|
4 ج.م
جرى العرف أن تكون الترجمة من لغة أجنبية إلى اللغة العربية؛ حتى تكون فى متناول الذين لا يجيدون القراءة باللغة الأجنبية. إلا أن هذا الكتاب قد جاء عى الضد من هذا العرف؛ إذ هو ترجمة لكتاب من تأليفى صدر باللغة العربية تحت عنوان "رباعية الديمقراطية"، وهو العنوان نفسه لهذا الكتاب ولكنه يصدر باللغة المصرية العامية أو بالبلدى على حد تعبير الدكتورة منى أبو سنة. وأظن أن صدوره على هذا النحو يتسق مع صدوره عن "قصور الثقافة" وهى الهيئة المكلفة بالترويج لـ "الثقافة الجماهيرية"، بل يتسق مع مسار القرن الحادى والعشرين الذى يمكن أن يقال عنه إنه زمن الجماهير.
|
|
5 ج.م
يتناول الكتاب السيرة الذاتية والفنية لأهم الفنانين التشكيليين بمحافظة المنيا ومن بينهم "أبو الفتوح البرعى، أحمد طوغان، إيمان مصطفى، حسن الشرق، حلمى التونى، رمسيس يونان، صبحى الشارونى، عبد العظيم الفرجانى، وغيرهم ممن آثروا الحياة التشكيلية، في مصر. ويحتوى الكتاب في نهايته على ملحق صور لبعض أعمال الفنانين
|
3 ج.م
جاءت المسرحية فى 100 صفحة، تدور أحداثها حول 4 أشخاص مؤرقة يجمعها الإحساس بالعبث وعمق الشعور بعدم جدوى الوجود الإنسانى، كما تجسد المسرحية زيف العلاقات الإنسانية، وتكشف عن أوجه القبح فى المجتمع من خلال تشخيص بعض المواقف التى تتضمن بعض الأمراض المجتمعية كالتطفل، وهذا ما يعرف بمسرح العبث.
يتميز نص "المؤرقون" بأنه نص عالمى، حيث إنه يأتى زمانه ومكانه يتماشى مع أى شخص فى أية بلدة تعانى من فقدان العلاقات الحميمية بما فيها الشرق الذى كان يتفاخر بترابطه وعلاقاته الوطيدة.
|
6 ج.م
اعتمدت مسيرة وصية نوبل وجوائزها، واحتضان أخبار الأدب لها وللفائزين بها، على الصدق والأمانة والإخلاص كعناصر أساسية للنجاح في العمل وفي الحياة بشكل عام، ونحاول في هذا العمل أن نلفت النظر تجاه هذه العناصر، وما أحدثته من تأثير، فكان صدق الوصية وأمانة تنفيذها وإخلاص من احتواها صحفياً؛ المادة الأساسية، التي لولاها ما كان هذا الكتاب، وعلى القارئ الكريم أن يتأمل الوضع في غياب هذه العناصر.
|
5 ج.م
يتناول المؤلف في كتابه بالنقد والتحليل فكرة الزعامة والكريزما، وأساليب الدعاية الانتخابية للمرشحين السياسيين، وكيفية الوصول بهم إلى مرشح قادر على السيطرة الفكرية لقطاع كبير من الجماهير، وقد قدم الباحث قاموساً بمعجم الكلمات التى تحدث بها الرئيس المخلوع فى عهده، وهى دراسة فريدة من نوعها لكل من يرغب فى التعرف كيف يسيطر الحكام على مواطنيهم.
