طبقات الأمم

يعد "طبقات الأمم" - فيما نرى - إبداعاً غير مسبوق فهو أول كتاب عن "شخصانيات الأمم والشعوب" أو بالأحرى يمكن اعتباره ريادة متفردة فى حقل "الأنثروبولوجيا الثقافية " بامتياز.

إذ ربط مؤلفه بين الملكات الإبداعية عند البشر والآثار العلمية للأمم والشعوب واستعدادها الفطرى ، وما اكتسبته من تراث السابقين.

ومن خلال ذلك صنف الأمم صنفين: صنف بدائي وآخر متحضر.

وهى الفكرة نفسها التى نسج عليها أرنولد توينبى منوال مشروعه دراسة التاريخ .

محرر عام

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال

1 ج.م

إن هذا الكتاب يعد مدخلًا لمشروع ابن رشد الإصلاحى الشامل، إذ إن حسمم قضية التناقض بين الدين والعلم يفتح الباب على مصراعيه لتكريس العلم للإصلاح السياسى، ومن ثم تحقيق العدالة الاجتماعية، ولا غرو فى ذلك، فقد انتقد ابن رشد نظام الإقطاع الذى حال دون تحقيق مبادئ الدين وقيمه الأخلاقية.

فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال

السيرة النبوية لابن هشام

10 ج.م

الطبعة الكاملة من كتاب السيرة النبوية لابن هشام فى أربعة مجلدات.
يذكر أن ابن هشام هو أهم مؤرخى السيرة النبوية، وأن سيرته أُخذت عن سيرة ابن اسحاق وهى السيرة الأشهر وغير المتاحة للقراء. 

السيرة النبوية لابن هشام

دلائل الإعجاز في علم المعاني

5 ج.م

يعرف مكانة هذا الكتاب من يعرف معنى البلاغة وسر تسمية هذا الفن بالمعاني، وأما من يجهل هذا السر ويحسب أن البلاغة صناعة لفظية محضة قوامها انتقاء الألفاظ الرقيقة أو الكلمات الضخمة الغريبة، فمثل هذا يعالج بهذا الكتاب، فإن اهتدى به إلى كون البلاغة ملكة روحية وأريحية نفسية، رجي أن يبرأ من علته ويقف على مكانة الكتاب ورتبته، وإن بقى على ضلاله القديم وجهله المقيم، فاحكم بإعضال دائه، وتعذر شفائه.

دلائل الإعجاز في علم المعاني

تهافت التهافت ج2

10 ج.م

جاء في مقدمة الكتاب: «يعد ابن رشد آخرفلاسفة الإسلام وأعظم قدرًا، بشهادة معظم دارسيه، من العرب والمستشرقين على السواء، ومن المؤسف أن فلسفته كانت بالغة التأثير في الفكر الأوروبي، بداية من النهضة الأروبية فى القرن السادس عشر، ومرورًا بحركة الإصلاح الديني، وانتهاء بفلاسفة الأنوار- في القرن الثامن عشر – بينما "مرت كسحابة صيف في فضاء العالم الإسلامي" وإلى الآن».

