موسوعة التراث الشعبى العربى ج5

تقع الموسوعة في 6 أجزاء، يحمل الجزء الأول اسم "علم الفلكلور ومناهجه" والثاني "العادات والتقاليد الشعبية"، والثالث "الفنون الشعبية"، والرابع "الأدب والشعر"، بينما جاء الجزأين الخامس والسادس، تحت عنوان "المعتقدات والمعارف الشعبية" و"الثقافة المادية" على التوالي.
جسدت الموسوعة جهدًا كبيرًا، عكف عليه العالم الجليل الجوهري لسنوات طويلة، كي يخرجه بهذه الصورة الفريدة من نوعها، والتي تعد الطبعة الأولى في العالم العربي ككل، وقد خص به الهيئة، لما تحوذه من انتشار لدى الجماهير العامة.
والجدير بالذكر، أن الجوهري يعد قيمة ثقافية كبرى في علم الفلكلور والأدب والشعر، وله العديد من الإصدارات في هذه المجالات، وتعد الموسوعه الأولى من نوعها

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

الموال القصصي في السينما المصرية

6 ج.م

يعيدنا كتاب "الموال القصصى فى السينما المصرية" إلى أسئلة قديمة لا تزال حائرة أمام دارسي الأدب الشعبى ومحبيه، لعل منها : هل هناك ما يسمى بالموال القصصى، وهل المصطلح من إطلاقات الجماعة الشعبية، أم أنه من المصطلحات التى تواتر الباحثون على تداولها، وما هى خصائص هذا النوع من المواويل جماليًّا وسرديًّا، وهل القص فى الموال هو الأصل، وماذا عن القصص التى لا تنبنى من البسيط / بحر الموال.
أما الأسئلة الأخرى التى يثيرها الكتاب فتدور حول استلهام وتوظيف السينما لواحد من أهم أنواع الشعر الشعبى، وعن مساحات الإحلال والإزاحة التى يقوم بها المبدع الفرد لرسم استراتيجيته وهو يبنى نص فيلمه وصورته، هل هى صورة الجماعة، أم أنه قام بإعلاء قيمة الفردانية فى نصه ليعلن عن ذاته ممتطيا جواد النص الموالى؟

 

الموال القصصي في السينما المصرية

استلهامات ألف ليلة وليلة فى الشرق والغرب

3 ج.م

 


الكتاب يحاول رصد ما تم انتاجه وكتابته من أعمال أدبية وفنية عربية وعالمية، مستلهمة من كتاب العربية الأشهر "ألف ليلة وليلة" ومن هذه الأعمال على سبيل المثال "هارى بوتر" التى حققت شهرة عالمية، ووزعت ملايين الترجمات وصنعت اسما كبيرا لمؤلفتها ج. ك. رولينج، ويستهدف سويلم من هذا الرصد إحياء الملمح التراثى الشعبى، وتأكيد الهوية والتواصل مع الماضى، من أجل غد يشبهنا.

ويرصد الكتاب علاقة ألف ليلة بالتراث والهوية، كما يتعرض لعوالمها العجيبة، ويكشف عن طرق وأساليب الاستلهام عنها كنص شعبى فارق، كما يميز بين استلهام الشكل أو الإطار واستلهام الشخصية والبناء عليها ، ثم استلهام الروح الشرقى من ناحية أخرى.

استلهامات ألف ليلة وليلة فى الشرق والغرب

من دفتر حواديت جدتى

7 ج.م

كتاب «من دفتر حواديت جدتي»، هو تجربة جمع ميداني للأستاذ الدكتور محمد حسن غانم، أستاذ علم النفس في كلية الآداب جامعة حلوان، والمتخصص في علم النفس الإكلينيكي والعلاج النفسي، تبدأ من حكايات الجدة/ الذاكرة الحنون صاحبة الروح، ومنها إلى حكايات «ألف ليلة وليلة»، التي كانت تذاع كل ليلة من ليالي شهر رمضان في الإذاعة المصرية، مرورًا بتجربة إشرافه على مشروع جمع حكايات شعبية مع طلابه في مرحلة الدراسات العليا، عن طريق استبيان عن الحواديت اللائي ما زالت الأمهات يحفظنها ويستخلصن منها العبر والعظة.. إلى أن نصل إلى جمع حكايات هذا الدفتر من رواة أربعة، وتدوينها في سبع عشرة حكاية.

