| |
|
|
7 ج.م
ذهب له عدوًا، وهو حبيب، وفتَّش عن مخرج فغلبته مشاعره، تذكَّر كم بحث عنه وكانت غايته القرب منه ولو لبرهة، لم تطاوعه يده فلازمت جانبه، وخانته قدماه فسقط، وهو لايدرى إن كان هذا من أثر الصدمة، أم أن نصل حبيبه الذى واجهه كعدو قد نال منه. "الجنوب" مسرحية كتبها الفرنسى "جوليان جرين" فى ثلاثة فصول عام 1953، عن أحداث وقعت فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1861، وقدَّمت لأول مرة بمسرح الأثنيوم لويس- جوفيت بباريس فى 6 مارس عام 1953، ثم أعيد إحياؤها بمسرح الثلستين بمدينة ليون بعدها بعامين.
|
5 ج.م
أغوانى بالشهوة، واغويته بسحر زائف، ظننته الأمل، فضاعت معه انسانيتى ورباط الموده والدم قبل أن افقد حياتى، وانتهت رحلتى القصيرة، لا أدرى إن كنت ضحية لضعفى أم لمن أتت بك إلىّ حاضنًا أمينًا، ثم ادركت خطيئتها وأنك خبيثًا عندما وجدتنى وسط النيران فوقفت عادزة عن حمايتى وردعى. "الحب الحرام المدنسة" مسرحية واقعية كتبها الكاتب والمخرج الإسبانى "خاثينتو بيناينتى" عام 1913، والحاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1922، قدمت لأول مرة فى 12 ديسمبر فى عام صدورها بمسرح ماريا جوريرو فى مدريد، حيث لعبت جوريرو دور البطولة بها، وعرفت طريقها للسينما الصامتة فى العام التالى والناطقة عام 1939.
|
5 ج.م
يتآمر ويدبِّر؛ ليدمِّر ويخرب، ولا يدرك أنه سيشرب من الكأس ذاتها يومًا ما لا محالة، فهو ليس ببعيد عن ذلك، فمن استأجر أيديهم لتنفيذ خططه الشريرة قد ينصاعون لغيره، وإن استطاع أن يبسط سيطرته عليهم، فلا يمكنه أن يأمن جانب الطبيعة وتقلباتها. " بيدرمن ومشعلوا الحرائق" مسرحة كتبها السويسرى "ماكس فريش" فى ستة فصول عام 1953، وقُدِّمَت لأول مرة مسرحيًا بزيورخ فى 29 مارس عام 1958، بينما شهدها الجمهور الألمانى بمسرح فرانكفورت فى 28 سبتمبر من العام ذاته، وبدأت مسيرتها بنص نثرى فى صورة مذكرات عام 1948 ثم مسرحية إذاعية بعدها بأربع سنوات.
|
6 ج.م
يموت الحب، وتختفى المشاعر إن أدرك المرء اليأس وتمكَّن منه، يأس من نيل الحرية والتخلص من القيود، عندما تبلغ سطوة المال والمصالح الشخصية التى تتعارض مع صالح الوطن مداها، ويصبح إدراك هذه الحقيقة واليقين بها يعنى الموت الحتمى قتلًا أو انتحارًا. " بيت بيرنارد ألبا" مسرحية للشاعر الإسبانى "فيديريكو غارثيا لوركا"، كتبها عام 1936 وانتهى منها قبل إعدامه بأيام، وقدمت لأول مرة فى إسبانيا عام 1950، وكان أول عرض لها فى مسقط رأسه بغرناطة عام 1978، بينما كان ظهورها الأول فى مسرح أفينو بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس فى 8 مارس عام 1945.
