|
13 ج.م
تعد سيرة عنترة بن شداد أيقونة للبطل الذي استطاع أن يخرج متمردًا على التصنيف الذي وضعته فيه جماعته؛ حيث كان البناء الاجتماعي للقبيلة العربية يحرِّم على من هم مثله أن يحتل مكانة في قبيلته، وعنترة بن شداد في هذا السياق يعد من الهجناء الذين تضعهم قبيلتهم في منزلة محتقرة؛ لأنهم من أولاد الإماء السود؛ لذا كان يطلق على من هم مثله "أغربة العرب"، ومكانتهم دائما أدنى. في هذه الأجواء ولد عنترة بن شداد العبسي لأم حبشية ورث عنها لونها الأسود؛ لكنه تمرد بما امتلك من طاقات وقدرات لعل منها الفروسية والشعر وعشقه لابنة عمه عبلة، فكانت حكايات عشقه التي خلدت قصته في التاريخ الأدبي، وجعلت منه " أبو الفوارس" أو عنترة الفوارس، وأصبحت سيرته ملحمة تجمع الأخبار والحكايات والشعر والفروسية والحب، وصارت مركزًا جاذبًا لرواياتٍ وقصصٍ وأشعارٍ مازالت تتسع بفيض دلالي يشع في سيرة عظيمة هي: "عنترة بن شداد".
|
6 ج.م
يتناول هذا الكتاب بعض موضوعات المعتقدات الشعبية قاصداً من خلال هذا التناول فهم الحكمة التي تدعو المصريين للجوء إلى مثل هذه الأفكار الاعتقادية الشعبية. إذ أن غاية مراد الباحثين في مجال علم الفولكلور الكشف عن طبيعة الأفكار التي يحتويها العقل الجمعي التي تؤسس للأختيار بين البدائل الثقافية البديل المناسب . إذ أن المجتمعات البشرية في كل البقاع العمرانية عندما تلجأ إلى عناصر ثقافية بعينها تتبناها وتستعين بها كي يتحقق التعاعيش مع منطق الظروف المحيطة.
والمعتقدات الشعبية كأحد موضوعات المأثورات الشعبية – تعد من اصعب تلك الموضوعات في الدرس الميداني، وذلك من حيث اختبائها في نفوس أصحابها قد يترتب على تبنيها سلوكاً دالا عليها .
إذ أن الاعتقاد في أولياء الله الصالحين مثلاً ليست إلا أفكار خاصة باصحابها تزداد حدة عند بعضهم وتخفت تماماً عند البعض الأخر ، فالخيال الفردي لكل فرد هو الذي يتحكم في تبني تلك الأفكار الاعتقاديةأو التخلي عنها. ويترتب على قوة الاعتقاد من عدمها صيغة الاحتفال بالولي والكيفية التي يشارك بها الفرد في اركان الاحتفال بمولده.فمنهم من يتمسح بضريحه ويسر إليه أسراره ويطلب منه العون والخلاص من البلاء وجلب السرور والهناء ويؤمن إيماناً يقينياً بقدرة الولى على تلبية النداء.
وهناك البعض الأخر من يحضر المولد لغرض خاص يبتعد تماماً عن اية علاقة بالاعتقاد في الولي او بكراماته.
