| |
5 ج.م
رسالة لغوية، لكنها تختلف في منهجهاعن جميع كتب اللغة، ألّفها أبوالعلاء في الرد على عدد من المسائل الصرفية التي سأله عنها أحد تلاميذه، فعرض المسائل وآراءه فيها بطريقة لم يسبقه غيره إليها، وبدأها بذكر أوزان أسماء الملائكة واشتقاقها، فتصور وكأنه في القبر وأن المَلَك جاء لسؤاله، فأراد بالحيلة أن يؤخره قليلًا، فسأله أبوالعلاء عن أصل كلمة (مَلَك) واشتقاقها لينشغل عنه، ويتابع أسئلته متنقلًا بين القبر والجنة والنار، فيبدأ بالحديث عن عزرائيل و منكر ونكير وغيرهم من الملائكة، ثم ينتقل إلى رضوان خازن الجنة ويحدثه عن أصل اسمه واشتقاقه والترخيم فيه، ثم إلى النار فيسأل مجيبًا، وهل تعرفون ما جهنم وما اشتقاقها؟ ........ ويأخذ من هذه المقدمة مدخلا لمسائله الأخرى.
|
10 ج.م
لقسم الاخباري عبارة عن نصوص نثرية، معظمها تاريخي، وبعضها نصوص وصفية، وتدور كلها حول العراق ومدنه، خصوصاً بغداد. اما القسم الابداعي فهو عبارة عن مجموعة كبيرة من الاشعار التي قيلت في العراق: معالمه ومدنه، وبخاصة بغداد ايضاً. المحور الرئيس للنصوص هو ما تعرضت له بغداد من محن وكوارث، لا سيما كارثة الغزو المغولي وما لحق ببغداد من دمار وخراب على ايدي جيوش هولاكو، الكارثة التي وقعت في سنة 656هـ، إضافة الى نص جرّه التداعي بالتضاد وهو الخاص بهزيمة المغول امام جيوش مصر بقيادة السلطان المملوكي سيف الدين قطز. وفي ما يتعلق بالأشعار التي يتضمنها القسم الإبداعي، وقد أطلق عليه "ديوان بغداد"، فإنها هي الاخرى متنوعة العصور والمواضيع وكثير منها عن نكبة بغداد على يد المغول، إذ وصف الشعراء فظائع الغزو المغولي والهول الذي حاق بالمدينة واهلها، ووصفوا ما حصل من دمار وإحراق للبصرة فيما عُرف بثورة الزنج على نحو ما نجد عند ابن الرومي ت 283هـ ووصفوا من قبل ما حل ببغداد سنة 198هـ، في اثناء الصراع بين الامين والمأمون وبالمنطق نفسه، منطق التداعي. وجاء حديث الشعراء في العصر الحديث عن بغداد وبالذات عما تعرضت له من محن وكوارث. استبعد المعدّون الترتيب التاريخي للشعر وكذلك التصنيف على اساس الغرض ويتراوح حجم النص من المختارات بين القصيدة الطويلة، والمقطوعة ذات الابيات المحدودة.
|
10 ج.م
"جمال الدين محمد بن ابراهيم بن يحيى على المروى الأنصارى، الوراق الكتبى" المشهور ب"الوطواط"،(632ـ 718هـ / 1235ـ 1318م) كانت صناعته الورق وبيع الكتب، مولده ووفاته بالقاهرة، هكذا ذكره "الزركلى" فى أعلامه، أى أن النسخة المطبوعة الصادرة عن "الهيئة العامة لقصور الثقافة"، والتى بين أيدينا تحتوى على خطأ فى الاسم، حيث ورد ذكره على غلافها باسم "ابراهيم بن يحيى"، بينما هو "محمد بن ابراهيم بن يحيى"، فبمراجعة قوائم المخطوطات بدار الكتب المصرية لم نجد اسماً للمؤلف إلا على واحدة وهى المحفوظة برقم 769، واسمه فيها "محمد بن ابراهيم" بخط المؤلف، ومن آثاره "غرر الخصائص الواضحة وعرر النقائص الفاضحة"، و"مناهج الفكر ومباهج العبر"، وهو غير وطواط آخر فى تراثنا تشابه معه فى اللقب، وهو "محمد بن محمد بن عبد الجليل بن مردويه" حفيد الخليفة "عمر بن الخطاب" ولقب ايضا ب"الوطواط" مولده بالبلخ ووفاته فى خوارزم فى العام 573هـ، وكان أديبا وشاعراً، ونحوياً بارعاً، يبدع بيت الشعر بالعربية من بحر، وبيتا بالفارسية من بحر آخر فى وقت واحد، ويمليهما معاً، ففى تراثنا وطواطان احدهما بلخى، والآخر قاهرى.
