الحداء

تأليف: خالد عجيرى

يقدم هذا الكتاب مادة ميدانية من مركز قوص وقراه، وهو آخر مركز من مراكز محافظة قنا من ناحية الجنوب. قام على جمعها الباحث الأستاذ خالد العجيري، أحد أبناء المنطقة. تضاف إلى أرشيف الفنون الشفاهية، التي أنتجها صعيد مصر، ذلك الخزان الثقافي الذي حافظ على معظم مأثوراتنا الشعبية. ويتكون الكتاب من أربعة فصول تتناول على التوالي: التقصيرالعربي في جمع الحداء، ثم تعريفه وتتبع البعد التاريخي والجغرافي في تحوله، فآراء العلماء والأدباء المحدثين في هذا الفن، وأخيرًا النماذج المجموعة من الميدان مع شرحها في ضوء الثقافة المحلية التي أنتجتها.

الحِداء هو ترنيمات الراعي التي ينشد بها الإبل، فتتجمع حوله إن كانت متفرقة في المرعى، أو تسير في اتجاه محدد إن كانت في قافلة؛ حيث يحث العربي الإبل على الإسراع واجتياز مسافات بعيدة في أيامٍ قليلةٍ، وبه تغلَّب العربي على الصحراء . لكن الحداء لم يستطع الصمود والاستمرار على ما هو عليه فقد تعرَّض مثل غيره من الفنون القولية إلى التغير، فبعد أن أتصل العرب بأهل البلاد ذات الحضارات الزراعية، أدخلت الإبل في عمليات الحرث والدرس، ونقل السماد الجبلي والمحاصيل وتروس السواقي قبل الفيضان، واختطلت اللهجة الفصيحة باللهجات الدارجة، فتكونت لهجة جديدة، وظهرت بوضوح لهجات إقليمية، وتلك اللجهات مع تغيير وظيفة الإبل اكسبا الحداء في كل أقليم لونًا محليًّا ذا طابعٍ خاص.

رئيس مجلس الإدارة: د. أحمد عواض

رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية: د. هانى كمال

أمين عام النشر: جرجس شكرى

مدير عام النشر: عبد الحافظ بخيت متولى

رئيس التحرير: حسن سرور

مدير التحرير: محمود أنور

سكرتير تحرير: محمد السيد

المشرف الفنى: د. إسلام عبد الحميد زكى

تصميم الغلاف: محمد بحيرى

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

الموروث الشعبي في الشعر البدوي السيناوي..تأثير البيئة والقيم الاجتماعية في الشعر السيناوي

1 ج.م

لعل قلة الدراسات المكتبية والميدانية التى تتناول المجتمعات أو الجماعات المصرية التى تعيش على الحدود، هو ما يجعلنا نتحمس لهذا الكتاب لأن هذا النوع من الدراسات يقدم الخطوة الأولى الممهدة لاقتحام هذه العوالم المجهولة والتعرف على  ثقافة الحدود، وهى الإطار الذى يسيج "الهوية الثقافية"؛ ذلك الاصطلاح الذى يشتبك فيه الثقافى بالسياسى، والاجتماعى بالجغرافى .. إلخ، بل تشتبك جميع العناصر لنصبح أمام مقولة الثقافة بوصفها الكل المركب الذى يمكن أن نقرأ من خلاله الحال والحالة، الأمر الذى قد يمنحنا بعض الإضاءات فى سياق البحث عن المشتركات الثقافية المكونة لجذور هويتنا الثقافية، فى هذا السياق يأتى كتاب الباحث د. سمير محسن " الموروث الشعبي في الشعر البدوي السيناوي" ليدخلنا إلى جزء مهم من عناصر الثقافة الشعبية وملامحها الفارقة فى مجتمع سيناء  وما تحمله من قيم وعادات وتقاليد وتصورات نحتاج لفهمها عميقا لنتعرف بشكل أعمق على جزء عزيز من قلب مصر النابض بالشعر والجمال .

الموروث الشعبي في الشعر البدوي السيناوي..تأثير البيئة والقيم الاجتماعية في الشعر السيناوي

النظرة في المأثور الشعبى المصرى..

7 ج.م

كتاب «النظرة في المأثور الشعبي المصري.. محافظة المنوفية أنموذجًا» للأستاذ أسامة الفرماوي، الباحث في أطلس المأثورات الشعبية المصرية. يرصد عنصرًا من عناصر التراث الثقافي غير المادي، يصنف في ثلاثة مجالات، هي: الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات، والمعارف والممارسات المرتبطة بالطبيعة والكون، والتقاليد وأشكال التعبير الشفهي.. وفق اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، (منظمة اليونسكو، 2003).

والنظرة هي فعل العين، والمنظور الذي أصابته نظرة، والنظرة وما يستتبعها من أذى يصيب المحسود معتقد راسخ في أذهان العامة، ويجد قبولًا واستجابة من الآخرين. وتعدد أوصاف العين الحاسدة فهي: مدورة، زي السم، نارية، حادة وتصيب في مقتل كالمنقرة، التي يحفر بها نُقَرْ- حُفَرْ- للزرع يقتلع بها الحشائش، تشبه الفارة فتزيل كل ظاهر، وتشبه الوتد الحاد، أحد من السيوف الحامية، وإذا كانت صغيرة الحدقة دلت على سوء دخيلة.

