|
3 ج.م
تشير الدكتورة نهلة إمام خلال 411 صحفة من القطع الصغير في الكتاب إلى عادات الزواج عند بدو سيناء، لتؤكد لكافة المنشغلين بأمور هذا الوطن حالة ملحة إلى الكشف عن ملامح وجدان جماعة من المصريين دفع بهم ظرف المكان إلى تحمل مسئولة حراسة الباب الشرقي للديار المصرية.
ويوضح الكتاب تفاصيل دقيقة حول زواج الدواغرة، والسن المناسب له وكيف يتم الاختيار وزواج الأقارب وصاحب الحق في اتخاذ القرار والمراحل المختلفة، حتى يتم تدشين أسرة جديدة وأشكال الاحتفال وقواعده والمشاركين فيه وأدوارهم والواجب عليهم وواجبات استقبالهم.
|
12 ج.م
تعد سيرة عنترة بن شداد أيقونة للبطل الذي استطاع أن يخرج متمردًا على التصنيف الذي وضعته فيه جماعته؛ حيث كان البناء الاجتماعي للقبيلة العربية يحرِّم على من هم مثله أن يحتل مكانة في قبيلته، وعنترة بن شداد في هذا السياق يعد من الهجناء الذين تضعهم قبيلتهم في منزلة محتقرة؛ لأنهم من أولاد الإماء السود؛ لذا كان يطلق على من هم مثله "أغربة العرب"، ومكانتهم دائما أدنى. في هذه الأجواء ولد عنترة بن شداد العبسي لأم حبشية ورث عنها لونها الأسود؛ لكنه تمرد بما امتلك من طاقات وقدرات لعل منها الفروسية والشعر وعشقه لابنة عمه عبلة، فكانت حكايات عشقه التي خلدت قصته في التاريخ الأدبي، وجعلت منه " أبو الفوارس" أو عنترة الفوارس، وأصبحت سيرته ملحمة تجمع الأخبار والحكايات والشعر والفروسية والحب، وصارت مركزًا جاذبًا لرواياتٍ وقصصٍ وأشعارٍ مازالت تتسع بفيض دلالي يشع في سيرة عظيمة هي: "عنترة بن شداد".
|
7 ج.م
كتاب «النظرة في المأثور الشعبي المصري.. محافظة المنوفية أنموذجًا» للأستاذ أسامة الفرماوي، الباحث في أطلس المأثورات الشعبية المصرية. يرصد عنصرًا من عناصر التراث الثقافي غير المادي، يصنف في ثلاثة مجالات، هي: الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات، والمعارف والممارسات المرتبطة بالطبيعة والكون، والتقاليد وأشكال التعبير الشفهي.. وفق اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، (منظمة اليونسكو، 2003). والنظرة هي فعل العين، والمنظور الذي أصابته نظرة، والنظرة وما يستتبعها من أذى يصيب المحسود معتقد راسخ في أذهان العامة، ويجد قبولًا واستجابة من الآخرين. وتعدد أوصاف العين الحاسدة فهي: مدورة، زي السم، نارية، حادة وتصيب في مقتل كالمنقرة، التي يحفر بها نُقَرْ- حُفَرْ- للزرع يقتلع بها الحشائش، تشبه الفارة فتزيل كل ظاهر، وتشبه الوتد الحاد، أحد من السيوف الحامية، وإذا كانت صغيرة الحدقة دلت على سوء دخيلة. ويعبر عن هذا الطقس الشعبي بـ: وضع خلاص الطفل المولود في حجرة الأم لعدة أذانات متتالية، ولا يتم التصريح بجنس المولود- خاصة إذا كان ذكرًا- إلا للمقربين جدًا، كما تقوم الأم بتلبيس الولد ملابس بنت، أو مسك الخشب عندما يأتي الإنسان فعلًا لا يتناسب وقدراته البدنية أو العقلية، والتخميس في وجه من يعتقد أنه يحسد فيقال له: (خمسة وخميسة)، واستخدام البخور لطرد العين والأرواح الشريرة من البيت، والرقى الشعبية بصيغٍ متعددة.
|
3 ج.م
كان لتعاقب التحديات الثقافية على مجتمع الشلاتين تأثيراتها التى لا يمكن إغفالها. خاصة عند دراسة المشكلات البيئية باعتبارها الجانب الأكثر استمرارًا وتراكمًا، وكان من ضمن التأصيرات الجوانب المتصلة بالصحة والمرض، والممارسات العديدة اليومية التى تقارب ممارسيها إما من الجوانب الصحية السليمة، أو من حافة المرض بدرجاته المتباينة. تحاول هذه الدراسة تشخيص بعض الجوانب الثقافية المتصلة بالصحة والمرض التى تمتزج بتنويعات من عناصر التراث الشعبى لتأصر بعضها بذلك التتابع الثقافى، وهو الأمر الذى يدفعنا إلى ضرورة توجيه الإهتمام بقضية البيئة ومشكلاتها وتلوثها واستنزافها التى تشغل حيزًا كبيرًا من اهتمام الباحثين.
