| |
3 ج.م
ضم الكتاب عددا من الدراسات التى تعالج مجموعة من قضايا التراث التى تتسم بالاستمرارية والجدلية إلى الحد الذى يجعلها تعاود الظهور على مائدة النقاش الفكرى مرة بعد أخرى، وإن اختلفت مسمياتها، و من هذه القضايا على سبيل المثال ما يتصل بتجديد الخطاب الدينى المعاصر، قضية الهوية ومواجهة الآخر، ومنها ما يدور من صراع بين المذاهب والفرق الإسلامية، وما يتعلق بظاهرة التصوف، فضلا عن قضايا أخرى كثيرة.
|
5 ج.م
أن التأليف في الشعر المغني في مصر مر بمراحل متعددة ويعتبر يونس القاضي الخط الفاصل بين مرحلة وأخري فقد كان أول مؤلف للأغنية المصرية الصميمة المستلهمة من بيئتها أكملها بديع خيري.؛ نشأ الشيخ محمد يونس القاضي في أسرة عريقة بقرية النخيلة مركز أبوتيج محافظة أسيوط وعمل أبوه في المحكمة الشرعية والزجال محمد يونس يري نفسه أنه امتداد لمواهب الأب الذي كان يشغل وقته بالأدب والشعر فقد ولد في حارة درب الدليل بالدرب الأحمر .. ويذكر الشيخ محمد يونس قولا عن والده »أنه كان قاضيا شرعيا بالمنيا وفيها يقيم بعد ظهر كل يوم جمعة ندوة أدبية مع بعض الوجهاء يتبادلون الشعر والزجل وكانت مكتبته عامرة بآلاف الكتب وكنت أجلس في الندوة وأقوم بتسجيلها كسكرتير وأعتقد أن هوايتي للشعر والأدب والزجل بدأت من هنا«.؛
|
2 ج.م
دم الكاتب من خلاله رؤيه علمية رصينة تبحث فى هذه الإشكالية وتنقب عن جذورها وتقدم استشرافاً لمستقبل خال من الإستبداد ومن صناعه وممن يألفون العيش فى ظلاله. خرج الكتاب فى 240صفحة من القطع المتوسط، وضم بين طياته المقدمة والفصل الأول بعنوان دراسة فى جذور العلاقات الإستبدادية وأخيراً الخاتمة والتى خلص فيها الكاتب إلى أن أهم آفة رسختها الآداب السلطانية هى شخصية الدولة فى كيان الملك، فالملك هو الدولة والدولة هى الملك، وكذلك أسهمت فى تأصيل منظومة من العلاقات الرأسية فى حياتنا المعاصرة، ورتبت الناس وفقاً لتراتب هرمى هيراركى يقع على قمته الملك وحاشيته.
|
3 ج.م
يتناول الكتاب تأريخ السيرة.. إبداع جديد عن الكتاب وأبطاله، حيث صنفهم الكاتب إلى مبدعون وثوار،المبدعون هم "كافافى، بورخيس، كافكا، ميللر، فيروز" والثوار هم "على بن محمد... قائد أول ثورة للزنج, الحاج مالك يخرج إلى الشمس، جيفارا.. وقت لصناديق الرصاص، بوليفار... محرر أمريكا اللاتينية، حيث أوضح الكاتب فى المقدمة الفرق بين معنى التراجم والسير و بين المصطلح الجديد "تأريخ السيرة"
|
5 ج.م
شمل هذا الكتاب دراسة عن أهم الصناعات الحرفية في مصر، وفلسطين، والمملكة العربية السعودية، ولبنان، مع رصد الاختلاف في واقع تلك الصناعات، وتنوع تقنياتها، وأدواتها الموروثة، باختلاف حاجات المجتمعات، وظروفها الطبيعية، والبيئية، والحضارية. تتضمن الدراسة الكثير من المعطيات عن أنشطة الحرف اليدوية، ومشاغلها، وتطبيقاتها العملية، ومهاراتها المتوارثة، أو المستجدة، وتتسم هذه الدراسة بطابع مهني ومنهجي، وتستند إلى العديد من التقارير والمصادر والمراجع المكتوبة .
