رسالة الملائكة

 رسالة لغوية، لكنها تختلف في منهجهاعن جميع كتب اللغة، ألّفها أبوالعلاء في الرد على عدد من المسائل الصرفية التي سأله عنها أحد تلاميذه، فعرض المسائل وآراءه فيها بطريقة لم يسبقه غيره إليها، وبدأها بذكر أوزان أسماء الملائكة واشتقاقها، فتصور وكأنه  في القبر وأن المَلَك جاء لسؤاله، فأراد بالحيلة أن يؤخره قليلًا، فسأله أبوالعلاء عن أصل كلمة (مَلَك) واشتقاقها لينشغل عنه، ويتابع أسئلته متنقلًا بين القبر والجنة والنار، فيبدأ بالحديث عن عزرائيل و منكر ونكير وغيرهم من الملائكة، ثم ينتقل إلى رضوان خازن الجنة ويحدثه عن أصل اسمه واشتقاقه والترخيم فيه، ثم إلى النار فيسأل مجيبًا، وهل تعرفون ما جهنم وما اشتقاقها؟ ........ ويأخذ من هذه المقدمة مدخلا لمسائله الأخرى.

محرر عام

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

الشعر والشعراء ج2

5 ج.م

كتاب "الشعر والشعراء" لابن قتيبة، وهو أحد المصادر الأدبية الأساسية في التراث العربي.

يشتمل الكتاب على قسمين: أولهما مقدمة نظرية في ماهية الشعر وتاريخه واختلاف سياقاته، وطبقات الشعراء وتطور فن الشعر منذ أقدم عصوره في الجاهلية وحتى عصر المؤلف، القرن الثالث الهجري، والقسم الثاني يحوي تراجم موجزة لأهم شعراء العربية، مع إيراد نماذج من أجود ما كتبوا وأنشدوا.

الشعر والشعراء ج2

كليلة ودمنة

14 ج.م

هذا كتاب كليلة ودمنة. وهو مما وضعته علماء الهند من الأمثال والأحاديث التى التمسوا بها أبلغ ما يجدون من القول، فى النحو الذى أرادوا. ولم يزل العقلاء من أهل كل زمان يلتمسون أن يعقل عنهم، ويحتالون لذلك بصنوف الحيل، ويطلبون إخراج ما عندهم من العلل، فدعاهم ذلك إلى أن وضعوا هذا الكتاب، ولخصوا فيه من بليغ الكلام ومتقنه على افواه الطير والبهائم والسباع. فاجتمع لهم من ذلك أمران: أما هم فوجدوا متصرفًا فى القول، وشعابًا يأخذون فيها، وأما هو فجمع لهوًا وحكمة، فاجتباه الحكماء لحكمته، والسخفاء للهوه.

كليلة ودمنة

المِلَلُ والنَّحَلُ

10 ج.م

كتاب "المِلَلُ والنَّحَلُ" تأليف الإمام الأفضل أبو الفتح محمد بن عبد الكريم الشَّهرَستانى. قدم هذه الطبعة د. رمضان بسطاويسى، مشيرا إلي أن المؤلف في الكتاب يتحدث عن تعدد الرؤى في الثقافة العربية، وتصور الذات الآخر، وقبول الاختلاف. وأضاف أن نقده يمتاز بالموضوعية والعقلانية والأمانة العلمية لأنه يبين بعرضه لكل الرؤى والفرق الكلامية، كما حاول تقديم كل فرقة كما تريد أن تقدم نفسها.

\r\n

المِلَلُ والنَّحَلُ

غرر الخصائص الواضحة وعرر النقائص الفاضحة

10 ج.م

"جمال الدين محمد بن ابراهيم بن يحيى على المروى الأنصارى، الوراق الكتبى" المشهور ب"الوطواط"،(632ـ 718هـ / 1235ـ 1318م) كانت صناعته الورق وبيع الكتب، مولده ووفاته بالقاهرة، هكذا ذكره "الزركلى" فى أعلامه، أى أن النسخة المطبوعة الصادرة عن "الهيئة العامة لقصور الثقافة"، والتى بين أيدينا تحتوى على خطأ فى الاسم، حيث ورد ذكره على غلافها باسم "ابراهيم بن يحيى"، بينما هو "محمد بن ابراهيم بن يحيى"، فبمراجعة قوائم المخطوطات بدار الكتب المصرية لم نجد اسماً للمؤلف إلا على واحدة وهى المحفوظة برقم 769، واسمه فيها "محمد بن ابراهيم" بخط المؤلف، ومن آثاره "غرر الخصائص الواضحة وعرر النقائص الفاضحة"، و"مناهج الفكر ومباهج العبر"، وهو غير وطواط آخر فى تراثنا تشابه معه فى اللقب، وهو "محمد بن محمد بن عبد الجليل بن مردويه" حفيد الخليفة "عمر بن الخطاب" ولقب ايضا ب"الوطواط" مولده بالبلخ ووفاته فى خوارزم فى العام 573هـ، وكان أديبا وشاعراً، ونحوياً بارعاً، يبدع بيت الشعر بالعربية من بحر، وبيتا بالفارسية من بحر آخر فى وقت واحد، ويمليهما معاً، ففى تراثنا وطواطان احدهما بلخى، والآخر قاهرى.