تهافت التهافت ج2

ابن نباتة المصرى

10 ج.م

يحمل الكتاب ديوان الشاعر الخطيب البليغ الشيخ جمال الدين بن نباتة المصري المتوفي سنة 768 هـ وشهرته "ابن نباتة المصري" ولقب بـ "أمير شعراء المشرق".
يقول راضي إن سبب ذلك الوصف وهذا التلقيب "هو غزارة شعره وتعدد أغراضه من ناحية، وصفاء عبارته ورقة ألفاظه من ناحية ثانية، وجمعه بين إبداع الشعر وإنشاء النثر، خطبا ورسائل، من ناحية ثالثة، هذا بالإضافة إلى صور عديدة من الصناعة الفنية عرف بها عصره، وبرع فيها وتميز في بعضها من ناحية رابعة."
صدرت الطبعة الجديدة (المصورة من الطبعة الأولى التي أصدرتها مطبعة التمدن لملتزم الطبع الشيخ محمد القلقيلي، بعابدين بمصر سنة 1905/1323 هـ) بدراسة للدكتور عوض الغباري، وجاءت في أكثر من ستمائة صفحة.
أما الطبعة الأولى فقد صدرت بعد مراجعتها على النسخة التي كانت محفوظة بدار الكتب العربية الخديوية آنذاك.
جاءت دراسة الغباري عن أثر القرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، والشعر العربي، وخاصة شعر المتنبي، فضلا عن الفنون العربية النثرية الأخرى، وأهمها المَثَل، في ديوان ابن نباتة.
وعبر محطات دراسته توقف الغباري عند مفهوم التناص، وعلاقة نظرية التناص بالنظرية السيميوطيقية، وعلاقة نظرية التناص بالبنيوية وبالمهاد اللغوي لنظرية "سوسير" اللغوية، وغيرها من المحطات وصولا إلى مفهوم التناص في شعر ابن نباتة، وانتهاء بتناص ابن نباتة مع شعر المتنبي.
إن دراسة عوض الغباري لشعر ابن نباتة المصري تمثل في حد ذاتها كتابا بحثيا ربما يعد الأول في شعر هذا الشاعر داخل ديوانه الذي جاء خاليا من فهارس الأبيات والقوافي والأعلام والأماكن وغيرها من الفهارس الملحقة بالدواوين الشعرية الكبيرة.
وربما يحتاح هذا العمل إلى تحقيق شامل للديوان، وهو ما جعل د. عبدالحكيم راضي يقول في كلمته "مما يحز في النفس أن يبقى (الديوان) كل تلك المدة بغير تحقيق علمي."
يقول ابن نباتة المصري في إحدى قصائده (من بحر البسيط): صفاءُ ودّيَ مشهور لديك فما ** للنفس أشياءُ أخفيها وأشياءُ
حاشا الدليل على البرهان يشهده ** في محضرين أحباءٌ وأعداءُ
يا ليت صحبًا على ضعفي وقوَّتهم ** ولي من الشكرِ أشواقٌ وإملاء
وحسبُ قلبي إن كان الصدود رضىً ** فداوني بالتي كانت هي الداءُ
وهاكَ يا ساكنا قلبي كؤوسَ طلاً ** لو مسها حجرٌ مسته سرَّاءُ
وقل لمن قلبه أيضا قسا حجرًا ** هلا تفجَّر منه كالصفا ماءُ
آها لشرخ شبابٍ كان لي ومضى ** واعتضتُ شرخًا ولكن ما له خاءُ

ابن نباتة المصرى

الإمتاع والمؤانسة ج3

9 ج.م

تناول هذا الكتاب موضوعات متنوعة تنوعًا ظريفًا، لا تخضع لترتيب ولا تبويب، إنما تخضع لخطرات العقل وطيران الخيال وشجون الحديث، حتى لنجد فى الكتاب مسائل من كل علم وفن؛ فأدب وفلسفة وحيوان ومجون وأخلاق وطبيعة وبلاغة وتفسير وحديث وغناء ولغة وسياسة وتحليل شخصيات لفلاسفة العصر وأدبائه وعلمائه، وتصوير للعادات وأحاديث المجالس، وغير ذلك؛ فهو كتاب ممتع على الحقيقة لمن له مشاركة فى فنون العلم، فقد خاض صاحبه كل بحر وغاص كل لجة.

الإمتاع والمؤانسة ج3

قوانين الدواوين

10 ج.م

ويعد الكتاب من الكتب الفريدة، فهو يصف لنا حالة البلاد المصرية خلال القرن السادس الهجرى أو الثانى عشر الميلادى، يقع الكتاب فى الحجم الكبير مقسم إلى ثمانى عشر باب، إضافة إلى الملاحق والصور الضوئية.

يناقش المؤلف عدة موضوعات من خلال ثلاث مجموعات رئيسية، منها ما يتعلق بجغرافية القطر المصرى فى العهد الأيوبى، أنظمة الحكم الخاصة فى عصر بنى أيوب، الشئون الزراعية للبلاد فى ذلك الوقت، وذلك فى 18 فصلا يُناقش خلالها أحكام الأراضى وتفاوت قيمتها، وذكر خلجانها وترعها وجسورها، وأصناف الزروع، والمساحة وأحكامها، والسنة الشمسية والسنة القمرية. 

