| |
6 ج.م
تحررى ممن كبَّلوكِ أو أرادوا ذلك رغبة فيكِ أو عنكِ، فاختلفت سبلهم وأساليبهم ولكن مطامعهم واحدة، انج بنفسِك قبل أن تسقطى ويموت فيكِ الأمل، وانتصرى لمن دافعوا عنك يومًا، وآمنوا بروحك الطيبة وقوتِك التى تكمن فى طبيعتِك ولا يقدر عليها باغ. "أوبرا ماهوجنى" مسرحية قصيرة ملحمية للكاتب الحداثى الألمانى "برتولد بريخت" بدأ فى كتابتها عام 1927 وانتهى منها عام 1929، وعرضت كأوبرا ملحمية تجريبية فى مارس عام 1930، وقُدِّمت لأول مرة برؤية درامية فى باريس فى 11 ديسمبر 1032.
|
7 ج.م
ذهب له عدوًا، وهو حبيب، وفتَّش عن مخرج فغلبته مشاعره، تذكَّر كم بحث عنه وكانت غايته القرب منه ولو لبرهة، لم تطاوعه يده فلازمت جانبه، وخانته قدماه فسقط، وهو لايدرى إن كان هذا من أثر الصدمة، أم أن نصل حبيبه الذى واجهه كعدو قد نال منه. "الجنوب" مسرحية كتبها الفرنسى "جوليان جرين" فى ثلاثة فصول عام 1953، عن أحداث وقعت فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1861، وقدَّمت لأول مرة بمسرح الأثنيوم لويس- جوفيت بباريس فى 6 مارس عام 1953، ثم أعيد إحياؤها بمسرح الثلستين بمدينة ليون بعدها بعامين.
|
12 ج.م
للامتلاك والسيطرة والاستحواذ تأثيرهم الكبير والعميق فى العقول والنفوس، وقدر من المتعة يزيدها التسلط واستعباد البشر أحيانًا، ولكن حدود النشوة يبلغها من يخوض تجربة التخلى عن كل هذه المهلكات للفكر والوجدان، واستعادة إنسانيته وعلاقته السوية بالطبيعة من حوله. "هى وعشاقها"، "رومولوس العظيم"، "هبط الملاك فى بابل"، و"الشهاب" اربع مسرحيات جميعها فى ثلاث فصول، فيما عدا الثانية فى أربعة، كتبها السويسرى "فريدريش دورينمات" أعوام 1947، 1949، 1953، 1966 على الترتيب، وقدمت كل منها مسرحيًا فى عام صدورها
|
7 ج.م
خُلق الإنسان غنيًا بخصاله إذا ما استطاع أن ينتصر لها ويتغلب على غروره وعلى الشيطان الذى يحرّك شروره، وأن يؤمن بقدرته على التسامح مع نفسه ومع الآخرين، ويعفو عنهم ويغفر لهم خطاباهم فى حقه، وأن يقدر على التوبة والاعتراف بأخطائه. "مركب بلا صياد" مسرحية من ثلاثة فصول للشاعرالإسبانى "أليخاندرو كاسونا"، صدرت فى 25 أغسطس عام 1945، وقُدّمت مسرحيًا لأول مرة بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس فى عام صدورها، ولأول مرة سينمائيًا عام 1950 من إخراج ماريو سوفيسى فى الأرجنتين أيضًا.
|
5 ج.م
يتآمر ويدبِّر؛ ليدمِّر ويخرب، ولا يدرك أنه سيشرب من الكأس ذاتها يومًا ما لا محالة، فهو ليس ببعيد عن ذلك، فمن استأجر أيديهم لتنفيذ خططه الشريرة قد ينصاعون لغيره، وإن استطاع أن يبسط سيطرته عليهم، فلا يمكنه أن يأمن جانب الطبيعة وتقلباتها. " بيدرمن ومشعلوا الحرائق" مسرحة كتبها السويسرى "ماكس فريش" فى ستة فصول عام 1953، وقُدِّمَت لأول مرة مسرحيًا بزيورخ فى 29 مارس عام 1958، بينما شهدها الجمهور الألمانى بمسرح فرانكفورت فى 28 سبتمبر من العام ذاته، وبدأت مسيرتها بنص نثرى فى صورة مذكرات عام 1948 ثم مسرحية إذاعية بعدها بأربع سنوات.
|
8 ج.م
يخلع عنه وجهه من موقف لآخر فيبدو لهذا بخلقة وذاك بغيرها، ومن كثرة تلونه؛ تأتى لحظة لا يدرك فيها وجهه الحقيقى، وعندما يظهر له على حين غرة يصارعه ويحاول أن يصرعه، وبينما يكاد يشوِّه ملاحمه بيديه يتبين له حقيقة أنه عاش حياته ولم يكن يخدع غير نفسه. "الإله الكبير براون" مسرحية تعبيرية كتبها الأمريكى "يوجين أونيل" فى أربعة فصول عام 1925، وعرضت بمسرح قرية غرينويتش ببرودواى ليلة، وأعادت مسارح برودواى إحياءه مرتين عام 1959 وخلال موسم 1972/ 1973.
|
|
|
6 ج.م
تغره قوته ويظن أنه مَلَك الدنيا وما عليها، وأن كل ذكورها عبيده وأن نسائها جمعيهم مِلك يمينه، وعليه أن يؤمر فيُطاع، وعندنا يُختبَر لعله يعتبر، فيألمه إصبعه ولا ينصاع له حين يرجوه أن يسكن، ورغم عجزه وتوسلاته، فما يكاد يخفُّ الألم، حتى يعود لسيرته الأولى، وهكذا إلى أن تأتيه فاجعة الختام. "عندما تعمى البصيرة أو مالاتستا" مسرحية كتبها الفرنسى " هنرى دى مونترلان" فى أرعة فصول ونشرت عام 1946، وقُدمت بمسرح ماريجنى فى 19 ديسمبر عام 1950، وأحياها المسرح الكوميدى بباريس بعدها بنحو عشرين عامًا.
|
|
|
5 ج.م
انجرف مع رياح ألآتت فى غير موعدها وانجرفت مثله، أبى أن يقنع بأن الحب فى أسمى معانيه تضحية، ولم تدرك بدورها أنها أحدثت شررًا سيحدث حريقًا هائلًا ومدمرًا وراءه الرغبة التى تملكتهما وثالثًا بينهما، ولم يفطنوا إلى أنهم جميعًا خاسرون مع شهوة الجيد التى سيطرت عليهم. " بلياس وميليزاند" مسرحية رمزية فى أجواء أسطورية للشاعر البلجيكى "موريس ماترلنك" من خمسة فصول، قدمت لأول مرة بمسرح بوفيس بايزيان فى 17 مايو عام 1893، ثم ارتبطت بموسيقى الفرنسى "كلود ديبوسى" الذى قدمها فى عمل أوبرالى عام 1902.
|
|