| |
5 ج.م
يظل الشر شرًا وإن ساد دهرًا، وإن ذهب ضحيته من يملأ نهرًا، فالحقيقة التى لا جدال فيها، إنه ومهما طال أمده، سيأتى يومًا وتتقطع أذرعه وأقدامه، ولا يقوى حتى على الزحف، وتنبعث من قبور الأخيار مآثرهم، ويستمر صراع كُتِبَ على الأرض تشاهده وتشهد عليه. "الاستثناء والقاعدة" و"محاكمة لوكولوس" مسرحيتان للكاتب الحداثى الألمانى "برتولد بريخت"؛ الأولى تثقيفية قصيرة كتبها ما بين عامى 1929 و1930 ليتجول بها فى المدارس والمصانع، والثانية قصيرة إذاعية أتمها عام 1940، وأخذها إلى الأوبرا الموسيقار "بول ديساو" عام 1951.
|
7 ج.م
ذهب له عدوًا، وهو حبيب، وفتَّش عن مخرج فغلبته مشاعره، تذكَّر كم بحث عنه وكانت غايته القرب منه ولو لبرهة، لم تطاوعه يده فلازمت جانبه، وخانته قدماه فسقط، وهو لايدرى إن كان هذا من أثر الصدمة، أم أن نصل حبيبه الذى واجهه كعدو قد نال منه. "الجنوب" مسرحية كتبها الفرنسى "جوليان جرين" فى ثلاثة فصول عام 1953، عن أحداث وقعت فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1861، وقدَّمت لأول مرة بمسرح الأثنيوم لويس- جوفيت بباريس فى 6 مارس عام 1953، ثم أعيد إحياؤها بمسرح الثلستين بمدينة ليون بعدها بعامين.
|
7 ج.م
تبدو حزينة، هكذا تشى بها ملامحها، لكن الأمل فى عينيها يلازمها، كلما اشتد بها البلاء، تماسكت وزاد إيمانها، ثم نظرت إلى السماء وصاحت: إن الرب معى وهو أعلم بمصيرى وما يرضاه لى، ثم تدعوه أن يثبتها حتى تتحمل وتنتظر أن يفرِّج عنها كربها. "جونو والطاووس" مسرحية للمناضل الايرلندى "شون أوكاسى" من ثلاثة فصول وضعها عام 1924، وهى واحدة من "ثلاثية دبلن" التى كُتِبت ما بين عامى 1923 و1926، وعُرِضت لأول مرة بمسرح آبى بمدينة دبلن فى 3 مارس 1923، وتُعد من التراث الفكرى والتاريخى فى أيرلندا.
|
|
|
7 ج.م
يتعذَّب وهو يظهر لمن حوله خلاف ما يخفيه محاولًا دفن إنسانيته فى أعماق نفسه؛ وطمعًا فى مجهول زائل، فإذا ما ذهب عقله من فرط سكرات عذابه، تجلَّت حقيقته وفطرته وبدت لغيره سماحته ومحبته، فإن تمسك بها خلدت روحه، وإن خدعته نفسه فنى جسدًا وروحًا. "السيد بونتيلا وتابعه ماتى" مسرحية كوميدية ملحمية للكاتب الحداثى الألمانى "برتولد بريخت" من خمسة فصول وضعها عام 1941، ولكنها لم تذهب إلى المسرح حتى عودته من المنفى عام 1947، وعُرضت لأول مرة فى زيورخ بسويسرا فى 5 يونيو عام 1948.
|
9 ج.م
الحب لا تراه العين ولا تسمعه الأذن، بل إحساس يهتز له البدن، وبعض كلمات تكفى ليرتجف معها قلب الحبيب، ليتواصل مع فؤاد المحبوب، مكتوبة كانت أو مقروءة، لا يهم من نقلها سواء خطَّها أو بلسانه نطق بها، ومن يحب بحق يكفيه أن يشعر بسعادة حبيبه وإن افترق عنه أبد الدهر. "سيرانو دى برجراك" مسرحية كوميدية صاغها الفرنسى "إدموند روستان" فى خمسة فصول مستوحاة من سيرة مفكر وكاتب مسرح سابق ووضعها فى نحو 1600 صفحة، وعُرِضت بمسرح باب سان مارتان بباريس فى 28 ديسمبر عام 1897.
|
7 ج.م
يدرك المرء أن ما بين يديه هو الحق عندما يؤمن به، ولا يفارقه اليقين بأن النصر دائمًا حليف الخير والعدل والحب فى النهاية، فيعيش أيامه فى كبد، ويتعثر ثم يسقط، لكنه ما يلبث أن ينتفض ليستكمل الطريق بعدما يكتسب الثقة فى نفسه وقدراته، فيظفر بالسعادة وهى كل المنى لمن يعقل. " انترمتزو أو بين بين" مسرحية من ثلاث فصول للكاتب والدبلوماسى الفرنسى " جان جيرودو"، نشرت فى مطلع عام 1933، وقدمت بعد نحو شهرين بمسرح الشانزلزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، وأخرجها "لويس جوفيت" أحد رواد المسرح الفرنسى.
|
4 ج.م
تحدث حتى يعرفك الآخرون، أو ستظل مجهولًا، فإن كان للصمت قيمته بعض الوقت، فإن استمراره يعنى الموت حيًا، والكلام حق من حقوق كل بشرى، منعه عن شخص، أيًا كان السبب، جريمة يجب أن يُعاقب عليها مرتكبها، ففى بعض الكلام شفاء وفى كل الصمت عدم، لكن فى فرض الكلام عذاب وموت أيضًا. "كاسبار" مسرحية كتبها النمساوى "بيتر هاندكه" ونُشرت عام 1967، اعتكد فيها على أحداث حقيقية وقعت بإحدى المدن الألمانية عام 1824، وقُدمت لأول مرة مسرحيًا بفرانكفورت فى 11 مايو من العام التالى لنشرها فى مسرح أوبرهاوزن وأن تورم فى آن.
|
|
|
6 ج.م
تغره قوته ويظن أنه مَلَك الدنيا وما عليها، وأن كل ذكورها عبيده وأن نسائها جمعيهم مِلك يمينه، وعليه أن يؤمر فيُطاع، وعندنا يُختبَر لعله يعتبر، فيألمه إصبعه ولا ينصاع له حين يرجوه أن يسكن، ورغم عجزه وتوسلاته، فما يكاد يخفُّ الألم، حتى يعود لسيرته الأولى، وهكذا إلى أن تأتيه فاجعة الختام. "عندما تعمى البصيرة أو مالاتستا" مسرحية كتبها الفرنسى " هنرى دى مونترلان" فى أرعة فصول ونشرت عام 1946، وقُدمت بمسرح ماريجنى فى 19 ديسمبر عام 1950، وأحياها المسرح الكوميدى بباريس بعدها بنحو عشرين عامًا.
|
|