قوانين الدواوين

معجز أحمد الجزء الثالث

5 ج.م

التقى على صفحات هذا الكتاب علمان من أعلام الشعر والفكر- أبو الطيب المتنبي شاعراً،  و أبو العلاء المعري شارحاً وناقداً، فخرج لنا كتاب استحق أن يلتف حوله الباحثون والدارسون، وقد بذل المحقق في مقدمته جهدا كبيرا، ساق فيها الأدلة والبراهين على أن هذا هو الشرح الثاني الذي شرحه أبو العلاء لديوان المتنبي، وكان الأول بعنوان" اللامع العزيزي" والثاني الذي بين أيدينا، وهو" معجز أحمد"، كما أثبت أن هذا الكتاب ألفه أبوالعلاء، وأن نسبته إليه لا تقبل التشكيك.

معجز أحمد الجزء الثالث

الاصنام

7 ج.م

كان المسلمون من أهل الحكم أو من ارباب العلم، يتحاشون –فى أول الأمر- ذكر الاصنام والأوثان؛ لقرب عهد القوم بها ولبقيتها فيهم وفى صدور الكثير منهم، لكيلا يثيروا فى نفوس العامة ما ربما يكون عالقًا بها من الحمّة الأولى، حميّة الجاهلية، فيعود الأمر إلى الضلال القديم، حتى إذا ما رسخت قدم الإسلام، وتوطدت أركانه، وثبت بيانه، لم يبقَ بعد مجال للخوف من الرجوع إلى الشرك بالله، فلما زالت العلة وانحسمت مادة ذلك الخوف، حينئذ توفر العلماء على تلفف الروايات من هنا ومن هنا، فجمعوا كل ما وصل إليهم من المعلومات الباقية عن تلك الديانات القديمة

الاصنام

زهر الآداب وثمر الألباب ج1

10 ج.م

زهر الآداب كتاب أدبي محض لم يتناول فيه المؤلّف شيءًا من النحو والتّصريف واللّغة، بل قصره على فنون القول من شعر ونثر وما يتَّصل بذلك من ضروب البلاغة وجمال الصِّياغة وإصابة التشبيه وحُسن الإنشاء وجودة الخطابة.

والكتاب قائم على الجمع والرّواية، لم يُعنَ صاحبه بتمحيص الأخبار والأشعار ومناقشتها والتعليق عليها. كما أن الكتاب لم يمش على نهج معيّن أو أسلوب مدروس، وإنما هو مجموعة نصوص وأخبار جمعها الحصري في أزمان متباعدة ثم ألف بينها دون ترتيب معين. فهو يتحدث، مثلاً، عنالزبرقان بن بدر ثم علية بنت المهدي ثم عن الرسول ³ وبعض أقواله في الشعر والبيان وغير ذلك، ثم يعود للحديث عن زهير بن أبي سلمى وشعره، هكذا دون ترتيب أو تبويب، وهذا ماجعل بعض القدماء يصف هذا الكتاب بأنه مؤلَّف جمع كل غريبة.

والغالب على موضوعات الكتاب الجدُّ، فهو محصور في دائرة الخُلق والدين بعيدًا عن العبث والمجون؛ لأن فيه أخبار الرسول ³ والصحابة والتابعين وأقوالهم. فكأن المؤلِّف أراد تنزيه الكتاب عمّا يشين لما كان مشتملاً على أخبار السَّلف الصَّالح. والذي يؤكد ذلك أن الحصريّ نفسه صنّف كتابًا آخر سمّاه جمع الجواهر في المُلَح والنوادر. ويُعرف باسم ذيل زهر الأداب، فلعلّه ألحق فيه من الأخبار ما تحاشى ذكره في الكتاب الأول، وهو منهج مقبول.

وقد أبان المصنّف عن منهجه في مقدمة الكتاب فقال: "هذا كتاب اخترت فيه قطعة كافية من البلاغات في الشعر والخبر والفصول والفقر مما حسن لفظه ومعناه… وليس لي في تأليفه من الافتخار أكثر من حسن الاختيار. واختيار المرء قطعة من عقله".

وقد عُني أبو إسحاق الحصري بموضوع الوصف عناية خاصة، فأكثر من إيراد النصوص في وصف الليل والبلاغة والماء والرعد والبرق وغيرها. وغلب السجع على أسلوب الكتاب وهو أسلوب ذلك العصر.

زهر الآداب وثمر الألباب ج1
12345