وتكشف هذه الحكايات المجموعة من الميدان عن وجود بنية داخلية لكل حكاية، مكونة من: الاستهلال، والمكان والزمان، والشخصيات، والخاتمة،  ومرتبطة بعناصر خارجة عنها، هي: اللغة، والموروث الثقافي، والدين، والعادات والتقاليد. ومن علاقة عناصر البنية الداخلية بما هو خارجها، تحدد القيمة الخاصة التي تنهض بها هذه العناصر من أجل تلوين الحكاية بنكهتها الثقافية التي تميز هوية شعب ما. ولا بد أن تحمل كل حكاية معنى ما، أو تهدف إليه- يحدد قيمتها وأهميتها- وهو السبب الذي تروى من أجله، أو الموضوع الأساس الذي تهدف إليه، وقد ترك استخلاص المعاني من الحكايات إلى خيال وفكر القارئ.

من دفتر حواديت جدتى

مقدمة فى الفلولكلور القبطى

5 ج.م

إن الفولكلور القبطى يعنى - بكل بساطة - الفولكلور المصرى, فالقبط هم الشعب المصرى قبل وبعد دخول الإسلام مصر, ومخطىء من يربط بين المسيحية والقبطية: لأن المسيحية دين والقبطية قوم. ومن ثم فإن البحث فى الفولكلور القبطى هو بحث فى الهوية المصرية: فى مكوناتها الإنسانية والمعرفية منذ ما قبل التاريخ, ما قبل العقائد والأديان. 
وهذا البحث ليس فى تاريخ الكنيسة أو فى تاريخ المسيحية فى مصر ولا حتى فى الدور الوطنى للكنيسة رغم أهمية ذلك. إنه ببساطة شديدة بحث فى الثقافة الشعبية التى تمارسها طبقة بالمعنى الجيولوجى من طبقات المجتمع المصرى, بل يمارسها المصريون عامة سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين

مقدمة فى الفلولكلور القبطى

تجليات المعتقد فى الثقافة الشعبية

7 ج.م

لا يزال معظم المثقفين يتندرون على كل ما هو شعبى، يتحدثون كثيرًا عن الهوية بوصفها مفردة فى المطلق، كأنها عشبة نبتت فى فراغ، كأنها موجودة لذاتها، يتحدثون والطريق يخلو لكلام نظرى يفتقد لآليات ميدانية تمثل مشروعًا وطنيًا يجتمع حوله كل المهتمين بتراث ومأثور الوطن العربى.. وتأتى هذه الدراسة لتلقى الضوء على عدد من عناصر المعتقدات الشعبية وتجلياتها فى بعض الفنون الفردية، كما تتبع المعتقد ومدى تجذره فى العقلية الشعبية، حيث تتناول التجليات الرمزية للوشم وخصوصيته، المعتقدات الشعبية وجمالياتها الأدائية، الدلالات الاعتقادية فى الأمثال الشعبية، النذور بين العادة والمعتقد، كما تنقلنا الدراسة لمكاشفة العلافة بين العادة والمعتقد، كما تنقلنا الدراسة لمكاشفة العلاقة بين الإبداع الشعبى والفردى عبر قراءة تجليات المعتقدات الشعبية فى الفنون التشكيلية، وقد دعمها الباحث بعدد من الأعمال الفنية التشكيلية التى استطاعت توظيف واستلهام عناصر المعتقدات الشعبية لتكون أساسًا فى بنيتها التشكيلية.

