مستودعاً للحكم والتجارب عن طريق الفكاهة
  • وثيقة تاريخية تصور جزءاً من حياة عصره وإجلال رجال زمانه.

كما أن مقامات الهمذاني تعتبر نوا ة المسرحية العربية الفكاهية، وقد خلد فيها أوصافاً للطباع الإنسانية فكان بحق واصفاً بارعاً لا تفوته كبيرة ولا صغيرة، وأن المقامات هذه لتحفة أدبية رائعة بأسلوبها ومضمونها وملحها الطريفة التي تبعث على الابتسام والمرح، وتدعو إلى الصدق والشهامة ومكارم الأخلاق التي أراد بديع الزمان إظهار قيمتها بوصف ما يناقضها، وقد وفق في ذلك أيما توفيق.

رئيس مجلس الإدارة: د. أحمد عواض

رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية: د. هانى كمال

أمين عام النشر: جرجس شكرى

مدير عام النشر: عبد الحافظ بخيت متولى

المشرف الفنى: اسلام عبد الحميد زكى

التجميع: وحدة التجهيزات الفنية

إخراج فنى: وحدة التجهيزات الفنية

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

الفتح القسى فى الفتح القدسى

5 ج.م

للعماد الكاتب الأصفهانى

الفتح القسى فى الفتح القدسى

زهر الآداب وثمر الألباب ج2

10 ج.م

زهر الآداب كتاب أدبي محض لم يتناول فيه المؤلّف شيءًا من النحو والتّصريف واللّغة، بل قصره على فنون القول من شعر ونثر وما يتَّصل بذلك من ضروب البلاغة وجمال الصِّياغة وإصابة التشبيه وحُسن الإنشاء وجودة الخطابة.

والكتاب قائم على الجمع والرّواية، لم يُعنَ صاحبه بتمحيص الأخبار والأشعار ومناقشتها والتعليق عليها. كما أن الكتاب لم يمش على نهج معيّن أو أسلوب مدروس، وإنما هو مجموعة نصوص وأخبار جمعها الحصري في أزمان متباعدة ثم ألف بينها دون ترتيب معين. فهو يتحدث، مثلاً، عنالزبرقان بن بدر ثم علية بنت المهدي ثم عن الرسول ³ وبعض أقواله في الشعر والبيان وغير ذلك، ثم يعود للحديث عن زهير بن أبي سلمى وشعره، هكذا دون ترتيب أو تبويب، وهذا ماجعل بعض القدماء يصف هذا الكتاب بأنه مؤلَّف جمع كل غريبة.

والغالب على موضوعات الكتاب الجدُّ، فهو محصور في دائرة الخُلق والدين بعيدًا عن العبث والمجون؛ لأن فيه أخبار الرسول ³ والصحابة والتابعين وأقوالهم. فكأن المؤلِّف أراد تنزيه الكتاب عمّا يشين لما كان مشتملاً على أخبار السَّلف الصَّالح. والذي يؤكد ذلك أن الحصريّ نفسه صنّف كتابًا آخر سمّاه جمع الجواهر في المُلَح والنوادر. ويُعرف باسم ذيل زهر الأداب، فلعلّه ألحق فيه من الأخبار ما تحاشى ذكره في الكتاب الأول، وهو منهج مقبول.

وقد أبان المصنّف عن منهجه في مقدمة الكتاب فقال: "هذا كتاب اخترت فيه قطعة كافية من البلاغات في الشعر والخبر والفصول والفقر مما حسن لفظه ومعناه… وليس لي في تأليفه من الافتخار أكثر من حسن الاختيار. واختيار المرء قطعة من عقله".

وقد عُني أبو إسحاق الحصري بموضوع الوصف عناية خاصة، فأكثر من إيراد النصوص في وصف الليل والبلاغة والماء والرعد والبرق وغيرها. وغلب السجع على أسلوب الكتاب وهو أسلوب ذلك العصر.

زهر الآداب وثمر الألباب ج2

زهر الآداب وثمر الألباب ج1

10 ج.م

زهر الآداب كتاب أدبي محض لم يتناول فيه المؤلّف شيءًا من النحو والتّصريف واللّغة، بل قصره على فنون القول من شعر ونثر وما يتَّصل بذلك من ضروب البلاغة وجمال الصِّياغة وإصابة التشبيه وحُسن الإنشاء وجودة الخطابة.

