| |
6 ج.م
تحررى ممن كبَّلوكِ أو أرادوا ذلك رغبة فيكِ أو عنكِ، فاختلفت سبلهم وأساليبهم ولكن مطامعهم واحدة، انج بنفسِك قبل أن تسقطى ويموت فيكِ الأمل، وانتصرى لمن دافعوا عنك يومًا، وآمنوا بروحك الطيبة وقوتِك التى تكمن فى طبيعتِك ولا يقدر عليها باغ. "أوبرا ماهوجنى" مسرحية قصيرة ملحمية للكاتب الحداثى الألمانى "برتولد بريخت" بدأ فى كتابتها عام 1927 وانتهى منها عام 1929، وعرضت كأوبرا ملحمية تجريبية فى مارس عام 1930، وقُدِّمت لأول مرة برؤية درامية فى باريس فى 11 ديسمبر 1032.
|
6 ج.م
تحلق النسور حتى يحين موعدها، فتهبط لتخلّص الأرض من بقايا الجثث المتناثرة، لا تفرق بين طرف وآخر من المتصارعين الذين فقدوا جميعًا براءتهم وفطرتهم قبل أن تُزهق أرواحهم، فصراع الطبقات والسلطة والمال يفسد الدماء فى الأجساد. "اللعبة الغادرة" مسرحية من ثلاث فصول للكاتب الانجليزى "جون جالزورذى" الذى حصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1932، صدرت وقدمت بمسرح سانت مارتين بلندن ثم بمسرح بيجو ببرودواى عام 1920، وذهب بها المخرج "ألفريد هيتشكوك" لأول مرة إلى جمهور السينما الناطقة عام 1931.
|
7 ج.م
يتعذَّب وهو يظهر لمن حوله خلاف ما يخفيه محاولًا دفن إنسانيته فى أعماق نفسه؛ وطمعًا فى مجهول زائل، فإذا ما ذهب عقله من فرط سكرات عذابه، تجلَّت حقيقته وفطرته وبدت لغيره سماحته ومحبته، فإن تمسك بها خلدت روحه، وإن خدعته نفسه فنى جسدًا وروحًا. "السيد بونتيلا وتابعه ماتى" مسرحية كوميدية ملحمية للكاتب الحداثى الألمانى "برتولد بريخت" من خمسة فصول وضعها عام 1941، ولكنها لم تذهب إلى المسرح حتى عودته من المنفى عام 1947، وعُرضت لأول مرة فى زيورخ بسويسرا فى 5 يونيو عام 1948.
|
7 ج.م
ذهب له عدوًا، وهو حبيب، وفتَّش عن مخرج فغلبته مشاعره، تذكَّر كم بحث عنه وكانت غايته القرب منه ولو لبرهة، لم تطاوعه يده فلازمت جانبه، وخانته قدماه فسقط، وهو لايدرى إن كان هذا من أثر الصدمة، أم أن نصل حبيبه الذى واجهه كعدو قد نال منه. "الجنوب" مسرحية كتبها الفرنسى "جوليان جرين" فى ثلاثة فصول عام 1953، عن أحداث وقعت فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1861، وقدَّمت لأول مرة بمسرح الأثنيوم لويس- جوفيت بباريس فى 6 مارس عام 1953، ثم أعيد إحياؤها بمسرح الثلستين بمدينة ليون بعدها بعامين.
|
|
|
6 ج.م
يموت الحب، وتختفى المشاعر إن أدرك المرء اليأس وتمكَّن منه، يأس من نيل الحرية والتخلص من القيود، عندما تبلغ سطوة المال والمصالح الشخصية التى تتعارض مع صالح الوطن مداها، ويصبح إدراك هذه الحقيقة واليقين بها يعنى الموت الحتمى قتلًا أو انتحارًا. " بيت بيرنارد ألبا" مسرحية للشاعر الإسبانى "فيديريكو غارثيا لوركا"، كتبها عام 1936 وانتهى منها قبل إعدامه بأيام، وقدمت لأول مرة فى إسبانيا عام 1950، وكان أول عرض لها فى مسقط رأسه بغرناطة عام 1978، بينما كان ظهورها الأول فى مسرح أفينو بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس فى 8 مارس عام 1945.
