صخب الظل

مقالات نقدية لشاعر من أبرز شعراء جيل السبعينيات، عن مجموعة من الأعمال الشعرية والسردية، رغبة في استنشاق شذاها وامتصاص بعض رحيقها، دون التقيد بمقولات منهجية صارمة أو أطر نظرية محددة، مع احتفال بالتلقي القائم على الذائقة المرهفة والوعي النوعي المتراكم، والإيمان بالتواصل بين أجيال المبدعين وحتمية إختلاف طرائق الإبداع؛ ومن هنا فالكتاب دعوة ضمنية لحرية التجريب الأدبي واتساع آفاق التذوق، من غير حَجْر على المسيرة الفنية أو محاولة الوصاية على الكُتّاب أو التكريس للون بعينه من الكتابة.

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

صخب الظل

5 ج.م

مقالات نقدية لشاعر من أبرز شعراء جيل السبعينيات، عن مجموعة من الأعمال الشعرية والسردية، رغبة في استنشاق شذاها وامتصاص بعض رحيقها، دون التقيد بمقولات منهجية صارمة أو أطر نظرية محددة، مع احتفال بالتلقي القائم على الذائقة المرهفة والوعي النوعي المتراكم، والإيمان بالتواصل بين أجيال المبدعين وحتمية إختلاف طرائق الإبداع؛ ومن هنا فالكتاب دعوة ضمنية لحرية التجريب الأدبي واتساع آفاق التذوق، من غير حَجْر على المسيرة الفنية أو محاولة الوصاية على الكُتّاب أو التكريس للون بعينه من الكتابة.

صخب الظل

القصة القصيرة اطياف والوان

10 ج.م

فى هذا الكتاب ثَمّة أطياف وألوان من القص القصير، الجامع لمجموعة من الكتاب والمبدعين، استهوتهم جماليات مغامرة الكتابة فى متون القصة القصيرة ، وإغواءات التقاط لحظات الواقع، وتحويلها عبر المتخيّل السردى إلى انفتاحات من عوالم الحلم والشارد والعجيب، رامزين إلى ما تطلقه الحياة من أحوال وتأزمات واجتهادات، تثير النفس، وتطلق الحكاية إلى ما وراء آفاق المتعة والتجرية السردية القائمة عليها.

القصة القصيرة اطياف والوان

روايات وروائيون

8 ج.م

هؤلاء الروائيون رفاق رحلة الكتابة .. المغامرة الشاقة – العذبة ،

وكانَ حُلمنا واحدا في أن نبشّر بالفرح .. والأمان .. والحرية من خلال

الكلمات – ثروتنا ، وهي في الأصلِ سحرية – كما يقول بورخيس !

     قرأتهم بمتعة ولذة وجرح أيضا ، فوجدتني شريكا في أعمالهم ،

وشاهدا على عذابهم ، فكانت هذهِ الكلمات ، وهي بعطر القلب ، ورماد

الجسد ، وإيقاع الحلم ، للاحتفاء بهم .. وهي طريقة دفاعي الوحيدة

عنهم ، عن إبداعهم الإنساني ، حامل النبوءة بالغد الجميل .. والوطن

الأجمل .. والحياة بمساحة الأمل والأحلام !!

    هؤلاء  المبدعون أصدقائي !! حينَ قرأتهم بعيون قلبي ، وارتعاشة جسدي ،

وأنا أنثر ورود عقلي وفكري وخيالي فوق كل سطر وكلمة وجملة من إبداعاتهم ، صرت أكثر قربا منهم أردت أن ( أسرق أسرارهم .. وأكتشف قوة السحر لديهم)- كما يعبّر هنري ميللر ! هم مَن ألهمني كلمات وخيال هذا السِّفر ، وطالما تعانقنا على ضفاف أنهار اللقاء .. وحملنا الماء والشمس لحدائق اللهفة ، وذواتنا الجريحة في كل حرف .. وجملة .. وسطر فيه !! أردت أن أدعوهم للاصطياف في جنائن قلبي ، فوجدتني أنحاز إلى إبداعهم ، وأؤرخ لنزيفهم الضروري ، وأدافع عنهم بكل أسلحة الروح السلمية .. ولحظاتها المخملية !!

    أستأذنهم عشاقا ، ومبدعين ، وأصدقاء ، ورسل محبة وأمل أن

يفتحوأ نوافذ القلب لكل نسمة ربيعية في هذا الكتاب .. وأن نتواصل

من خلال الكلمة – الإنسان ، الكلمة – الحلم ، والكلمة – الوطن !

