| |
7 ج.م
إن اللجوء للعنف يعكس ضعف نفس وفكر صاحبه، وعجزه عن المواجهة ومقابلة الحجة بالحجة، ورغم إدراكه أنه على خطأ. لكن أهوائه وشهواته الدنيوية تحرِّكه وتقوده لصراع الجسد، وقد يكون الإحساس المطرد بالظلم واليأس التام من رفعه دافعًا للعنف أيضًا والاستسلام للمشاعر السلبية. "بيكيت أو.. شرف الله" مسرحية كتبها الفرنسى "جان آنوى"، واعتمد فى أحداثها على واقعة اغتيال رئيس أساقفة كانتربيرى توماس بيكيت بالكنيسة فى 29 ديسمبر عام 1170، قُدِّمَت لأول مرة فى مسرح مونبارناس بباريس فى 8 أكتوبر عام 1959، ونالت ثلاثًا من جوائز التونى الأمريكية بعد عرضها فى نيويورك بأحد مسارح برودواى فى 5 أكتوبر عام 1960
|
7 ج.م
يفقد المجتمع سكينته وأمنه عندما يداعب المال أنوف أفراده، فيتملكهم الطمع، ويُخرج أسوأ ما فيهم من خصال تُذهب كل فضيلة لديهم، ويصبح هذا التدنى الأخلاقى وشهوة حب المال والضعف أمامه؛ وسيلة لكل منتقم يجعل بها من هؤلاء قتلة بالوكالة. "زيارة السيدة العجوز" مسرحية كتبها السويسرى "فريريش دورينمات" فى ثلاثة فصول، وقُدمت لأول مرة مسرحيًا بزيورخ فى 29 يناير عام 1956، وأتته فكرتها فى أثناء زيارته لبلدة إينس بمقاطعة سيلاند السويسرية، ووضعها بمعالجة مختلفى فى رواية قصيرة بعنوان "خسوف القمر" فى أوائل الخميسنيات من القرن الماضى.
|
4 ج.م
تحدث حتى يعرفك الآخرون، أو ستظل مجهولًا، فإن كان للصمت قيمته بعض الوقت، فإن استمراره يعنى الموت حيًا، والكلام حق من حقوق كل بشرى، منعه عن شخص، أيًا كان السبب، جريمة يجب أن يُعاقب عليها مرتكبها، ففى بعض الكلام شفاء وفى كل الصمت عدم، لكن فى فرض الكلام عذاب وموت أيضًا. "كاسبار" مسرحية كتبها النمساوى "بيتر هاندكه" ونُشرت عام 1967، اعتكد فيها على أحداث حقيقية وقعت بإحدى المدن الألمانية عام 1824، وقُدمت لأول مرة مسرحيًا بفرانكفورت فى 11 مايو من العام التالى لنشرها فى مسرح أوبرهاوزن وأن تورم فى آن.
|
7 ج.م
تبدو حزينة، هكذا تشى بها ملامحها، لكن الأمل فى عينيها يلازمها، كلما اشتد بها البلاء، تماسكت وزاد إيمانها، ثم نظرت إلى السماء وصاحت: إن الرب معى وهو أعلم بمصيرى وما يرضاه لى، ثم تدعوه أن يثبتها حتى تتحمل وتنتظر أن يفرِّج عنها كربها. "جونو والطاووس" مسرحية للمناضل الايرلندى "شون أوكاسى" من ثلاثة فصول وضعها عام 1924، وهى واحدة من "ثلاثية دبلن" التى كُتِبت ما بين عامى 1923 و1926، وعُرِضت لأول مرة بمسرح آبى بمدينة دبلن فى 3 مارس 1923، وتُعد من التراث الفكرى والتاريخى فى أيرلندا.
|
7 ج.م
ذهب له عدوًا، وهو حبيب، وفتَّش عن مخرج فغلبته مشاعره، تذكَّر كم بحث عنه وكانت غايته القرب منه ولو لبرهة، لم تطاوعه يده فلازمت جانبه، وخانته قدماه فسقط، وهو لايدرى إن كان هذا من أثر الصدمة، أم أن نصل حبيبه الذى واجهه كعدو قد نال منه. "الجنوب" مسرحية كتبها الفرنسى "جوليان جرين" فى ثلاثة فصول عام 1953، عن أحداث وقعت فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1861، وقدَّمت لأول مرة بمسرح الأثنيوم لويس- جوفيت بباريس فى 6 مارس عام 1953، ثم أعيد إحياؤها بمسرح الثلستين بمدينة ليون بعدها بعامين.
|
|
|
7 ج.م
يهرب الإنسان من الصراعات المتقدة داخله، فيندفع ويخوض معارك خارجها لا طائل منها غالبًا، حتى يحدث الغنفجار، فتنبعث الحمم من الفوهة، وربما يفطن حينها لحقيقة معاناته، ويتحرر منها ويفيق ليجد نفسه حبيسًا فى قفص حديدى بلا أبواب يواجه فيه أخطاءه. "عربة اسمها الرغبة" مسحرةي للكاتب الامريكى "تنيسى وليامز" بدأت أول عرض لها فى 3 ديسمبر عام 1947 مع المخرج إليا كازان وجسدها مارلون براندو وجيسيكا تاندى بمسرح إثيل باريمور، واخرج لورانس أوليفييه نسخة اخرى منها فى لندن بعدها بعام بصحبة فيفيان لى التى ذهبت بها إلى السينما مع عودة كازان وبراندو إليها عام 1951.
|
|
|
|
|
5 ج.م
يتآمر ويدبِّر؛ ليدمِّر ويخرب، ولا يدرك أنه سيشرب من الكأس ذاتها يومًا ما لا محالة، فهو ليس ببعيد عن ذلك، فمن استأجر أيديهم لتنفيذ خططه الشريرة قد ينصاعون لغيره، وإن استطاع أن يبسط سيطرته عليهم، فلا يمكنه أن يأمن جانب الطبيعة وتقلباتها. " بيدرمن ومشعلوا الحرائق" مسرحة كتبها السويسرى "ماكس فريش" فى ستة فصول عام 1953، وقُدِّمَت لأول مرة مسرحيًا بزيورخ فى 29 مارس عام 1958، بينما شهدها الجمهور الألمانى بمسرح فرانكفورت فى 28 سبتمبر من العام ذاته، وبدأت مسيرتها بنص نثرى فى صورة مذكرات عام 1948 ثم مسرحية إذاعية بعدها بأربع سنوات.
|
|