4 ج.م
يعد "طبقات الأمم" - فيما نرى - إبداعاً غير مسبوق فهو أول كتاب عن "شخصانيات الأمم والشعوب" أو بالأحرى يمكن اعتباره ريادة متفردة فى حقل "الأنثروبولوجيا الثقافية " بامتياز.
إذ ربط مؤلفه بين الملكات الإبداعية عند البشر والآثار العلمية للأمم والشعوب واستعدادها الفطرى ، وما اكتسبته من تراث السابقين.
ومن خلال ذلك صنف الأمم صنفين: صنف بدائي وآخر متحضر.
وهى الفكرة نفسها التى نسج عليها أرنولد توينبى منوال مشروعه “ دراسة التاريخ ” .