| |
3 ج.م
الكتاب يعد محاولة أخرى من المؤلف للاقتراب من عالم الشاعر عبد الحميد الديب (1898ـ 1943) الذى أطلق عليه المؤلف فى كتاب سابق "شاعر البؤس" نظرا لما عاشه فى حياته من حياة كدح وشقاء". اشتهر الشاعر فى حياته كشاعر صعلوك، عبر فى شعره الصادم الساخر عن مأساة حياته وبؤسه وأفكاره، وفى هذا الكتاب يقترب المؤلف من عالم الديب من خلال عالمه النثرى، حيث يقدم أعمال الشاعر النثرية الكاملة التى ضمنها اعترافات ولمحات من حياته وتجاربه المريرة كتبها بقلمه فى عدد من المقالات والحوارات.
|
4 ج.م
جرى العرف أن تكون الترجمة من لغة أجنبية إلى اللغة العربية؛ حتى تكون فى متناول الذين لا يجيدون القراءة باللغة الأجنبية. إلا أن هذا الكتاب قد جاء عى الضد من هذا العرف؛ إذ هو ترجمة لكتاب من تأليفى صدر باللغة العربية تحت عنوان "رباعية الديمقراطية"، وهو العنوان نفسه لهذا الكتاب ولكنه يصدر باللغة المصرية العامية أو بالبلدى على حد تعبير الدكتورة منى أبو سنة. وأظن أن صدوره على هذا النحو يتسق مع صدوره عن "قصور الثقافة" وهى الهيئة المكلفة بالترويج لـ "الثقافة الجماهيرية"، بل يتسق مع مسار القرن الحادى والعشرين الذى يمكن أن يقال عنه إنه زمن الجماهير.
|
6 ج.م
كما أن لبدرو مارتينيث مونتابث –فيما أعلم- بدا طولى فى وضع دور أمريكو كاسترو على مائدة الوعى الثقافى العربى، وفى التحفيز على ترجمة أشهر كتبه فى هذا المضمار للعربية عام 2002. وإذا كانت الثقافة العربية قد قصرت فى هذا المجال، فإنه يشكو أيضًا من تقصير الثقافة الإسبانية فيه "فى كل الأحوال وحتى اليوم، إذا راقبنا تاريخ الاستعراب الإسبانى نجد أنه لم يتناول بجدية أو بعمق معنى الأندلس التاريخية، وما الذى عناه العصر الأندلسى وكل ما هو عربى إسلامى بالنسبة لنسيج وبنية إسبانيا التاريخية والثقافية؟ كذلك بالنسبة للصياغة المفترضة والمحتملة للهوية الإسبانية.. هو تساؤل لم يطرح بعمق من قبل الاستعراب على الإطلاق، باستثناء طروحات ظهرت منذ عدة سنوات بهيئة كتب مطبوعة، أراها من وجهة نظرى معتوهة ومبالغة
|
3 ج.م
الكتاب يتناول دور المثقفين والمفكرين الأسيويين في صناعة تقدم وازدهار عدد من الدول الآسيوية مثل الصين والهند وكوريا الجنوبية، كما يقوم الكاتب بسياحة في العديد من القضايا الثقافية والسياسية الدولية، كاشفا عن دور رجال الفكر وبعض رجال السياسة في تحقيق الإنجاز الضخم الذي تحقق في عدد من الدول الآسيوية.
