ثلاث مسرحيات

سخَّرت قلمى من أجل تسجيل شكواكِ، محاولًا رفع الظلم عنكِ أو شهادة للزمن ليدركها اللاحقون من بعدى ويسترقون السمع لنجواكِ، وستفيض روحى يومًا فداكِ، فيظن المخدوع أنه انتصر وخو لا يدرك أن فى موتى من أجلكِ خلاصكِ وخلاصى.

"موت دانتون" و"ليونس ولينا" و"فويسك" المسرحيات الثلاث التى كتبها الشاعر الألمانى "جورج بوشنر"؛ الأولى طويلة فى أربعة فصول عام 1035 وقُدّمت عام 1921، والثانية كوميدية فى ثلاثة فصول عام 1836، وعرضت فى 31 مايو عام 1895، والثالثة قصيرة عام 1837، وقدمت فى ميونخ عام 1913.

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

الجنوب

7 ج.م

ذهب له عدوًا، وهو حبيب، وفتَّش عن مخرج فغلبته مشاعره، تذكَّر كم بحث عنه وكانت غايته القرب منه ولو لبرهة، لم تطاوعه يده فلازمت جانبه، وخانته قدماه فسقط، وهو لايدرى إن كان هذا من أثر الصدمة، أم أن نصل حبيبه الذى واجهه كعدو قد نال منه.

"الجنوب" مسرحية كتبها الفرنسى "جوليان جرين" فى ثلاثة فصول عام 1953، عن أحداث وقعت فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1861، وقدَّمت لأول مرة بمسرح الأثنيوم لويس- جوفيت بباريس فى 6 مارس عام 1953، ثم أعيد إحياؤها بمسرح الثلستين بمدينة ليون بعدها بعامين.

الجنوب

عندما تعمى البصيرة أو.. مالاتستا

6 ج.م

تغره قوته ويظن أنه مَلَك الدنيا وما عليها، وأن كل ذكورها عبيده وأن نسائها جمعيهم مِلك يمينه، وعليه أن يؤمر فيُطاع، وعندنا يُختبَر لعله يعتبر، فيألمه إصبعه ولا ينصاع له حين يرجوه أن يسكن، ورغم عجزه وتوسلاته، فما يكاد يخفُّ الألم، حتى يعود لسيرته الأولى، وهكذا إلى أن تأتيه فاجعة الختام.

"عندما تعمى البصيرة أو مالاتستا" مسرحية كتبها الفرنسى " هنرى دى مونترلان" فى أرعة فصول ونشرت عام 1946، وقُدمت بمسرح ماريجنى فى 19 ديسمبر عام 1950، وأحياها المسرح الكوميدى بباريس بعدها بنحو عشرين عامًا.

عندما تعمى البصيرة أو.. مالاتستا

زيارة السيدة العجوز

7 ج.م

يفقد المجتمع سكينته وأمنه عندما يداعب المال أنوف أفراده، فيتملكهم الطمع، ويُخرج أسوأ ما فيهم من خصال تُذهب كل فضيلة لديهم، ويصبح هذا التدنى الأخلاقى وشهوة حب المال والضعف أمامه؛ وسيلة لكل منتقم يجعل بها من هؤلاء قتلة بالوكالة.

"زيارة السيدة العجوز" مسرحية كتبها السويسرى "فريريش دورينمات" فى ثلاثة فصول، وقُدمت لأول مرة مسرحيًا بزيورخ فى 29 يناير عام 1956، وأتته فكرتها فى أثناء زيارته لبلدة إينس بمقاطعة سيلاند السويسرية، ووضعها بمعالجة مختلفى فى رواية قصيرة بعنوان "خسوف القمر" فى أوائل الخميسنيات من القرن الماضى.

زيارة السيدة العجوز

الأشجار تموت واقفة

6 ج.م

اتبع فطرته، وإن وجَد من حوله يفتقدونها، وتمسَّك بألا يحنى رأسه لمخلوق، وأن تظل هامته منتصبة حتى أمام الرياح العاتية والعواصف وكل ما تزمجر به الطبيعة عندما تغضب، وانتصر لأخلاقه والخير الذى دأب يبحث عنه بداخله وإن ضحى بنفسه من أجله، ومع مقاومته وجد السعادة فتمسّك بها مهما كان الثمن.

