| |
3 ج.م
من الصعب أن يملك أحد مقاومة إغواء عوالم الخيال والسحر التى تعج بها الموروثات الشعبية التى استغلها الأدباء على مر العصور كخامة سخية ينسجون منها رواياتها وحكاياتهم بكل ما تحمله من شخوص وحيوات، ومن أبرز تلك الإغراءات كان البحث عن أصول ما يسمى بـ"المدن المسحورة"، حيث كان البحث دائما عن تلك المدن وماهيتها وأصلها فى التراث
|
|
|
6 ج.م
يعيدنا كتاب "الموال القصصى فى السينما المصرية" إلى أسئلة قديمة لا تزال حائرة أمام دارسي الأدب الشعبى ومحبيه، لعل منها : هل هناك ما يسمى بالموال القصصى، وهل المصطلح من إطلاقات الجماعة الشعبية، أم أنه من المصطلحات التى تواتر الباحثون على تداولها، وما هى خصائص هذا النوع من المواويل جماليًّا وسرديًّا، وهل القص فى الموال هو الأصل، وماذا عن القصص التى لا تنبنى من البسيط / بحر الموال. أما الأسئلة الأخرى التى يثيرها الكتاب فتدور حول استلهام وتوظيف السينما لواحد من أهم أنواع الشعر الشعبى، وعن مساحات الإحلال والإزاحة التى يقوم بها المبدع الفرد لرسم استراتيجيته وهو يبنى نص فيلمه وصورته، هل هى صورة الجماعة، أم أنه قام بإعلاء قيمة الفردانية فى نصه ليعلن عن ذاته ممتطيا جواد النص الموالى؟
|
3 ج.م
الكتاب يحاول رصد ما تم انتاجه وكتابته من أعمال أدبية وفنية عربية وعالمية، مستلهمة من كتاب العربية الأشهر "ألف ليلة وليلة" ومن هذه الأعمال على سبيل المثال "هارى بوتر" التى حققت شهرة عالمية، ووزعت ملايين الترجمات وصنعت اسما كبيرا لمؤلفتها ج. ك. رولينج، ويستهدف سويلم من هذا الرصد إحياء الملمح التراثى الشعبى، وتأكيد الهوية والتواصل مع الماضى، من أجل غد يشبهنا.
ويرصد الكتاب علاقة ألف ليلة بالتراث والهوية، كما يتعرض لعوالمها العجيبة، ويكشف عن طرق وأساليب الاستلهام عنها كنص شعبى فارق، كما يميز بين استلهام الشكل أو الإطار واستلهام الشخصية والبناء عليها ، ثم استلهام الروح الشرقى من ناحية أخرى.
|
6 ج.م
يتناول هذا الكتاب بعض موضوعات المعتقدات الشعبية قاصداً من خلال هذا التناول فهم الحكمة التي تدعو المصريين للجوء إلى مثل هذه الأفكار الاعتقادية الشعبية. إذ أن غاية مراد الباحثين في مجال علم الفولكلور الكشف عن طبيعة الأفكار التي يحتويها العقل الجمعي التي تؤسس للأختيار بين البدائل الثقافية البديل المناسب . إذ أن المجتمعات البشرية في كل البقاع العمرانية عندما تلجأ إلى عناصر ثقافية بعينها تتبناها وتستعين بها كي يتحقق التعاعيش مع منطق الظروف المحيطة.
والمعتقدات الشعبية كأحد موضوعات المأثورات الشعبية – تعد من اصعب تلك الموضوعات في الدرس الميداني، وذلك من حيث اختبائها في نفوس أصحابها قد يترتب على تبنيها سلوكاً دالا عليها .
إذ أن الاعتقاد في أولياء الله الصالحين مثلاً ليست إلا أفكار خاصة باصحابها تزداد حدة عند بعضهم وتخفت تماماً عند البعض الأخر ، فالخيال الفردي لكل فرد هو الذي يتحكم في تبني تلك الأفكار الاعتقاديةأو التخلي عنها. ويترتب على قوة الاعتقاد من عدمها صيغة الاحتفال بالولي والكيفية التي يشارك بها الفرد في اركان الاحتفال بمولده.فمنهم من يتمسح بضريحه ويسر إليه أسراره ويطلب منه العون والخلاص من البلاء وجلب السرور والهناء ويؤمن إيماناً يقينياً بقدرة الولى على تلبية النداء.
وهناك البعض الأخر من يحضر المولد لغرض خاص يبتعد تماماً عن اية علاقة بالاعتقاد في الولي او بكراماته.
