هواجس عادية عن يناير مش عادى

لا نا م الشباب ولا م الشهدا

ولا بلطجى، فلول م البعدا

ولا عشت محسوب ع السعدا

طب ليه باخاف اروح التحرير؟

 

باسهر أفنّد واترافع

وانوى اخطى، واتراجع

عندى هواجس ودوافع

ولا لاقى حاجة ولا تفسير

 

لذا رضيت احكام غيرى

والندل يرسم لى مصيرى

واحط صابعى فى مناخيرى

وارمى بلايا على المقادير

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

ما الجديد فى ذلك

2 ج.م

يقول الوالد:

بورسعيد بورسعيد

 

أشعل شمعة للشهيد

أزرع وردة للشهيد

أذرف دمعة للشهيد

أقرا الفاتحة للشهيد

 

أنا أب

أنا والد لشاب

فى قلبى نار

أريد أن أطلقها

لأحرق العالم

 

 

ما الجديد فى ذلك

أنا.. صرت غيرى!

2 ج.م

هنا

حيث

أدركت أنك

حلمى الذى يتكرر

كل منام

ولا يتحقق

وأنى عشت حياتين دول لقائك

يا أخت روحى

ولم أر عينيك

إلا هنا

أنا.. صرت غيرى!

وجوه فى الميدان

2 ج.م

ان كان فى يدك

حبة قمح

ثم حان حين ساعتك

فشق فى التراب حفرة لها

فسوف يجنى الشعب فى غد

ثمارها... مليون سنبلة

وسوف تحصد الذى بذرت أنت

شهادة التاريخ لك

من بعد غيبتك

وجوه فى الميدان

باب للدخول

2 ج.م

وجاء وقت الميلاد، البداية، قلب الوطن يعود للنبض من جديد، يبدو أننا على وشك الانتهاء، والشاشة الكبيرة فى الميدان تعلن قرار التنحى، أصرخ وآخذ حجرى وأهرول لأول الصفوف كى أرى تلك اللحظة التاريخية، أضع الحجر وأقف عليه، أبدو عليًا وطويلاً وألمس السماء بيدى، وأمسك نجومها وأقبل قمرها، وملايين من البشر تتوافد عى الميدان، يتسلقون جيدى وحجرى كى يروا تلك اللحظة المصيرية من عمر الوطن، الفرعون يرحل خائفًا، لا يريد الظهور على الشاشة، الآن جاء دورى لأرفع رأسى.

باب للدخول

طرح النهار

2 ج.م

سفرى طويل

وزادى مصر والثوار

عاشق ترابك

وواقف على البيبان زنهار

نايم فى حضنك

وسايب قلبى ع الساحة

فلاح وفلاحة

نايمين تحت خط النار

طرح النهار
1234