| |
5 ج.م
صاحب هذا الكتاب كان مفكراً ملتزماً بحلحلة قضايا عصره، وأهمها تحرير المجتمعات الإسلامية من تسلط فقهاء السلطة، الذين اختزلوا مقاصد الشريعة فى طلب الآخرة، متجاهلين عن عمد دعوتها إلى إعمار الدنيا، على أساس أن عمل الإنسان فى حياته الدنيوية هو الذى يحدد مصيره فى الآخرة. لذلك نرى أن كتاب "طوق الحمامة" استهدف – فى المحل الأول – إثبات تلك الحقيقة، وذلك بتصدي ابن حزم فى جرأة يحسد عليها؛ لإفراد كتاب فى فلسفة الحب، استمد مرجعيته من القرآن الكريم والسنة النبوية وفلاسفة اليونان والعهد القديم، فضلا عن تجاربه الذاتية التى عبر عنها فى صراحة ووضوح.
|
5 ج.م
للعماد الكاتب الأصفهانى
|
10 ج.م
جاء في مقدمة الكتاب: «يعد ابن رشد آخرفلاسفة الإسلام وأعظم قدرًا، بشهادة معظم دارسيه، من العرب والمستشرقين على السواء، ومن المؤسف أن فلسفته كانت بالغة التأثير في الفكر الأوروبي، بداية من النهضة الأروبية فى القرن السادس عشر، ومرورًا بحركة الإصلاح الديني، وانتهاء بفلاسفة الأنوار- في القرن الثامن عشر – بينما "مرت كسحابة صيف في فضاء العالم الإسلامي" وإلى الآن».
|
5 ج.م
إذا قدر لنا دراسة الكتاب -حي بن يقظان- في إطار معطيات عصره، سنكتشف أن فلسفة ابن طفيل كانت انعكاسا للصراع بين البرجوازية الآفلة والإقطاع الذي ساد العالم الإسلامي برمته منذ منتصف القرن الخامس الهجري وحتى مشارف العصر الحديث، إذ عكست فلسفته ازدواجية الواقع السياسي والاجتماعي/ الاقتصادي، ومن ثم أزمة الفكر والثقافة، لذلك عوّل ابن طفيل على "الرمز" في الإفصاح الخائف عن مكنونات ذاته.
|
10 ج.م
كتاب "المِلَلُ والنَّحَلُ" تأليف الإمام الأفضل أبو الفتح محمد بن عبد الكريم الشَّهرَستانى. قدم هذه الطبعة د. رمضان بسطاويسى، مشيرا إلي أن المؤلف في الكتاب يتحدث عن تعدد الرؤى في الثقافة العربية، وتصور الذات الآخر، وقبول الاختلاف. وأضاف أن نقده يمتاز بالموضوعية والعقلانية والأمانة العلمية لأنه يبين بعرضه لكل الرؤى والفرق الكلامية، كما حاول تقديم كل فرقة كما تريد أن تقدم نفسها. \r\n
|
10 ج.م
يتألف الكتاب من مقدمة طويلة، وجزأيْن؛ يحوي الجزء الأول عشرين بابًا، كل باب مخصص لبلد من البلاد الأوروبية، وتضم الأبواب فصولاً تتضمن الحديث عن تاريخ البلد، وجغرافيته، وموقعه، ومساحته، وأهم ملوكه، وتنظيماته الإدارية والسياسية والعسكرية. يحوي الجزء الثاني على ستة أبواب؛ خمسة منها في جغرافية القارات الخمس، أما الباب السادس فخصص للبحار. غير أن أهم ما في الكتاب هو مقدمته التي تجاوز الاهتمام بها سائر الكتاب، وأصبحت الإشارة إلى كتاب "أقوم المسالك" تعني الإشارة إلى المقدمة وحدها، وهي تلخص تجربة "خير الدين" كلها التي تركز على مقاومة أوروبا عن طريق الاستعارة منها، والتمسك بالجامعة الإسلامية لدعم هذه المقاومة، ومحاولة إصلاح الولايات الإسلامية المختلفة وبثّ روح اليقظة والنهوض فيها.
|
|
|
5 ج.م
التقى على صفحات هذا الكتاب علمان من أعلام الشعر والفكر- أبو الطيب المتنبي شاعراً، و أبو العلاء المعري شارحاً وناقداً، فخرج لنا كتاب استحق أن يلتف حوله الباحثون والدارسون، وقد بذل المحقق في مقدمته جهدا كبيرا، ساق فيها الأدلة والبراهين على أن هذا هو الشرح الثاني الذي شرحه أبو العلاء لديوان المتنبي، وكان الأول بعنوان" اللامع العزيزي" والثاني الذي بين أيدينا، وهو" معجز أحمد"، كما أثبت أن هذا الكتاب ألفه أبوالعلاء، وأن نسبته إليه لا تقبل التشكيك.
|
5 ج.م
يعرف مكانة هذا الكتاب من يعرف معنى البلاغة وسر تسمية هذا الفن بالمعاني، وأما من يجهل هذا السر ويحسب أن البلاغة صناعة لفظية محضة قوامها انتقاء الألفاظ الرقيقة أو الكلمات الضخمة الغريبة، فمثل هذا يعالج بهذا الكتاب، فإن اهتدى به إلى كون البلاغة ملكة روحية وأريحية نفسية، رجي أن يبرأ من علته ويقف على مكانة الكتاب ورتبته، وإن بقى على ضلاله القديم وجهله المقيم، فاحكم بإعضال دائه، وتعذر شفائه.
|
9 ج.م
تناول هذا الكتاب موضوعات متنوعة تنوعًا ظريفًا، لا تخضع لترتيب ولا تبويب، إنما تخضع لخطرات العقل وطيران الخيال وشجون الحديث، حتى لنجد فى الكتاب مسائل من كل علم وفن؛ فأدب وفلسفة وحيوان ومجون وأخلاق وطبيعة وبلاغة وتفسير وحديث وغناء ولغة وسياسة وتحليل شخصيات لفلاسفة العصر وأدبائه وعلمائه، وتصوير للعادات وأحاديث المجالس، وغير ذلك؛ فهو كتاب ممتع على الحقيقة لمن له مشاركة فى فنون العلم، فقد خاض صاحبه كل بحر وغاص كل لجة.
|
|