صخب الظل

مقالات نقدية لشاعر من أبرز شعراء جيل السبعينيات، عن مجموعة من الأعمال الشعرية والسردية، رغبة في استنشاق شذاها وامتصاص بعض رحيقها، دون التقيد بمقولات منهجية صارمة أو أطر نظرية محددة، مع احتفال بالتلقي القائم على الذائقة المرهفة والوعي النوعي المتراكم، والإيمان بالتواصل بين أجيال المبدعين وحتمية إختلاف طرائق الإبداع؛ ومن هنا فالكتاب دعوة ضمنية لحرية التجريب الأدبي واتساع آفاق التذوق، من غير حَجْر على المسيرة الفنية أو محاولة الوصاية على الكُتّاب أو التكريس للون بعينه من الكتابة.

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

زمن الدراما

1 ج.م

طوال مشوارى النقدى ، والمنصب فى غالبيته داخل جنس الدراما بحقوله المسرحية والسينمائية والتليفزيونية ، دون الابتعاد لحظة عن متابعة الإبداع فى جنسي السرد والشعر ، والكتابة عن بعض من منجزات أصحابها ، بل أن أول مقال منشور لى بمجلة مطبوعة يرجع لعام 1970 ، وأنا بعد طالب بأكاديمية الفنون ، وكان مقالا عن مجموعة قصصية .. طوال هذا المشوار لم أفكر لحظة فى تفضيل جنس على آخر ، أو الحديث عن ملائمة جنس لعصر دون بقية الأجناس ، أو القول بأن لكل زمن جنسه الإبداعى دون غيره ، إدراكا منى بأن حركة المجتمعات واحتياجاتها قد تخلق جنسا معينا معبرا عن روح الزمن الذى ظهر فيه ، دون أن يعنى هذا أن الأجناس السابقة عليه عجزت أن تعبر عن روح هذا الزمن ومتغيراته الجمالية الجديدة . 

زمن الدراما

محمد مندور وتنظير النقد العربى

11 ج.م

إن اختيار مندور موضوعًا لهذا البحث راجع غلى (تمثيليته) لاتجاه طلائعى فى النقد العربى طيلة عشرين سنة (1944- 1964)، وإلى التاثير الذى لا يزال يمارسه بواسطة كتبه المقررة فى المعاهد والجامعات.

كيف نفهم كتابات مندور؟

وما هى الشروح التى يمكن اعطاؤها لتحولاته الثقافية والسياسية.

هذا ما تحاول هذه الدراسةة الإجابة عليه، من خلال وضع مندور وكتاباته داخل سياق الحقل الأدبى، المرتبط بدوره بالحقل السياسى باعتباره متفاعلًا مع التكوينات الاجتماعية التى تلعب الدور الاساسى فى تحديد الاتجاهات والاختيارات.

والكتاب، بعد ذلك، تجربة نقدية كبيرة حول ناقد كبير، ساهم فى تأسيس الحركة النقدية العربية المعاصرة.

محمد مندور وتنظير النقد العربى

صخب الظل

5 ج.م

صخب الظل

عين الكتابة

1 ج.م

هذه البداية تساعدني على تحديد موقفي إزاء التحولات التي طرأت على فنون السرد الحديث بوصفها تفاعلا طبيعيا مع متغيرات العصر الذي يرفض الثبات والانضواء في قوالب نهائية ثابتة. ومن هذا المنطلق أستطيع أن أقول إن كتابة هذا النوع الأدبي، المتصل بشواهد أدبية قديمة وحديثة، والمنفصل في الوقت نفسه بجهازه المفاهيمي والتقني وأدائه اللغوي عن ما سبقه، ليس ممارسة أدبية سهلة أو يسيرة أو متاحة على نحو ما يبدو لكل من شاء التعبير عن خواطره وانطباعاته في شكل حكائي، فليست الحكاية هنا هي المهمة، ولكن كيف يحكيها الكاتب لتصبح فنًّا أدبيًّا.

