| |
2 ج.م
إلى كل الذين ناضلوا من أجل هذه الثورة، ولم يدركوها.. إلى كل من دفع ثمن هذه الثورة وفضل أن يكون جندياً مجهولاً في الميدان
|
2 ج.م
وجاء وقت الميلاد، البداية، قلب الوطن يعود للنبض من جديد، يبدو أننا على وشك الانتهاء، والشاشة الكبيرة فى الميدان تعلن قرار التنحى، أصرخ وآخذ حجرى وأهرول لأول الصفوف كى أرى تلك اللحظة التاريخية، أضع الحجر وأقف عليه، أبدو عليًا وطويلاً وألمس السماء بيدى، وأمسك نجومها وأقبل قمرها، وملايين من البشر تتوافد عى الميدان، يتسلقون جيدى وحجرى كى يروا تلك اللحظة المصيرية من عمر الوطن، الفرعون يرحل خائفًا، لا يريد الظهور على الشاشة، الآن جاء دورى لأرفع رأسى.
|
2 ج.م
يقول الوالد: بورسعيد بورسعيد أشعل شمعة للشهيد أزرع وردة للشهيد أذرف دمعة للشهيد أقرا الفاتحة للشهيد أنا أب أنا والد لشاب فى قلبى نار أريد أن أطلقها لأحرق العالم
|
2 ج.م
ان كان فى يدك حبة قمح ثم حان حين ساعتك فشق فى التراب حفرة لها فسوف يجنى الشعب فى غد ثمارها... مليون سنبلة وسوف تحصد الذى بذرت أنت شهادة التاريخ لك من بعد غيبتك
|
|
|
2 ج.م
لا نا م الشباب ولا م الشهدا ولا بلطجى، فلول م البعدا ولا عشت محسوب ع السعدا طب ليه باخاف اروح التحرير؟ باسهر أفنّد واترافع وانوى اخطى، واتراجع عندى هواجس ودوافع ولا لاقى حاجة ولا تفسير لذا رضيت احكام غيرى والندل يرسم لى مصيرى واحط صابعى فى مناخيرى وارمى بلايا على المقادير
|
|
|
|
|
|
|
2 ج.م
هنا حيث أدركت أنك حلمى الذى يتكرر كل منام ولا يتحقق وأنى عشت حياتين دول لقائك يا أخت روحى ولم أر عينيك إلا هنا
|
|