مارا صاد

تأليف: بيتر فايس

ترجمة: يسرى خميس

يصبح الثائر سجانًا لانصاره قبل اعدائه عندما يستبد برأيه، وأنه دون غيره العلم بظواهر الامور وبواطنها، عينه وحده ترى الصواب، ومن يخالفه خائن يستحق العقاب، فتضيع الحقيقة التى كانت بين يديه، ويكفر بها من كان يعتنقها ويؤمن بنسماتها بعدما باتت عواصف تكاد تقطع رؤوسهم، فيرتد السيد سيدًا والعبد عبدًا.

مارا صاد" مسرحية للكاتب والرسام الألمانى "بيتر فايس" عُرضت للمرة الأولى فى 29 ابريل عام 1964 بمسرح شيللر بميدنة برلين، وعرفت طريقها لمسارح أكثر من مائة دولة حول العالم بعد ذلك، واستحسنها الأمريكيون جمهورًا ونقادًا عندما قدمها المخرج "بيتر بروك" ونالت جائزة التونى لأفضل مسرحية غنائية عام 1967

رئيس مجلس الإدارة: أحمد عواض

رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية: ممدوح أبو يوسف

أمين عام النشر: جرجس شكرى

مدير عام النشر: فؤاد مرسى

رئيس التحرير: جرجس شكرى

مدير التحرير: جمال المراغى

المشرف الفنى: اسلام عبد الحميد زكى

تصميم الغلاف: طلال

التجميع: وحدة التجهيزات الفنية

إخراج فنى: وحدة التجهيزات الفنية

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

تاسو

7 ج.م

مسَّه الشيطان، وجعل من شعره أغلال تطوق جسده من قدميه إلى رأسه كلما نطق به، لم يفهم ما فى نفسه حتى يدركه غيره، أكان يستغيث من كثرة الألم الذى يعتصر قلبه، أم يعاقب نفسه على استسلامه لشيطانه، مواجهة خاضها مع نفسه أولًا وهو يدرك أنه خاسر فيها وإن كان المنتصر.

"تاسو" مسرحية كتبها الألمانى "يوهان فولفجانج جوتة" فى خمسة فصول، واستمر فى إنجازها ما بين عامى 1780 و1789، وقُدِّمَت لأول مرة فى فايمار فى 16 أبريل عام 1807، وتناول فيها سيرة الشاعر الإيطالى "توركواتو تاسو" خلال القرن السادس عشر.

تاسو

جونو والطاووس

7 ج.م

تبدو حزينة، هكذا تشى بها ملامحها، لكن الأمل فى عينيها يلازمها، كلما اشتد بها البلاء، تماسكت وزاد إيمانها، ثم نظرت إلى السماء وصاحت: إن الرب معى وهو أعلم بمصيرى وما يرضاه لى، ثم تدعوه أن يثبتها حتى تتحمل وتنتظر أن يفرِّج عنها كربها.

"جونو والطاووس" مسرحية للمناضل الايرلندى "شون أوكاسى" من ثلاثة فصول وضعها عام 1924، وهى واحدة من "ثلاثية دبلن" التى كُتِبت  ما بين عامى 1923 و1926، وعُرِضت لأول مرة بمسرح آبى بمدينة دبلن فى 3 مارس 1923، وتُعد من التراث الفكرى والتاريخى فى أيرلندا.

جونو والطاووس

الإله الكبير براون

8 ج.م

يخلع عنه وجهه من موقف لآخر فيبدو لهذا بخلقة وذاك بغيرها، ومن كثرة تلونه؛ تأتى لحظة لا يدرك فيها وجهه الحقيقى، وعندما يظهر له على حين غرة يصارعه ويحاول أن يصرعه، وبينما يكاد يشوِّه ملاحمه بيديه يتبين له حقيقة أنه عاش حياته ولم يكن يخدع غير نفسه.

"الإله الكبير براون" مسرحية تعبيرية كتبها الأمريكى "يوجين أونيل" فى أربعة فصول عام 1925، وعرضت بمسرح قرية غرينويتش ببرودواى ليلة، وأعادت مسارح برودواى إحياءه مرتين عام 1959 وخلال موسم 1972/ 1973.

الإله الكبير براون

بلياس وميليزاند

5 ج.م

انجرف مع رياح ألآتت فى غير موعدها وانجرفت  مثله، أبى أن يقنع بأن الحب فى أسمى معانيه تضحية، ولم تدرك بدورها أنها أحدثت شررًا سيحدث حريقًا هائلًا ومدمرًا وراءه الرغبة التى تملكتهما وثالثًا بينهما، ولم يفطنوا إلى أنهم جميعًا خاسرون مع شهوة الجيد التى سيطرت عليهم.

