| |
7 ج.م
ذهب له عدوًا، وهو حبيب، وفتَّش عن مخرج فغلبته مشاعره، تذكَّر كم بحث عنه وكانت غايته القرب منه ولو لبرهة، لم تطاوعه يده فلازمت جانبه، وخانته قدماه فسقط، وهو لايدرى إن كان هذا من أثر الصدمة، أم أن نصل حبيبه الذى واجهه كعدو قد نال منه. "الجنوب" مسرحية كتبها الفرنسى "جوليان جرين" فى ثلاثة فصول عام 1953، عن أحداث وقعت فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1861، وقدَّمت لأول مرة بمسرح الأثنيوم لويس- جوفيت بباريس فى 6 مارس عام 1953، ثم أعيد إحياؤها بمسرح الثلستين بمدينة ليون بعدها بعامين.
|
6 ج.م
تحررى ممن كبَّلوكِ أو أرادوا ذلك رغبة فيكِ أو عنكِ، فاختلفت سبلهم وأساليبهم ولكن مطامعهم واحدة، انج بنفسِك قبل أن تسقطى ويموت فيكِ الأمل، وانتصرى لمن دافعوا عنك يومًا، وآمنوا بروحك الطيبة وقوتِك التى تكمن فى طبيعتِك ولا يقدر عليها باغ. "أوبرا ماهوجنى" مسرحية قصيرة ملحمية للكاتب الحداثى الألمانى "برتولد بريخت" بدأ فى كتابتها عام 1927 وانتهى منها عام 1929، وعرضت كأوبرا ملحمية تجريبية فى مارس عام 1930، وقُدِّمت لأول مرة برؤية درامية فى باريس فى 11 ديسمبر 1032.
|
8 ج.م
يخلع عنه وجهه من موقف لآخر فيبدو لهذا بخلقة وذاك بغيرها، ومن كثرة تلونه؛ تأتى لحظة لا يدرك فيها وجهه الحقيقى، وعندما يظهر له على حين غرة يصارعه ويحاول أن يصرعه، وبينما يكاد يشوِّه ملاحمه بيديه يتبين له حقيقة أنه عاش حياته ولم يكن يخدع غير نفسه. "الإله الكبير براون" مسرحية تعبيرية كتبها الأمريكى "يوجين أونيل" فى أربعة فصول عام 1925، وعرضت بمسرح قرية غرينويتش ببرودواى ليلة، وأعادت مسارح برودواى إحياءه مرتين عام 1959 وخلال موسم 1972/ 1973.
|
7 ج.م
تبدو حزينة، هكذا تشى بها ملامحها، لكن الأمل فى عينيها يلازمها، كلما اشتد بها البلاء، تماسكت وزاد إيمانها، ثم نظرت إلى السماء وصاحت: إن الرب معى وهو أعلم بمصيرى وما يرضاه لى، ثم تدعوه أن يثبتها حتى تتحمل وتنتظر أن يفرِّج عنها كربها. "جونو والطاووس" مسرحية للمناضل الايرلندى "شون أوكاسى" من ثلاثة فصول وضعها عام 1924، وهى واحدة من "ثلاثية دبلن" التى كُتِبت ما بين عامى 1923 و1926، وعُرِضت لأول مرة بمسرح آبى بمدينة دبلن فى 3 مارس 1923، وتُعد من التراث الفكرى والتاريخى فى أيرلندا.
|
6 ج.م
للحب منازل، تختلف بحسب درجة الانتماء فيها، لجسد يهتز ويرتجف عند اللقاء والفراق، أو لفضاء يذهب العقول، أو لرحم لم ينفصل عنه وإن تقطع حبل الوصال، أو لحفنة تراب اتى منها وإليها يعود، أو لروح تعرف اين مستقرها ولن تتأخر عن موعدها ومثواها الأخير. "القيثارة الحديدية" أول مسرحية للكاتب والممثل الايرلندى "جوزيف أوكونور"، التى توقف عن تعديلها عام 1955، وقدمها إخراجًا وتمثيلًا بمسرح بريستول أولد فيك الإنجليزى عام 1958، ثم نشرت ضمن كتاب لثلاث مسرحيات لمؤلفين مختلفين فى العام التالى مع مسرحيتى "القمر فى النهر الاصفر" لدينيس جونستون و"خطوة فى العمق" لدوناغ ماكدونا.
