معجز أحمد الجزء الأول

التقى على صفحات هذا الكتاب علمان من أعلام الشعر والفكر- أبو الطيب المتنبي شاعراً،  و أبو العلاء المعري شارحاً وناقداً، فخرج لنا كتاب استحق أن يلتف حوله الباحثون والدارسون، وقد بذل المحقق في مقدمته جهدا كبيرا، ساق فيها الأدلة والبراهين على أن هذا هو الشرح الثاني الذي شرحه أبو العلاء لديوان المتنبي، وكان الأول بعنوان" اللامع العزيزي" والثاني الذي بين أيدينا، وهو" معجز أحمد"، كما أثبت أن هذا الكتاب ألفه أبوالعلاء، وأن نسبته إليه لا تقبل التشكيك.

محرر عام

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

حي بن يقظان

5 ج.م

إذا قدر لنا دراسة الكتاب -حي بن يقظان- في إطار معطيات عصره، سنكتشف أن فلسفة ابن طفيل كانت انعكاسا للصراع بين البرجوازية الآفلة والإقطاع الذي ساد العالم الإسلامي برمته منذ منتصف القرن الخامس الهجري وحتى مشارف العصر الحديث، إذ عكست فلسفته ازدواجية الواقع السياسي والاجتماعي/ الاقتصادي، ومن ثم أزمة الفكر والثقافة، لذلك عوّل ابن طفيل على "الرمز" في الإفصاح الخائف عن مكنونات ذاته.

حي بن يقظان

روضة العقلاء ونزهة الفضلاء

10 ج.م

تحدث الكتاب عن سلوك الإنسان فى الحياة مع ربه ومع نفسه ومع الناس عامة، والكتاب خمسون فصلاً تدور حول النواحى الأربع فى السلوك، منها خمسة عشر موضوعاً فى أدب النفس، وسلوك الإنسان مع ربه كلزوم العقل والعلم ولزوم القناعة والرضا بالشدائد والصبر عليها، وأما بقية الموضوعات تعنى بالآداب الاجتماعية وتنظيم سلوك الإنسان فى المجتمع، وفى هذا القسم وصية جامعة للخطاب بن المعلى المخزومى تُرغب فى محاسن الأخلاق، واعتمد فى أبواب هذا الكتاب على خمسين حديثاً صحيحة النسبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأيضاً على الكتب الجامعة الصحيحة وعلى أصح الطرق والأسانيد. 

روضة العقلاء ونزهة الفضلاء

تاريخ بخارى

9 ج.م

الكتاب فى إيجاز تاريخ لمدينة بخارى وتعريف جغرافى وطبوغرافى بالمدينة وقراها وأرباضها وحصونها. أما عن الجانب التاريخى فهو يشمل عصور ما قبل الإسلام، وفتحها فى العصر الأموى، وانتشار الإسلام بها، وتسلسل حكامها حتى عصر المؤرخ.

هذا فضلًا عن أحوالها الاقتصادية وأوضاعها الاجتماعية، ونظمها الإدارية والمالية والقضائية والعسكرية والأصول الإثنية، والمعتقدات المذهبية والحياة الثقافية.

تاريخ بخارى

معجز أحمد الجزء الثالث

5 ج.م

التقى على صفحات هذا الكتاب علمان من أعلام الشعر والفكر- أبو الطيب المتنبي شاعراً،  و أبو العلاء المعري شارحاً وناقداً، فخرج لنا كتاب استحق أن يلتف حوله الباحثون والدارسون، وقد بذل المحقق في مقدمته جهدا كبيرا، ساق فيها الأدلة والبراهين على أن هذا هو الشرح الثاني الذي شرحه أبو العلاء لديوان المتنبي، وكان الأول بعنوان" اللامع العزيزي" والثاني الذي بين أيدينا، وهو" معجز أحمد"، كما أثبت أن هذا الكتاب ألفه أبوالعلاء، وأن نسبته إليه لا تقبل التشكيك.

معجز أحمد الجزء الثالث

دلائل الإعجاز في علم المعاني

5 ج.م

يعرف مكانة هذا الكتاب من يعرف معنى البلاغة وسر تسمية هذا الفن بالمعاني، وأما من يجهل هذا السر ويحسب أن البلاغة صناعة لفظية محضة قوامها انتقاء الألفاظ الرقيقة أو الكلمات الضخمة الغريبة، فمثل هذا يعالج بهذا الكتاب، فإن اهتدى به إلى كون البلاغة ملكة روحية وأريحية نفسية، رجي أن يبرأ من علته ويقف على مكانة الكتاب ورتبته، وإن بقى على ضلاله القديم وجهله المقيم، فاحكم بإعضال دائه، وتعذر شفائه.