|
3 ج.م
يؤكد الكاتب أننا في حاجة ماسة إلى تفعيل الخطاب الإسلامي مع الآخر وتفعيل منهج التجديد الذي يستجيب لحاجات وواقع الأمة، كذلك حاجتنا إلى خطاب قادر على المساهمة في رسم الشاكلة الحضارية للصحوة المعاصرة. وينقسم الكتاب إلى خمسة فصول، يحتوي كل فصل على عناصر مختلفة، فجاء الفصل الأول بعنوان «الدين ووظيفته في الحياة» حيث يرى المؤلف أن وظيفة الدين في الحياة ذات مجال رحب واسع.. وظيفة تعمل في دائرة أوسع بكثير مما يتصوره المغالطون، فالدين يبحث في الكون والمادة والروح والحياة والفصل بين الدين والعلم يفسد لغة الحوار ومنهج الخطاب حيث لا غنى عنهما للآخر. ويتناول الفصل الثاني «العلماء المسلمون والحضارة الأوروبية»، ويؤكد المؤلف فيه على ضرورة العمل على إحياء المفهوم الصحيح للبحث العلمي والتقني في الإسلام وبلورة النظرية الإسلامية للعلوم والتقنية وتعميق قيم البحث العلمي والتقني في نفوس المسلمين ووضع الخطط اللازمة لتربية الجماهير المسلمة تربية علمية أصيلة تقوم على الإيمان بأن العلوم التجريبية هي قرآنية المنهج، وأن الإسلام العلمي في التفكير هو ضرورة إسلامية. أما الفصل الثالث فجاء بعنوان «الجدل في القرآن» وفيه يرى المؤلف أن الجدل في القرآن هو استهداف لحقائق الكون في ذاتها ليقيم عليها البراهين والحجج، كما يسلك في مجادلته سياسة جدلية يعالج بها أوضاع الخصوم ويناقشهم بما يتناسب مع أحوالهم في مقام المجادلة. ويدور الفصل الرابع حول «الحوار في الإسلام»، ويقول المؤلف لكي نقيم حوارا ناجحا ونصل به إلى الآخرين، علينا أن نتمتع بالصدق والأمانة والحلم والعفو والعلم، فهكذا دعا القرآن في حواره مع الآخر. ويؤكد المؤلف أنه انطلاقا من أن الحوار فريضة إسلامية، فعلينا أن نعتمد في حوارنا مع الآخر على منطق الرفق واللين والمجادلة بالتي هي أحسن، بعيدا عن نزق الأهواء وجنوح العواطف. ويوضح المؤلف أنه على المسلمين أن يعتمدوا في لغة حوارهم مع الآخر أسلوبا هادئا متزنا هادفا راشدا قادرا على استيعاب التنوع والتعدد الإنساني وطيه تحت جناح التوحيد. ويتناول الفصل الخامس «الشورى مظهر حضاري للحوار في الإسلام»، ويؤكد المؤلف أن نقر نحن المسلمين أن الشورى وجه حضاري للحوار الإسلامي الموضوعي الهادف وهي صفة المؤمنين وجزء من واقع حياتهم. ويشير المؤلف إلى أن الشورى تدرب العاملين بها على المساهمة في الحكم، والإدارة وتغذيهم بالتجربة وجودة الرأي والتفكير، وهي خير وسيلة تكشف عن الكفاءات والقدرات وبها يظهر الأكفاء الذين تستفيد الأمم من كفاءاتهم. ويؤكد الكاتب على أن الحوار الإسلامي السياسي يجب أن يتعايش مع القانون الدولي في إطار التنوع الثقافي من أجل الازدهار الإنساني والسلام العالمي.
|
2 ج.م
المجموعة الشعرية سبقتها مقدمة بعنوان "أعمال الباطن ونزهة فى عالم أفلاطون" كتبها الشاعر العراقى محمد مظلوم، وجاء فيها "إنه إذا كان الغرض من المختارات الشعرية أن تعكس تجسيدا للتنوع فى تجربة الشاعر، وخلاصة لها والمآل الذى بلغته، وترسم صورة تقريبية لتحولات الذات ونضجها، فإن هذه المختارات من شعر عبده وازن تستجيب-قراءة ونقدا- لهذا الغرض، فهى تتضمن التنوع داخل الوحدة، أو هى الوحدة المتنوعة، بمعنى أن موضوعات قصائد هذه المختارات تبدو متعددة ومختلفة، مع أنها تشكل فى سياقها العام وحدة كلية؛ تعبر عن تحولات الذات، وعن وحدة الوجود فى الوقت نفسه، حيث لا انفصال ولا حدود فى الجوهر بين الذات والعالم الأنا والآخر، الإنسان والطبيعة". وتتضمن المختارات عشرات القصائد التى وردت فى عدد من دواوين عبده وازن؛ وأولها "أبواب النوم" الصادر فى 1996، ثم "سراج الفتنة"؛ "نار العودة"، "حياة معطلة"، و"الأيام ليست لنودعها"، والأخير صدر فى 2015.
