الحوار بين الاسلام والحضارات المعاصرة

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

أساتذتى

5 ج.م

هذا الكتاب الذى تجد به توثيقًا بخط يد نجيب محفوظ لكل استاذ من أساتذته الذين تناولهم فى حديثه ، وكان حريصًا على الاعتراف بفضلهم، صحيح أنه لم يستطع أن يحصيهم عددًا، ولكنه على الأقل لم ينكر أن له أساتذة، ولم يتنكر لفضل أحدهم، وكلما جاءت مناسبة تذكر منهم ما استطاعت الذاكرة أن تسعفه بهم.

أساتذتى

دافعت عن قيثارتى

3 ج.م

تستعير الناقدة المصرية فريدة النقاش عنوانه "دافعت عن قيثارتي" من جملة شهيرة للشاعر والفنان المصري الراحل عبدالرحمن الخميسي يقول فيها "لم أعزف ألحاني لكني دافعت عن قيثارتي" بمعنى أنه كلما أراد أن يعزف لحنه طارده أشرار فلا يملك رفاهية العزف ويكتفي بالدفاع عن القيثارة.في الكتاب الجديد تسجل رهانها القديم منذ نهاية الستينيات على جدارة الكاتبة باحتلال موقع الصدارة، رغم تحديات تاريخية تنكر عليها هذا الأمر من رجال بعضهم مثقفون بارزون يعتقدون أن تفوق الكاتبة يرجع إلى وجود رجل يكتب لها أعمالها.وترى المؤلفة أنها في نهاية الستينيات كتبت دراسة تنتقد صورة المرأة في أدب إحسان عبدالقدوس، الذي غضب منها وقال لكثير من أصدقائه إن أحداً آخر كتب المقال "انتقاماً منه" ووضع عليه اسمها. ولكن حصاد المؤلفة من الكتب في الترجمة والنقد المسرحي والأدبي والثقافي، يقول إنها دافعت عن قيثارتها وعزفت لحنها الخاص أيضاً.

 

دافعت عن قيثارتى

مملكة داود وسليمان العبرية.. أوهام لا نهاية لها

2 ج.م

كتاب "مملكة داود وسليمان العبرية .. أوهام لا نهاية لها" دراسة نقدية فى لاهوت العنصرية الإسرائيلية.

 تكشف الدراسة طبيعة وماهية الكليات اللاهوتية المزعومة للكيان الصهيوني والتي تشكل وتؤسس ليهودية "الدولة" الإسرائيلية من خلال محاكاة وقائع النص التوراتي ومماثلاتها وتقليدها لنقل وقائع التركة التوراتية الماضوية إلى الحاضر والواقع.

 يتضمن الكتاب "11" فصلاً تحمل عناوين ماهية وجوهر العنصرية الإسرائيلية، لاهوت العهد الإلهي الأبدي، لاهوت التفرد والنقاء والاستعلاء، لاهوت الإبادة، لاهوت الاحتيال والخداع، لاهوت التهويد، لاهوت الجمع بين المتناقضات في بنية واحدة، لاهوت الاشتهاء الدموي والمعاداة، لاهوت حتمية تكرار العصر الذهبي.

 ويحتوى الفصل الأخير على خمس دراسات تطبيقية عن" التاريخ الحديث .. الحالة الروسية نموذجاً، ميتافيزيقيا التفوق العنصري الصهيوني، قانون العودة، الأسباب الحقيقية وراء التفوق الإسرائيلي، التصرفات الإجرامية"، يقع الكتاب في300 ورقة من القطع المتوسط. 

مملكة داود وسليمان العبرية.. أوهام لا نهاية لها

فسيفساء لذاكرة حاضرة

6 ج.م

كما أن لبدرو مارتينيث مونتابث –فيما أعلم- بدا طولى فى وضع دور أمريكو كاسترو على مائدة الوعى الثقافى العربى، وفى التحفيز على ترجمة أشهر كتبه فى هذا المضمار للعربية عام 2002. وإذا كانت الثقافة العربية قد قصرت فى هذا المجال، فإنه يشكو أيضًا من تقصير الثقافة الإسبانية فيه "فى كل الأحوال وحتى اليوم، إذا راقبنا تاريخ الاستعراب الإسبانى نجد أنه لم يتناول بجدية أو بعمق معنى الأندلس التاريخية، وما الذى عناه العصر الأندلسى وكل ما هو عربى إسلامى بالنسبة لنسيج وبنية إسبانيا التاريخية والثقافية؟ كذلك بالنسبة للصياغة المفترضة والمحتملة للهوية الإسبانية.. هو تساؤل لم يطرح بعمق من قبل الاستعراب على الإطلاق، باستثناء طروحات ظهرت منذ عدة سنوات بهيئة كتب مطبوعة، أراها من وجهة نظرى معتوهة ومبالغة

