سيمفونية السعادة

صب الأمل

من بين شفايفك

ع الخلايق فى الطريق

البسمة ريق

 

سارة الإسكافي

راسل المحرر @

صدر من السلسلة

 

إيمان

1 ج.م

وجهه ينم عن غضب داخلى معتق من أناس كثيرين- أجهلهم أنا بالطبع- ولكنى أخمن أن من بينهم أمى/ زوجته وجدتى/ أمى.

نحافته تبدو متوافق مع سُمرته وضيق أخلاقه وذات يديه.

ورث المرض الكلاسيكى للعائلة التهاب الكبدى الوبائى هكذا كان ينطقها كأنما يقرأ من جريدة.

كلهم يتناقلون نفس المرض بأمانة شديدة جعلته لم يستثن أحدًا.. أما النساء فيعمرن ثم يمتن بارتفاع ضغط الدم الناتج أصلًا عن تصلب الشرايين وهن يجهلن تلك المعارك الضارية التى تحدث داخلهم حتى يمتن.

عندما أتذكره ترسمه مخيلتى وهو نائم فى وضعية الجلوس لأنه لو حاول التمدد على حصير فإن نقل المياه التى تجمعت فى منطقة البطن ستصعد إلى الرئتين فيشعر كما لو أنه يغرق فى بركة ماء ليطلع الصبح وهو أكثر مرضًا، أكصر غضبًأ.

إيمان

ورا الشاشة

1 ج.م

انت بمكن تبقى غيرهم

فى اختلاف المعطيات

حد روحه دميلة جدًا

تشبهى فروع النبات

تشبهى الورد اللى فتح

لما كل الزرع مات

تشبهى الأرض العفية

جوة أحلام البنات

تشبهى الصوت اللى ساكن

حضن كل الأمنيات

ورا الشاشة

الآلهة بتطل م الشباك عليك

1 ج.م

الآلهة

رسمت بيوتها تطلّ م الشباك عليك

توهبها نظره بطلّتك

أم يوهبولك فوق ضلوعك ضلع

يمكن أمون لما استوى ع العرش فارد رحمته

خلاك تمر أمامه حر

فارد شراعك فى السما

علشان يشوفوا الصبح لونه وبهجته

فيحنوا ليه

بالليل بيزرع قسوته جوة الضلوع

فيشوفوا طعم الخوف يباتوا يسجدوا

عرفوه وطن

عرفوه سكن

عرفوه حياة

من طلته جواك

الآلهة بتطل م الشباك عليك
1234