|
3 ج.م
قال الكاتب سميح شعلان فى تقديمه للكتاب إنه يتجاوز عملية الرصد الميدانى لملامح الحياة الشعبية للمجتمعات الإنسانية، من خلال التأمل الموضوعى للتغيرات التى تطرأ على العادات الشعبية المرتبطة بالزواج فى أحد المجتمعات ذات الخصوصيات الثقافية وهو مجتمع الواحات البحرية.
يعرض هذا الكتاب العادات الشعبية التى يتبعها أهل الواحات البحرية عندما يؤسسون لأسرة جديدة من خلال قواعد سلوكية متفق عليها، وصيغ احتفالية مرضى عنها تحتوى على أشكال إبداعية متعددة تؤدى فى النهاية إلى استمتاع المحتفلين وسعادة المحتفل بهما.
يكشف الكتاب عما كان وما هو كائن الآن من أشكال الاحتفال وملامحه وقدرة بعض مفرداته على البقاء، وتخلى البعض الآخر منها عن مكانتها بين الناس وتنازلها لمفردات ثقافية جديدة لتحل محلها، فى حراك ثقافى طبيعى تتسم به كل العناصر الشعبية عندما يؤثر الزمان فيها ويخضعها لطبيعته المتجددة، إذ أن شفاهية البث والتناقل والقبول لتلك العناصر تحررها من جمود الثبات، وتدفع بها نحو منطق الاحتياج، وهو ما يبرهن على حكمة الجماعة الشعبية فى الاختيار والتبنى.
يضم الكتاب مقدمة وستة فصول، الأول يتناول الإطار النظرى والمنهجى والثانى الملامح العامة لمجتمع الواحات البحرية والثالث الاختيار للزواج والرابع الخطبة وقراءة الفاتحة والخامس يتناول عقد القران، أما الفصل السادس والأخير فيتناول الزفاف والنتائج.
|
5 ج.م
يرصد الكتاب أوجه التشابه وملامح الاختلاف بين جماعتي "الفاديج" و"الكنوز" بالنوبة فيما يتعلق بالعادات والتقاليد والممارسات الاحتفالية المرتبطة باحتفالات الزواج من خلال طرق ممارستها عند الجماعتين.
|
11 ج.م
تعد سيرة عنترة بن شداد أيقونة للبطل الذي استطاع أن يخرج متمردًا على التصنيف الذي وضعته فيه جماعته؛ حيث كان البناء الاجتماعي للقبيلة العربية يحرِّم على من هم مثله أن يحتل مكانة في قبيلته، وعنترة بن شداد في هذا السياق يعد من الهجناء الذين تضعهم قبيلتهم في منزلة محتقرة؛ لأنهم من أولاد الإماء السود؛ لذا كان يطلق على من هم مثله "أغربة العرب"، ومكانتهم دائما أدنى. في هذه الأجواء ولد عنترة بن شداد العبسي لأم حبشية ورث عنها لونها الأسود؛ لكنه تمرد بما امتلك من طاقات وقدرات لعل منها الفروسية والشعر وعشقه لابنة عمه عبلة، فكانت حكايات عشقه التي خلدت قصته في التاريخ الأدبي، وجعلت منه " أبو الفوارس" أو عنترة الفوارس، وأصبحت سيرته ملحمة تجمع الأخبار والحكايات والشعر والفروسية والحب، وصارت مركزًا جاذبًا لرواياتٍ وقصصٍ وأشعارٍ مازالت تتسع بفيض دلالي يشع في سيرة عظيمة هي: "عنترة بن شداد".
|
7 ج.م
يقدم هذا الكتاب مادة ميدانية من مركز قوص وقراه، وهو آخر مركز من مراكز محافظة قنا من ناحية الجنوب. قام على جمعها الباحث الأستاذ خالد العجيري، أحد أبناء المنطقة. تضاف إلى أرشيف الفنون الشفاهية، التي أنتجها صعيد مصر، ذلك الخزان الثقافي الذي حافظ على معظم مأثوراتنا الشعبية. ويتكون الكتاب من أربعة فصول تتناول على التوالي: التقصيرالعربي في جمع الحداء، ثم تعريفه وتتبع البعد التاريخي والجغرافي في تحوله، فآراء العلماء والأدباء المحدثين في هذا الفن، وأخيرًا النماذج المجموعة من الميدان مع شرحها في ضوء الثقافة المحلية التي أنتجتها. الحِداء هو ترنيمات الراعي التي ينشد بها الإبل، فتتجمع حوله إن كانت متفرقة في المرعى، أو تسير في اتجاه محدد إن كانت في قافلة؛ حيث يحث العربي الإبل على الإسراع واجتياز مسافات بعيدة في أيامٍ قليلةٍ، وبه تغلَّب العربي على الصحراء . لكن الحداء لم يستطع الصمود والاستمرار على ما هو عليه فقد تعرَّض مثل غيره من الفنون القولية إلى التغير، فبعد أن أتصل العرب بأهل البلاد ذات الحضارات الزراعية، أدخلت الإبل في عمليات الحرث والدرس، ونقل السماد الجبلي والمحاصيل وتروس السواقي قبل الفيضان، واختطلت اللهجة الفصيحة باللهجات الدارجة، فتكونت لهجة جديدة، وظهرت بوضوح لهجات إقليمية، وتلك اللجهات مع تغيير وظيفة الإبل اكسبا الحداء في كل أقليم لونًا محليًّا ذا طابعٍ خاص.