فسيفساء لذاكرة حاضرة

ملك شعراء أفغانستان قارى عبد الله خان

3 ج.م

يضم هذا الكتاب بين دفتيه دراسة علمية رصينة تتناول حياة ملك شعراء افغانستان قارى عبد الله خان وشعره، فى سعى لربط قراء العربية برافد مهم وأصيل من روافد ثقافتنا الإسلامية ألا وهو الأدب الفارسى.

ويحتل قارى عبد الله خان 1869- 1943م مكانة متميزة فى ديوان الشعر الفارسى الحديث والمعاصر، وجعلته أشعاره يقف جنبًا إلى جنب مع أعلام الشعر الفارسى أمثال الفردوسى وسعدى الشيراوى وحافظ الشيراوى والجامى وغيرهم، كما كان صوتًا صادقًا ومعبرًا عن مجريات الأحداث فى بلاده لاسيما وأنه قد عاصر مرحلة مهمة ومفصلية فى تاريخ افغانستان وفى تاريخ الشرق عامة.

    ملك شعراء أفغانستان قارى عبد الله خان

الحكاية الخرافية الفارسية فى إقليم أذربيجان دراسة بنيوية

7 ج.م

هذا العمل العلمى المتميز فتح لنا نافذة واسعة للأطلاع على الحكايات الشعبية فى أذربايجان ، هذه الحكايات النابعة من وجدان الشعب الآذرى بثقافاته المتعددة تاريخيا وجغرافيا وحضاريا ، مما يعد هذا العمل إضافة جيدة تحظى بها المكتبة العربية ، وقد يكون فى هذه الحكايات أصول تمتد إلى الشرق الإسلامى عامة إلى جانب خصوصيتها الأذربايجانية ، مما يعد دليلا أكيدا على التواصل الفكرى بين جميع شعوب الشرق العربى والإسلامى.

الحكاية الخرافية الفارسية فى إقليم أذربيجان دراسة بنيوية

أشهر الاستجوابات البرلمانية من عصر الملك فؤاد الأول إلى عصر مبارك

2 ج.م

يقرأ الكتاب تاريخ مصر من خلال رصد وتحليل ما حدث في الفترة من عصر الملك فؤاد الأول إلى عصر مبارك من خلال طريقة التركيز على مشاهد وتفاعلات أشهر الإستجوابات البرلمانية في تاريخ مصر، لذلك بدأ الكتاب برصد تجربة مجلس شورى النواب، ورأينا أنها كانت تجربة أقل عمراً من أن تحرز تقدماً لإقامة تمثيل نيابى حقيقى، بسبب وقائع وأحداث تاريخية مهمة مثل الحرب العالمية أو حركة عرابى وحوادث رأى فيها البريطانيون وسيلة يبررون بها وقف تطوير هذه المجالس إلى الشكل الدستورى المفروض مثل نظائرة في المجالس الأوربية.

ويقول الكاتب في المقدمة «أحسب أن النضال ضد الاحتلال كان فرصة لبروز عناصر جديدة في الحياة السياسية في مصر، حقيقة كما كان النفوذ الأجنبى أو الإنجليزى تحديداً في مصر قبل عام 1882 أقل من أن يطاول النفوذ الفرنسى والمعارض له. ولهذا ظلت العناصر المؤثرة في العمل السياسى في هذه الفترة موزعه بين القصر والبلاط والشعب، وكان مجلس شورى النواب قد تكون على النمط الأوربى. كما أراده إسماعيل ليحقق به حكماً أو توقراطياً، ولكن هذه الفكرة سرعان ما تعثرت بإقامة مجلس شورى القوانين والجمعية العمومية في عام 1883، حيث تعذر البرهنة على تأثير الفكر الأوربى الغربى في المجلس أو بين المواطنين».

واضاف الكاتب «أن مصر كانت هي الدولة الأولى من بين الدول الناطقة باللغة العربية، التي خرجت على الحكم التركى أيام محمد على، وكان التأثير الأدبى والاجتماعى التركى واضحاً على السياسى بالتبنى التدريجى للأفكار الغربية في محاولة وضع نظام للحكومة والحياة السياسية على النمط الأوربى الغربى. ففى عام 1866 أنشأ إسماعيل باشا مجلس شورى القوانين المشهورة على النمط الغربى، ومر ستون عاماً على هذا المجلس حتى يمكن أن يتحول بعد ذلك إلى شىء بشبه المجالس النيابية الغربية التي أقيم على نمطها».

