| |
5 ج.م
أغوانى بالشهوة، واغويته بسحر زائف، ظننته الأمل، فضاعت معه انسانيتى ورباط الموده والدم قبل أن افقد حياتى، وانتهت رحلتى القصيرة، لا أدرى إن كنت ضحية لضعفى أم لمن أتت بك إلىّ حاضنًا أمينًا، ثم ادركت خطيئتها وأنك خبيثًا عندما وجدتنى وسط النيران فوقفت عادزة عن حمايتى وردعى. "الحب الحرام المدنسة" مسرحية واقعية كتبها الكاتب والمخرج الإسبانى "خاثينتو بيناينتى" عام 1913، والحاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1922، قدمت لأول مرة فى 12 ديسمبر فى عام صدورها بمسرح ماريا جوريرو فى مدريد، حيث لعبت جوريرو دور البطولة بها، وعرفت طريقها للسينما الصامتة فى العام التالى والناطقة عام 1939.
|
8 ج.م
يخلع عنه وجهه من موقف لآخر فيبدو لهذا بخلقة وذاك بغيرها، ومن كثرة تلونه؛ تأتى لحظة لا يدرك فيها وجهه الحقيقى، وعندما يظهر له على حين غرة يصارعه ويحاول أن يصرعه، وبينما يكاد يشوِّه ملاحمه بيديه يتبين له حقيقة أنه عاش حياته ولم يكن يخدع غير نفسه. "الإله الكبير براون" مسرحية تعبيرية كتبها الأمريكى "يوجين أونيل" فى أربعة فصول عام 1925، وعرضت بمسرح قرية غرينويتش ببرودواى ليلة، وأعادت مسارح برودواى إحياءه مرتين عام 1959 وخلال موسم 1972/ 1973.
|
7 ج.م
إن اللجوء للعنف يعكس ضعف نفس وفكر صاحبه، وعجزه عن المواجهة ومقابلة الحجة بالحجة، ورغم إدراكه أنه على خطأ. لكن أهوائه وشهواته الدنيوية تحرِّكه وتقوده لصراع الجسد، وقد يكون الإحساس المطرد بالظلم واليأس التام من رفعه دافعًا للعنف أيضًا والاستسلام للمشاعر السلبية. "بيكيت أو.. شرف الله" مسرحية كتبها الفرنسى "جان آنوى"، واعتمد فى أحداثها على واقعة اغتيال رئيس أساقفة كانتربيرى توماس بيكيت بالكنيسة فى 29 ديسمبر عام 1170، قُدِّمَت لأول مرة فى مسرح مونبارناس بباريس فى 8 أكتوبر عام 1959، ونالت ثلاثًا من جوائز التونى الأمريكية بعد عرضها فى نيويورك بأحد مسارح برودواى فى 5 أكتوبر عام 1960
|
|
|
7 ج.م
يتعذَّب وهو يظهر لمن حوله خلاف ما يخفيه محاولًا دفن إنسانيته فى أعماق نفسه؛ وطمعًا فى مجهول زائل، فإذا ما ذهب عقله من فرط سكرات عذابه، تجلَّت حقيقته وفطرته وبدت لغيره سماحته ومحبته، فإن تمسك بها خلدت روحه، وإن خدعته نفسه فنى جسدًا وروحًا. "السيد بونتيلا وتابعه ماتى" مسرحية كوميدية ملحمية للكاتب الحداثى الألمانى "برتولد بريخت" من خمسة فصول وضعها عام 1941، ولكنها لم تذهب إلى المسرح حتى عودته من المنفى عام 1947، وعُرضت لأول مرة فى زيورخ بسويسرا فى 5 يونيو عام 1948.
|
4 ج.م
تحدث حتى يعرفك الآخرون، أو ستظل مجهولًا، فإن كان للصمت قيمته بعض الوقت، فإن استمراره يعنى الموت حيًا، والكلام حق من حقوق كل بشرى، منعه عن شخص، أيًا كان السبب، جريمة يجب أن يُعاقب عليها مرتكبها، ففى بعض الكلام شفاء وفى كل الصمت عدم، لكن فى فرض الكلام عذاب وموت أيضًا. "كاسبار" مسرحية كتبها النمساوى "بيتر هاندكه" ونُشرت عام 1967، اعتكد فيها على أحداث حقيقية وقعت بإحدى المدن الألمانية عام 1824، وقُدمت لأول مرة مسرحيًا بفرانكفورت فى 11 مايو من العام التالى لنشرها فى مسرح أوبرهاوزن وأن تورم فى آن.
|
7 ج.م
مسَّه الشيطان، وجعل من شعره أغلال تطوق جسده من قدميه إلى رأسه كلما نطق به، لم يفهم ما فى نفسه حتى يدركه غيره، أكان يستغيث من كثرة الألم الذى يعتصر قلبه، أم يعاقب نفسه على استسلامه لشيطانه، مواجهة خاضها مع نفسه أولًا وهو يدرك أنه خاسر فيها وإن كان المنتصر. "تاسو" مسرحية كتبها الألمانى "يوهان فولفجانج جوتة" فى خمسة فصول، واستمر فى إنجازها ما بين عامى 1780 و1789، وقُدِّمَت لأول مرة فى فايمار فى 16 أبريل عام 1807، وتناول فيها سيرة الشاعر الإيطالى "توركواتو تاسو" خلال القرن السادس عشر.
|
|
|
6 ج.م
تضع الحرب أوزارها، وعندها تعجز العين عن التفرقة بين الرابح والخاسر، فكلاهما تعتلى جسده آثارها المهلكة، فلا يقوى على رسم علامات السعادة أو الحزن، بل وكلاهما خاسر، فبعد فترة طالت أو قصرت سيدرك من حقق النصر أنه لم يظفر بشئ، بل عاد منها عليلًا، وإن التأمت جراح جسده فلا أمل فى شفاء روحه. "جزاء خدماتهم" مسرحية ساخرة من ثلاثة فصول، كتبها البريطانى "سومرست موم" وشهد مسرح "جلوب" بلندن أول عروضها عام 1932، ورغم فشلها فى البداية بعدما صدمت الجمهور بشدة، لكنهم التفوا حولها لتحقق نجاحًا كبيرًا، ومكانة جيدة بين غيرها من مؤلفاته.
|
6 ج.م
يموت الحب، وتختفى المشاعر إن أدرك المرء اليأس وتمكَّن منه، يأس من نيل الحرية والتخلص من القيود، عندما تبلغ سطوة المال والمصالح الشخصية التى تتعارض مع صالح الوطن مداها، ويصبح إدراك هذه الحقيقة واليقين بها يعنى الموت الحتمى قتلًا أو انتحارًا. " بيت بيرنارد ألبا" مسرحية للشاعر الإسبانى "فيديريكو غارثيا لوركا"، كتبها عام 1936 وانتهى منها قبل إعدامه بأيام، وقدمت لأول مرة فى إسبانيا عام 1950، وكان أول عرض لها فى مسقط رأسه بغرناطة عام 1978، بينما كان ظهورها الأول فى مسرح أفينو بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس فى 8 مارس عام 1945.
|
|