| |
|
|
5 ج.م
أغوانى بالشهوة، واغويته بسحر زائف، ظننته الأمل، فضاعت معه انسانيتى ورباط الموده والدم قبل أن افقد حياتى، وانتهت رحلتى القصيرة، لا أدرى إن كنت ضحية لضعفى أم لمن أتت بك إلىّ حاضنًا أمينًا، ثم ادركت خطيئتها وأنك خبيثًا عندما وجدتنى وسط النيران فوقفت عادزة عن حمايتى وردعى. "الحب الحرام المدنسة" مسرحية واقعية كتبها الكاتب والمخرج الإسبانى "خاثينتو بيناينتى" عام 1913، والحاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1922، قدمت لأول مرة فى 12 ديسمبر فى عام صدورها بمسرح ماريا جوريرو فى مدريد، حيث لعبت جوريرو دور البطولة بها، وعرفت طريقها للسينما الصامتة فى العام التالى والناطقة عام 1939.
|
6 ج.م
للحب منازل، تختلف بحسب درجة الانتماء فيها، لجسد يهتز ويرتجف عند اللقاء والفراق، أو لفضاء يذهب العقول، أو لرحم لم ينفصل عنه وإن تقطع حبل الوصال، أو لحفنة تراب اتى منها وإليها يعود، أو لروح تعرف اين مستقرها ولن تتأخر عن موعدها ومثواها الأخير. "القيثارة الحديدية" أول مسرحية للكاتب والممثل الايرلندى "جوزيف أوكونور"، التى توقف عن تعديلها عام 1955، وقدمها إخراجًا وتمثيلًا بمسرح بريستول أولد فيك الإنجليزى عام 1958، ثم نشرت ضمن كتاب لثلاث مسرحيات لمؤلفين مختلفين فى العام التالى مع مسرحيتى "القمر فى النهر الاصفر" لدينيس جونستون و"خطوة فى العمق" لدوناغ ماكدونا.
|
|
|
5 ج.م
يفتقد فطرته التى خُلِق عليها والطبيعة التى ينتمى إليها مع تسارع سنوات عمره، وربما يكون سعيد الحظ ويعود إليه شئ من طبيعته مع قرب وصوله لخط النهاية، لكنه إن فطن لحقيقته وإلى حيث ينتمى مبكرًا، فسيحتاج للحظ أيضًا حتى تتقبله الطبيعه بعدما تغيَّر، لأنها بغريزتها النقية ستقحمه فى صراع غير متكافئ وتفتك به. "القرد الكثيف الشعر" مسرحية تعبيرية كتبها الأمريكى "يوجين أونيل" فى ثمانية فصول عم 1922، وعُرِضت فى ذات العام بمسرح بليموث فى برودواى، وذهب بها الممثل الأمريكى ذو الأصول الأفريقية "بول روبنسون" إلى لندن عام 1930.
|
|
|
7 ج.م
يدرك المرء أن ما بين يديه هو الحق عندما يؤمن به، ولا يفارقه اليقين بأن النصر دائمًا حليف الخير والعدل والحب فى النهاية، فيعيش أيامه فى كبد، ويتعثر ثم يسقط، لكنه ما يلبث أن ينتفض ليستكمل الطريق بعدما يكتسب الثقة فى نفسه وقدراته، فيظفر بالسعادة وهى كل المنى لمن يعقل. " انترمتزو أو بين بين" مسرحية من ثلاث فصول للكاتب والدبلوماسى الفرنسى " جان جيرودو"، نشرت فى مطلع عام 1933، وقدمت بعد نحو شهرين بمسرح الشانزلزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، وأخرجها "لويس جوفيت" أحد رواد المسرح الفرنسى.
|
7 ج.م
تبدو حزينة، هكذا تشى بها ملامحها، لكن الأمل فى عينيها يلازمها، كلما اشتد بها البلاء، تماسكت وزاد إيمانها، ثم نظرت إلى السماء وصاحت: إن الرب معى وهو أعلم بمصيرى وما يرضاه لى، ثم تدعوه أن يثبتها حتى تتحمل وتنتظر أن يفرِّج عنها كربها. "جونو والطاووس" مسرحية للمناضل الايرلندى "شون أوكاسى" من ثلاثة فصول وضعها عام 1924، وهى واحدة من "ثلاثية دبلن" التى كُتِبت ما بين عامى 1923 و1926، وعُرِضت لأول مرة بمسرح آبى بمدينة دبلن فى 3 مارس 1923، وتُعد من التراث الفكرى والتاريخى فى أيرلندا.
|
6 ج.م
يموت الحب، وتختفى المشاعر إن أدرك المرء اليأس وتمكَّن منه، يأس من نيل الحرية والتخلص من القيود، عندما تبلغ سطوة المال والمصالح الشخصية التى تتعارض مع صالح الوطن مداها، ويصبح إدراك هذه الحقيقة واليقين بها يعنى الموت الحتمى قتلًا أو انتحارًا. " بيت بيرنارد ألبا" مسرحية للشاعر الإسبانى "فيديريكو غارثيا لوركا"، كتبها عام 1936 وانتهى منها قبل إعدامه بأيام، وقدمت لأول مرة فى إسبانيا عام 1950، وكان أول عرض لها فى مسقط رأسه بغرناطة عام 1978، بينما كان ظهورها الأول فى مسرح أفينو بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس فى 8 مارس عام 1945.
|
6 ج.م
تحلق النسور حتى يحين موعدها، فتهبط لتخلّص الأرض من بقايا الجثث المتناثرة، لا تفرق بين طرف وآخر من المتصارعين الذين فقدوا جميعًا براءتهم وفطرتهم قبل أن تُزهق أرواحهم، فصراع الطبقات والسلطة والمال يفسد الدماء فى الأجساد. "اللعبة الغادرة" مسرحية من ثلاث فصول للكاتب الانجليزى "جون جالزورذى" الذى حصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1932، صدرت وقدمت بمسرح سانت مارتين بلندن ثم بمسرح بيجو ببرودواى عام 1920، وذهب بها المخرج "ألفريد هيتشكوك" لأول مرة إلى جمهور السينما الناطقة عام 1931.
|
|