يقع الكتاب في 488 ورقة، ويقسم إلى خمس فصول، الأول بعنوان «عصر الملك فؤاد الأول»، والثانى بعنوان «عصر الملك فاروق»، والثالث بعنوان «عصر الرئيس جمال عبدالناصر»، والرابع بعنوان «عصر الرئيس محمد أنور السادات»، والخامس بعنوان «عصر الرئيس محمد حسنى مبارك».

أشهر الاستجوابات البرلمانية من عصر الملك فؤاد الأول إلى عصر مبارك

الإسلام والآخر تعايش لا تصادم

3 ج.م

يؤكد الكاتب أننا في حاجة ماسة إلى تفعيل الخطاب الإسلامي مع الآخر وتفعيل منهج التجديد الذي يستجيب لحاجات وواقع الأمة، كذلك حاجتنا إلى خطاب قادر على المساهمة في رسم الشاكلة الحضارية للصحوة المعاصرة. وينقسم الكتاب إلى خمسة فصول، يحتوي كل فصل على عناصر مختلفة، فجاء الفصل الأول بعنوان «الدين ووظيفته في الحياة» حيث يرى المؤلف أن وظيفة الدين في الحياة ذات مجال رحب واسع.. وظيفة تعمل في دائرة أوسع بكثير مما يتصوره المغالطون، فالدين يبحث في الكون والمادة والروح والحياة والفصل بين الدين والعلم يفسد لغة الحوار ومنهج الخطاب حيث لا غنى عنهما للآخر. ويتناول الفصل الثاني «العلماء المسلمون والحضارة الأوروبية»، ويؤكد المؤلف فيه على ضرورة العمل على إحياء المفهوم الصحيح للبحث العلمي والتقني في الإسلام وبلورة النظرية الإسلامية للعلوم والتقنية وتعميق قيم البحث العلمي والتقني في نفوس المسلمين ووضع الخطط اللازمة لتربية الجماهير المسلمة تربية علمية أصيلة تقوم على الإيمان بأن العلوم التجريبية هي قرآنية المنهج، وأن الإسلام العلمي في التفكير هو ضرورة إسلامية. أما الفصل الثالث فجاء بعنوان «الجدل في القرآن» وفيه يرى المؤلف أن الجدل في القرآن هو استهداف لحقائق الكون في ذاتها ليقيم عليها البراهين والحجج، كما يسلك في مجادلته سياسة جدلية يعالج بها أوضاع الخصوم ويناقشهم بما يتناسب مع أحوالهم في مقام المجادلة. ويدور الفصل الرابع حول «الحوار في الإسلام»، ويقول المؤلف لكي نقيم حوارا ناجحا ونصل به إلى الآخرين، علينا أن نتمتع بالصدق والأمانة والحلم والعفو والعلم، فهكذا دعا القرآن في حواره مع الآخر. ويؤكد المؤلف أنه انطلاقا من أن الحوار فريضة إسلامية، فعلينا أن نعتمد في حوارنا مع الآخر على منطق الرفق واللين والمجادلة بالتي هي أحسن، بعيدا عن نزق الأهواء وجنوح العواطف. ويوضح المؤلف أنه على المسلمين أن يعتمدوا في لغة حوارهم مع الآخر أسلوبا هادئا متزنا هادفا راشدا قادرا على استيعاب التنوع والتعدد الإنساني وطيه تحت جناح التوحيد. ويتناول الفصل الخامس «الشورى مظهر حضاري للحوار في الإسلام»، ويؤكد المؤلف أن نقر نحن المسلمين أن الشورى وجه حضاري للحوار الإسلامي الموضوعي الهادف وهي صفة المؤمنين وجزء من واقع حياتهم. ويشير المؤلف إلى أن الشورى تدرب العاملين بها على المساهمة في الحكم، والإدارة وتغذيهم بالتجربة وجودة الرأي والتفكير، وهي خير وسيلة تكشف عن الكفاءات والقدرات وبها يظهر الأكفاء الذين تستفيد الأمم من كفاءاتهم. ويؤكد الكاتب على أن الحوار الإسلامي السياسي يجب أن يتعايش مع القانون الدولي في إطار التنوع الثقافي من أجل الازدهار الإنساني والسلام العالمي.

الإسلام والآخر تعايش لا تصادم
1234567