|
|
3 ج.م
يبحث الكتاب فى مصادر الأسطورة وما تتصل به من قضايا سياسية واجتماعية ورؤى للعالم، كما يتتبع علاقة الأسطورة بالمسرح المصرى المعاصر منذ "1971" حتى "2005"، وقد تناول الكتاب بالرصد والتحليل مجموعة كبيرة من الأعمال المسرحية التى استمد مبدعوها عناصر مسرحياتهم من ينابيع ومصادر أسطورية.
|
3 ج.م
الكتاب عبارة عن دراسة ميدانية، قام بإعدادها وجمعها أحمد الليثى، وتتضمن الدراسة فصل بعنوان سيرة حياة ونشأة الراوى الشاعر جابر أبو حسين، وكذلك فصل بعنوان "أثر جابر أبو حسين فى شعراء السيرة، وآخر بعنوان "السيرة الهلالية تاريخها وملحميتها"، وتختتم الدارسة بفصل بعنوان "الليالى الهلالية الحية"، وآخر بعنوان "الفنون الشعبية فى صعيد مصر.
|
13 ج.م
تعد سيرة عنترة بن شداد أيقونة للبطل الذي استطاع أن يخرج متمردًا على التصنيف الذي وضعته فيه جماعته؛ حيث كان البناء الاجتماعي للقبيلة العربية يحرِّم على من هم مثله أن يحتل مكانة في قبيلته، وعنترة بن شداد في هذا السياق يعد من الهجناء الذين تضعهم قبيلتهم في منزلة محتقرة؛ لأنهم من أولاد الإماء السود؛ لذا كان يطلق على من هم مثله "أغربة العرب"، ومكانتهم دائما أدنى. في هذه الأجواء ولد عنترة بن شداد العبسي لأم حبشية ورث عنها لونها الأسود؛ لكنه تمرد بما امتلك من طاقات وقدرات لعل منها الفروسية والشعر وعشقه لابنة عمه عبلة، فكانت حكايات عشقه التي خلدت قصته في التاريخ الأدبي، وجعلت منه " أبو الفوارس" أو عنترة الفوارس، وأصبحت سيرته ملحمة تجمع الأخبار والحكايات والشعر والفروسية والحب، وصارت مركزًا جاذبًا لرواياتٍ وقصصٍ وأشعارٍ مازالت تتسع بفيض دلالي يشع في سيرة عظيمة هي: "عنترة بن شداد".
|
3 ج.م
أغانى الضمة هى نوع من الغناء الشعبى الذى ازدهر فى المدينة الباسلة بورسعيد، ليؤكد قدرة هذه المدينة على إنتاج إبداع شعبى يحمل خصوصية وملامح بيئته ، ويعد ضمن الوسائل المهمة التى استخدمها الشعب فى تأكيد هويته وشخصيته ، فى مقاومته لعناصر التغريب ومحاولات محو هذه الهوية . وتمثل تلك الأغانى" الضمة " دعوة للانضمام والتوحد والتلاقى ، فى حالة من البهجة ، التى هى من ناحية اخرى ، محاولة من محاولات الإنسان للتغلب على الظروف والهموم المحيطة به ، بإشاعة البهجة والفرح .
|
7 ج.م
يقدم هذا الكتاب مادة ميدانية من مركز قوص وقراه، وهو آخر مركز من مراكز محافظة قنا من ناحية الجنوب. قام على جمعها الباحث الأستاذ خالد العجيري، أحد أبناء المنطقة. تضاف إلى أرشيف الفنون الشفاهية، التي أنتجها صعيد مصر، ذلك الخزان الثقافي الذي حافظ على معظم مأثوراتنا الشعبية. ويتكون الكتاب من أربعة فصول تتناول على التوالي: التقصيرالعربي في جمع الحداء، ثم تعريفه وتتبع البعد التاريخي والجغرافي في تحوله، فآراء العلماء والأدباء المحدثين في هذا الفن، وأخيرًا النماذج المجموعة من الميدان مع شرحها في ضوء الثقافة المحلية التي أنتجتها. الحِداء هو ترنيمات الراعي التي ينشد بها الإبل، فتتجمع حوله إن كانت متفرقة في المرعى، أو تسير في اتجاه محدد إن كانت في قافلة؛ حيث يحث العربي الإبل على الإسراع واجتياز مسافات بعيدة في أيامٍ قليلةٍ، وبه تغلَّب العربي على الصحراء . لكن الحداء لم يستطع الصمود والاستمرار على ما هو عليه فقد تعرَّض مثل غيره من الفنون القولية إلى التغير، فبعد أن أتصل العرب بأهل البلاد ذات الحضارات الزراعية، أدخلت الإبل في عمليات الحرث والدرس، ونقل السماد الجبلي والمحاصيل وتروس السواقي قبل الفيضان، واختطلت اللهجة الفصيحة باللهجات الدارجة، فتكونت لهجة جديدة، وظهرت بوضوح لهجات إقليمية، وتلك اللجهات مع تغيير وظيفة الإبل اكسبا الحداء في كل أقليم لونًا محليًّا ذا طابعٍ خاص.
|
|