دلائل الإعجاز في علم المعاني

مقامات بديع الزمان ورسائله الجزء الاول (المقامات)

10 ج.م

يعتبر كتاب المقامات أشهر مؤلفات بديع الزمان الهمذاني الذي له الفضل في وضع أسس هذا الفن وفتح بابه واسعاً ليلجه أدباء كثيرون أتوا بعده وأشهرهم أبو محمد القاسم الحريرى

والمقامات مجموعة حكايات قصيرة متفاوتة الحجم جمعت بين النثر والشعر بطلها رجل وهمي يدعى أبو الفتح الإسكندري وعرف بخداعه ومغامراته وفصاحته وقدرته على قرض الشعر وحسن تخلصه من المآزق إلى جانب أنه شخصية فكاهية نشطة تنتزع البسمة من الشفاه والضحكة من الأعماق. ويروي مغامرات هذه الشخصية التي تثير العجب وتبعت الإعجاب رجل وهمي يدعى عيسى بن هشام.

و لهذا المؤلف فضل كبير في ذيوع صيت بديع الزمان الهمذاني لما احتواه من معلومات جمة تفيد جميع القراء من مختلف المشارب والمآرب إذ وضعه لغاية تعليمه فكثرت فيه أساليب البيان وبديع الألفاظ والعروض، وأراد التقرب به من الأمير خلف بن أحمد فضمنه مديحاً يتجلى خاصة فيالمقامة الحمدانية والمقامة الخمرية فنوع ولون مستعملاً الأسلوب السهل، واللفظ الرقيق، والسجع القصير دون أدنى عناء أو كلفة.

و تنطوي المقامات على ضروب من الثقافة إذ نجد بديع الزمان'‘ يسرد علينا أخباراً عن الشعراء في مقامته الغيلانية'‘ و'‘ مقامته البشرية ويزودنا بمعلومات ذات صلة بتاريخ الأدب والنقد الأدبي في مقامته الجاحظية و القريضية والإبليسية، كما يقدم فيالمقامة الرستانية وهو السني المذهب، حجاجاً في المذاهب الدينية فيسفه عقائد المعتزلة ويرد عليها بشدة وقسوة، ويستشهد أثناء تنقلاته هذه بين ربوع الثقافة بالقرآن الكريم والحديث الشريف، وقد عمد إلى اقتباس من الشعر القديم والأمثال القديمة والمبتكرة فكانت مقاماته مجلس أدب وأنس ومتعة وقد كان يلقيها في نهاية جلساته كأنها ملحة من ملح الوداع المعروفة عند أبى حيان التوحيدى في "الامتناع والمؤانسة"، فراعى فيها بساطة الموضوع، وأناقة الأسلوب، وزودها بكل ما يجعل منها:

  • وسيلة للتمرن على الإنشاء والوقوف على مذاهب النثر والنظم.
  • رصيد لثروة معجمية هائلة
  • مستودعاً للحكم والتجارب عن طريق الفكاهة
  • وثيقة تاريخية تصور جزءاً من حياة عصره وإجلال رجال زمانه.

كما أن مقامات الهمذاني تعتبر نوا ة المسرحية العربية الفكاهية، وقد خلد فيها أوصافاً للطباع الإنسانية فكان بحق واصفاً بارعاً لا تفوته كبيرة ولا صغيرة، وأن المقامات هذه لتحفة أدبية رائعة بأسلوبها ومضمونها وملحها الطريفة التي تبعث على الابتسام والمرح، وتدعو إلى الصدق والشهامة ومكارم الأخلاق التي أراد بديع الزمان إظهار قيمتها بوصف ما يناقضها، وقد وفق في ذلك أيما توفيق.

مقامات بديع الزمان ورسائله الجزء الاول (المقامات)

كليلة ودمنة

14 ج.م

هذا كتاب كليلة ودمنة. وهو مما وضعته علماء الهند من الأمثال والأحاديث التى التمسوا بها أبلغ ما يجدون من القول، فى النحو الذى أرادوا. ولم يزل العقلاء من أهل كل زمان يلتمسون أن يعقل عنهم، ويحتالون لذلك بصنوف الحيل، ويطلبون إخراج ما عندهم من العلل، فدعاهم ذلك إلى أن وضعوا هذا الكتاب، ولخصوا فيه من بليغ الكلام ومتقنه على افواه الطير والبهائم والسباع. فاجتمع لهم من ذلك أمران: أما هم فوجدوا متصرفًا فى القول، وشعابًا يأخذون فيها، وأما هو فجمع لهوًا وحكمة، فاجتباه الحكماء لحكمته، والسخفاء للهوه.