|
5 ج.م
يظل الشر شرًا وإن ساد دهرًا، وإن ذهب ضحيته من يملأ نهرًا، فالحقيقة التى لا جدال فيها، إنه ومهما طال أمده، سيأتى يومًا وتتقطع أذرعه وأقدامه، ولا يقوى حتى على الزحف، وتنبعث من قبور الأخيار مآثرهم، ويستمر صراع كُتِبَ على الأرض تشاهده وتشهد عليه. "الاستثناء والقاعدة" و"محاكمة لوكولوس" مسرحيتان للكاتب الحداثى الألمانى "برتولد بريخت"؛ الأولى تثقيفية قصيرة كتبها ما بين عامى 1929 و1930 ليتجول بها فى المدارس والمصانع، والثانية قصيرة إذاعية أتمها عام 1940، وأخذها إلى الأوبرا الموسيقار "بول ديساو" عام 1951.
|
6 ج.م
اتبع فطرته، وإن وجَد من حوله يفتقدونها، وتمسَّك بألا يحنى رأسه لمخلوق، وأن تظل هامته منتصبة حتى أمام الرياح العاتية والعواصف وكل ما تزمجر به الطبيعة عندما تغضب، وانتصر لأخلاقه والخير الذى دأب يبحث عنه بداخله وإن ضحى بنفسه من أجله، ومع مقاومته وجد السعادة فتمسّك بها مهما كان الثمن. "الأشجار تموت واقفة" مسرحية للشاعر الإسبانى "أليخاندرو كاسونا"، نُشرت عام 1949، وعُرضت لأول مرة فى مسرح أتينيو بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آرتس فى عام صدورها، وشاهدها جمهور مدريد فى 18 ديسمبر عام 1963، وذلك عقب عودة مؤلفها لبلاده ووفاته بها.
|
9 ج.م
الحب لا تراه العين ولا تسمعه الأذن، بل إحساس يهتز له البدن، وبعض كلمات تكفى ليرتجف معها قلب الحبيب، ليتواصل مع فؤاد المحبوب، مكتوبة كانت أو مقروءة، لا يهم من نقلها سواء خطَّها أو بلسانه نطق بها، ومن يحب بحق يكفيه أن يشعر بسعادة حبيبه وإن افترق عنه أبد الدهر. "سيرانو دى برجراك" مسرحية كوميدية صاغها الفرنسى "إدموند روستان" فى خمسة فصول مستوحاة من سيرة مفكر وكاتب مسرح سابق ووضعها فى نحو 1600 صفحة، وعُرِضت بمسرح باب سان مارتان بباريس فى 28 ديسمبر عام 1897.
|
7 ج.م
يسهل عليه اتهام غيره باقتراف الآثام وهو قاضيه وجلاده فى آن واحد، يرى آثام الآخرين وإن كانت متوارية، بل ويسعى لفضحها وقد يفتعلها حتى يستمتع بتوجيه الاتهام، ويجعل من خطأ يغتفر إثمًا كبيرًا، وربما يكون فى أفعاله آثامًا أشد وأعظم. "نزوة العاشق" و"الشركاء" مسرحيتان كتبهما الألمانى "يوهان فولفجانج جوتة" عام 1768، وبدأ بهما مسيرته مع المسرح، قدمت الأولى فى 20 مايو عام 1779، وللثنية نسختان إحداهما عرضت فى 9 يناير عم 1777، والأخرى فى 18 أبريل عام 1783.
|
7 ج.م
يدرك المرء أن ما بين يديه هو الحق عندما يؤمن به، ولا يفارقه اليقين بأن النصر دائمًا حليف الخير والعدل والحب فى النهاية، فيعيش أيامه فى كبد، ويتعثر ثم يسقط، لكنه ما يلبث أن ينتفض ليستكمل الطريق بعدما يكتسب الثقة فى نفسه وقدراته، فيظفر بالسعادة وهى كل المنى لمن يعقل. " انترمتزو أو بين بين" مسرحية من ثلاث فصول للكاتب والدبلوماسى الفرنسى " جان جيرودو"، نشرت فى مطلع عام 1933، وقدمت بعد نحو شهرين بمسرح الشانزلزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، وأخرجها "لويس جوفيت" أحد رواد المسرح الفرنسى.
|
|