|
5 ج.م
أن التأليف في الشعر المغني في مصر مر بمراحل متعددة ويعتبر يونس القاضي الخط الفاصل بين مرحلة وأخري فقد كان أول مؤلف للأغنية المصرية الصميمة المستلهمة من بيئتها أكملها بديع خيري.؛ نشأ الشيخ محمد يونس القاضي في أسرة عريقة بقرية النخيلة مركز أبوتيج محافظة أسيوط وعمل أبوه في المحكمة الشرعية والزجال محمد يونس يري نفسه أنه امتداد لمواهب الأب الذي كان يشغل وقته بالأدب والشعر فقد ولد في حارة درب الدليل بالدرب الأحمر .. ويذكر الشيخ محمد يونس قولا عن والده »أنه كان قاضيا شرعيا بالمنيا وفيها يقيم بعد ظهر كل يوم جمعة ندوة أدبية مع بعض الوجهاء يتبادلون الشعر والزجل وكانت مكتبته عامرة بآلاف الكتب وكنت أجلس في الندوة وأقوم بتسجيلها كسكرتير وأعتقد أن هوايتي للشعر والأدب والزجل بدأت من هنا«.؛
|
2 ج.م
كتاب ( مبانى من بخور كنائس وأديرة مصرية ) والذى ينطلق من فكرة أن الإنسان عدو ما يجهل، الأمر الذى جعل كثيرون من صناعى الفتن يستغلون حالة الغموض وعدم الإلمام بالكنائس ومكوناتها الأمر الذى جعل البعض ينشر كثيرا من الأكاذيب حولها لعل كان أكثرها سوءا وشهرة الإدعاء بوجود أسلحة وذخائر بالأديرة والكنائس فى مصر، وهو إدعاء يتكررمنذ سبعينيات القرن الماضى بصور وأشكال مختلفة .من هنا قررت وزارة الثقافة تقديم هذا الكتاب للذين ليسوا غرباء عن الكنائس حيث يتشاركون الأفراح والأحزان لكنهم قد لايعرفون كثير عن المبنى الكنسى أشكاله ومكوناته والفرق بينه وبين الدير . يبدأ الكتاب بمقدمة تشرح المبنى الكنسى من حيث الشكل والمضمون جزء جزء وبصورة مبسطة من الخارج للداخل حيث يصف الهيكل والخورس والصحن والأدوات والمبانى الملحقة .ثم يقدم الفصل الاول شرح لتاريخ ووصف مجموعة من الكنائس الأثرية والحديثة منها كنيسة العذراء بالزيتون والكنيسة المعلقة وكنيسة القديس يحنس القصير بدير أبو حنس بملوى أما الفصل الثانى فيقدم زيارة لعدد من أديرة وادى النطرون إلى جانب دير الأنبا بضابا ببهجورة ودير الأنبا انطونيوس بالبحر الأحمر .كذلك قدم الكتاب نبذة عن كنيسة القديس كيرلس للروم الكاثوليك بالكوربة والكنيسة الانجيلية بقصر الدوبارة .وتضمنت ملاحق الكتاب تحقيق نشره الكاتب فى جريدة وطنى عن وصف مصر بالكنائس وتحقيق اخر حول حقيقة وجود أسلحة بالأديرة .الكتاب رحلة وصفية رائعة .وصدوره فى هذا التوقيت خطوة جريئة من وزارة الثقافة تستحق التقدير .من ناحية أخرى قال روبير ل”موقع” وطنى الإليكترونى أن فكرة الكتاب جاءته بعد هدم كنيسة صول حيث التقى ببعض الأهالى الذين أخبروه أنهم يجهلون محتوى المبنى الكنسى بل وينسجون حوله أساطير لذلك قرر أن يقدم شرح فى كتاب مدعم وهو ما تحقق .
|
|