|
5 ج.م
كتاب "الشعر والشعراء" لابن قتيبة، وهو أحد المصادر الأدبية الأساسية في التراث العربي. يشتمل الكتاب على قسمين: أولهما مقدمة نظرية في ماهية الشعر وتاريخه واختلاف سياقاته، وطبقات الشعراء وتطور فن الشعر منذ أقدم عصوره في الجاهلية وحتى عصر المؤلف، القرن الثالث الهجري، والقسم الثاني يحوي تراجم موجزة لأهم شعراء العربية، مع إيراد نماذج من أجود ما كتبوا وأنشدوا.
|
5 ج.م
صاحب هذا الكتاب كان مفكراً ملتزماً بحلحلة قضايا عصره، وأهمها تحرير المجتمعات الإسلامية من تسلط فقهاء السلطة، الذين اختزلوا مقاصد الشريعة فى طلب الآخرة، متجاهلين عن عمد دعوتها إلى إعمار الدنيا، على أساس أن عمل الإنسان فى حياته الدنيوية هو الذى يحدد مصيره فى الآخرة. لذلك نرى أن كتاب "طوق الحمامة" استهدف – فى المحل الأول – إثبات تلك الحقيقة، وذلك بتصدي ابن حزم فى جرأة يحسد عليها؛ لإفراد كتاب فى فلسفة الحب، استمد مرجعيته من القرآن الكريم والسنة النبوية وفلاسفة اليونان والعهد القديم، فضلا عن تجاربه الذاتية التى عبر عنها فى صراحة ووضوح.
|
|
|
7 ج.م
كان المسلمون من أهل الحكم أو من ارباب العلم، يتحاشون –فى أول الأمر- ذكر الاصنام والأوثان؛ لقرب عهد القوم بها ولبقيتها فيهم وفى صدور الكثير منهم، لكيلا يثيروا فى نفوس العامة ما ربما يكون عالقًا بها من الحمّة الأولى، حميّة الجاهلية، فيعود الأمر إلى الضلال القديم، حتى إذا ما رسخت قدم الإسلام، وتوطدت أركانه، وثبت بيانه، لم يبقَ بعد مجال للخوف من الرجوع إلى الشرك بالله، فلما زالت العلة وانحسمت مادة ذلك الخوف، حينئذ توفر العلماء على تلفف الروايات من هنا ومن هنا، فجمعوا كل ما وصل إليهم من المعلومات الباقية عن تلك الديانات القديمة
|
10 ج.م
جاء في مقدمة الكتاب: «يعد ابن رشد آخرفلاسفة الإسلام وأعظم قدرًا، بشهادة معظم دارسيه، من العرب والمستشرقين على السواء، ومن المؤسف أن فلسفته كانت بالغة التأثير في الفكر الأوروبي، بداية من النهضة الأروبية فى القرن السادس عشر، ومرورًا بحركة الإصلاح الديني، وانتهاء بفلاسفة الأنوار- في القرن الثامن عشر – بينما "مرت كسحابة صيف في فضاء العالم الإسلامي" وإلى الآن».
|
14 ج.م
هذا كتاب كليلة ودمنة. وهو مما وضعته علماء الهند من الأمثال والأحاديث التى التمسوا بها أبلغ ما يجدون من القول، فى النحو الذى أرادوا. ولم يزل العقلاء من أهل كل زمان يلتمسون أن يعقل عنهم، ويحتالون لذلك بصنوف الحيل، ويطلبون إخراج ما عندهم من العلل، فدعاهم ذلك إلى أن وضعوا هذا الكتاب، ولخصوا فيه من بليغ الكلام ومتقنه على افواه الطير والبهائم والسباع. فاجتمع لهم من ذلك أمران: أما هم فوجدوا متصرفًا فى القول، وشعابًا يأخذون فيها، وأما هو فجمع لهوًا وحكمة، فاجتباه الحكماء لحكمته، والسخفاء للهوه.
|
5 ج.م
التقى على صفحات هذا الكتاب علمان من أعلام الشعر والفكر- أبو الطيب المتنبي شاعراً، و أبو العلاء المعري شارحاً وناقداً، فخرج لنا كتاب استحق أن يلتف حوله الباحثون والدارسون، وقد بذل المحقق في مقدمته جهدا كبيرا، ساق فيها الأدلة والبراهين على أن هذا هو الشرح الثاني الذي شرحه أبو العلاء لديوان المتنبي، وكان الأول بعنوان" اللامع العزيزي" والثاني الذي بين أيدينا، وهو" معجز أحمد"، كما أثبت أن هذا الكتاب ألفه أبوالعلاء، وأن نسبته إليه لا تقبل التشكيك.
|
|