كليلة ودمنة

أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك

10 ج.م

يتألف الكتاب من مقدمة طويلة، وجزأيْن؛ يحوي الجزء الأول عشرين بابًا، كل باب مخصص لبلد من البلاد الأوروبية، وتضم الأبواب فصولاً تتضمن الحديث عن تاريخ البلد، وجغرافيته، وموقعه، ومساحته، وأهم ملوكه، وتنظيماته الإدارية والسياسية والعسكرية. يحوي الجزء الثاني على ستة أبواب؛ خمسة منها في جغرافية القارات الخمس، أما الباب السادس فخصص للبحار. غير أن أهم ما في الكتاب هو مقدمته التي تجاوز الاهتمام بها سائر الكتاب، وأصبحت الإشارة إلى كتاب "أقوم المسالك" تعني الإشارة إلى المقدمة وحدها، وهي تلخص تجربة "خير الدين" كلها التي تركز على مقاومة أوروبا عن طريق الاستعارة منها، والتمسك بالجامعة الإسلامية لدعم هذه المقاومة، ومحاولة إصلاح الولايات الإسلامية المختلفة وبثّ روح اليقظة والنهوض فيها.

أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك

فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال

1 ج.م

إن هذا الكتاب يعد مدخلًا لمشروع ابن رشد الإصلاحى الشامل، إذ إن حسمم قضية التناقض بين الدين والعلم يفتح الباب على مصراعيه لتكريس العلم للإصلاح السياسى، ومن ثم تحقيق العدالة الاجتماعية، ولا غرو فى ذلك، فقد انتقد ابن رشد نظام الإقطاع الذى حال دون تحقيق مبادئ الدين وقيمه الأخلاقية.

فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال

ابن نباتة المصرى

10 ج.م

يحمل الكتاب ديوان الشاعر الخطيب البليغ الشيخ جمال الدين بن نباتة المصري المتوفي سنة 768 هـ وشهرته "ابن نباتة المصري" ولقب بـ "أمير شعراء المشرق".
يقول راضي إن سبب ذلك الوصف وهذا التلقيب "هو غزارة شعره وتعدد أغراضه من ناحية، وصفاء عبارته ورقة ألفاظه من ناحية ثانية، وجمعه بين إبداع الشعر وإنشاء النثر، خطبا ورسائل، من ناحية ثالثة، هذا بالإضافة إلى صور عديدة من الصناعة الفنية عرف بها عصره، وبرع فيها وتميز في بعضها من ناحية رابعة."
صدرت الطبعة الجديدة (المصورة من الطبعة الأولى التي أصدرتها مطبعة التمدن لملتزم الطبع الشيخ محمد القلقيلي، بعابدين بمصر سنة 1905/1323 هـ) بدراسة للدكتور عوض الغباري، وجاءت في أكثر من ستمائة صفحة.
أما الطبعة الأولى فقد صدرت بعد مراجعتها على النسخة التي كانت محفوظة بدار الكتب العربية الخديوية آنذاك.
جاءت دراسة الغباري عن أثر القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، والشعر العربي، وخاصة شعر المتنبي، فضلا عن الفنون العربية النثرية الأخرى، وأهمها المَثَل، في ديوان ابن نباتة.
وعبر محطات دراسته توقف الغباري عند مفهوم التناص، وعلاقة نظرية التناص بالنظرية السيميوطيقية، وعلاقة نظرية التناص بالبنيوية وبالمهاد اللغوي لنظرية "سوسير" اللغوية، وغيرها من المحطات وصولا إلى مفهوم التناص في شعر ابن نباتة، وانتهاء بتناص ابن نباتة مع شعر المتنبي.
إن دراسة عوض الغباري لشعر ابن نباتة المصري تمثل في حد ذاتها كتابا بحثيا ربما يعد الأول في شعر هذا الشاعر داخل ديوانه الذي جاء خاليا من فهارس الأبيات والقوافي والأعلام والأماكن وغيرها من الفهارس الملحقة بالدواوين الشعرية الكبيرة.
وربما يحتاح هذا العمل إلى تحقيق شامل للديوان، وهو ما جعل د. عبدالحكيم راضي يقول في كلمته "مما يحز في النفس أن يبقى (الديوان) كل تلك المدة بغير تحقيق علمي."
يقول ابن نباتة المصري في إحدى قصائده (من بحر البسيط): صفاءُ ودّيَ مشهور لديك فما ** للنفس أشياءُ أخفيها وأشياءُ
حاشا الدليل على البرهان يشهده ** في محضرين أحباءٌ وأعداءُ
يا ليت صحبًا على ضعفي وقوَّتهم ** ولي من الشكرِ أشواقٌ وإملاء
وحسبُ قلبي إن كان الصدود رضىً ** فداوني بالتي كانت هي الداءُ
وهاكَ يا ساكنا قلبي كؤوسَ طلاً ** لو مسها حجرٌ مسته سرَّاءُ
وقل لمن قلبه أيضا قسا حجرًا ** هلا تفجَّر منه كالصفا ماءُ
آها لشرخ شبابٍ كان لي ومضى ** واعتضتُ شرخًا ولكن ما له خاءُ

ابن نباتة المصرى
12345