القوة الخفية

وقد حملت ثورة 25 يناير 2011 مظهرين مهمين للمجتمع المصري، الأول: تضامن مصريين من خلفيات مرجعية متباينة في ميدان التحرير: رجالا ونساء، مسلمين ومسيحيين، علمانيين وإسلاميين، على هدف واحد، هو إسقاط نظام مبارك، ومواجهة الأخطار المشتركة بروح تضامنية تتجاوز الخلافات والاختلافات .

المظهر الثاني هو حدوث حالة انفلات أمني وظهور ميليشيات من البلطجية والمجرمين الذين سعوا إلى ترويع الناس، فتضامن أهالي كل شارع ومنطقة معا في مواجهة الأخطار المشتركة، وهذه كانت مناسبة لإعادة اكتشاف علاقات تقليدية مستترة حول قيم التضامن، والتلاقي مع الآخر المختلف، والثقة المتبادلة بين الناس والتعاون .

 

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

مصر في مواجهة إسرائيل والغرب سياسيا وعسكريا (1956-1980)

3 ج.م

 

الكتاب يتناول جملة المواجهات السياسية والعسكرية التى خاضتها مصر ضد إسرائيل والغرب وعلى رأسه أمريكا منذ شرعت مصر فى استقلال إرادتها السياسية ، والبحث عن حقوقها المشروعة ، ووقوفها فى وجه الأطماع الاستعمارية العالمية ، يتخذ الكتاب نقطة البدء من مواجهات حرب 56 ، مرورا ب67 ، و73 حتى وفاةالرئيس السادات ، شارحا أبعاد تلك المواجهات وسياقاتها المختلفة .
 

مصر في مواجهة إسرائيل والغرب سياسيا وعسكريا (1956-1980)

بنية التحولات فى الدراما المصرية فى السبعينات

5 ج.م

يتناول هذا الكتاب أثر التحولات الاجتماعية التى حدثت فى مصر مع بداية السبعينيات  وتبنى الدولة لنظام اقتصادى مغاير للنظام السابق – وهو ما عرف بالانفتاح الاقتصادى – على بنية الدراما المصرية ؟ وكيف تجلت هذه التحولات الاجتماعية الاقتصادية فى رؤية العالم لدى كتاب هذه الفترة التاريخية ، وقد تفرع من هذا السؤال الأساسى مجموعة من الأسئلة الصغرى حول صورة البطل، ومادة تكوينه ، وطبيعة حلمه ، وطبيعة النص المرافق بما هو مجمل الإرشادات المسرحية وكيف لعبت البنية الزمانية والبنية المكانية دورها فى تحديد توجهات الكاتب وتشكل بنية النص .. وانطلاقاً من فهم المسرح.

بنية التحولات فى الدراما المصرية فى السبعينات

لعلاقات المصرية- السورية خلال عقد التسعينيات كنموذج للعلاقات العربية- العربية

5 ج.م

يبعث هذا الكتاب فى العلاقات بين مصر وسورية فى فترة التسعينيات، وتحليلها فى محاولة فهم طبيعتها وخصوصيتها وتطورها، ومدى تأثيرها على العلاقات العربية- العربية، ومدى ملائمتها كنموذج لهذه العلاقات.

كما يتعرض للمشكلات التى واجهت العالم العربى وتقاطعها مع تطبيق مفاهيم الوحدة العربية  والتعامل مع القضية الفلسطينية، وتطور  دور النقط وأثره، وكيفية سلوك الدولتين تجاه ذلك، من حرب الخليج الثانية، "واستئناف" عملية التسوية بشأن الصراع العربى الاسرائيلى، وخصوصًا إعلان دمشق وأسبابه، وذلك كتطور أساسى للعلاقات المصرية- السورية، فى محاولة سورية- مصرية مع دول مجلس التعاون الخليجى لبناء نظام عربى جديد.

لعلاقات المصرية- السورية خلال عقد التسعينيات كنموذج للعلاقات العربية- العربية

أشهر الاستجوابات البرلمانية من عصر الملك فؤاد الأول إلى عصر مبارك

2 ج.م

يقرأ الكتاب تاريخ مصر من خلال رصد وتحليل ما حدث في الفترة من عصر الملك فؤاد الأول إلى عصر مبارك من خلال طريقة التركيز على مشاهد وتفاعلات أشهر الإستجوابات البرلمانية في تاريخ مصر، لذلك بدأ الكتاب برصد تجربة مجلس شورى النواب، ورأينا أنها كانت تجربة أقل عمراً من أن تحرز تقدماً لإقامة تمثيل نيابى حقيقى، بسبب وقائع وأحداث تاريخية مهمة مثل الحرب العالمية أو حركة عرابى وحوادث رأى فيها البريطانيون وسيلة يبررون بها وقف تطوير هذه المجالس إلى الشكل الدستورى المفروض مثل نظائرة في المجالس الأوربية.

ويقول الكاتب في المقدمة «أحسب أن النضال ضد الاحتلال كان فرصة لبروز عناصر جديدة في الحياة السياسية في مصر، حقيقة كما كان النفوذ الأجنبى أو الإنجليزى تحديداً في مصر قبل عام 1882 أقل من أن يطاول النفوذ الفرنسى والمعارض له. ولهذا ظلت العناصر المؤثرة في العمل السياسى في هذه الفترة موزعه بين القصر والبلاط والشعب، وكان مجلس شورى النواب قد تكون على النمط الأوربى. كما أراده إسماعيل ليحقق به حكماً أو توقراطياً، ولكن هذه الفكرة سرعان ما تعثرت بإقامة مجلس شورى القوانين والجمعية العمومية في عام 1883، حيث تعذر البرهنة على تأثير الفكر الأوربى الغربى في المجلس أو بين المواطنين».

