|
10 ج.م
"جمال الدين محمد بن ابراهيم بن يحيى على المروى الأنصارى، الوراق الكتبى" المشهور ب"الوطواط"،(632ـ 718هـ / 1235ـ 1318م) كانت صناعته الورق وبيع الكتب، مولده ووفاته بالقاهرة، هكذا ذكره "الزركلى" فى أعلامه، أى أن النسخة المطبوعة الصادرة عن "الهيئة العامة لقصور الثقافة"، والتى بين أيدينا تحتوى على خطأ فى الاسم، حيث ورد ذكره على غلافها باسم "ابراهيم بن يحيى"، بينما هو "محمد بن ابراهيم بن يحيى"، فبمراجعة قوائم المخطوطات بدار الكتب المصرية لم نجد اسماً للمؤلف إلا على واحدة وهى المحفوظة برقم 769، واسمه فيها "محمد بن ابراهيم" بخط المؤلف، ومن آثاره "غرر الخصائص الواضحة وعرر النقائص الفاضحة"، و"مناهج الفكر ومباهج العبر"، وهو غير وطواط آخر فى تراثنا تشابه معه فى اللقب، وهو "محمد بن محمد بن عبد الجليل بن مردويه" حفيد الخليفة "عمر بن الخطاب" ولقب ايضا ب"الوطواط" مولده بالبلخ ووفاته فى خوارزم فى العام 573هـ، وكان أديبا وشاعراً، ونحوياً بارعاً، يبدع بيت الشعر بالعربية من بحر، وبيتا بالفارسية من بحر آخر فى وقت واحد، ويمليهما معاً، ففى تراثنا وطواطان احدهما بلخى، والآخر قاهرى.
|
10 ج.م
صبح الأعشى في صناعة الإنشا هو كتاب يتكون من 14 جزء من تأليف أبو العباس القلقشندى المتوفى سنة 821 هـ 1418م، الذي كان يتولى منصب ديوان الإنشاء في عهد السلطان الظاهر برقوق، ويعتبر الكتاب موسوعة شاملة لجميع العلوم الشرعية والأدبية والجغرافية والتاريخية
|
14 ج.م
هذا كتاب كليلة ودمنة. وهو مما وضعته علماء الهند من الأمثال والأحاديث التى التمسوا بها أبلغ ما يجدون من القول، فى النحو الذى أرادوا. ولم يزل العقلاء من أهل كل زمان يلتمسون أن يعقل عنهم، ويحتالون لذلك بصنوف الحيل، ويطلبون إخراج ما عندهم من العلل، فدعاهم ذلك إلى أن وضعوا هذا الكتاب، ولخصوا فيه من بليغ الكلام ومتقنه على افواه الطير والبهائم والسباع. فاجتمع لهم من ذلك أمران: أما هم فوجدوا متصرفًا فى القول، وشعابًا يأخذون فيها، وأما هو فجمع لهوًا وحكمة، فاجتباه الحكماء لحكمته، والسخفاء للهوه.
|
5 ج.م
التقى على صفحات هذا الكتاب علمان من أعلام الشعر والفكر- أبو الطيب المتنبي شاعراً، و أبو العلاء المعري شارحاً وناقداً، فخرج لنا كتاب استحق أن يلتف حوله الباحثون والدارسون، وقد بذل المحقق في مقدمته جهدا كبيرا، ساق فيها الأدلة والبراهين على أن هذا هو الشرح الثاني الذي شرحه أبو العلاء لديوان المتنبي، وكان الأول بعنوان" اللامع العزيزي" والثاني الذي بين أيدينا، وهو" معجز أحمد"، كما أثبت أن هذا الكتاب ألفه أبوالعلاء، وأن نسبته إليه لا تقبل التشكيك.
|
10 ج.م
ويعد الكتاب من الكتب الفريدة، فهو يصف لنا حالة البلاد المصرية خلال القرن السادس الهجرى أو الثانى عشر الميلادى، يقع الكتاب فى الحجم الكبير مقسم إلى ثمانى عشر باب، إضافة إلى الملاحق والصور الضوئية.
يناقش المؤلف عدة موضوعات من خلال ثلاث مجموعات رئيسية، منها ما يتعلق بجغرافية القطر المصرى فى العهد الأيوبى، أنظمة الحكم الخاصة فى عصر بنى أيوب، الشئون الزراعية للبلاد فى ذلك الوقت، وذلك فى 18 فصلا يُناقش خلالها أحكام الأراضى وتفاوت قيمتها، وذكر خلجانها وترعها وجسورها، وأصناف الزروع، والمساحة وأحكامها، والسنة الشمسية والسنة القمرية.
|
12 ج.م
الشعر ديوان العرب، وترجمان أفكارهم، وعنوان مفاخرهم، ورافع ألوية عظمتهم، ثم هو المرآة الصادقة لحياتهم، فكأين من عادة لهم لولا الشعر أمست طى الكتمان، وحال لولاه أضحت نهب النسيان. وهو الذى حفظ على العرب تاريخ مجدهم الأدبى، الذى تاهوا ولا يزالون يتيهون به بين الشعوب والأمم، وإنه لتتجلى قدرتهم على البيان وسحره، فى هذا التراث الذى ساقه الرواة إلينا، فى صدق وأمانة.
|
|
1 ج.م
إن هذا الكتاب يعد مدخلًا لمشروع ابن رشد الإصلاحى الشامل، إذ إن حسمم قضية التناقض بين الدين والعلم يفتح الباب على مصراعيه لتكريس العلم للإصلاح السياسى، ومن ثم تحقيق العدالة الاجتماعية، ولا غرو فى ذلك، فقد انتقد ابن رشد نظام الإقطاع الذى حال دون تحقيق مبادئ الدين وقيمه الأخلاقية.
|
|
10 ج.م
جاء في مقدمة الكتاب: «يعد ابن رشد آخرفلاسفة الإسلام وأعظم قدرًا، بشهادة معظم دارسيه، من العرب والمستشرقين على السواء، ومن المؤسف أن فلسفته كانت بالغة التأثير في الفكر الأوروبي، بداية من النهضة الأروبية فى القرن السادس عشر، ومرورًا بحركة الإصلاح الديني، وانتهاء بفلاسفة الأنوار- في القرن الثامن عشر – بينما "مرت كسحابة صيف في فضاء العالم الإسلامي" وإلى الآن».
|
|