الشمس اللى باتت صاحية فى التحرير

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

وجوه فى الميدان

2 ج.م

ان كان فى يدك

حبة قمح

ثم حان حين ساعتك

فشق فى التراب حفرة لها

فسوف يجنى الشعب فى غد

ثمارها... مليون سنبلة

وسوف تحصد الذى بذرت أنت

شهادة التاريخ لك

من بعد غيبتك

وجوه فى الميدان

ثورة 25 يناير.. رؤية ثقافية ونماذج تطبيقية

2 ج.م

يدور كتاب " 25 يناير: رؤية ثقافية ونماذج تطبيقية" فى إطار منهجى تحليلى، يناقش فكرة الثورة وتطورها عبر التاريخ، وتعريفاتها، وأهمية التكوين الثقافى فى إطار تشكيل الثورات، ويناقش الكتاب –فى إطار التحليل الثقافى- الأسباب المؤدية إلى ثورة 25 يناير، من خلال التركيز على فكرة الثورة الرقمية، ثم التركيز على تحليل منتجات الثورة من شعارات وهتافات وتدوينات ورسومات وغيرها.

والكتاب إضافة مهمة إلى المكتبة العربية؛ نظرًا لجدة التناول وسهولى الأسلوب ودقة العرض.

ثورة 25 يناير.. رؤية ثقافية ونماذج تطبيقية

طرح النهار

2 ج.م

سفرى طويل

وزادى مصر والثوار

عاشق ترابك

وواقف على البيبان زنهار

نايم فى حضنك

وسايب قلبى ع الساحة

فلاح وفلاحة

نايمين تحت خط النار

طرح النهار

25 ميدان التحرير

2 ج.م

للظلمة والضوء

مصدر واحد

الضوء

هو النور حين يستيقظ

الظلمة

هى النور حين يغفو

هكذا تستيقظ الأوطان

وهكذا

تغفو

 

25 ميدان التحرير

أنا.. صرت غيرى!

2 ج.م

هنا

حيث

أدركت أنك

حلمى الذى يتكرر

كل منام

ولا يتحقق

وأنى عشت حياتين دول لقائك

يا أخت روحى

ولم أر عينيك

إلا هنا

أنا.. صرت غيرى!

باب للدخول

2 ج.م

وجاء وقت الميلاد، البداية، قلب الوطن يعود للنبض من جديد، يبدو أننا على وشك الانتهاء، والشاشة الكبيرة فى الميدان تعلن قرار التنحى، أصرخ وآخذ حجرى وأهرول لأول الصفوف كى أرى تلك اللحظة التاريخية، أضع الحجر وأقف عليه، أبدو عليًا وطويلاً وألمس السماء بيدى، وأمسك نجومها وأقبل قمرها، وملايين من البشر تتوافد عى الميدان، يتسلقون جيدى وحجرى كى يروا تلك اللحظة المصيرية من عمر الوطن، الفرعون يرحل خائفًا، لا يريد الظهور على الشاشة، الآن جاء دورى لأرفع رأسى.

باب للدخول

حواديت الإنسان الأول

2 ج.م

وطنى..

أحببتك يا وطنى..

من يوم ما ركبت حصان أحلامى

وقعت فى عرضك،

وأنا مرمى ف حضنك.

وطنى!

عش سلامتى وراحتى

مش كوابيسى..

فى نومتى وقومتى،

وعذابى وحرقة أعصابى..

حتى.. فى الجمعة أجازتى!!

حواديت الإنسان الأول
1234