أمير الأراضى البور

يظل الحلم سرابًا، طالما لم يسع صاحبه من أجل تحقيقه، ويثبت أنه بقوته الكامنة يستحق أن يمتلك حريته، وبانتظاره لمُخص يحقق له حلمه فإنه بذلك يستبدل جلاده بآخر، فينعى حظه العثر ويرتدى عباءة الضحية، وهو أسير ضعفه وتخاذله وتقصيره فى حق نفسه.

"أمير الأراضى البور" النسخة المسرحية الثالثة من نص السويسرى "ماكس فريش"، الذى استوحاه من أحد التقارير الصحفية ووضعه فى صورة نثرية عام 1946، ونسج النسخة المسرحية الأولى منه وعُرضت فى 10 فبراير عام 1951، ثم الثانية ونُظِمت مسرحيًا فى 4 فبراير عام 1956، فالثالثة وعُرضت لأول مرة فى 25 سبتمبر عام 1961.

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

ديدرى فتاة الأحزان

5 ج.م

يفر البعض منها، وتبدو لهم أنها لا تستحق، وكثيرون يلهثون وراءها، فهى لهم كل المُنى، فى عجلة من أمرهم؛ لأنها بالنسبة لهم قصيرة لا تتعدى يومًا أو بعض يوم، فأى جنون يجعل البعض يزهد فيها ويتخلص منها بسُمٍ أو طعنة خنجر، وهو يدرك أنه بفعلته تلك هالك للأبد.

" ديدرى فتاة الأحزان" مسرحية للشاعر الأيرلندى "جون ميلنجتون سينج" من ثلاثة فصول، اعتمد فى كتابتها على الأساطير الأيرلندية، رحل قبل أن ينتهى منها، وأتمها صديقه ومواطنه الشاعر "ويليام بتلر ييتس"، وقُدّمت لأول مرة بمسرح آبى بمدينة دبلن عام 1910 برعايو جمعية المسرح الوطنى الأيرلندى.

ديدرى فتاة الأحزان

مركب بلا صياد

7 ج.م

خُلق الإنسان غنيًا بخصاله إذا ما استطاع أن ينتصر لها ويتغلب على غروره وعلى الشيطان الذى يحرّك شروره، وأن يؤمن بقدرته على التسامح مع نفسه ومع الآخرين، ويعفو عنهم ويغفر لهم خطاباهم فى حقه، وأن يقدر على التوبة والاعتراف بأخطائه.

"مركب بلا صياد" مسرحية من ثلاثة فصول للشاعرالإسبانى  "أليخاندرو كاسونا"، صدرت فى 25 أغسطس عام 1945، وقُدّمت مسرحيًا لأول مرة بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس فى عام صدورها، ولأول مرة سينمائيًا عام 1950 من إخراج ماريو سوفيسى فى الأرجنتين أيضًا.

مركب بلا صياد

الجنوب

7 ج.م

ذهب له عدوًا، وهو حبيب، وفتَّش عن مخرج فغلبته مشاعره، تذكَّر كم بحث عنه وكانت غايته القرب منه ولو لبرهة، لم تطاوعه يده فلازمت جانبه، وخانته قدماه فسقط، وهو لايدرى إن كان هذا من أثر الصدمة، أم أن نصل حبيبه الذى واجهه كعدو قد نال منه.

"الجنوب" مسرحية كتبها الفرنسى "جوليان جرين" فى ثلاثة فصول عام 1953، عن أحداث وقعت فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1861، وقدَّمت لأول مرة بمسرح الأثنيوم لويس- جوفيت بباريس فى 6 مارس عام 1953، ثم أعيد إحياؤها بمسرح الثلستين بمدينة ليون بعدها بعامين.

