| |
5 ج.م
يظل الحلم سرابًا، طالما لم يسع صاحبه من أجل تحقيقه، ويثبت أنه بقوته الكامنة يستحق أن يمتلك حريته، وبانتظاره لمُخص يحقق له حلمه فإنه بذلك يستبدل جلاده بآخر، فينعى حظه العثر ويرتدى عباءة الضحية، وهو أسير ضعفه وتخاذله وتقصيره فى حق نفسه. "أمير الأراضى البور" النسخة المسرحية الثالثة من نص السويسرى "ماكس فريش"، الذى استوحاه من أحد التقارير الصحفية ووضعه فى صورة نثرية عام 1946، ونسج النسخة المسرحية الأولى منه وعُرضت فى 10 فبراير عام 1951، ثم الثانية ونُظِمت مسرحيًا فى 4 فبراير عام 1956، فالثالثة وعُرضت لأول مرة فى 25 سبتمبر عام 1961.
|
7 ج.م
مسَّه الشيطان، وجعل من شعره أغلال تطوق جسده من قدميه إلى رأسه كلما نطق به، لم يفهم ما فى نفسه حتى يدركه غيره، أكان يستغيث من كثرة الألم الذى يعتصر قلبه، أم يعاقب نفسه على استسلامه لشيطانه، مواجهة خاضها مع نفسه أولًا وهو يدرك أنه خاسر فيها وإن كان المنتصر. "تاسو" مسرحية كتبها الألمانى "يوهان فولفجانج جوتة" فى خمسة فصول، واستمر فى إنجازها ما بين عامى 1780 و1789، وقُدِّمَت لأول مرة فى فايمار فى 16 أبريل عام 1807، وتناول فيها سيرة الشاعر الإيطالى "توركواتو تاسو" خلال القرن السادس عشر.
|
|
|
5 ج.م
انجرف مع رياح ألآتت فى غير موعدها وانجرفت مثله، أبى أن يقنع بأن الحب فى أسمى معانيه تضحية، ولم تدرك بدورها أنها أحدثت شررًا سيحدث حريقًا هائلًا ومدمرًا وراءه الرغبة التى تملكتهما وثالثًا بينهما، ولم يفطنوا إلى أنهم جميعًا خاسرون مع شهوة الجيد التى سيطرت عليهم. " بلياس وميليزاند" مسرحية رمزية فى أجواء أسطورية للشاعر البلجيكى "موريس ماترلنك" من خمسة فصول، قدمت لأول مرة بمسرح بوفيس بايزيان فى 17 مايو عام 1893، ثم ارتبطت بموسيقى الفرنسى "كلود ديبوسى" الذى قدمها فى عمل أوبرالى عام 1902.
|
7 ج.م
إن اللجوء للعنف يعكس ضعف نفس وفكر صاحبه، وعجزه عن المواجهة ومقابلة الحجة بالحجة، ورغم إدراكه أنه على خطأ. لكن أهوائه وشهواته الدنيوية تحرِّكه وتقوده لصراع الجسد، وقد يكون الإحساس المطرد بالظلم واليأس التام من رفعه دافعًا للعنف أيضًا والاستسلام للمشاعر السلبية. "بيكيت أو.. شرف الله" مسرحية كتبها الفرنسى "جان آنوى"، واعتمد فى أحداثها على واقعة اغتيال رئيس أساقفة كانتربيرى توماس بيكيت بالكنيسة فى 29 ديسمبر عام 1170، قُدِّمَت لأول مرة فى مسرح مونبارناس بباريس فى 8 أكتوبر عام 1959، ونالت ثلاثًا من جوائز التونى الأمريكية بعد عرضها فى نيويورك بأحد مسارح برودواى فى 5 أكتوبر عام 1960
|
7 ج.م
يهرب الإنسان من الصراعات المتقدة داخله، فيندفع ويخوض معارك خارجها لا طائل منها غالبًا، حتى يحدث الغنفجار، فتنبعث الحمم من الفوهة، وربما يفطن حينها لحقيقة معاناته، ويتحرر منها ويفيق ليجد نفسه حبيسًا فى قفص حديدى بلا أبواب يواجه فيه أخطاءه. "عربة اسمها الرغبة" مسحرةي للكاتب الامريكى "تنيسى وليامز" بدأت أول عرض لها فى 3 ديسمبر عام 1947 مع المخرج إليا كازان وجسدها مارلون براندو وجيسيكا تاندى بمسرح إثيل باريمور، واخرج لورانس أوليفييه نسخة اخرى منها فى لندن بعدها بعام بصحبة فيفيان لى التى ذهبت بها إلى السينما مع عودة كازان وبراندو إليها عام 1951.
|
|
|
9 ج.م
الحب لا تراه العين ولا تسمعه الأذن، بل إحساس يهتز له البدن، وبعض كلمات تكفى ليرتجف معها قلب الحبيب، ليتواصل مع فؤاد المحبوب، مكتوبة كانت أو مقروءة، لا يهم من نقلها سواء خطَّها أو بلسانه نطق بها، ومن يحب بحق يكفيه أن يشعر بسعادة حبيبه وإن افترق عنه أبد الدهر. "سيرانو دى برجراك" مسرحية كوميدية صاغها الفرنسى "إدموند روستان" فى خمسة فصول مستوحاة من سيرة مفكر وكاتب مسرح سابق ووضعها فى نحو 1600 صفحة، وعُرِضت بمسرح باب سان مارتان بباريس فى 28 ديسمبر عام 1897.
|
7 ج.م
يتعذَّب وهو يظهر لمن حوله خلاف ما يخفيه محاولًا دفن إنسانيته فى أعماق نفسه؛ وطمعًا فى مجهول زائل، فإذا ما ذهب عقله من فرط سكرات عذابه، تجلَّت حقيقته وفطرته وبدت لغيره سماحته ومحبته، فإن تمسك بها خلدت روحه، وإن خدعته نفسه فنى جسدًا وروحًا. "السيد بونتيلا وتابعه ماتى" مسرحية كوميدية ملحمية للكاتب الحداثى الألمانى "برتولد بريخت" من خمسة فصول وضعها عام 1941، ولكنها لم تذهب إلى المسرح حتى عودته من المنفى عام 1947، وعُرضت لأول مرة فى زيورخ بسويسرا فى 5 يونيو عام 1948.
|
6 ج.م
خدعته مرآته قبل أن يخادع غيره بوجه ورع تقى، حسم أمره ليدرك أنه خسر دنياه بعد فوات الأوان، لكنه لم يع أنه خسر آخرته ايضًا، فلم يعد لصوت الأجراس أو الأذان أى تأثير فى نفسه التى غادرها الرب للابد، لأنه كفر به وبقدرته على كشف وفضح أمره فى يوم آتٍ وإن تأخر. "المنافق أو طرطوف" النص الثالث للمسرحية الكوميدية التى وضعها الشاعر الفرنسى "موليير" فى خمسة فصول، وقدمت بمسرح القصر الملكى بباريس عام 1669، وذلك بعد نصين سابقين قدمهما عامى 1664 و1667، وتم منعهما: الأول من ثلاثة فصول بقصر فرساى، والثانى من خمسة فصول لليلة واحدة بالملكى الباريسى.
|
|