| |
6 ج.م
يتجلى لكل امرئ بعد رحلة قصيرة او طويلة يخوضها أن السعادة هى المبتغى على الأرض وأنها لن تتحقق باختيار يشير غليه أو قرار يتخذه، بل بإرادة لن يتحى بها إلا كل صاحب شخثية اجتهد كثيرًا فى بنائها، وتحصينها بالاخلاق الحميدة والعلم النافع، وعندها لن يكرر أخطاء من سبقوه. "الدائرة" مسرحة من نوعية كوميديا الأخلاق للكاتب البريطانى "سومرست موم"، عٌرضت مسحريًا لأول مرة فى 3 مارس عام 1921 بمسرح هايماركت بلندن، وفى نهاية العام انتقلت لبرودواى فقدمت بمسرحى فولتون ثم سلوين، وأعيد إحياؤها به مرتين: الاولى بمسرح بلايهاوس عام 1930، والثانية بمسرح أمبسادور عام 1990.
|
6 ج.م
تحررى ممن كبَّلوكِ أو أرادوا ذلك رغبة فيكِ أو عنكِ، فاختلفت سبلهم وأساليبهم ولكن مطامعهم واحدة، انج بنفسِك قبل أن تسقطى ويموت فيكِ الأمل، وانتصرى لمن دافعوا عنك يومًا، وآمنوا بروحك الطيبة وقوتِك التى تكمن فى طبيعتِك ولا يقدر عليها باغ. "أوبرا ماهوجنى" مسرحية قصيرة ملحمية للكاتب الحداثى الألمانى "برتولد بريخت" بدأ فى كتابتها عام 1927 وانتهى منها عام 1929، وعرضت كأوبرا ملحمية تجريبية فى مارس عام 1930، وقُدِّمت لأول مرة برؤية درامية فى باريس فى 11 ديسمبر 1032.
|
7 ج.م
إن اللجوء للعنف يعكس ضعف نفس وفكر صاحبه، وعجزه عن المواجهة ومقابلة الحجة بالحجة، ورغم إدراكه أنه على خطأ. لكن أهوائه وشهواته الدنيوية تحرِّكه وتقوده لصراع الجسد، وقد يكون الإحساس المطرد بالظلم واليأس التام من رفعه دافعًا للعنف أيضًا والاستسلام للمشاعر السلبية. "بيكيت أو.. شرف الله" مسرحية كتبها الفرنسى "جان آنوى"، واعتمد فى أحداثها على واقعة اغتيال رئيس أساقفة كانتربيرى توماس بيكيت بالكنيسة فى 29 ديسمبر عام 1170، قُدِّمَت لأول مرة فى مسرح مونبارناس بباريس فى 8 أكتوبر عام 1959، ونالت ثلاثًا من جوائز التونى الأمريكية بعد عرضها فى نيويورك بأحد مسارح برودواى فى 5 أكتوبر عام 1960
|
7 ج.م
تشبثت بطرف هذا الرباط المقدس، وأيقنت أن بيدها وحدها أن تحافظ عليه، ولم يمنعها أن شريكها المختل لم يدرك، وكاد يترك طرفها الآخر، عادت لطبيعتها، لم تحتاج أكثر من ذلك، فلديها من القوى الجسدية والحسية الفطرية التى ربطته بها أول مرة، واستخدمت كل المباح فى الحب. "بينلوبى" مسرحية كتبها البريطانى "سومرست موم" فى ثلاثة فصول، وعرضت بالمسرح الكوميدى الانجليزى فى 9 يناير عام 1909، ثم نشرت فى يناير عام 1914، وبينهما عرفت طريقها إلى برودواى عبر مسرح لايسيوم بمدينة نيويورك فى 13 ديسمبر من عام ظهورها الأول.
|
7 ج.م
مسَّه الشيطان، وجعل من شعره أغلال تطوق جسده من قدميه إلى رأسه كلما نطق به، لم يفهم ما فى نفسه حتى يدركه غيره، أكان يستغيث من كثرة الألم الذى يعتصر قلبه، أم يعاقب نفسه على استسلامه لشيطانه، مواجهة خاضها مع نفسه أولًا وهو يدرك أنه خاسر فيها وإن كان المنتصر. "تاسو" مسرحية كتبها الألمانى "يوهان فولفجانج جوتة" فى خمسة فصول، واستمر فى إنجازها ما بين عامى 1780 و1789، وقُدِّمَت لأول مرة فى فايمار فى 16 أبريل عام 1807، وتناول فيها سيرة الشاعر الإيطالى "توركواتو تاسو" خلال القرن السادس عشر.
|
|
|
|
|
7 ج.م
يهرب الإنسان من الصراعات المتقدة داخله، فيندفع ويخوض معارك خارجها لا طائل منها غالبًا، حتى يحدث الغنفجار، فتنبعث الحمم من الفوهة، وربما يفطن حينها لحقيقة معاناته، ويتحرر منها ويفيق ليجد نفسه حبيسًا فى قفص حديدى بلا أبواب يواجه فيه أخطاءه. "عربة اسمها الرغبة" مسحرةي للكاتب الامريكى "تنيسى وليامز" بدأت أول عرض لها فى 3 ديسمبر عام 1947 مع المخرج إليا كازان وجسدها مارلون براندو وجيسيكا تاندى بمسرح إثيل باريمور، واخرج لورانس أوليفييه نسخة اخرى منها فى لندن بعدها بعام بصحبة فيفيان لى التى ذهبت بها إلى السينما مع عودة كازان وبراندو إليها عام 1951.
|
6 ج.م
تغره قوته ويظن أنه مَلَك الدنيا وما عليها، وأن كل ذكورها عبيده وأن نسائها جمعيهم مِلك يمينه، وعليه أن يؤمر فيُطاع، وعندنا يُختبَر لعله يعتبر، فيألمه إصبعه ولا ينصاع له حين يرجوه أن يسكن، ورغم عجزه وتوسلاته، فما يكاد يخفُّ الألم، حتى يعود لسيرته الأولى، وهكذا إلى أن تأتيه فاجعة الختام. "عندما تعمى البصيرة أو مالاتستا" مسرحية كتبها الفرنسى " هنرى دى مونترلان" فى أرعة فصول ونشرت عام 1946، وقُدمت بمسرح ماريجنى فى 19 ديسمبر عام 1950، وأحياها المسرح الكوميدى بباريس بعدها بنحو عشرين عامًا.
|
|
|
|