|
|
2 ج.م
وجاء وقت الميلاد، البداية، قلب الوطن يعود للنبض من جديد، يبدو أننا على وشك الانتهاء، والشاشة الكبيرة فى الميدان تعلن قرار التنحى، أصرخ وآخذ حجرى وأهرول لأول الصفوف كى أرى تلك اللحظة التاريخية، أضع الحجر وأقف عليه، أبدو عليًا وطويلاً وألمس السماء بيدى، وأمسك نجومها وأقبل قمرها، وملايين من البشر تتوافد عى الميدان، يتسلقون جيدى وحجرى كى يروا تلك اللحظة المصيرية من عمر الوطن، الفرعون يرحل خائفًا، لا يريد الظهور على الشاشة، الآن جاء دورى لأرفع رأسى.
|
|
2 ج.م
وطنى.. أحببتك يا وطنى.. من يوم ما ركبت حصان أحلامى وقعت فى عرضك، وأنا مرمى ف حضنك. وطنى! عش سلامتى وراحتى مش كوابيسى.. فى نومتى وقومتى، وعذابى وحرقة أعصابى.. حتى.. فى الجمعة أجازتى!!
|
2 ج.م
سفرى طويل وزادى مصر والثوار عاشق ترابك وواقف على البيبان زنهار نايم فى حضنك وسايب قلبى ع الساحة فلاح وفلاحة نايمين تحت خط النار
|
2 ج.م
هنا حيث أدركت أنك حلمى الذى يتكرر كل منام ولا يتحقق وأنى عشت حياتين دول لقائك يا أخت روحى ولم أر عينيك إلا هنا
|
|
|
2 ج.م
للظلمة والضوء مصدر واحد الضوء هو النور حين يستيقظ الظلمة هى النور حين يغفو هكذا تستيقظ الأوطان وهكذا تغفو
|
2 ج.م
إلى كل الذين ناضلوا من أجل هذه الثورة، ولم يدركوها.. إلى كل من دفع ثمن هذه الثورة وفضل أن يكون جندياً مجهولاً في الميدان
|
|