إنه المولد الذي يضم فيما يضم ألعاب القمار جنباً إلى جنب مع الحضرات الصوفية والانشاد في حب رسول الله إنه المولد ، ملمح من ملامح الحياة الشعبية
|
7 ج.م
كتاب «من دفتر حواديت جدتي»، هو تجربة جمع ميداني للأستاذ الدكتور محمد حسن غانم، أستاذ علم النفس في كلية الآداب جامعة حلوان، والمتخصص في علم النفس الإكلينيكي والعلاج النفسي، تبدأ من حكايات الجدة/ الذاكرة الحنون صاحبة الروح، ومنها إلى حكايات «ألف ليلة وليلة»، التي كانت تذاع كل ليلة من ليالي شهر رمضان في الإذاعة المصرية، مرورًا بتجربة إشرافه على مشروع جمع حكايات شعبية مع طلابه في مرحلة الدراسات العليا، عن طريق استبيان عن الحواديت اللائي ما زالت الأمهات يحفظنها ويستخلصن منها العبر والعظة.. إلى أن نصل إلى جمع حكايات هذا الدفتر من رواة أربعة، وتدوينها في سبع عشرة حكاية. وتكشف هذه الحكايات المجموعة من الميدان عن وجود بنية داخلية لكل حكاية، مكونة من: الاستهلال، والمكان والزمان، والشخصيات، والخاتمة، ومرتبطة بعناصر خارجة عنها، هي: اللغة، والموروث الثقافي، والدين، والعادات والتقاليد. ومن علاقة عناصر البنية الداخلية بما هو خارجها، تحدد القيمة الخاصة التي تنهض بها هذه العناصر من أجل تلوين الحكاية بنكهتها الثقافية التي تميز هوية شعب ما. ولا بد أن تحمل كل حكاية معنى ما، أو تهدف إليه- يحدد قيمتها وأهميتها- وهو السبب الذي تروى من أجله، أو الموضوع الأساس الذي تهدف إليه، وقد ترك استخلاص المعاني من الحكايات إلى خيال وفكر القارئ.
|
5 ج.م
يرصد الكتاب أوجه التشابه وملامح الاختلاف بين جماعتي "الفاديج" و"الكنوز" بالنوبة فيما يتعلق بالعادات والتقاليد والممارسات الاحتفالية المرتبطة باحتفالات الزواج من خلال طرق ممارستها عند الجماعتين.
|
3 ج.م
أغانى الضمة هى نوع من الغناء الشعبى الذى ازدهر فى المدينة الباسلة بورسعيد، ليؤكد قدرة هذه المدينة على إنتاج إبداع شعبى يحمل خصوصية وملامح بيئته ، ويعد ضمن الوسائل المهمة التى استخدمها الشعب فى تأكيد هويته وشخصيته ، فى مقاومته لعناصر التغريب ومحاولات محو هذه الهوية . وتمثل تلك الأغانى" الضمة " دعوة للانضمام والتوحد والتلاقى ، فى حالة من البهجة ، التى هى من ناحية اخرى ، محاولة من محاولات الإنسان للتغلب على الظروف والهموم المحيطة به ، بإشاعة البهجة والفرح .
|
7 ج.م
كتاب «النظرة في المأثور الشعبي المصري.. محافظة المنوفية أنموذجًا» للأستاذ أسامة الفرماوي، الباحث في أطلس المأثورات الشعبية المصرية. يرصد عنصرًا من عناصر التراث الثقافي غير المادي، يصنف في ثلاثة مجالات، هي: الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات، والمعارف والممارسات المرتبطة بالطبيعة والكون، والتقاليد وأشكال التعبير الشفهي.. وفق اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، (منظمة اليونسكو، 2003). والنظرة هي فعل العين، والمنظور الذي أصابته نظرة، والنظرة وما يستتبعها من أذى يصيب المحسود معتقد راسخ في أذهان العامة، ويجد قبولًا واستجابة من الآخرين. وتعدد أوصاف العين الحاسدة فهي: مدورة، زي السم، نارية، حادة وتصيب في مقتل كالمنقرة، التي يحفر بها نُقَرْ- حُفَرْ- للزرع يقتلع بها الحشائش، تشبه الفارة فتزيل كل ظاهر، وتشبه الوتد الحاد، أحد من السيوف الحامية، وإذا كانت صغيرة الحدقة دلت على سوء دخيلة. ويعبر عن هذا الطقس الشعبي بـ: وضع خلاص الطفل المولود في حجرة الأم لعدة أذانات متتالية، ولا يتم التصريح بجنس المولود- خاصة إذا كان ذكرًا- إلا للمقربين جدًا، كما تقوم الأم بتلبيس الولد ملابس بنت، أو مسك الخشب عندما يأتي الإنسان فعلًا لا يتناسب وقدراته البدنية أو العقلية، والتخميس في وجه من يعتقد أنه يحسد فيقال له: (خمسة وخميسة)، واستخدام البخور لطرد العين والأرواح الشريرة من البيت، والرقى الشعبية بصيغٍ متعددة.