والكتاب قائم على الجمع والرّواية، لم يُعنَ صاحبه بتمحيص الأخبار والأشعار ومناقشتها والتعليق عليها. كما أن الكتاب لم يمش على نهج معيّن أو أسلوب مدروس، وإنما هو مجموعة نصوص وأخبار جمعها الحصري في أزمان متباعدة ثم ألف بينها دون ترتيب معين. فهو يتحدث، مثلاً، عنالزبرقان بن بدر ثم علية بنت المهدي ثم عن الرسول ³ وبعض أقواله في الشعر والبيان وغير ذلك، ثم يعود للحديث عن زهير بن أبي سلمى وشعره، هكذا دون ترتيب أو تبويب، وهذا ماجعل بعض القدماء يصف هذا الكتاب بأنه مؤلَّف جمع كل غريبة.

والغالب على موضوعات الكتاب الجدُّ، فهو محصور في دائرة الخُلق والدين بعيدًا عن العبث والمجون؛ لأن فيه أخبار الرسول ³ والصحابة والتابعين وأقوالهم. فكأن المؤلِّف أراد تنزيه الكتاب عمّا يشين لما كان مشتملاً على أخبار السَّلف الصَّالح. والذي يؤكد ذلك أن الحصريّ نفسه صنّف كتابًا آخر سمّاه جمع الجواهر في المُلَح والنوادر. ويُعرف باسم ذيل زهر الأداب، فلعلّه ألحق فيه من الأخبار ما تحاشى ذكره في الكتاب الأول، وهو منهج مقبول.

وقد أبان المصنّف عن منهجه في مقدمة الكتاب فقال: "هذا كتاب اخترت فيه قطعة كافية من البلاغات في الشعر والخبر والفصول والفقر مما حسن لفظه ومعناه… وليس لي في تأليفه من الافتخار أكثر من حسن الاختيار. واختيار المرء قطعة من عقله".

وقد عُني أبو إسحاق الحصري بموضوع الوصف عناية خاصة، فأكثر من إيراد النصوص في وصف الليل والبلاغة والماء والرعد والبرق وغيرها. وغلب السجع على أسلوب الكتاب وهو أسلوب ذلك العصر.

زهر الآداب وثمر الألباب ج1

طبقات الأمم

4 ج.م

يعد "طبقات الأمم" - فيما نرى - إبداعاً غير مسبوق فهو أول كتاب عن "شخصانيات الأمم والشعوب" أو بالأحرى يمكن اعتباره ريادة متفردة فى حقل "الأنثروبولوجيا الثقافية " بامتياز.

إذ ربط مؤلفه بين الملكات الإبداعية عند البشر والآثار العلمية للأمم والشعوب واستعدادها الفطرى ، وما اكتسبته من تراث السابقين.

ومن خلال ذلك صنف الأمم صنفين: صنف بدائي وآخر متحضر.

وهى الفكرة نفسها التى نسج عليها أرنولد توينبى منوال مشروعه دراسة التاريخ .

طبقات الأمم

نزهة الحادى باخبار ملوك القرن الحادى

10 ج.م

يتناول الكتاب تاريخ"الدولة السعدية وأخبار ملوكها"وهي أسرة من الأشراف الحسينيين تنتسب إلى الإمام القاسم بن محمد الملقب بالنفس الزكية، والتي حكمت المغرب الأقصى بعد نزوح أجدادهم من الحجاز إلى منطقة وادي نهر درعة جنوب المغرب مطلع القرن الثامن الهجري/ الرابع عشر الميلادي، وبدأوا نشر دعوتهم من طريق الطرق الصوفية وحاربوا حكام المغرب ثم قادوا حركة المقاومة ضد الاستعمار البرتغالي.

نزهة الحادى باخبار ملوك القرن الحادى

تهافت التهافت ج1

10 ج.م

جاء في مقدمة الكتاب: «يعد ابن رشد آخرفلاسفة الإسلام وأعظم قدرًا، بشهادة معظم دارسيه، من العرب والمستشرقين على السواء، ومن المؤسف أن فلسفته كانت بالغة التأثير في الفكر الأوروبي، بداية من النهضة الأروبية فى القرن السادس عشر، ومرورًا بحركة الإصلاح الديني، وانتهاء بفلاسفة الأنوار- في القرن الثامن عشر – بينما "مرت كسحابة صيف في فضاء العالم الإسلامي" وإلى الآن».

تهافت التهافت ج1

الحماسة

10 ج.م

الحماسة

صبح الأعشى ج1

10 ج.م

صبح الأعشى في صناعة الإنشا هو كتاب يتكون من 14 جزء من تأليف أبو العباس القلقشندى المتوفى سنة 821 هـ 1418م، الذي كان يتولى منصب ديوان الإنشاء في عهد السلطان الظاهر برقوق، ويعتبر الكتاب موسوعة شاملة لجميع العلوم الشرعية والأدبية والجغرافية والتاريخية

صبح الأعشى ج1
12345