واضاف الكاتب «أن مصر كانت هي الدولة الأولى من بين الدول الناطقة باللغة العربية، التي خرجت على الحكم التركى أيام محمد على، وكان التأثير الأدبى والاجتماعى التركى واضحاً على السياسى بالتبنى التدريجى للأفكار الغربية في محاولة وضع نظام للحكومة والحياة السياسية على النمط الأوربى الغربى. ففى عام 1866 أنشأ إسماعيل باشا مجلس شورى القوانين المشهورة على النمط الغربى، ومر ستون عاماً على هذا المجلس حتى يمكن أن يتحول بعد ذلك إلى شىء بشبه المجالس النيابية الغربية التي أقيم على نمطها».

يقع الكتاب في 488 ورقة، ويقسم إلى خمس فصول، الأول بعنوان «عصر الملك فؤاد الأول»، والثانى بعنوان «عصر الملك فاروق»، والثالث بعنوان «عصر الرئيس جمال عبدالناصر»، والرابع بعنوان «عصر الرئيس محمد أنور السادات»، والخامس بعنوان «عصر الرئيس محمد حسنى مبارك».

أشهر الاستجوابات البرلمانية من عصر الملك فؤاد الأول إلى عصر مبارك

الإسلام والآخر تعايش لا تصادم

3 ج.م

يؤكد الكاتب أننا في حاجة ماسة إلى تفعيل الخطاب الإسلامي مع الآخر وتفعيل منهج التجديد الذي يستجيب لحاجات وواقع الأمة، كذلك حاجتنا إلى خطاب قادر على المساهمة في رسم الشاكلة الحضارية للصحوة المعاصرة. وينقسم الكتاب إلى خمسة فصول، يحتوي كل فصل على عناصر مختلفة، فجاء الفصل الأول بعنوان «الدين ووظيفته في الحياة» حيث يرى المؤلف أن وظيفة الدين في الحياة ذات مجال رحب واسع.. وظيفة تعمل في دائرة أوسع بكثير مما يتصوره المغالطون، فالدين يبحث في الكون والمادة والروح والحياة والفصل بين الدين والعلم يفسد لغة الحوار ومنهج الخطاب حيث لا غنى عنهما للآخر. ويتناول الفصل الثاني «العلماء المسلمون والحضارة الأوروبية»، ويؤكد المؤلف فيه على ضرورة العمل على إحياء المفهوم الصحيح للبحث العلمي والتقني في الإسلام وبلورة النظرية الإسلامية للعلوم والتقنية وتعميق قيم البحث العلمي والتقني في نفوس المسلمين ووضع الخطط اللازمة لتربية الجماهير المسلمة تربية علمية أصيلة تقوم على الإيمان بأن العلوم التجريبية هي قرآنية المنهج، وأن الإسلام العلمي في التفكير هو ضرورة إسلامية. أما الفصل الثالث فجاء بعنوان «الجدل في القرآن» وفيه يرى المؤلف أن الجدل في القرآن هو استهداف لحقائق الكون في ذاتها ليقيم عليها البراهين والحجج، كما يسلك في مجادلته سياسة جدلية يعالج بها أوضاع الخصوم ويناقشهم بما يتناسب مع أحوالهم في مقام المجادلة. ويدور الفصل الرابع حول «الحوار في الإسلام»، ويقول المؤلف لكي نقيم حوارا ناجحا ونصل به إلى الآخرين، علينا أن نتمتع بالصدق والأمانة والحلم والعفو والعلم، فهكذا دعا القرآن في حواره مع الآخر. ويؤكد المؤلف أنه انطلاقا من أن الحوار فريضة إسلامية، فعلينا أن نعتمد في حوارنا مع الآخر على منطق الرفق واللين والمجادلة بالتي هي أحسن، بعيدا عن نزق الأهواء وجنوح العواطف. ويوضح المؤلف أنه على المسلمين أن يعتمدوا في لغة حوارهم مع الآخر أسلوبا هادئا متزنا هادفا راشدا قادرا على استيعاب التنوع والتعدد الإنساني وطيه تحت جناح التوحيد. ويتناول الفصل الخامس «الشورى مظهر حضاري للحوار في الإسلام»، ويؤكد المؤلف أن نقر نحن المسلمين أن الشورى وجه حضاري للحوار الإسلامي الموضوعي الهادف وهي صفة المؤمنين وجزء من واقع حياتهم. ويشير المؤلف إلى أن الشورى تدرب العاملين بها على المساهمة في الحكم، والإدارة وتغذيهم بالتجربة وجودة الرأي والتفكير، وهي خير وسيلة تكشف عن الكفاءات والقدرات وبها يظهر الأكفاء الذين تستفيد الأمم من كفاءاتهم. ويؤكد الكاتب على أن الحوار الإسلامي السياسي يجب أن يتعايش مع القانون الدولي في إطار التنوع الثقافي من أجل الازدهار الإنساني والسلام العالمي.

الإسلام والآخر تعايش لا تصادم

التراث وقضايا العصر

3 ج.م

ضم الكتاب عددا من الدراسات التى تعالج مجموعة من قضايا التراث التى تتسم بالاستمرارية والجدلية إلى الحد الذى يجعلها تعاود الظهور على مائدة النقاش الفكرى مرة بعد أخرى، وإن اختلفت مسمياتها، و من هذه القضايا على سبيل المثال ما يتصل بتجديد الخطاب الدينى المعاصر، قضية الهوية ومواجهة الآخر، ومنها ما يدور من صراع بين المذاهب والفرق الإسلامية، وما يتعلق بظاهرة التصوف، فضلا عن قضايا أخرى كثيرة. 

التراث وقضايا العصر
1234567