روايات وروائيون

زمن الدراما

1 ج.م

طوال مشوارى النقدى ، والمنصب فى غالبيته داخل جنس الدراما بحقوله المسرحية والسينمائية والتليفزيونية ، دون الابتعاد لحظة عن متابعة الإبداع فى جنسي السرد والشعر ، والكتابة عن بعض من منجزات أصحابها ، بل أن أول مقال منشور لى بمجلة مطبوعة يرجع لعام 1970 ، وأنا بعد طالب بأكاديمية الفنون ، وكان مقالا عن مجموعة قصصية .. طوال هذا المشوار لم أفكر لحظة فى تفضيل جنس على آخر ، أو الحديث عن ملائمة جنس لعصر دون بقية الأجناس ، أو القول بأن لكل زمن جنسه الإبداعى دون غيره ، إدراكا منى بأن حركة المجتمعات واحتياجاتها قد تخلق جنسا معينا معبرا عن روح الزمن الذى ظهر فيه ، دون أن يعنى هذا أن الأجناس السابقة عليه عجزت أن تعبر عن روح هذا الزمن ومتغيراته الجمالية الجديدة . 

زمن الدراما

قِرَاءَةُ القَصِيدَةِ (الحَدَاثِيَّة).. أدَوَاتٌ وتَطْبيقَات

1 ج.م

 

لا يريد هذا الكتابُ أن ينضمَّ إلى حشد الدراسات النقديَّة المتعمِّقة التي لا يقرؤها إلّا النقّاد والباحثون في مجاليْ الأدب والنقد، و"المضطرُّون" من طلّاب العلم وطالباته. ولا يريد أن ينكفئ على نفسه، غيرَ عابئ بمن يطالعه، ولا بالنّصوص التي يتعرَّض لها. ولا يريد أن تفتنه المصطلحات والتعابير الفخمة المخيفة عن غايته وعن دور من أدوار النقد ينطلق منه ويؤمن به هو بعبارة (ألكسندر بوب) في قصيدته التعليمية (مقالة في النقد Essay on Criticism) دور "ماشطة"- بل "أخصائية تجميل" على سبيل التلطُّف والتحسين – تزيِّن العروس/ القصيدة للقارئ وتعينه على مقاربتها، وتذوُّق مواطن الفتنة فيها. لغير ذلك من وظائف النقد الأدبي وجاهتها ومشروعيَّتها لا جدال، ولهذا التبسيط مشروعيته ووجاهته كذلك.

 

قِرَاءَةُ القَصِيدَةِ (الحَدَاثِيَّة).. أدَوَاتٌ وتَطْبيقَات

بنية السرد الروائي عند علاء الديب

2 ج.م

تتناول هذه الدراسة الإبداعَ الروائي للكاتب والروائي القدير الأستاذ علاء الديب([1])، هادفةً إلى الوقوف على كيفية بناء الكاتب للنصِّ السردي، وذلك بتحليل العناصر البنائية المكوِّنة له، والتقنيات الفنية التي اعتمد عليها الكاتب في بناء هذه العناصر وتنحصر الدراسة في أعمال علاء الديب الروائية فقط، التي- مع عدم غزارتها- امتدت على مدار أكثر من ثلاثة عقود، وهذا الاتساع في الرقعة الزمنية جعل هذه التجربة الإبداعية أكثر ثراءً على المستويات كافة؛ مستوى المضمون الروائي، ورؤية الكاتب للعالم الذي أصابته تغييراتٌ عديدة في هذه الفترة المهمة من عمر الوطن والأمة العربية، وعلى مستوى التطور في كتابة الرواية العربية أيضًا، وظهور نمط الكتابة الجديدة على يد جيل الستينيات في مصر، الذي يُعدُّ علاء الديب واحدًا منه ، هذا الجيل الذي انتقل بالرواية العربية نقلات نوعية لافتة جديرة بالاكبار والاعجاب.

 


([1]) الكاتب علاءالديب هو: علاءالدين حُب الله الديب، أديبٌ وروائيٌّ مصريٌّ معاصر، وُلِد في القاهرة بحي مصر القديمة عام 1939م لأسرة لها رحم موصولة بالأدب؛ فوالده كان يكتب الشعر كما حكى عنه في سيرته الذاتية، وأخوه الشاعر والأديب بدر الديب. وقد تخرج علاء الديب في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1960م، وعمل كاتبًا صحفيًّا بمؤسسة روز اليوسف، وكان له بابٌ صحفيٌّ مشهور في مجلة "صباح الخير" الصادرة عنها، تحت عنوان: "عصير الكتب"، قدَّم فيه الكاتب نُبذة عن العديد من الكتب القيِّمَة التي تخطت المائة، وجُمِعت في كتاب تحت الاسم نفسه.