|
6 ج.م
اتبع فطرته، وإن وجَد من حوله يفتقدونها، وتمسَّك بألا يحنى رأسه لمخلوق، وأن تظل هامته منتصبة حتى أمام الرياح العاتية والعواصف وكل ما تزمجر به الطبيعة عندما تغضب، وانتصر لأخلاقه والخير الذى دأب يبحث عنه بداخله وإن ضحى بنفسه من أجله، ومع مقاومته وجد السعادة فتمسّك بها مهما كان الثمن. "الأشجار تموت واقفة" مسرحية للشاعر الإسبانى "أليخاندرو كاسونا"، نُشرت عام 1949، وعُرضت لأول مرة فى مسرح أتينيو بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آرتس فى عام صدورها، وشاهدها جمهور مدريد فى 18 ديسمبر عام 1963، وذلك عقب عودة مؤلفها لبلاده ووفاته بها.
|
5 ج.م
يفتقد فطرته التى خُلِق عليها والطبيعة التى ينتمى إليها مع تسارع سنوات عمره، وربما يكون سعيد الحظ ويعود إليه شئ من طبيعته مع قرب وصوله لخط النهاية، لكنه إن فطن لحقيقته وإلى حيث ينتمى مبكرًا، فسيحتاج للحظ أيضًا حتى تتقبله الطبيعه بعدما تغيَّر، لأنها بغريزتها النقية ستقحمه فى صراع غير متكافئ وتفتك به. "القرد الكثيف الشعر" مسرحية تعبيرية كتبها الأمريكى "يوجين أونيل" فى ثمانية فصول عم 1922، وعُرِضت فى ذات العام بمسرح بليموث فى برودواى، وذهب بها الممثل الأمريكى ذو الأصول الأفريقية "بول روبنسون" إلى لندن عام 1930.
|
7 ج.م
يهرب الإنسان من الصراعات المتقدة داخله، فيندفع ويخوض معارك خارجها لا طائل منها غالبًا، حتى يحدث الغنفجار، فتنبعث الحمم من الفوهة، وربما يفطن حينها لحقيقة معاناته، ويتحرر منها ويفيق ليجد نفسه حبيسًا فى قفص حديدى بلا أبواب يواجه فيه أخطاءه. "عربة اسمها الرغبة" مسحرةي للكاتب الامريكى "تنيسى وليامز" بدأت أول عرض لها فى 3 ديسمبر عام 1947 مع المخرج إليا كازان وجسدها مارلون براندو وجيسيكا تاندى بمسرح إثيل باريمور، واخرج لورانس أوليفييه نسخة اخرى منها فى لندن بعدها بعام بصحبة فيفيان لى التى ذهبت بها إلى السينما مع عودة كازان وبراندو إليها عام 1951.
|
5 ج.م
يفر البعض منها، وتبدو لهم أنها لا تستحق، وكثيرون يلهثون وراءها، فهى لهم كل المُنى، فى عجلة من أمرهم؛ لأنها بالنسبة لهم قصيرة لا تتعدى يومًا أو بعض يوم، فأى جنون يجعل البعض يزهد فيها ويتخلص منها بسُمٍ أو طعنة خنجر، وهو يدرك أنه بفعلته تلك هالك للأبد. " ديدرى فتاة الأحزان" مسرحية للشاعر الأيرلندى "جون ميلنجتون سينج" من ثلاثة فصول، اعتمد فى كتابتها على الأساطير الأيرلندية، رحل قبل أن ينتهى منها، وأتمها صديقه ومواطنه الشاعر "ويليام بتلر ييتس"، وقُدّمت لأول مرة بمسرح آبى بمدينة دبلن عام 1910 برعايو جمعية المسرح الوطنى الأيرلندى.
|
|