|
|
1 ج.م
لعل قلة الدراسات المكتبية والميدانية التى تتناول المجتمعات أو الجماعات المصرية التى تعيش على الحدود، هو ما يجعلنا نتحمس لهذا الكتاب لأن هذا النوع من الدراسات يقدم الخطوة الأولى الممهدة لاقتحام هذه العوالم المجهولة والتعرف على ثقافة الحدود، وهى الإطار الذى يسيج "الهوية الثقافية"؛ ذلك الاصطلاح الذى يشتبك فيه الثقافى بالسياسى، والاجتماعى بالجغرافى .. إلخ، بل تشتبك جميع العناصر لنصبح أمام مقولة الثقافة بوصفها الكل المركب الذى يمكن أن نقرأ من خلاله الحال والحالة، الأمر الذى قد يمنحنا بعض الإضاءات فى سياق البحث عن المشتركات الثقافية المكونة لجذور هويتنا الثقافية، فى هذا السياق يأتى كتاب الباحث د. سمير محسن " الموروث الشعبي في الشعر البدوي السيناوي" ليدخلنا إلى جزء مهم من عناصر الثقافة الشعبية وملامحها الفارقة فى مجتمع سيناء وما تحمله من قيم وعادات وتقاليد وتصورات نحتاج لفهمها عميقا لنتعرف بشكل أعمق على جزء عزيز من قلب مصر النابض بالشعر والجمال .
|
3 ج.م
الكتاب يقدم رؤية واعية ودقيقة للدور الذى لعبته المرأة فى الإبداع الشعبى، وذلك من خلال قدرتها على التعبير الأمين عن المخيلة الشعبية والتى تحتوى على مفهوم الجماعة عن الكون والحياة والبشر، وقد حرصت المرأة على تثبيت القواعد و غرس منظومة القيم التى يحتويها الموروث الثقافى، لتكون بهذا حاملة الهوية وحاميتها من الانفضاض والتشويه والمسخ. كما يكشف الكتاب أيضا عن صورة المرأة ووضعها فى الخيال الشعبى كما ورد فى الصورة الهلالية.
|
7 ج.م
يقدم هذا الكتاب مادة ميدانية من مركز قوص وقراه، وهو آخر مركز من مراكز محافظة قنا من ناحية الجنوب. قام على جمعها الباحث الأستاذ خالد العجيري، أحد أبناء المنطقة. تضاف إلى أرشيف الفنون الشفاهية، التي أنتجها صعيد مصر، ذلك الخزان الثقافي الذي حافظ على معظم مأثوراتنا الشعبية. ويتكون الكتاب من أربعة فصول تتناول على التوالي: التقصيرالعربي في جمع الحداء، ثم تعريفه وتتبع البعد التاريخي والجغرافي في تحوله، فآراء العلماء والأدباء المحدثين في هذا الفن، وأخيرًا النماذج المجموعة من الميدان مع شرحها في ضوء الثقافة المحلية التي أنتجتها. الحِداء هو ترنيمات الراعي التي ينشد بها الإبل، فتتجمع حوله إن كانت متفرقة في المرعى، أو تسير في اتجاه محدد إن كانت في قافلة؛ حيث يحث العربي الإبل على الإسراع واجتياز مسافات بعيدة في أيامٍ قليلةٍ، وبه تغلَّب العربي على الصحراء . لكن الحداء لم يستطع الصمود والاستمرار على ما هو عليه فقد تعرَّض مثل غيره من الفنون القولية إلى التغير، فبعد أن أتصل العرب بأهل البلاد ذات الحضارات الزراعية، أدخلت الإبل في عمليات الحرث والدرس، ونقل السماد الجبلي والمحاصيل وتروس السواقي قبل الفيضان، واختطلت اللهجة الفصيحة باللهجات الدارجة، فتكونت لهجة جديدة، وظهرت بوضوح لهجات إقليمية، وتلك اللجهات مع تغيير وظيفة الإبل اكسبا الحداء في كل أقليم لونًا محليًّا ذا طابعٍ خاص.
|
|