وهو من تلك الطائفة من الكتاب الذين لا يلهثون وراء الأضواء والشهرة، على الرغم من ثراء تجربته الكتابية على أكثر من مستوى؛ من حيث كونه كاتبًا صحفيًّا، وروائيًّا، وقاصًّا. وقد قدَّم علاء الديب رحلته مع الرواية في سبعة أعمال روائية؛ هي على الترتيب: القاهرة 1964م، والحصان الأجوف 1968م، وزهر الليمون 1987م، وأطفال بلا دموع 1989م، وقمر على المستنقع 1993م، وعيون البنفسج 1996م، وأيام وردية 2002م.

وقد نشر - في رحلته مع القصة القصيرة - مجموعتين قصصيتين، هما: صباح الجمعة 1970م، والمسافر الأبدي 1999م. هذا فضلًا عن عددٍ من القصص القصيرة الأخرى المتناثرة. وقد نشر الكاتب جانبًا من سيرته الذاتية تحت عنوان: وقفة قبل المنحدر. (من أوراق مثقف مصري 1952 – 1982 م)، عام 1999م.

ولعلاء الديب محاولات مهمة مع الترجمة؛ فقد كان أحد من ترجم مسرحية "لعبة النهاية" لصموئيل بيكيت 1961م، ومجموعة قصص من كتابات هنري ميلر تحت عنوان: "امرأة في الثلاثين" عام 1980م، و"الطريق إلى الفضيلة. نص صيني مقدَّس" ترجمه عن الإنجليزية عام 1998م، و"مختارات من القصص الأوروبية والأمريكية" عام 2010م.

وقد حصل علاء الديب على عددٍ من الجوائز والأوسمة، يأتي في قِمَّتها حصوله على جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة بمصر عام 2001م. وقد توفي في التاسع من فبراير 2016 م.

 

بنية السرد الروائي عند علاء الديب

الريادة في الرواية

5 ج.م

أحس دائمًا أن كتابات إدوار الخراط بؤرة تجتمع فيها أشكال متنوعة: الشعري والسردي، الفلسفي والسياسي، التأملي والصوفي. وتتجاور في كتاباته الأبعاد في تضافر خلاق: التاريخ بالأسطوري، التسجيلي بالغنائي، العربي بالعالمي، القبطي بالإسلامي. ولا أحس بموسوعيته فحسب، بل باستيعابه للمعرفة بشقَّيْها النخبوي والشعبي، وتتجلى هذه المعرفة تجليًا أدبيًّا في نسيج عمله، بمعنى أن هذه المعرفة لا تتمظهر كنتوء يعلن عن نفسه ويستعرض حضوره في النص، وإنما تتوارى فيما أصبح يُعْرَف ببطانة النص (sub-text)، ذلك الجزء الذي لا يبدو للعيان ولكنه يتحكم فيما يظهر في النص المكتوب.

       أهم ما يميز كتابات إدوار الخراط- سواء كانت أعمالاً أدبية أو نقدية- قصة قصيرة أو ثلاثية ملحمية، تعليقًا على صور فنية أو إنشاء رسائل شخصية- هو شبقية الأسلوب. ولا يعني هذا على الإطلاق الثيمات الشبقية- وإن كانت بعض أعماله لا تخلو من مشاهد عشق ووصال من أجمل ما كُتِبَ في تاريخ الإيروسية الطويل. ما أقصده هو قدرة إدوار الخراط على تشبيق اللغة (Erotisation du langage) إن صح التعبير- أي قدرته على شحن أي جملة في خطابه المتنوع بِطَاقةٍ شبقيَّة فريدة.

الريادة في الرواية

عين الكتابة

1 ج.م

هذه البداية تساعدني على تحديد موقفي إزاء التحولات التي طرأت على فنون السرد الحديث بوصفها تفاعلا طبيعيا مع متغيرات العصر الذي يرفض الثبات والانضواء في قوالب نهائية ثابتة. ومن هذا المنطلق أستطيع أن أقول إن كتابة هذا النوع الأدبي، المتصل بشواهد أدبية قديمة وحديثة، والمنفصل في الوقت نفسه بجهازه المفاهيمي والتقني وأدائه اللغوي عن ما سبقه، ليس ممارسة أدبية سهلة أو يسيرة أو متاحة على نحو ما يبدو لكل من شاء التعبير عن خواطره وانطباعاته في شكل حكائي، فليست الحكاية هنا هي المهمة، ولكن كيف يحكيها الكاتب لتصبح فنًّا أدبيًّا.

عين الكتابة
123