| |
3 ج.م
العديد هو الذى يحمل رسالة ويؤدى وظائف فلا تقتصر وظائفه على مجرد استدعاء الحزن واستحضاره، وجلب الألم واستنفاره، لكنه فى ذات الوقت يعمل على تطهير الوجدان مما علق به من أحزان، حيث يخرج ما كنزته النفس من مشاعر سلبية على مائدة الإبداع المشترك، لتتنفس الروح ويخرج زفير الألم فى عبارات دالة وموجعة، إنها قدرة الإبداع على التطهير وتغيير المزاج.
|
12 ج.م
تقع الموسوعة في 6 أجزاء، يحمل الجزء الأول اسم "علم الفلكلور ومناهجه" والثاني "العادات والتقاليد الشعبية"، والثالث "الفنون الشعبية"، والرابع "الأدب والشعر"، بينما جاء الجزأين الخامس والسادس، تحت عنوان "المعتقدات والمعارف الشعبية" و"الثقافة المادية" على التوالي. جسدت الموسوعة جهدًا كبيرًا، عكف عليه العالم الجليل الجوهري لسنوات طويلة، كي يخرجه بهذه الصورة الفريدة من نوعها، والتي تعد الطبعة الأولى في العالم العربي ككل، وقد خص به الهيئة، لما تحوذه من انتشار لدى الجماهير العامة. والجدير بالذكر، أن الجوهري يعد قيمة ثقافية كبرى في علم الفلكلور والأدب والشعر، وله العديد من الإصدارات في هذه المجالات، وتعد الموسوعه الأولى من نوعها
|
12 ج.م
تعد سيرة عنترة بن شداد أيقونة للبطل الذي استطاع أن يخرج متمردًا على التصنيف الذي وضعته فيه جماعته؛ حيث كان البناء الاجتماعي للقبيلة العربية يحرِّم على من هم مثله أن يحتل مكانة في قبيلته، وعنترة بن شداد في هذا السياق يعد من الهجناء الذين تضعهم قبيلتهم في منزلة محتقرة؛ لأنهم من أولاد الإماء السود؛ لذا كان يطلق على من هم مثله "أغربة العرب"، ومكانتهم دائما أدنى. في هذه الأجواء ولد عنترة بن شداد العبسي لأم حبشية ورث عنها لونها الأسود؛ لكنه تمرد بما امتلك من طاقات وقدرات لعل منها الفروسية والشعر وعشقه لابنة عمه عبلة، فكانت حكايات عشقه التي خلدت قصته في التاريخ الأدبي، وجعلت منه " أبو الفوارس" أو عنترة الفوارس، وأصبحت سيرته ملحمة تجمع الأخبار والحكايات والشعر والفروسية والحب، وصارت مركزًا جاذبًا لرواياتٍ وقصصٍ وأشعارٍ مازالت تتسع بفيض دلالي يشع في سيرة عظيمة هي: "عنترة بن شداد".
|
|
|
3 ج.م
من الصعب أن يملك أحد مقاومة إغواء عوالم الخيال والسحر التى تعج بها الموروثات الشعبية التى استغلها الأدباء على مر العصور كخامة سخية ينسجون منها رواياتها وحكاياتهم بكل ما تحمله من شخوص وحيوات، ومن أبرز تلك الإغراءات كان البحث عن أصول ما يسمى بـ"المدن المسحورة"، حيث كان البحث دائما عن تلك المدن وماهيتها وأصلها فى التراث
|
|
|
1 ج.م
جدل السينما وعناصر التراث والمأثور الشعبى ــ استلهاما وتوظيفاــ هو الموضوع الأثير الذى يطرحه هذا الكتاب حيث يدخل إلى منطقة شائكة فى الدرس العلمى لآليات توظيف عناصر الفولكلور بتنوعاته الثرية، كما يطرح علينا أسئلة مهمة عن تأثير السينما على غياب عدد من هذه العناصر، فضلا عن توسعته للمفهوم حيث يتناول الأسطورة وسطوتها على بعض الأفلام. إن المفاهيم التى يطرحها الكاتب زياد فايد تدخلنا إلى عالمين؛عالم السينما بوصفها اختراعا غربيا له تقنياته وأدواته، وعالم الفولكلور وعناصره التى تتسم بالقدم، فهل استطاع السينمائيون استلهام عناصره أم وقفوا عند حدود التوشية واستلهام القشور، هذا ما يقتحمه الكاتب والكتاب بجرأة .
|
5 ج.م
إن الفولكلور القبطى يعنى - بكل بساطة - الفولكلور المصرى, فالقبط هم الشعب المصرى قبل وبعد دخول الإسلام مصر, ومخطىء من يربط بين المسيحية والقبطية: لأن المسيحية دين والقبطية قوم. ومن ثم فإن البحث فى الفولكلور القبطى هو بحث فى الهوية المصرية: فى مكوناتها الإنسانية والمعرفية منذ ما قبل التاريخ, ما قبل العقائد والأديان. وهذا البحث ليس فى تاريخ الكنيسة أو فى تاريخ المسيحية فى مصر ولا حتى فى الدور الوطنى للكنيسة رغم أهمية ذلك. إنه ببساطة شديدة بحث فى الثقافة الشعبية التى تمارسها طبقة بالمعنى الجيولوجى من طبقات المجتمع المصرى, بل يمارسها المصريون عامة سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين
|
3 ج.م
هذا الكتاب إطلالة بحثية على موضوعات شعبية استحقت ونستحق إخضاعها لمجهر التأمل الموضوعى ليتسنى لنا الكشف عنا فيها بوصفها معبرًا إلينا لعلنا من خلال هذا الفهم نستطيع شحذ همة الأجهزة المعنية بالتأثير والتربية والتنمية فى الوثوق فى صحة الجذر الثقافى للمصريين ونبل مقصده وسلامة موقفه من الحياة، لعلها تستطيع من خلال أدواتها وإمكانياتها أن تنمى ما يجب أن ينمو ويترعرع وتعمل على إيقاف أسباب التردى والتخلف.
|
|
|
|