الصفحة الرسمية
يوم الدخلة
طرق فاشلة لاستعادة الأحبة
الأعمال الكاملة للشيخ مصطفى عبد الرازق ج2
قصة الصراع بين الفلسفة والسلطة
الفلسفة الاسلامية الجانب الفكرى من الحضارة الاسلامية ج2
المقتطف من أزاهر الطرف
مُهجاةُ الرّحى.. مُهاجاةُ الرّحى فن الرباعيات المطروحي
دائرة الابداع اللغة والابداع
التمساح وبوبوك.. وقصص أخرى
90 فيلمًا مصريًا.. نظرة نقدية
التاريخ الحربى لعصر محمد على الكبير
الفن و ذاكرة المكان
حكايات عابرة
فرق التوقيت
اضحك لما تموت
المخدرات بين العلم والقانون
أنغام فلكلورية مصرية
عصفورى النونو
بيدرمن ومشعلوا الحرائق
أثر ثقافة المجتمع على الخطاب الأدبى فى محافظة المنيا
كلام نصوحة
ما الجديد فى ذلك
خذ كتابى بيمينك
تكوين مصر
مجلة الثقافة الجديدة 329
مطوية اعرف بلدك ديسمبر 2021
مجلة قطر الندى العدد 583
تجديد ذكرى أبى العلاء
وجاء وقت الميلاد، البداية، قلب الوطن يعود للنبض من جديد، يبدو أننا على وشك الانتهاء، والشاشة الكبيرة فى الميدان تعلن قرار التنحى، أصرخ وآخذ حجرى وأهرول لأول الصفوف كى أرى تلك اللحظة التاريخية، أضع الحجر وأقف عليه، أبدو عليًا وطويلاً وألمس السماء بيدى، وأمسك نجومها وأقبل قمرها، وملايين من البشر تتوافد عى الميدان، يتسلقون جيدى وحجرى كى يروا تلك اللحظة المصيرية من عمر الوطن، الفرعون يرحل خائفًا، لا يريد الظهور على الشاشة، الآن جاء دورى لأرفع رأسى.
يأتى الأولاد فرادى،
يأنى الأولاد جماعات،
يأتى الأولاد كما الغيم السابح
فى الملكوت،
وفى قلب الميدان،
يرتكبون الحلم الواحد،
ويغنون،
ويحتفلون،
بأحمس أو مينا،
أو حتى بالفارس مار مينا،
أو يختبئون بورد المرسى أبى العباس
يقول الوالد:
بورسعيد بورسعيد
أشعل شمعة للشهيد
أزرع وردة للشهيد
أذرف دمعة للشهيد
أقرا الفاتحة للشهيد
أنا أب
أنا والد لشاب
فى قلبى نار
أريد أن أطلقها
لأحرق العالم
لا نا م الشباب ولا م الشهدا
ولا بلطجى، فلول م البعدا
ولا عشت محسوب ع السعدا
طب ليه باخاف اروح التحرير؟
باسهر أفنّد واترافع
وانوى اخطى، واتراجع
عندى هواجس ودوافع
ولا لاقى حاجة ولا تفسير
لذا رضيت احكام غيرى
والندل يرسم لى مصيرى
واحط صابعى فى مناخيرى
وارمى بلايا على المقادير