"الأشجار تموت واقفة" مسرحية للشاعر الإسبانى "أليخاندرو كاسونا"، نُشرت عام 1949، وعُرضت لأول مرة فى مسرح أتينيو بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آرتس فى عام صدورها، وشاهدها جمهور مدريد فى 18 ديسمبر عام 1963، وذلك عقب عودة مؤلفها لبلاده ووفاته بها.

 

الأشجار تموت واقفة

تاسو

7 ج.م

مسَّه الشيطان، وجعل من شعره أغلال تطوق جسده من قدميه إلى رأسه كلما نطق به، لم يفهم ما فى نفسه حتى يدركه غيره، أكان يستغيث من كثرة الألم الذى يعتصر قلبه، أم يعاقب نفسه على استسلامه لشيطانه، مواجهة خاضها مع نفسه أولًا وهو يدرك أنه خاسر فيها وإن كان المنتصر.

"تاسو" مسرحية كتبها الألمانى "يوهان فولفجانج جوتة" فى خمسة فصول، واستمر فى إنجازها ما بين عامى 1780 و1789، وقُدِّمَت لأول مرة فى فايمار فى 16 أبريل عام 1807، وتناول فيها سيرة الشاعر الإيطالى "توركواتو تاسو" خلال القرن السادس عشر.

تاسو

انترمتزو أو بين بين

7 ج.م

يدرك المرء أن ما بين يديه هو الحق عندما يؤمن به، ولا يفارقه اليقين بأن النصر دائمًا حليف الخير والعدل والحب فى النهاية، فيعيش أيامه فى كبد، ويتعثر ثم يسقط، لكنه ما يلبث أن ينتفض ليستكمل الطريق بعدما يكتسب الثقة فى نفسه وقدراته، فيظفر بالسعادة وهى كل المنى لمن يعقل.

" انترمتزو أو بين بين" مسرحية من ثلاث فصول للكاتب والدبلوماسى الفرنسى " جان جيرودو"، نشرت فى مطلع عام 1933، وقدمت بعد نحو شهرين بمسرح الشانزلزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، وأخرجها "لويس جوفيت" أحد رواد المسرح الفرنسى.

انترمتزو أو بين بين

جسر أرتا

10 ج.م

جسر أرتا

كاسبار

4 ج.م

تحدث حتى يعرفك الآخرون، أو ستظل مجهولًا، فإن كان للصمت قيمته بعض الوقت، فإن استمراره يعنى الموت حيًا، والكلام حق من حقوق كل بشرى، منعه عن شخص، أيًا كان السبب، جريمة يجب أن يُعاقب عليها مرتكبها، ففى بعض الكلام شفاء وفى كل الصمت عدم، لكن فى فرض الكلام عذاب وموت أيضًا.

"كاسبار" مسرحية كتبها النمساوى "بيتر هاندكه" ونُشرت عام 1967، اعتكد فيها على أحداث حقيقية وقعت بإحدى المدن الألمانية عام 1824، وقُدمت لأول مرة مسرحيًا بفرانكفورت فى 11 مايو من العام التالى لنشرها فى مسرح أوبرهاوزن وأن تورم فى آن.

كاسبار

بينلوبى

7 ج.م

تشبثت بطرف هذا الرباط المقدس، وأيقنت أن بيدها وحدها أن تحافظ عليه، ولم يمنعها أن شريكها المختل لم يدرك، وكاد يترك طرفها الآخر، عادت لطبيعتها، لم تحتاج أكثر من ذلك، فلديها من القوى الجسدية والحسية الفطرية التى ربطته بها أول مرة، واستخدمت كل المباح فى الحب.

"بينلوبى" مسرحية كتبها البريطانى "سومرست موم" فى ثلاثة فصول، وعرضت بالمسرح الكوميدى الانجليزى فى 9 يناير عام 1909، ثم نشرت فى يناير عام 1914، وبينهما عرفت طريقها إلى برودواى عبر مسرح لايسيوم بمدينة نيويورك فى 13 ديسمبر من عام ظهورها الأول.

بينلوبى
12345