| |
6 ج.م
للحب منازل، تختلف بحسب درجة الانتماء فيها، لجسد يهتز ويرتجف عند اللقاء والفراق، أو لفضاء يذهب العقول، أو لرحم لم ينفصل عنه وإن تقطع حبل الوصال، أو لحفنة تراب اتى منها وإليها يعود، أو لروح تعرف اين مستقرها ولن تتأخر عن موعدها ومثواها الأخير. "القيثارة الحديدية" أول مسرحية للكاتب والممثل الايرلندى "جوزيف أوكونور"، التى توقف عن تعديلها عام 1955، وقدمها إخراجًا وتمثيلًا بمسرح بريستول أولد فيك الإنجليزى عام 1958، ثم نشرت ضمن كتاب لثلاث مسرحيات لمؤلفين مختلفين فى العام التالى مع مسرحيتى "القمر فى النهر الاصفر" لدينيس جونستون و"خطوة فى العمق" لدوناغ ماكدونا.
|
5 ج.م
يفتقد فطرته التى خُلِق عليها والطبيعة التى ينتمى إليها مع تسارع سنوات عمره، وربما يكون سعيد الحظ ويعود إليه شئ من طبيعته مع قرب وصوله لخط النهاية، لكنه إن فطن لحقيقته وإلى حيث ينتمى مبكرًا، فسيحتاج للحظ أيضًا حتى تتقبله الطبيعه بعدما تغيَّر، لأنها بغريزتها النقية ستقحمه فى صراع غير متكافئ وتفتك به. "القرد الكثيف الشعر" مسرحية تعبيرية كتبها الأمريكى "يوجين أونيل" فى ثمانية فصول عم 1922، وعُرِضت فى ذات العام بمسرح بليموث فى برودواى، وذهب بها الممثل الأمريكى ذو الأصول الأفريقية "بول روبنسون" إلى لندن عام 1930.
|
8 ج.م
قادتهم الرغبة فى القوة نحو البحث عن المال والوريث بنهم، والتضحية بكل ما هو غال ونفيس، فهان كل خلق ومبدأ وقيمة، وتحولت العلاقة الانسانية المقدسة وسر الحياة وهبة الخالق للمخلوق إلى وسيلة رخيصة يشوبها العنف والشذوذ بدلًا من التواد والتراحم. "قطة فوق صفيح ساخن" مسرحية للكاتب الامريكى "تنيسى وليامز" عُرضت لأول مرة بمسرح مورسكو بنيويورك فى 20 مارس 1955 وأخرجها إليا كازان، وحصدت جائزة البوليتزر كأفضل عمل درامى، وشاهدها جمهور السينما بمعالجة هوليودية، جسّدها بول نيومان وإليزابيث تايلور بعدها بنحو ثلاث سنوات.
|
7 ج.م
إن اللجوء للعنف يعكس ضعف نفس وفكر صاحبه، وعجزه عن المواجهة ومقابلة الحجة بالحجة، ورغم إدراكه أنه على خطأ. لكن أهوائه وشهواته الدنيوية تحرِّكه وتقوده لصراع الجسد، وقد يكون الإحساس المطرد بالظلم واليأس التام من رفعه دافعًا للعنف أيضًا والاستسلام للمشاعر السلبية. "بيكيت أو.. شرف الله" مسرحية كتبها الفرنسى "جان آنوى"، واعتمد فى أحداثها على واقعة اغتيال رئيس أساقفة كانتربيرى توماس بيكيت بالكنيسة فى 29 ديسمبر عام 1170، قُدِّمَت لأول مرة فى مسرح مونبارناس بباريس فى 8 أكتوبر عام 1959، ونالت ثلاثًا من جوائز التونى الأمريكية بعد عرضها فى نيويورك بأحد مسارح برودواى فى 5 أكتوبر عام 1960
|
6 ج.م
يصبح الثائر سجانًا لانصاره قبل اعدائه عندما يستبد برأيه، وأنه دون غيره العلم بظواهر الامور وبواطنها، عينه وحده ترى الصواب، ومن يخالفه خائن يستحق العقاب، فتضيع الحقيقة التى كانت بين يديه، ويكفر بها من كان يعتنقها ويؤمن بنسماتها بعدما باتت عواصف تكاد تقطع رؤوسهم، فيرتد السيد سيدًا والعبد عبدًا. مارا صاد" مسرحية للكاتب والرسام الألمانى "بيتر فايس" عُرضت للمرة الأولى فى 29 ابريل عام 1964 بمسرح شيللر بميدنة برلين، وعرفت طريقها لمسارح أكثر من مائة دولة حول العالم بعد ذلك، واستحسنها الأمريكيون جمهورًا ونقادًا عندما قدمها المخرج "بيتر بروك" ونالت جائزة التونى لأفضل مسرحية غنائية عام 1967
|
|
|
6 ج.م
اتبع فطرته، وإن وجَد من حوله يفتقدونها، وتمسَّك بألا يحنى رأسه لمخلوق، وأن تظل هامته منتصبة حتى أمام الرياح العاتية والعواصف وكل ما تزمجر به الطبيعة عندما تغضب، وانتصر لأخلاقه والخير الذى دأب يبحث عنه بداخله وإن ضحى بنفسه من أجله، ومع مقاومته وجد السعادة فتمسّك بها مهما كان الثمن. "الأشجار تموت واقفة" مسرحية للشاعر الإسبانى "أليخاندرو كاسونا"، نُشرت عام 1949، وعُرضت لأول مرة فى مسرح أتينيو بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آرتس فى عام صدورها، وشاهدها جمهور مدريد فى 18 ديسمبر عام 1963، وذلك عقب عودة مؤلفها لبلاده ووفاته بها.
|
|
|
6 ج.م
تضع الحرب أوزارها، وعندها تعجز العين عن التفرقة بين الرابح والخاسر، فكلاهما تعتلى جسده آثارها المهلكة، فلا يقوى على رسم علامات السعادة أو الحزن، بل وكلاهما خاسر، فبعد فترة طالت أو قصرت سيدرك من حقق النصر أنه لم يظفر بشئ، بل عاد منها عليلًا، وإن التأمت جراح جسده فلا أمل فى شفاء روحه. "جزاء خدماتهم" مسرحية ساخرة من ثلاثة فصول، كتبها البريطانى "سومرست موم" وشهد مسرح "جلوب" بلندن أول عروضها عام 1932، ورغم فشلها فى البداية بعدما صدمت الجمهور بشدة، لكنهم التفوا حولها لتحقق نجاحًا كبيرًا، ومكانة جيدة بين غيرها من مؤلفاته.
|
6 ج.م
تغره قوته ويظن أنه مَلَك الدنيا وما عليها، وأن كل ذكورها عبيده وأن نسائها جمعيهم مِلك يمينه، وعليه أن يؤمر فيُطاع، وعندنا يُختبَر لعله يعتبر، فيألمه إصبعه ولا ينصاع له حين يرجوه أن يسكن، ورغم عجزه وتوسلاته، فما يكاد يخفُّ الألم، حتى يعود لسيرته الأولى، وهكذا إلى أن تأتيه فاجعة الختام. "عندما تعمى البصيرة أو مالاتستا" مسرحية كتبها الفرنسى " هنرى دى مونترلان" فى أرعة فصول ونشرت عام 1946، وقُدمت بمسرح ماريجنى فى 19 ديسمبر عام 1950، وأحياها المسرح الكوميدى بباريس بعدها بنحو عشرين عامًا.
|
|