إنه المولد الذي يضم فيما يضم ألعاب القمار جنباً إلى جنب مع الحضرات الصوفية والانشاد في حب رسول الله إنه المولد ، ملمح من ملامح الحياة الشعبية
|
13 ج.م
تعد سيرة عنترة بن شداد أيقونة للبطل الذي استطاع أن يخرج متمردًا على التصنيف الذي وضعته فيه جماعته؛ حيث كان البناء الاجتماعي للقبيلة العربية يحرِّم على من هم مثله أن يحتل مكانة في قبيلته، وعنترة بن شداد في هذا السياق يعد من الهجناء الذين تضعهم قبيلتهم في منزلة محتقرة؛ لأنهم من أولاد الإماء السود؛ لذا كان يطلق على من هم مثله "أغربة العرب"، ومكانتهم دائما أدنى. في هذه الأجواء ولد عنترة بن شداد العبسي لأم حبشية ورث عنها لونها الأسود؛ لكنه تمرد بما امتلك من طاقات وقدرات لعل منها الفروسية والشعر وعشقه لابنة عمه عبلة، فكانت حكايات عشقه التي خلدت قصته في التاريخ الأدبي، وجعلت منه " أبو الفوارس" أو عنترة الفوارس، وأصبحت سيرته ملحمة تجمع الأخبار والحكايات والشعر والفروسية والحب، وصارت مركزًا جاذبًا لرواياتٍ وقصصٍ وأشعارٍ مازالت تتسع بفيض دلالي يشع في سيرة عظيمة هي: "عنترة بن شداد".
|
5 ج.م
يرصد الكتاب أوجه التشابه وملامح الاختلاف بين جماعتي "الفاديج" و"الكنوز" بالنوبة فيما يتعلق بالعادات والتقاليد والممارسات الاحتفالية المرتبطة باحتفالات الزواج من خلال طرق ممارستها عند الجماعتين.
|
7 ج.م
تحتفى سلسلة الدراسات الشعبية بهذا الكتاب لأنه كتاب يعتمد الميدان (جمعًا وتصنيفًا) أساسًا له، فقد اختار الجامع/ الباحث بعض قرى ومراكز محافظى أسيوط ميدانًا لجمعه، وما أصعب المنطقة وما يحوطها من مصاعب فى الجمع الميدانى، فلا يعرف الشوق إلا من يكابده، وقد تحمل وحده جهدًا لا تقوى عليه إلا المؤسسات بعدتها وعتادها، خاصة أنه وسع مجال الجمع ليكون فنون الوداع، ومايصاحبها من ممارسات وطقوس وموسيقى مرتبطة بتلك اللحظات التى يودع فيها الأهل والأحباب عزيزًا لديهم، فما الذى يجمع بين العديد وحنون الحجاج، وأغانى الحنة، إنه طقس العبور من مرحلة إلى أخرى فى الحياة، حيث تمارس الجماعة الشعبية طقس العبور من زمن إلى زمن أو من مكان لمكان، وكلاهما يقترنان كاللحمة والسدى فى دورة الحياة بدءًا من الميلاد وانتهاء بالموت، وطقس العبور يراوح بين الحزن والفرحة، الحزن على فراق مرحلة وزمن، والفرحة باستقبال عالم جديد تتهيأفيه الروح لتسمية جديدة ومكانة مختلفة، والنصوص الشعبية تعكس هذه الحالة بجدارة فتمنحنا طاقة للغوص فى سبائكما التى تزداد مع كل قراءة بريقًا وجمالًا.
|
1 ج.م
جدل السينما وعناصر التراث والمأثور الشعبى ــ استلهاما وتوظيفاــ هو الموضوع الأثير الذى يطرحه هذا الكتاب حيث يدخل إلى منطقة شائكة فى الدرس العلمى لآليات توظيف عناصر الفولكلور بتنوعاته الثرية، كما يطرح علينا أسئلة مهمة عن تأثير السينما على غياب عدد من هذه العناصر، فضلا عن توسعته للمفهوم حيث يتناول الأسطورة وسطوتها على بعض الأفلام. إن المفاهيم التى يطرحها الكاتب زياد فايد تدخلنا إلى عالمين؛عالم السينما بوصفها اختراعا غربيا له تقنياته وأدواته، وعالم الفولكلور وعناصره التى تتسم بالقدم، فهل استطاع السينمائيون استلهام عناصره أم وقفوا عند حدود التوشية واستلهام القشور، هذا ما يقتحمه الكاتب والكتاب بجرأة .
|
|
|
|