16 ج.م
تعمدت أن أصدّر كتاب الصديق العزيز إيهاب شام ببعض المقترحات التى تعيد الدور الريادى للثقافة الجماهيرية.. وحتى لا أعيد كتابة ما سطلاه فى كتابه من شهادات وتجارب مهمة وممتعة فى العرض وفى القراءة سواء بسواء.
دفعنى إلى ذلك أن "إيهاب شام" هو من أهم المهمومين بهيئة قصور الثقافة، الذين قابلتهم فى حياتى، فهو يعيشها ويعايشها بدمه ودموعه، وهو من العارفين بأدراجها وخباياها التى آن لها أن تفتح بعد أن غلقت على من فيها ردحًا من الزمن.
وانطلاقًا من "هنا والآن" نحاول رسم استراتيجية تليق بالهيئة العامة لقصور الثقافة، باعتبارها خط الدفاع الأول عن الثقافة المصرية، مستفيدين من تجارب ناجحة فى دول مثل الصين وإيران.
د.سامح مهران