| |
2 ج.م
يقول الوالد: بورسعيد بورسعيد أشعل شمعة للشهيد أزرع وردة للشهيد أذرف دمعة للشهيد أقرا الفاتحة للشهيد أنا أب أنا والد لشاب فى قلبى نار أريد أن أطلقها لأحرق العالم
|
2 ج.م
إلى كل الذين ناضلوا من أجل هذه الثورة، ولم يدركوها.. إلى كل من دفع ثمن هذه الثورة وفضل أن يكون جندياً مجهولاً في الميدان
|
2 ج.م
من التحرير أسميك يا وطن صوتى اللى خارج نوح اسمى حضنك الدافى سفينة نوح اسمى بنت مصرية خلاصة روح اسمى النيل ابو المواويل وريد مفتوح
|
2 ج.م
ظل التدفق على حاله حتى امتلأ الميدان وما حوله من الشوارع، لم يعد إلا الأجساد المتلاصقة، والرؤوس، والهتافات، والشعارات، والقبضات الملوحة. دفعنى الزحام فى طريقه، صرت جزءًا من تلاحم الأجساد والرؤوس والأصوات التى صنعت بامتزاجها ما يشبه صخب الأمواج. أعادتنى الهتافات الى أيام قرأت عنها وشاهدتها. نسيت ما كنت أنوى الذهاب إليه، تحولت إلأى قرة فى الأمواج المتلاحقة.
|
2 ج.م
هنا حيث أدركت أنك حلمى الذى يتكرر كل منام ولا يتحقق وأنى عشت حياتين دول لقائك يا أخت روحى ولم أر عينيك إلا هنا
|
|
|
|
|
2 ج.م
ان كان فى يدك حبة قمح ثم حان حين ساعتك فشق فى التراب حفرة لها فسوف يجنى الشعب فى غد ثمارها... مليون سنبلة وسوف تحصد الذى بذرت أنت شهادة التاريخ لك من بعد غيبتك
|
2 ج.م
وجاء وقت الميلاد، البداية، قلب الوطن يعود للنبض من جديد، يبدو أننا على وشك الانتهاء، والشاشة الكبيرة فى الميدان تعلن قرار التنحى، أصرخ وآخذ حجرى وأهرول لأول الصفوف كى أرى تلك اللحظة التاريخية، أضع الحجر وأقف عليه، أبدو عليًا وطويلاً وألمس السماء بيدى، وأمسك نجومها وأقبل قمرها، وملايين من البشر تتوافد عى الميدان، يتسلقون جيدى وحجرى كى يروا تلك اللحظة المصيرية من عمر الوطن، الفرعون يرحل خائفًا، لا يريد الظهور على الشاشة، الآن جاء دورى لأرفع رأسى.
|
|
|
|