|
|
|
|
|
3 ج.م
يؤكد الكاتب أننا في حاجة ماسة إلى تفعيل الخطاب الإسلامي مع الآخر وتفعيل منهج التجديد الذي يستجيب لحاجات وواقع الأمة، كذلك حاجتنا إلى خطاب قادر على المساهمة في رسم الشاكلة الحضارية للصحوة المعاصرة. وينقسم الكتاب إلى خمسة فصول، يحتوي كل فصل على عناصر مختلفة، فجاء الفصل الأول بعنوان «الدين ووظيفته في الحياة» حيث يرى المؤلف أن وظيفة الدين في الحياة ذات مجال رحب واسع.. وظيفة تعمل في دائرة أوسع بكثير مما يتصوره المغالطون، فالدين يبحث في الكون والمادة والروح والحياة والفصل بين الدين والعلم يفسد لغة الحوار ومنهج الخطاب حيث لا غنى عنهما للآخر. ويتناول الفصل الثاني «العلماء المسلمون والحضارة الأوروبية»، ويؤكد المؤلف فيه على ضرورة العمل على إحياء المفهوم الصحيح للبحث العلمي والتقني في الإسلام وبلورة النظرية الإسلامية للعلوم والتقنية وتعميق قيم البحث العلمي والتقني في نفوس المسلمين ووضع الخطط اللازمة لتربية الجماهير المسلمة تربية علمية أصيلة تقوم على الإيمان بأن العلوم التجريبية هي قرآنية المنهج، وأن الإسلام العلمي في التفكير هو ضرورة إسلامية. أما الفصل الثالث فجاء بعنوان «الجدل في القرآن» وفيه يرى المؤلف أن الجدل في القرآن هو استهداف لحقائق الكون في ذاتها ليقيم عليها البراهين والحجج، كما يسلك في مجادلته سياسة جدلية يعالج بها أوضاع الخصوم ويناقشهم بما يتناسب مع أحوالهم في مقام المجادلة. ويدور الفصل الرابع حول «الحوار في الإسلام»، ويقول المؤلف لكي نقيم حوارا ناجحا ونصل به إلى الآخرين، علينا أن نتمتع بالصدق والأمانة والحلم والعفو والعلم، فهكذا دعا القرآن في حواره مع الآخر. ويؤكد المؤلف أنه انطلاقا من أن الحوار فريضة إسلامية، فعلينا أن نعتمد في حوارنا مع الآخر على منطق الرفق واللين والمجادلة بالتي هي أحسن، بعيدا عن نزق الأهواء وجنوح العواطف. ويوضح المؤلف أنه على المسلمين أن يعتمدوا في لغة حوارهم مع الآخر أسلوبا هادئا متزنا هادفا راشدا قادرا على استيعاب التنوع والتعدد الإنساني وطيه تحت جناح التوحيد. ويتناول الفصل الخامس «الشورى مظهر حضاري للحوار في الإسلام»، ويؤكد المؤلف أن نقر نحن المسلمين أن الشورى وجه حضاري للحوار الإسلامي الموضوعي الهادف وهي صفة المؤمنين وجزء من واقع حياتهم. ويشير المؤلف إلى أن الشورى تدرب العاملين بها على المساهمة في الحكم، والإدارة وتغذيهم بالتجربة وجودة الرأي والتفكير، وهي خير وسيلة تكشف عن الكفاءات والقدرات وبها يظهر الأكفاء الذين تستفيد الأمم من كفاءاتهم. ويؤكد الكاتب على أن الحوار الإسلامي السياسي يجب أن يتعايش مع القانون الدولي في إطار التنوع الثقافي من أجل الازدهار الإنساني والسلام العالمي.
|
7 ج.م
يعد هذا الكتاب محاولة للإلمام بالجهود السيكولوجية المختلفة التى حاولت وصف الجمال أو حاولت فهمه وتفسيره أو الاقتراب منه بطرائق متنوعة وخاصة فى بعض تجلياته الفنية والبيئية ، والهدف الأساسى من الجهد المقدم هنا هو تزويد القارئ العربى ـ ربما لأول مرة ـ بأهم الجهود السيكولوجية التى حاولت دراسة الخبرة الجمالية عامة ، وموضوع التفضيل الجمالى فى الفنون خاصة. وقد استعرض الكتاب المفاهيم الفلسفية والسيكولوجية العديدة المرتبطة بعمليات التفضيل الجمالى، والتذوق للفنون والجماليات بشكل عام، كما استعرض باختصار لأبرز النظريات الفلسفية التى حاولت تفسير الخبرة الجمالية والظواهر الجمالية.
|
5 ج.م
يمكن أن نقدم اقتراحًا بفرضية أولية بوجود ثلاثة أساليب رئيسة في السرد العربي خاصة هي: * الأسلوب الدرامي: ويسيطر فيه الإيقاع بمستوياته المتعددة من زمانية ومكانية منتظمة، ثم يعقبه في الأهمية المنظور، وتأتي بعده المادة. * الأسلوب الغنائي: وتصبح الغلَبة فيه للمادة المقدَّمة في السرد؛ حيث تتسق أجزاؤها في نمط أحادي يخلو من توتر الصراع، ثم يعقبها في الأهمية المنظور والإيقاع. * الأسلوب السينمائي: ويفرض فيه المنظور سيادته على ما سواه من ثنائيات، ويأتي بعده في الأهمية الإيقاع والمادة.
|
|