| |
5 ج.م
يظل الشر شرًا وإن ساد دهرًا، وإن ذهب ضحيته من يملأ نهرًا، فالحقيقة التى لا جدال فيها، إنه ومهما طال أمده، سيأتى يومًا وتتقطع أذرعه وأقدامه، ولا يقوى حتى على الزحف، وتنبعث من قبور الأخيار مآثرهم، ويستمر صراع كُتِبَ على الأرض تشاهده وتشهد عليه. "الاستثناء والقاعدة" و"محاكمة لوكولوس" مسرحيتان للكاتب الحداثى الألمانى "برتولد بريخت"؛ الأولى تثقيفية قصيرة كتبها ما بين عامى 1929 و1930 ليتجول بها فى المدارس والمصانع، والثانية قصيرة إذاعية أتمها عام 1940، وأخذها إلى الأوبرا الموسيقار "بول ديساو" عام 1951.
|
7 ج.م
مسَّه الشيطان، وجعل من شعره أغلال تطوق جسده من قدميه إلى رأسه كلما نطق به، لم يفهم ما فى نفسه حتى يدركه غيره، أكان يستغيث من كثرة الألم الذى يعتصر قلبه، أم يعاقب نفسه على استسلامه لشيطانه، مواجهة خاضها مع نفسه أولًا وهو يدرك أنه خاسر فيها وإن كان المنتصر. "تاسو" مسرحية كتبها الألمانى "يوهان فولفجانج جوتة" فى خمسة فصول، واستمر فى إنجازها ما بين عامى 1780 و1789، وقُدِّمَت لأول مرة فى فايمار فى 16 أبريل عام 1807، وتناول فيها سيرة الشاعر الإيطالى "توركواتو تاسو" خلال القرن السادس عشر.
|
7 ج.م
تشبثت بطرف هذا الرباط المقدس، وأيقنت أن بيدها وحدها أن تحافظ عليه، ولم يمنعها أن شريكها المختل لم يدرك، وكاد يترك طرفها الآخر، عادت لطبيعتها، لم تحتاج أكثر من ذلك، فلديها من القوى الجسدية والحسية الفطرية التى ربطته بها أول مرة، واستخدمت كل المباح فى الحب. "بينلوبى" مسرحية كتبها البريطانى "سومرست موم" فى ثلاثة فصول، وعرضت بالمسرح الكوميدى الانجليزى فى 9 يناير عام 1909، ثم نشرت فى يناير عام 1914، وبينهما عرفت طريقها إلى برودواى عبر مسرح لايسيوم بمدينة نيويورك فى 13 ديسمبر من عام ظهورها الأول.
|
6 ج.م
تحلق النسور حتى يحين موعدها، فتهبط لتخلّص الأرض من بقايا الجثث المتناثرة، لا تفرق بين طرف وآخر من المتصارعين الذين فقدوا جميعًا براءتهم وفطرتهم قبل أن تُزهق أرواحهم، فصراع الطبقات والسلطة والمال يفسد الدماء فى الأجساد. "اللعبة الغادرة" مسرحية من ثلاث فصول للكاتب الانجليزى "جون جالزورذى" الذى حصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1932، صدرت وقدمت بمسرح سانت مارتين بلندن ثم بمسرح بيجو ببرودواى عام 1920، وذهب بها المخرج "ألفريد هيتشكوك" لأول مرة إلى جمهور السينما الناطقة عام 1931.
|
|
|
|
|
|
|
12 ج.م
للامتلاك والسيطرة والاستحواذ تأثيرهم الكبير والعميق فى العقول والنفوس، وقدر من المتعة يزيدها التسلط واستعباد البشر أحيانًا، ولكن حدود النشوة يبلغها من يخوض تجربة التخلى عن كل هذه المهلكات للفكر والوجدان، واستعادة إنسانيته وعلاقته السوية بالطبيعة من حوله. "هى وعشاقها"، "رومولوس العظيم"، "هبط الملاك فى بابل"، و"الشهاب" اربع مسرحيات جميعها فى ثلاث فصول، فيما عدا الثانية فى أربعة، كتبها السويسرى "فريدريش دورينمات" أعوام 1947، 1949، 1953، 1966 على الترتيب، وقدمت كل منها مسرحيًا فى عام صدورها
|
7 ج.م
يسهل عليه اتهام غيره باقتراف الآثام وهو قاضيه وجلاده فى آن واحد، يرى آثام الآخرين وإن كانت متوارية، بل ويسعى لفضحها وقد يفتعلها حتى يستمتع بتوجيه الاتهام، ويجعل من خطأ يغتفر إثمًا كبيرًا، وربما يكون فى أفعاله آثامًا أشد وأعظم. "نزوة العاشق" و"الشركاء" مسرحيتان كتبهما الألمانى "يوهان فولفجانج جوتة" عام 1768، وبدأ بهما مسيرته مع المسرح، قدمت الأولى فى 20 مايو عام 1779، وللثنية نسختان إحداهما عرضت فى 9 يناير عم 1777، والأخرى فى 18 أبريل عام 1783.
|
6 ج.م
يصبح الثائر سجانًا لانصاره قبل اعدائه عندما يستبد برأيه، وأنه دون غيره العلم بظواهر الامور وبواطنها، عينه وحده ترى الصواب، ومن يخالفه خائن يستحق العقاب، فتضيع الحقيقة التى كانت بين يديه، ويكفر بها من كان يعتنقها ويؤمن بنسماتها بعدما باتت عواصف تكاد تقطع رؤوسهم، فيرتد السيد سيدًا والعبد عبدًا. مارا صاد" مسرحية للكاتب والرسام الألمانى "بيتر فايس" عُرضت للمرة الأولى فى 29 ابريل عام 1964 بمسرح شيللر بميدنة برلين، وعرفت طريقها لمسارح أكثر من مائة دولة حول العالم بعد ذلك، واستحسنها الأمريكيون جمهورًا ونقادًا عندما قدمها المخرج "بيتر بروك" ونالت جائزة التونى لأفضل مسرحية غنائية عام 1967
|
|