|
3 ج.م
يؤكد الكاتب أننا في حاجة ماسة إلى تفعيل الخطاب الإسلامي مع الآخر وتفعيل منهج التجديد الذي يستجيب لحاجات وواقع الأمة، كذلك حاجتنا إلى خطاب قادر على المساهمة في رسم الشاكلة الحضارية للصحوة المعاصرة. وينقسم الكتاب إلى خمسة فصول، يحتوي كل فصل على عناصر مختلفة، فجاء الفصل الأول بعنوان «الدين ووظيفته في الحياة» حيث يرى المؤلف أن وظيفة الدين في الحياة ذات مجال رحب واسع.. وظيفة تعمل في دائرة أوسع بكثير مما يتصوره المغالطون، فالدين يبحث في الكون والمادة والروح والحياة والفصل بين الدين والعلم يفسد لغة الحوار ومنهج الخطاب حيث لا غنى عنهما للآخر. ويتناول الفصل الثاني «العلماء المسلمون والحضارة الأوروبية»، ويؤكد المؤلف فيه على ضرورة العمل على إحياء المفهوم الصحيح للبحث العلمي والتقني في الإسلام وبلورة النظرية الإسلامية للعلوم والتقنية وتعميق قيم البحث العلمي والتقني في نفوس المسلمين ووضع الخطط اللازمة لتربية الجماهير المسلمة تربية علمية أصيلة تقوم على الإيمان بأن العلوم التجريبية هي قرآنية المنهج، وأن الإسلام العلمي في التفكير هو ضرورة إسلامية. أما الفصل الثالث فجاء بعنوان «الجدل في القرآن» وفيه يرى المؤلف أن الجدل في القرآن هو استهداف لحقائق الكون في ذاتها ليقيم عليها البراهين والحجج، كما يسلك في مجادلته سياسة جدلية يعالج بها أوضاع الخصوم ويناقشهم بما يتناسب مع أحوالهم في مقام المجادلة. ويدور الفصل الرابع حول «الحوار في الإسلام»، ويقول المؤلف لكي نقيم حوارا ناجحا ونصل به إلى الآخرين، علينا أن نتمتع بالصدق والأمانة والحلم والعفو والعلم، فهكذا دعا القرآن في حواره مع الآخر. ويؤكد المؤلف أنه انطلاقا من أن الحوار فريضة إسلامية، فعلينا أن نعتمد في حوارنا مع الآخر على منطق الرفق واللين والمجادلة بالتي هي أحسن، بعيدا عن نزق الأهواء وجنوح العواطف. ويوضح المؤلف أنه على المسلمين أن يعتمدوا في لغة حوارهم مع الآخر أسلوبا هادئا متزنا هادفا راشدا قادرا على استيعاب التنوع والتعدد الإنساني وطيه تحت جناح التوحيد. ويتناول الفصل الخامس «الشورى مظهر حضاري للحوار في الإسلام»، ويؤكد المؤلف أن نقر نحن المسلمين أن الشورى وجه حضاري للحوار الإسلامي الموضوعي الهادف وهي صفة المؤمنين وجزء من واقع حياتهم. ويشير المؤلف إلى أن الشورى تدرب العاملين بها على المساهمة في الحكم، والإدارة وتغذيهم بالتجربة وجودة الرأي والتفكير، وهي خير وسيلة تكشف عن الكفاءات والقدرات وبها يظهر الأكفاء الذين تستفيد الأمم من كفاءاتهم. ويؤكد الكاتب على أن الحوار الإسلامي السياسي يجب أن يتعايش مع القانون الدولي في إطار التنوع الثقافي من أجل الازدهار الإنساني والسلام العالمي.
|
|
|
3 ج.م
قدم الكتاب دراسة متعمقة في خمسة فصول، حول تاريخ الفرق والتشيّع منذ بدايتها بعد مقتل الحسين، يحدد فيها الباحث المنظور التاريخي لهذه الحركات وتطورها وعلاقتها بالاشتغال السياسي والحكم أو السلطة، كما يوضح كيف كان التشيّع طريقا إلى التفرّق.
|
3 ج.م
تستند الدراسة إلى مفهومين أساسيين هما: مفهوم العوامل الاجتماعية، ومفهوم الجريمة، أما العوامل الاجتماعية فهناك العديد من البحوث والدراسات التي أجريت على صلة السلوك الإجرامي ببعض العوامل الاجتماعية كالفقر، وتفكك الأسرة والصحبة السيئة وغيرها.
|
3 ج.م
يقف الكاتب، على حقيقة أن علم الفولكلور من العلوم الثقافية الإنسانية التى يمكن أن توضح لنا كيف كنا وكيف نحيا الآن وكيف يجب أن نحيا بغض النظر عن متغيرات العصر أو المدنية المعاصرة، وذلك من خلال أربعة فصول تناول فيها "الثقافة الشعبية وتعريفها ونشأتها، الميلودراما الشعبية المصرية المعاصرة، الفولكلور فى حياة الناس، الفولكلور والعولمة".
|
5 ج.م
هذا الكتاب الذى تجد به توثيقًا بخط يد نجيب محفوظ لكل استاذ من أساتذته الذين تناولهم فى حديثه ، وكان حريصًا على الاعتراف بفضلهم، صحيح أنه لم يستطع أن يحصيهم عددًا، ولكنه على الأقل لم ينكر أن له أساتذة، ولم يتنكر لفضل أحدهم، وكلما جاءت مناسبة تذكر منهم ما استطاعت الذاكرة أن تسعفه بهم.
|
|