الجنوب

الاستثناء والقاعدة ومحاكمة لوكولوس

5 ج.م

يظل الشر شرًا وإن ساد دهرًا، وإن ذهب ضحيته من يملأ نهرًا، فالحقيقة التى لا جدال فيها، إنه ومهما طال أمده، سيأتى يومًا وتتقطع أذرعه وأقدامه، ولا يقوى حتى على الزحف، وتنبعث من قبور الأخيار مآثرهم، ويستمر صراع كُتِبَ على الأرض تشاهده وتشهد عليه.

"الاستثناء والقاعدة" و"محاكمة لوكولوس" مسرحيتان للكاتب الحداثى الألمانى "برتولد بريخت"؛ الأولى تثقيفية قصيرة كتبها ما بين عامى 1929 و1930 ليتجول بها فى المدارس والمصانع، والثانية قصيرة إذاعية أتمها عام 1940، وأخذها إلى الأوبرا الموسيقار "بول ديساو" عام 1951.

الاستثناء والقاعدة ومحاكمة لوكولوس

الخاطبة

9 ج.م

الخاطبة

الدائرة

6 ج.م

يتجلى لكل امرئ بعد رحلة قصيرة او طويلة يخوضها أن السعادة هى المبتغى على الأرض وأنها لن تتحقق باختيار يشير غليه أو قرار يتخذه، بل بإرادة لن يتحى بها إلا كل صاحب شخثية اجتهد كثيرًا فى بنائها، وتحصينها بالاخلاق الحميدة والعلم النافع، وعندها لن يكرر أخطاء من سبقوه.

"الدائرة" مسرحة من نوعية كوميديا الأخلاق للكاتب البريطانى "سومرست موم"، عٌرضت مسحريًا لأول مرة فى 3 مارس عام 1921 بمسرح هايماركت بلندن، وفى نهاية العام انتقلت لبرودواى فقدمت بمسرحى فولتون ثم سلوين، وأعيد إحياؤها به مرتين: الاولى بمسرح بلايهاوس عام 1930، والثانية بمسرح أمبسادور عام 1990.

الدائرة

المنافق أو طرطوف

6 ج.م

خدعته مرآته قبل أن يخادع غيره بوجه ورع تقى، حسم أمره ليدرك أنه خسر دنياه بعد فوات الأوان، لكنه لم يع أنه خسر آخرته ايضًا، فلم يعد لصوت الأجراس أو الأذان أى تأثير فى نفسه التى غادرها الرب للابد، لأنه كفر به وبقدرته على كشف وفضح أمره فى يوم آتٍ وإن تأخر.

"المنافق أو طرطوف" النص الثالث للمسرحية الكوميدية التى وضعها الشاعر الفرنسى "موليير" فى خمسة فصول، وقدمت بمسرح القصر الملكى بباريس عام 1669، وذلك بعد نصين سابقين قدمهما عامى 1664 و1667، وتم منعهما: الأول من ثلاثة فصول بقصر فرساى، والثانى من خمسة فصول لليلة واحدة بالملكى الباريسى.

المنافق أو طرطوف

بيكيت أو شرف الله

7 ج.م

إن اللجوء للعنف يعكس ضعف نفس وفكر صاحبه، وعجزه عن المواجهة ومقابلة الحجة بالحجة، ورغم إدراكه أنه على خطأ. لكن أهوائه وشهواته الدنيوية تحرِّكه وتقوده لصراع الجسد، وقد يكون الإحساس المطرد بالظلم واليأس التام من رفعه دافعًا للعنف أيضًا والاستسلام للمشاعر السلبية.

"بيكيت أو.. شرف الله" مسرحية كتبها الفرنسى "جان آنوى"، واعتمد فى أحداثها على واقعة اغتيال رئيس أساقفة كانتربيرى توماس بيكيت بالكنيسة فى 29 ديسمبر عام 1170، قُدِّمَت لأول مرة فى مسرح مونبارناس بباريس فى 8 أكتوبر عام 1959، ونالت ثلاثًا من جوائز التونى الأمريكية بعد عرضها فى نيويورك بأحد مسارح برودواى فى 5 أكتوبر عام 1960

بيكيت أو شرف الله
12345