|
6 ج.م
يتجلى لكل امرئ بعد رحلة قصيرة او طويلة يخوضها أن السعادة هى المبتغى على الأرض وأنها لن تتحقق باختيار يشير غليه أو قرار يتخذه، بل بإرادة لن يتحى بها إلا كل صاحب شخثية اجتهد كثيرًا فى بنائها، وتحصينها بالاخلاق الحميدة والعلم النافع، وعندها لن يكرر أخطاء من سبقوه. "الدائرة" مسرحة من نوعية كوميديا الأخلاق للكاتب البريطانى "سومرست موم"، عٌرضت مسحريًا لأول مرة فى 3 مارس عام 1921 بمسرح هايماركت بلندن، وفى نهاية العام انتقلت لبرودواى فقدمت بمسرحى فولتون ثم سلوين، وأعيد إحياؤها به مرتين: الاولى بمسرح بلايهاوس عام 1930، والثانية بمسرح أمبسادور عام 1990.
|
4 ج.م
تحدث حتى يعرفك الآخرون، أو ستظل مجهولًا، فإن كان للصمت قيمته بعض الوقت، فإن استمراره يعنى الموت حيًا، والكلام حق من حقوق كل بشرى، منعه عن شخص، أيًا كان السبب، جريمة يجب أن يُعاقب عليها مرتكبها، ففى بعض الكلام شفاء وفى كل الصمت عدم، لكن فى فرض الكلام عذاب وموت أيضًا. "كاسبار" مسرحية كتبها النمساوى "بيتر هاندكه" ونُشرت عام 1967، اعتكد فيها على أحداث حقيقية وقعت بإحدى المدن الألمانية عام 1824، وقُدمت لأول مرة مسرحيًا بفرانكفورت فى 11 مايو من العام التالى لنشرها فى مسرح أوبرهاوزن وأن تورم فى آن.
|
|
|
5 ج.م
يظل الشر شرًا وإن ساد دهرًا، وإن ذهب ضحيته من يملأ نهرًا، فالحقيقة التى لا جدال فيها، إنه ومهما طال أمده، سيأتى يومًا وتتقطع أذرعه وأقدامه، ولا يقوى حتى على الزحف، وتنبعث من قبور الأخيار مآثرهم، ويستمر صراع كُتِبَ على الأرض تشاهده وتشهد عليه. "الاستثناء والقاعدة" و"محاكمة لوكولوس" مسرحيتان للكاتب الحداثى الألمانى "برتولد بريخت"؛ الأولى تثقيفية قصيرة كتبها ما بين عامى 1929 و1930 ليتجول بها فى المدارس والمصانع، والثانية قصيرة إذاعية أتمها عام 1940، وأخذها إلى الأوبرا الموسيقار "بول ديساو" عام 1951.
|
5 ج.م
يظل الحلم سرابًا، طالما لم يسع صاحبه من أجل تحقيقه، ويثبت أنه بقوته الكامنة يستحق أن يمتلك حريته، وبانتظاره لمُخص يحقق له حلمه فإنه بذلك يستبدل جلاده بآخر، فينعى حظه العثر ويرتدى عباءة الضحية، وهو أسير ضعفه وتخاذله وتقصيره فى حق نفسه. "أمير الأراضى البور" النسخة المسرحية الثالثة من نص السويسرى "ماكس فريش"، الذى استوحاه من أحد التقارير الصحفية ووضعه فى صورة نثرية عام 1946، ونسج النسخة المسرحية الأولى منه وعُرضت فى 10 فبراير عام 1951، ثم الثانية ونُظِمت مسرحيًا فى 4 فبراير عام 1956، فالثالثة وعُرضت لأول مرة فى 25 سبتمبر عام 1961.
|
|