دلائل الإعجاز في علم المعاني

يعرف مكانة هذا الكتاب من يعرف معنى البلاغة وسر تسمية هذا الفن بالمعاني، وأما من يجهل هذا السر ويحسب أن البلاغة صناعة لفظية محضة قوامها انتقاء الألفاظ الرقيقة أو الكلمات الضخمة الغريبة، فمثل هذا يعالج بهذا الكتاب، فإن اهتدى به إلى كون البلاغة ملكة روحية وأريحية نفسية، رجي أن يبرأ من علته ويقف على مكانة الكتاب ورتبته، وإن بقى على ضلاله القديم وجهله المقيم، فاحكم بإعضال دائه، وتعذر شفائه.

محرر عام

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

الفلاكة والمفلوكون

10 ج.م

والفلاكة كلمة أعجمية في الأصل وتعني سوء الحظ والفقر، ويجد المؤلف الدلجي للفلاكة آفات كثيرة، منها: ضيق الصدر والنزق وسوء العشرة والعزلة، وقد يلزمها القهر المؤدي إلى الكذب والخبث والخديعة، وإذا استولت الفلاكة على عالم أو فاضل لزمته بسببها آلام عقلية، وهو بذلك يحلل ظاهرة غرابة الأطوار المعروفة عن العلماء والفنانين والفلاسفة والشعراء والأدباء، ويردها إلى الفقر وضيق ذات اليد وأنها ليست متعلقة حتما بالعلم والأدب كما هو شائع لدى الناس.

الفلاكة والمفلوكون

روضة العقلاء ونزهة الفضلاء

10 ج.م

تحدث الكتاب عن سلوك الإنسان فى الحياة مع ربه ومع نفسه ومع الناس عامة، والكتاب خمسون فصلاً تدور حول النواحى الأربع فى السلوك، منها خمسة عشر موضوعاً فى أدب النفس، وسلوك الإنسان مع ربه كلزوم العقل والعلم ولزوم القناعة والرضا بالشدائد والصبر عليها، وأما بقية الموضوعات تعنى بالآداب الاجتماعية وتنظيم سلوك الإنسان فى المجتمع، وفى هذا القسم وصية جامعة للخطاب بن المعلى المخزومى تُرغب فى محاسن الأخلاق، واعتمد فى أبواب هذا الكتاب على خمسين حديثاً صحيحة النسبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأيضاً على الكتب الجامعة الصحيحة وعلى أصح الطرق والأسانيد. 

روضة العقلاء ونزهة الفضلاء

أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك

10 ج.م

يتألف الكتاب من مقدمة طويلة، وجزأيْن؛ يحوي الجزء الأول عشرين بابًا، كل باب مخصص لبلد من البلاد الأوروبية، وتضم الأبواب فصولاً تتضمن الحديث عن تاريخ البلد، وجغرافيته، وموقعه، ومساحته، وأهم ملوكه، وتنظيماته الإدارية والسياسية والعسكرية. يحوي الجزء الثاني على ستة أبواب؛ خمسة منها في جغرافية القارات الخمس، أما الباب السادس فخصص للبحار. غير أن أهم ما في الكتاب هو مقدمته التي تجاوز الاهتمام بها سائر الكتاب، وأصبحت الإشارة إلى كتاب "أقوم المسالك" تعني الإشارة إلى المقدمة وحدها، وهي تلخص تجربة "خير الدين" كلها التي تركز على مقاومة أوروبا عن طريق الاستعارة منها، والتمسك بالجامعة الإسلامية لدعم هذه المقاومة، ومحاولة إصلاح الولايات الإسلامية المختلفة وبثّ روح اليقظة والنهوض فيها.

أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك

الحماسة

10 ج.م

الحماسة

ابن نباتة المصرى

10 ج.م

يحمل الكتاب ديوان الشاعر الخطيب البليغ الشيخ جمال الدين بن نباتة المصري المتوفي سنة 768 هـ وشهرته "ابن نباتة المصري" ولقب بـ "أمير شعراء المشرق".
يقول راضي إن سبب ذلك الوصف وهذا التلقيب "هو غزارة شعره وتعدد أغراضه من ناحية، وصفاء عبارته ورقة ألفاظه من ناحية ثانية، وجمعه بين إبداع الشعر وإنشاء النثر، خطبا ورسائل، من ناحية ثالثة، هذا بالإضافة إلى صور عديدة من الصناعة الفنية عرف بها عصره، وبرع فيها وتميز في بعضها من ناحية رابعة."
صدرت الطبعة الجديدة (المصورة من الطبعة الأولى التي أصدرتها مطبعة التمدن لملتزم الطبع الشيخ محمد القلقيلي، بعابدين بمصر سنة 1905/1323 هـ) بدراسة للدكتور عوض الغباري، وجاءت في أكثر من ستمائة صفحة.
أما الطبعة الأولى فقد صدرت بعد مراجعتها على النسخة التي كانت محفوظة بدار الكتب العربية الخديوية آنذاك.
جاءت دراسة الغباري عن أثر القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، والشعر العربي، وخاصة شعر المتنبي، فضلا عن الفنون العربية النثرية الأخرى، وأهمها المَثَل، في ديوان ابن نباتة.
وعبر محطات دراسته توقف الغباري عند مفهوم التناص، وعلاقة نظرية التناص بالنظرية السيميوطيقية، وعلاقة نظرية التناص بالبنيوية وبالمهاد اللغوي لنظرية "سوسير" اللغوية، وغيرها من المحطات وصولا إلى مفهوم التناص في شعر ابن نباتة، وانتهاء بتناص ابن نباتة مع شعر المتنبي.
إن دراسة عوض الغباري لشعر ابن نباتة المصري تمثل في حد ذاتها كتابا بحثيا ربما يعد الأول في شعر هذا الشاعر داخل ديوانه الذي جاء خاليا من فهارس الأبيات والقوافي والأعلام والأماكن وغيرها من الفهارس الملحقة بالدواوين الشعرية الكبيرة.
وربما يحتاح هذا العمل إلى تحقيق شامل للديوان، وهو ما جعل د. عبدالحكيم راضي يقول في كلمته "مما يحز في النفس أن يبقى (الديوان) كل تلك المدة بغير تحقيق علمي."
يقول ابن نباتة المصري في إحدى قصائده (من بحر البسيط): صفاءُ ودّيَ مشهور لديك فما ** للنفس أشياءُ أخفيها وأشياءُ
حاشا الدليل على البرهان يشهده ** في محضرين أحباءٌ وأعداءُ
يا ليت صحبًا على ضعفي وقوَّتهم ** ولي من الشكرِ أشواقٌ وإملاء
وحسبُ قلبي إن كان الصدود رضىً ** فداوني بالتي كانت هي الداءُ
وهاكَ يا ساكنا قلبي كؤوسَ طلاً ** لو مسها حجرٌ مسته سرَّاءُ
وقل لمن قلبه أيضا قسا حجرًا ** هلا تفجَّر منه كالصفا ماءُ
آها لشرخ شبابٍ كان لي ومضى ** واعتضتُ شرخًا ولكن ما له خاءُ

ابن نباتة المصرى

المفضليات

18 ج.م

"لو لم يصلنا من الشعر الجاهلى سوى هذه المجموعة الموثقة، لأمكن وصف تقليده وصفًا دقيقًا؛ فقد مثلت جوانب الحياة الجاهية ودارت مع الأيام والأحداث، وعلاقات القبائل بعضها ببعض وبملوك الحيرة والغساسنة، وانطبعت فى كثير منها البيئة الجغرافية، وقد جاء فيها كثير من الكلمات المندثرةة التى لم ترد فى المعاجم اللغوية على كثرة الألفاظ المهجورة، مما يرفع الثقة بها ويؤكدها"

المفضليات

الفتح القسى فى الفتح القدسى

5 ج.م

للعماد الكاتب الأصفهانى

الفتح القسى فى الفتح القدسى

رسالة الملائكة

5 ج.م

 رسالة لغوية، لكنها تختلف في منهجهاعن جميع كتب اللغة، ألّفها أبوالعلاء في الرد على عدد من المسائل الصرفية التي سأله عنها أحد تلاميذه، فعرض المسائل وآراءه فيها بطريقة لم يسبقه غيره إليها، وبدأها بذكر أوزان أسماء الملائكة واشتقاقها، فتصور وكأنه  في القبر وأن المَلَك جاء لسؤاله، فأراد بالحيلة أن يؤخره قليلًا، فسأله أبوالعلاء عن أصل كلمة (مَلَك) واشتقاقها لينشغل عنه، ويتابع أسئلته متنقلًا بين القبر والجنة والنار، فيبدأ بالحديث عن عزرائيل و منكر ونكير وغيرهم من الملائكة، ثم ينتقل إلى رضوان خازن الجنة ويحدثه عن أصل اسمه واشتقاقه والترخيم فيه، ثم إلى النار فيسأل مجيبًا، وهل تعرفون ما جهنم وما اشتقاقها؟ ........ ويأخذ من هذه المقدمة مدخلا لمسائله الأخرى.

رسالة الملائكة
12345