بيدرمن ومشعلوا الحرائق

يتآمر ويدبِّر؛ ليدمِّر ويخرب، ولا يدرك أنه سيشرب من الكأس ذاتها يومًا ما لا محالة، فهو ليس ببعيد عن ذلك، فمن استأجر أيديهم لتنفيذ خططه الشريرة قد ينصاعون لغيره، وإن استطاع أن يبسط سيطرته عليهم، فلا يمكنه أن يأمن جانب الطبيعة وتقلباتها.

" بيدرمن ومشعلوا الحرائق" مسرحة كتبها السويسرى "ماكس فريش" فى ستة فصول عام 1953، وقُدِّمَت لأول مرة مسرحيًا بزيورخ فى 29 مارس عام 1958، بينما شهدها الجمهور الألمانى بمسرح فرانكفورت فى 28 سبتمبر من العام ذاته، وبدأت مسيرتها بنص نثرى فى صورة مذكرات عام 1948 ثم مسرحية إذاعية بعدها بأربع سنوات.

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

القيثارة الحديدية

6 ج.م

للحب منازل، تختلف بحسب درجة الانتماء فيها، لجسد يهتز ويرتجف عند اللقاء والفراق، أو لفضاء يذهب العقول، أو لرحم لم ينفصل عنه وإن تقطع حبل الوصال، أو لحفنة تراب اتى منها وإليها يعود، أو لروح تعرف اين مستقرها ولن تتأخر عن موعدها ومثواها الأخير.

"القيثارة الحديدية" أول مسرحية للكاتب والممثل الايرلندى "جوزيف أوكونور"، التى توقف عن تعديلها عام 1955، وقدمها إخراجًا وتمثيلًا بمسرح بريستول أولد فيك الإنجليزى عام 1958، ثم نشرت ضمن كتاب لثلاث مسرحيات لمؤلفين مختلفين فى العام التالى مع مسرحيتى "القمر فى النهر الاصفر" لدينيس جونستون و"خطوة فى العمق" لدوناغ ماكدونا.

القيثارة الحديدية

نزوة العاشق والشركاء

7 ج.م

يسهل عليه اتهام غيره باقتراف الآثام وهو قاضيه وجلاده فى آن واحد، يرى آثام الآخرين وإن كانت متوارية، بل ويسعى لفضحها وقد يفتعلها حتى يستمتع بتوجيه الاتهام، ويجعل من خطأ يغتفر إثمًا كبيرًا، وربما يكون فى أفعاله آثامًا أشد وأعظم.

"نزوة العاشق" و"الشركاء" مسرحيتان كتبهما الألمانى "يوهان فولفجانج جوتة" عام 1768، وبدأ بهما مسيرته مع المسرح، قدمت الأولى فى 20 مايو عام 1779، وللثنية نسختان إحداهما عرضت فى 9 يناير عم 1777، والأخرى فى 18 أبريل عام 1783.

نزوة العاشق والشركاء

ثلاث مسرحيات

9 ج.م

سخَّرت قلمى من أجل تسجيل شكواكِ، محاولًا رفع الظلم عنكِ أو شهادة للزمن ليدركها اللاحقون من بعدى ويسترقون السمع لنجواكِ، وستفيض روحى يومًا فداكِ، فيظن المخدوع أنه انتصر وخو لا يدرك أن فى موتى من أجلكِ خلاصكِ وخلاصى.

"موت دانتون" و"ليونس ولينا" و"فويسك" المسرحيات الثلاث التى كتبها الشاعر الألمانى "جورج بوشنر"؛ الأولى طويلة فى أربعة فصول عام 1035 وقُدّمت عام 1921، والثانية كوميدية فى ثلاثة فصول عام 1836، وعرضت فى 31 مايو عام 1895، والثالثة قصيرة عام 1837، وقدمت فى ميونخ عام 1913.

ثلاث مسرحيات

رجل الله

10 ج.م

رجل الله

عربة اسمها الرغبة

7 ج.م

يهرب الإنسان من الصراعات المتقدة داخله، فيندفع ويخوض معارك خارجها لا طائل منها غالبًا، حتى يحدث الغنفجار، فتنبعث الحمم من الفوهة، وربما يفطن حينها لحقيقة معاناته، ويتحرر منها ويفيق ليجد نفسه حبيسًا فى قفص حديدى بلا أبواب يواجه فيه أخطاءه.

"عربة اسمها الرغبة" مسحرةي للكاتب الامريكى "تنيسى وليامز" بدأت أول عرض لها فى 3 ديسمبر عام 1947 مع المخرج إليا كازان وجسدها مارلون براندو وجيسيكا تاندى بمسرح إثيل باريمور، واخرج لورانس أوليفييه نسخة اخرى منها فى لندن بعدها بعام بصحبة فيفيان لى التى ذهبت بها إلى السينما مع عودة كازان وبراندو إليها عام 1951.

عربة اسمها الرغبة

جونو والطاووس

7 ج.م

تبدو حزينة، هكذا تشى بها ملامحها، لكن الأمل فى عينيها يلازمها، كلما اشتد بها البلاء، تماسكت وزاد إيمانها، ثم نظرت إلى السماء وصاحت: إن الرب معى وهو أعلم بمصيرى وما يرضاه لى، ثم تدعوه أن يثبتها حتى تتحمل وتنتظر أن يفرِّج عنها كربها.

"جونو والطاووس" مسرحية للمناضل الايرلندى "شون أوكاسى" من ثلاثة فصول وضعها عام 1924، وهى واحدة من "ثلاثية دبلن" التى كُتِبت  ما بين عامى 1923 و1926، وعُرِضت لأول مرة بمسرح آبى بمدينة دبلن فى 3 مارس 1923، وتُعد من التراث الفكرى والتاريخى فى أيرلندا.

جونو والطاووس
12345