عين الكتابة

صخب الظل

5 ج.م

مقالات نقدية لشاعر من أبرز شعراء جيل السبعينيات، عن مجموعة من الأعمال الشعرية والسردية، رغبة في استنشاق شذاها وامتصاص بعض رحيقها، دون التقيد بمقولات منهجية صارمة أو أطر نظرية محددة، مع احتفال بالتلقي القائم على الذائقة المرهفة والوعي النوعي المتراكم، والإيمان بالتواصل بين أجيال المبدعين وحتمية إختلاف طرائق الإبداع؛ ومن هنا فالكتاب دعوة ضمنية لحرية التجريب الأدبي واتساع آفاق التذوق، من غير حَجْر على المسيرة الفنية أو محاولة الوصاية على الكُتّاب أو التكريس للون بعينه من الكتابة.

صخب الظل

شعر النثر العربي في القرن العشرين

2 ج.م

إنَّ القرنَ العِشْرينَ هُوَ قرنُ الأنواعِ الأدبيَّةِ العربيَّةِ، بامْتياز؛ فيه تأسَّسَتْ القِصَّةُ القَصِيرَةُ، وَالرِّوايةُ، وَالمسْرَحيَّةُ (النَّثريةُ وَالشِّعريةُ)، وَالشِّعرُ المرْسَلُ، وَشِعرُ التَّفعيلةِ، وَفيه- أيضًا- تأسَّسَ شِعرُ النَّثرِ، وَقَدْ أثَارَ هَذَا النَّوعُ الشِّعريُّ الأخيرُ، وَلا يزالُ، جِدَالاً وَاسِعًا؛ لاصْطِدَامِهِ بقناعَاتٍ ظلَّتْ محلَّ إجماعٍ، غيرَ أنَّهُ- في النِّهايةِ- حَسَمَ معركَتَهُ، وَتأسَّسَ شَكْلاً شِعريًّا مفتوحًا وَحُرَّاً، بَرَزَتْ شِعريَّتُهُ الجديدَةُ، وَشَرَعَتْ تكتسِبُ مِسَاحَاتٍ وَاسِعَةً، في المشْهَدِ الشِّعريِّ؛ بحيثُ أنَّنَا نستطِيعُ أنْ نلحظَ تَسَرُّبَ شِعريَّةِ  قصيدَةِ النَّثرِ، حاليًا، إلى نصوصٍ عديدَةٍ، مِنْ السَّردِ القَصَصِيِّ.

شعر النثر العربي في القرن العشرين

الأنساق النصية وفعل التغاير

9 ج.م

إن إيمان الناقد بقيمة النص وإدراكه لمساراته المتحولة عبر لغة تمردت على انساقها المعيارية يفرض عليه توجهًا قرائيًا يتحدد وفقًا لعلاقتين متلازمتين أو متقابلتين: ما أنتجه النص من أنساق قارة فى ذاته متحولةً عبر محيطها التفاعلى مع الىخر بشتى صوره واشكاله. وما يقدمه القارئ من رؤية الخاصة التى تفيد من كشف المضمر ورقصة المعنى والحمولات الثقافية التى من شأنها أن تعيد غنتاج النص وبناء تحولاته.

وهذه الرؤية تحتاج إلى نص متغاير يمتلك صفة الاختلاف. وله القدرة على خلق تمرده، ويستطيع عبر لغته الغارقة فى دائرة الانزياح أن يخرج عن نطاق الانغلاق لينفتح على فضاءات دلالية تزيح عنه ستار العزلة، وينفى عن نفسه تهمة التقليد وجناية المماثلة، النص الذى لايشوهه الحذف، ولا يؤمن بسجن الإطار الذى يحدد بدءه ونهايته، بل إن حذفه يمثل جمالية، وغياب بعض عناصر بنائه يمثل حضورًا يتجلى عبر لذة الكشف.

الأنساق النصية وفعل التغاير
123