|
12 ج.م
تقع الموسوعة في 6 أجزاء، يحمل الجزء الأول اسم "علم الفلكلور ومناهجه" والثاني "العادات والتقاليد الشعبية"، والثالث "الفنون الشعبية"، والرابع "الأدب والشعر"، بينما جاء الجزأين الخامس والسادس، تحت عنوان "المعتقدات والمعارف الشعبية" و"الثقافة المادية" على التوالي. جسدت الموسوعة جهدًا كبيرًا، عكف عليه العالم الجليل الجوهري لسنوات طويلة، كي يخرجه بهذه الصورة الفريدة من نوعها، والتي تعد الطبعة الأولى في العالم العربي ككل، وقد خص به الهيئة، لما تحوذه من انتشار لدى الجماهير العامة. والجدير بالذكر، أن الجوهري يعد قيمة ثقافية كبرى في علم الفلكلور والأدب والشعر، وله العديد من الإصدارات في هذه المجالات، وتعد الموسوعه الأولى من نوعها
|
3 ج.م
الكتاب مكون من أربع فصول يسعى لفهم ما هو مختبىء في نفوس الناس, والذي يتجلى في حكايات تتردد بينهم حكايات الجان والعفاريت, كائنات الخفاء في العالم المحيط والمختفي, عالم المجهول الذي يحتفظ بنوع خاص لحياة مختلفة. هذا العالم الذي تشكل وفق تصورات البشر عنه, وخيالهم حول طبيعة الحياة فيه, والعلاقة بين الكائنات به, وعلاقتهم بالبشر,إنها حكايات الإقتراب الحذر, ومسعى لإستدعاء المجهول ومحاولة تجسيد الخيال
|
1 ج.م
لعل قلة الدراسات المكتبية والميدانية التى تتناول المجتمعات أو الجماعات المصرية التى تعيش على الحدود، هو ما يجعلنا نتحمس لهذا الكتاب لأن هذا النوع من الدراسات يقدم الخطوة الأولى الممهدة لاقتحام هذه العوالم المجهولة والتعرف على ثقافة الحدود، وهى الإطار الذى يسيج "الهوية الثقافية"؛ ذلك الاصطلاح الذى يشتبك فيه الثقافى بالسياسى، والاجتماعى بالجغرافى .. إلخ، بل تشتبك جميع العناصر لنصبح أمام مقولة الثقافة بوصفها الكل المركب الذى يمكن أن نقرأ من خلاله الحال والحالة، الأمر الذى قد يمنحنا بعض الإضاءات فى سياق البحث عن المشتركات الثقافية المكونة لجذور هويتنا الثقافية، فى هذا السياق يأتى كتاب الباحث د. سمير محسن " الموروث الشعبي في الشعر البدوي السيناوي" ليدخلنا إلى جزء مهم من عناصر الثقافة الشعبية وملامحها الفارقة فى مجتمع سيناء وما تحمله من قيم وعادات وتقاليد وتصورات نحتاج لفهمها عميقا لنتعرف بشكل أعمق على جزء عزيز من قلب مصر النابض بالشعر والجمال .
|
12 ج.م
تقع الموسوعة في 6 أجزاء، يحمل الجزء الأول اسم "علم الفلكلور ومناهجه" والثاني "العادات والتقاليد الشعبية"، والثالث "الفنون الشعبية"، والرابع "الأدب والشعر"، بينما جاء الجزأين الخامس والسادس، تحت عنوان "المعتقدات والمعارف الشعبية" و"الثقافة المادية" على التوالي. جسدت الموسوعة جهدًا كبيرًا، عكف عليه العالم الجليل الجوهري لسنوات طويلة، كي يخرجه بهذه الصورة الفريدة من نوعها، والتي تعد الطبعة الأولى في العالم العربي ككل، وقد خص به الهيئة، لما تحوذه من انتشار لدى الجماهير العامة. والجدير بالذكر، أن الجوهري يعد قيمة ثقافية كبرى في علم الفلكلور والأدب والشعر، وله العديد من الإصدارات في هذه المجالات، وتعد الموسوعه الأولى من نوعها
|
3 ج.م
أغانى الضمة هى نوع من الغناء الشعبى الذى ازدهر فى المدينة الباسلة بورسعيد، ليؤكد قدرة هذه المدينة على إنتاج إبداع شعبى يحمل خصوصية وملامح بيئته ، ويعد ضمن الوسائل المهمة التى استخدمها الشعب فى تأكيد هويته وشخصيته ، فى مقاومته لعناصر التغريب ومحاولات محو هذه الهوية . وتمثل تلك الأغانى" الضمة " دعوة للانضمام والتوحد والتلاقى ، فى حالة من البهجة ، التى هى من ناحية اخرى ، محاولة من محاولات الإنسان للتغلب على الظروف والهموم المحيطة به ، بإشاعة البهجة والفرح .
|
|
|