|
10 ج.م
والفلاكة كلمة أعجمية في الأصل وتعني سوء الحظ والفقر، ويجد المؤلف الدلجي للفلاكة آفات كثيرة، منها: ضيق الصدر والنزق وسوء العشرة والعزلة، وقد يلزمها القهر المؤدي إلى الكذب والخبث والخديعة، وإذا استولت الفلاكة على عالم أو فاضل لزمته بسببها آلام عقلية، وهو بذلك يحلل ظاهرة غرابة الأطوار المعروفة عن العلماء والفنانين والفلاسفة والشعراء والأدباء، ويردها إلى الفقر وضيق ذات اليد وأنها ليست متعلقة حتما بالعلم والأدب كما هو شائع لدى الناس.
|
5 ج.م
التقى على صفحات هذا الكتاب علمان من أعلام الشعر والفكر- أبو الطيب المتنبي شاعراً، و أبو العلاء المعري شارحاً وناقداً، فخرج لنا كتاب استحق أن يلتف حوله الباحثون والدارسون، وقد بذل المحقق في مقدمته جهدا كبيرا، ساق فيها الأدلة والبراهين على أن هذا هو الشرح الثاني الذي شرحه أبو العلاء لديوان المتنبي، وكان الأول بعنوان" اللامع العزيزي" والثاني الذي بين أيدينا، وهو" معجز أحمد"، كما أثبت أن هذا الكتاب ألفه أبوالعلاء، وأن نسبته إليه لا تقبل التشكيك.
|
5 ج.م
رسالة لغوية، لكنها تختلف في منهجهاعن جميع كتب اللغة، ألّفها أبوالعلاء في الرد على عدد من المسائل الصرفية التي سأله عنها أحد تلاميذه، فعرض المسائل وآراءه فيها بطريقة لم يسبقه غيره إليها، وبدأها بذكر أوزان أسماء الملائكة واشتقاقها، فتصور وكأنه في القبر وأن المَلَك جاء لسؤاله، فأراد بالحيلة أن يؤخره قليلًا، فسأله أبوالعلاء عن أصل كلمة (مَلَك) واشتقاقها لينشغل عنه، ويتابع أسئلته متنقلًا بين القبر والجنة والنار، فيبدأ بالحديث عن عزرائيل و منكر ونكير وغيرهم من الملائكة، ثم ينتقل إلى رضوان خازن الجنة ويحدثه عن أصل اسمه واشتقاقه والترخيم فيه، ثم إلى النار فيسأل مجيبًا، وهل تعرفون ما جهنم وما اشتقاقها؟ ........ ويأخذ من هذه المقدمة مدخلا لمسائله الأخرى.
|
|
5 ج.م
ظهر ضعف اللغة في القرن الخامس وكانت في ريعان شبابها وأوج عزها وشرفها، وكان أول مرض ألم بها الوقوف عند ظواهر قوانين النحو، ومدلول الألفاظ المفردة، والجمل المركبة، والانصراف عن معاني الأساليب، ومغازي التركيب، وعدم الاحتفال بتصريف القول ومناحيه، وضروب التحوز والكناية فيه؛ وهذا ما بعث عزيمة الشيخ عبدالقاهر الجرجاني إمام علوم اللغة في عصره إلى تدوين علم البلاغة، ووضع قوانين للمعاني والبيان، كما وضعت قوانين النحو عند ظهور الخطأ في الإعراب.
|
10 ج.م
تحدث الكتاب عن سلوك الإنسان فى الحياة مع ربه ومع نفسه ومع الناس عامة، والكتاب خمسون فصلاً تدور حول النواحى الأربع فى السلوك، منها خمسة عشر موضوعاً فى أدب النفس، وسلوك الإنسان مع ربه كلزوم العقل والعلم ولزوم القناعة والرضا بالشدائد والصبر عليها، وأما بقية الموضوعات تعنى بالآداب الاجتماعية وتنظيم سلوك الإنسان فى المجتمع، وفى هذا القسم وصية جامعة للخطاب بن المعلى المخزومى تُرغب فى محاسن الأخلاق، واعتمد فى أبواب هذا الكتاب على خمسين حديثاً صحيحة النسبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأيضاً على الكتب الجامعة الصحيحة وعلى أصح الطرق والأسانيد.
|
10 ج.م
الطبعة الكاملة من كتاب السيرة النبوية لابن هشام فى أربعة مجلدات. يذكر أن ابن هشام هو أهم مؤرخى السيرة النبوية، وأن سيرته أُخذت عن سيرة ابن اسحاق وهى السيرة الأشهر وغير المتاحة للقراء.
|
9 ج.م
تناول هذا الكتاب موضوعات متنوعة تنوعًا ظريفًا، لا تخضع لترتيب ولا تبويب، إنما تخضع لخطرات العقل وطيران الخيال وشجون الحديث، حتى لنجد فى الكتاب مسائل من كل علم وفن؛ فأدب وفلسفة وحيوان ومجون وأخلاق وطبيعة وبلاغة وتفسير وحديث وغناء ولغة وسياسة وتحليل شخصيات لفلاسفة العصر وأدبائه وعلمائه، وتصوير للعادات وأحاديث المجالس، وغير ذلك؛ فهو كتاب ممتع على الحقيقة لمن له مشاركة فى فنون العلم، فقد خاض صاحبه كل بحر وغاص كل لجة.
|
5 ج.م
صاحب هذا الكتاب كان مفكراً ملتزماً بحلحلة قضايا عصره، وأهمها تحرير المجتمعات الإسلامية من تسلط فقهاء السلطة، الذين اختزلوا مقاصد الشريعة فى طلب الآخرة، متجاهلين عن عمد دعوتها إلى إعمار الدنيا، على أساس أن عمل الإنسان فى حياته الدنيوية هو الذى يحدد مصيره فى الآخرة. لذلك نرى أن كتاب "طوق الحمامة" استهدف – فى المحل الأول – إثبات تلك الحقيقة، وذلك بتصدي ابن حزم فى جرأة يحسد عليها؛ لإفراد كتاب فى فلسفة الحب، استمد مرجعيته من القرآن الكريم والسنة النبوية وفلاسفة اليونان والعهد القديم، فضلا عن تجاربه الذاتية التى عبر عنها فى صراحة ووضوح.
|
5 ج.م
للعماد الكاتب الأصفهانى
|
|