ويعبر عن هذا الطقس الشعبي بـ: وضع خلاص الطفل المولود في حجرة الأم لعدة أذانات متتالية، ولا يتم التصريح بجنس المولود- خاصة إذا كان ذكرًا- إلا للمقربين جدًا، كما تقوم الأم بتلبيس الولد ملابس بنت، أو مسك الخشب عندما يأتي الإنسان فعلًا لا يتناسب وقدراته البدنية أو العقلية، والتخميس في وجه من يعتقد أنه يحسد فيقال له: (خمسة وخميسة)، واستخدام البخور لطرد العين والأرواح الشريرة من البيت، والرقى الشعبية بصيغٍ متعددة.

النظرة في المأثور الشعبى المصرى..

موسوعة التراث الشعبى العربى ج4

12 ج.م

تقع الموسوعة في 6 أجزاء، يحمل الجزء الأول اسم "علم الفلكلور ومناهجه" والثاني "العادات والتقاليد الشعبية"، والثالث "الفنون الشعبية"، والرابع "الأدب والشعر"، بينما جاء الجزأين الخامس والسادس، تحت عنوان "المعتقدات والمعارف الشعبية" و"الثقافة المادية" على التوالي.
جسدت الموسوعة جهدًا كبيرًا، عكف عليه العالم الجليل الجوهري لسنوات طويلة، كي يخرجه بهذه الصورة الفريدة من نوعها، والتي تعد الطبعة الأولى في العالم العربي ككل، وقد خص به الهيئة، لما تحوذه من انتشار لدى الجماهير العامة.
والجدير بالذكر، أن الجوهري يعد قيمة ثقافية كبرى في علم الفلكلور والأدب والشعر، وله العديد من الإصدارات في هذه المجالات، وتعد الموسوعه الأولى من نوعها

موسوعة التراث الشعبى العربى ج4

العديد فى أسوان

3 ج.م

العديد هو الذى يحمل رسالة ويؤدى وظائف فلا تقتصر وظائفه على مجرد استدعاء الحزن واستحضاره، وجلب الألم واستنفاره، لكنه فى ذات الوقت يعمل على تطهير الوجدان مما علق به من أحزان، حيث يخرج ما كنزته النفس من مشاعر سلبية على مائدة الإبداع المشترك، لتتنفس الروح ويخرج زفير الألم فى عبارات دالة وموجعة، إنها قدرة الإبداع على التطهير وتغيير المزاج. 

 

العديد فى أسوان

مُهجاةُ الرّحى.. مُهاجاةُ الرّحى فن الرباعيات المطروحي

1 ج.م

ما أعظم أن ينتشل شاعر بدوى نصوص جداته وأجداده من الضياع، وأن يجمع أكثر من خمسمائة مربع من فن "مهاجاة الرحى"؛ ذلك الفن الشعبى الذى تبث فيه النسوة حكمتها للوجود وهى تطحن الغلال ، أتراها مربعات تطحن فيها مشقتها مع حركة الرحى ، أم تراها عصير الحكمة الذى يتنزل مع حركة دوران الرحى كأنها تتشوف خلالها حركة الكن دورانه بالبشر وآلامهم أفراحهم .

إن مهاجاة الرحى واحد من الفنون القولية التى تنضم لفنون التربيع المصرية (الموال الرباعى – المربع – الواو – النميم – الدوبيت / الدوباى – البوشان .. إلخ)، وبنصوصه الغزيرة فى هذا الكتاب يدخلنا الشاعر والباحث الجاد قدورة العجنى إلى نصوص مجتمعات الحدود المصرية وثقافتها التى غيبها الدرس العلمى عنا ، وبهذا الكتاب يعيد لنا مدونه وجامعه كنزا مأثوريا سيفتح أفقا جديد على عالم الثقافة الشعبية المطروحية    

 

مُهجاةُ الرّحى.. مُهاجاةُ الرّحى  فن الرباعيات المطروحي

فنون الوداع.. من أغانى الفراق فى جنوب مصر

7 ج.م

تحتفى سلسلة الدراسات الشعبية بهذا الكتاب لأنه كتاب يعتمد الميدان (جمعًا وتصنيفًا) أساسًا له، فقد اختار الجامع/ الباحث بعض قرى ومراكز محافظى أسيوط ميدانًا لجمعه، وما أصعب المنطقة وما يحوطها من مصاعب فى الجمع الميدانى، فلا يعرف الشوق إلا من يكابده، وقد تحمل وحده جهدًا لا تقوى عليه إلا المؤسسات بعدتها وعتادها، خاصة أنه وسع مجال الجمع ليكون فنون الوداع، ومايصاحبها من ممارسات وطقوس وموسيقى مرتبطة بتلك اللحظات التى يودع فيها الأهل والأحباب عزيزًا لديهم، فما الذى يجمع بين العديد وحنون الحجاج، وأغانى الحنة، إنه طقس العبور من مرحلة إلى أخرى فى الحياة، حيث تمارس الجماعة الشعبية طقس العبور من زمن إلى زمن أو من مكان لمكان، وكلاهما يقترنان كاللحمة والسدى فى دورة الحياة بدءًا من الميلاد وانتهاء بالموت، وطقس العبور يراوح بين الحزن والفرحة، الحزن على فراق مرحلة وزمن، والفرحة باستقبال عالم جديد تتهيأفيه الروح لتسمية جديدة ومكانة مختلفة، والنصوص الشعبية تعكس هذه الحالة بجدارة فتمنحنا طاقة للغوص فى سبائكما التى تزداد مع كل قراءة بريقًا وجمالًا.

فنون الوداع.. من أغانى الفراق فى جنوب مصر
12345