تجليات المعتقد فى الثقافة الشعبية

الحداء

7 ج.م

يقدم هذا الكتاب مادة ميدانية من مركز قوص وقراه، وهو آخر مركز من مراكز محافظة قنا من ناحية الجنوب. قام على جمعها الباحث الأستاذ خالد العجيري، أحد أبناء المنطقة. تضاف إلى أرشيف الفنون الشفاهية، التي أنتجها صعيد مصر، ذلك الخزان الثقافي الذي حافظ على معظم مأثوراتنا الشعبية. ويتكون الكتاب من أربعة فصول تتناول على التوالي: التقصيرالعربي في جمع الحداء، ثم تعريفه وتتبع البعد التاريخي والجغرافي في تحوله، فآراء العلماء والأدباء المحدثين في هذا الفن، وأخيرًا النماذج المجموعة من الميدان مع شرحها في ضوء الثقافة المحلية التي أنتجتها.

الحِداء هو ترنيمات الراعي التي ينشد بها الإبل، فتتجمع حوله إن كانت متفرقة في المرعى، أو تسير في اتجاه محدد إن كانت في قافلة؛ حيث يحث العربي الإبل على الإسراع واجتياز مسافات بعيدة في أيامٍ قليلةٍ، وبه تغلَّب العربي على الصحراء . لكن الحداء لم يستطع الصمود والاستمرار على ما هو عليه فقد تعرَّض مثل غيره من الفنون القولية إلى التغير، فبعد أن أتصل العرب بأهل البلاد ذات الحضارات الزراعية، أدخلت الإبل في عمليات الحرث والدرس، ونقل السماد الجبلي والمحاصيل وتروس السواقي قبل الفيضان، واختطلت اللهجة الفصيحة باللهجات الدارجة، فتكونت لهجة جديدة، وظهرت بوضوح لهجات إقليمية، وتلك اللجهات مع تغيير وظيفة الإبل اكسبا الحداء في كل أقليم لونًا محليًّا ذا طابعٍ خاص.

الحداء

السينما المصرية والفولكلور

1 ج.م

جدل السينما وعناصر التراث والمأثور الشعبى ــ استلهاما وتوظيفاــ هو الموضوع الأثير الذى يطرحه هذا الكتاب حيث يدخل إلى منطقة شائكة فى الدرس العلمى لآليات توظيف عناصر الفولكلور بتنوعاته الثرية، كما يطرح علينا أسئلة مهمة عن تأثير السينما على غياب عدد من هذه العناصر، فضلا عن توسعته للمفهوم حيث يتناول الأسطورة وسطوتها على بعض الأفلام.

إن المفاهيم التى يطرحها الكاتب زياد فايد تدخلنا إلى عالمين؛عالم السينما بوصفها اختراعا غربيا له تقنياته وأدواته، وعالم الفولكلور وعناصره التى تتسم بالقدم، فهل استطاع السينمائيون استلهام عناصره أم وقفوا عند حدود التوشية واستلهام القشور، هذا ما يقتحمه الكاتب والكتاب بجرأة .     

السينما المصرية والفولكلور

سيرة عنترة بن شداد ج8

13 ج.م

تعد سيرة عنترة بن شداد أيقونة للبطل الذي استطاع أن يخرج متمردًا على التصنيف الذي وضعته فيه جماعته؛ حيث كان البناء الاجتماعي للقبيلة العربية يحرِّم على من هم مثله أن يحتل مكانة في قبيلته، وعنترة بن شداد في هذا السياق يعد من الهجناء الذين تضعهم قبيلتهم في منزلة محتقرة؛ لأنهم من أولاد الإماء السود؛ لذا كان يطلق على من هم مثله "أغربة العرب"، ومكانتهم دائما أدنى.

في هذه الأجواء ولد عنترة بن شداد العبسي لأم حبشية ورث عنها لونها الأسود؛ لكنه تمرد بما امتلك من طاقات وقدرات لعل منها الفروسية والشعر وعشقه لابنة عمه عبلة، فكانت حكايات عشقه التي خلدت قصته في التاريخ الأدبي، وجعلت منه " أبو الفوارس" أو عنترة الفوارس، وأصبحت سيرته ملحمة تجمع الأخبار والحكايات والشعر والفروسية والحب، وصارت مركزًا جاذبًا لرواياتٍ وقصصٍ وأشعارٍ مازالت تتسع بفيض دلالي يشع في سيرة عظيمة هي: "عنترة بن شداد".

سيرة عنترة بن شداد ج8
12345