" بلياس وميليزاند" مسرحية رمزية فى أجواء أسطورية للشاعر البلجيكى "موريس ماترلنك" من خمسة فصول، قدمت لأول مرة بمسرح بوفيس بايزيان فى 17 مايو عام 1893، ثم ارتبطت بموسيقى الفرنسى "كلود ديبوسى" الذى قدمها فى عمل أوبرالى عام 1902.

بلياس وميليزاند

قطة فوق سطح صفيح ساخن

8 ج.م

قادتهم الرغبة فى القوة نحو البحث عن المال والوريث بنهم، والتضحية بكل ما هو غال ونفيس، فهان كل خلق ومبدأ وقيمة، وتحولت العلاقة الانسانية المقدسة وسر الحياة وهبة الخالق للمخلوق إلى وسيلة رخيصة يشوبها العنف والشذوذ بدلًا من التواد والتراحم.

"قطة فوق صفيح ساخن" مسرحية للكاتب الامريكى "تنيسى وليامز" عُرضت لأول مرة بمسرح مورسكو بنيويورك فى 20 مارس 1955 وأخرجها إليا كازان، وحصدت جائزة البوليتزر كأفضل عمل درامى، وشاهدها جمهور السينما بمعالجة هوليودية، جسّدها بول نيومان وإليزابيث تايلور بعدها بنحو ثلاث سنوات.

قطة فوق سطح صفيح ساخن

عربة اسمها الرغبة

7 ج.م

يهرب الإنسان من الصراعات المتقدة داخله، فيندفع ويخوض معارك خارجها لا طائل منها غالبًا، حتى يحدث الغنفجار، فتنبعث الحمم من الفوهة، وربما يفطن حينها لحقيقة معاناته، ويتحرر منها ويفيق ليجد نفسه حبيسًا فى قفص حديدى بلا أبواب يواجه فيه أخطاءه.

"عربة اسمها الرغبة" مسحرةي للكاتب الامريكى "تنيسى وليامز" بدأت أول عرض لها فى 3 ديسمبر عام 1947 مع المخرج إليا كازان وجسدها مارلون براندو وجيسيكا تاندى بمسرح إثيل باريمور، واخرج لورانس أوليفييه نسخة اخرى منها فى لندن بعدها بعام بصحبة فيفيان لى التى ذهبت بها إلى السينما مع عودة كازان وبراندو إليها عام 1951.

عربة اسمها الرغبة

الحب الحرام أو المندسة

5 ج.م

أغوانى بالشهوة، واغويته بسحر زائف، ظننته الأمل، فضاعت معه انسانيتى ورباط الموده والدم قبل أن افقد حياتى، وانتهت رحلتى القصيرة، لا أدرى إن كنت ضحية لضعفى أم لمن أتت بك إلىّ حاضنًا أمينًا، ثم ادركت خطيئتها وأنك خبيثًا عندما وجدتنى وسط النيران فوقفت عادزة عن حمايتى وردعى.

"الحب الحرام المدنسة" مسرحية واقعية كتبها الكاتب والمخرج الإسبانى "خاثينتو بيناينتى" عام 1913، والحاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1922، قدمت لأول مرة فى 12 ديسمبر فى عام صدورها بمسرح ماريا جوريرو فى مدريد، حيث لعبت جوريرو دور البطولة بها، وعرفت طريقها للسينما الصامتة فى العام التالى والناطقة عام 1939.

الحب الحرام أو المندسة

المنافق أو طرطوف

6 ج.م

خدعته مرآته قبل أن يخادع غيره بوجه ورع تقى، حسم أمره ليدرك أنه خسر دنياه بعد فوات الأوان، لكنه لم يع أنه خسر آخرته ايضًا، فلم يعد لصوت الأجراس أو الأذان أى تأثير فى نفسه التى غادرها الرب للابد، لأنه كفر به وبقدرته على كشف وفضح أمره فى يوم آتٍ وإن تأخر.

"المنافق أو طرطوف" النص الثالث للمسرحية الكوميدية التى وضعها الشاعر الفرنسى "موليير" فى خمسة فصول، وقدمت بمسرح القصر الملكى بباريس عام 1669، وذلك بعد نصين سابقين قدمهما عامى 1664 و1667، وتم منعهما: الأول من ثلاثة فصول بقصر فرساى، والثانى من خمسة فصول لليلة واحدة بالملكى الباريسى.

المنافق أو طرطوف
12345