غرر الخصائص الواضحة وعرر النقائص الفاضحة

تهافت التهافت ج1

10 ج.م

جاء في مقدمة الكتاب: «يعد ابن رشد آخرفلاسفة الإسلام وأعظم قدرًا، بشهادة معظم دارسيه، من العرب والمستشرقين على السواء، ومن المؤسف أن فلسفته كانت بالغة التأثير في الفكر الأوروبي، بداية من النهضة الأروبية فى القرن السادس عشر، ومرورًا بحركة الإصلاح الديني، وانتهاء بفلاسفة الأنوار- في القرن الثامن عشر – بينما "مرت كسحابة صيف في فضاء العالم الإسلامي" وإلى الآن».

تهافت التهافت ج1

تاريخ بخارى

9 ج.م

الكتاب فى إيجاز تاريخ لمدينة بخارى وتعريف جغرافى وطبوغرافى بالمدينة وقراها وأرباضها وحصونها. أما عن الجانب التاريخى فهو يشمل عصور ما قبل الإسلام، وفتحها فى العصر الأموى، وانتشار الإسلام بها، وتسلسل حكامها حتى عصر المؤرخ.

هذا فضلًا عن أحوالها الاقتصادية وأوضاعها الاجتماعية، ونظمها الإدارية والمالية والقضائية والعسكرية والأصول الإثنية، والمعتقدات المذهبية والحياة الثقافية.

تاريخ بخارى

الفلاكة والمفلوكون

10 ج.م

والفلاكة كلمة أعجمية في الأصل وتعني سوء الحظ والفقر، ويجد المؤلف الدلجي للفلاكة آفات كثيرة، منها: ضيق الصدر والنزق وسوء العشرة والعزلة، وقد يلزمها القهر المؤدي إلى الكذب والخبث والخديعة، وإذا استولت الفلاكة على عالم أو فاضل لزمته بسببها آلام عقلية، وهو بذلك يحلل ظاهرة غرابة الأطوار المعروفة عن العلماء والفنانين والفلاسفة والشعراء والأدباء، ويردها إلى الفقر وضيق ذات اليد وأنها ليست متعلقة حتما بالعلم والأدب كما هو شائع لدى الناس.

الفلاكة والمفلوكون

أوراق بغداد

10 ج.م

لقسم الاخباري عبارة عن نصوص نثرية، معظمها تاريخي، وبعضها نصوص وصفية، وتدور كلها حول العراق ومدنه، خصوصاً بغداد. اما القسم الابداعي فهو عبارة عن مجموعة كبيرة من الاشعار التي قيلت في العراق: معالمه ومدنه، وبخاصة بغداد ايضاً.

المحور الرئيس للنصوص هو ما تعرضت له بغداد من محن وكوارث، لا سيما كارثة الغزو المغولي وما لحق ببغداد من دمار وخراب على ايدي جيوش هولاكو، الكارثة التي وقعت في سنة 656هـ، إضافة الى نص جرّه التداعي بالتضاد وهو الخاص بهزيمة المغول امام جيوش مصر بقيادة السلطان المملوكي سيف الدين قطز.

وفي ما يتعلق بالأشعار التي يتضمنها القسم الإبداعي، وقد أطلق عليه "ديوان بغداد"، فإنها هي الاخرى متنوعة العصور والمواضيع وكثير منها عن نكبة بغداد على يد المغول، إذ وصف الشعراء فظائع الغزو المغولي والهول الذي حاق بالمدينة واهلها، ووصفوا ما حصل من دمار وإحراق للبصرة فيما عُرف بثورة الزنج على نحو ما نجد عند ابن الرومي ت 283هـ ووصفوا من قبل ما حل ببغداد سنة 198هـ، في اثناء الصراع بين الامين والمأمون وبالمنطق نفسه، منطق التداعي. وجاء حديث الشعراء في العصر الحديث عن بغداد وبالذات عما تعرضت له من محن وكوارث.

استبعد المعدّون الترتيب التاريخي للشعر وكذلك التصنيف على اساس الغرض ويتراوح حجم النص من المختارات بين القصيدة الطويلة، والمقطوعة ذات الابيات المحدودة.

أوراق بغداد
12345