|
1 ج.م
فكرت فى رسم مسودة بتفاصيل الشقة، وكأننى أخوض معركة ضد النسيان، ثم قادتنى فكرة رسم المخطوطة إلى كتابة قصة حياتى، أو على الأقل كتابة مذكرات قصيرة، أحكى فيها بنفسى ولنفسى، كى أجدد أنفاسى الميتة لأحارب الاكتئاب، لاقى جندى صقيع شتاء ديسمبر وحدى فى هذه الشقة، لأطمس العادات القديمة واخترع عادات جديدة، لاكتشف لماذا يتصرف البشر على هذا النحو تجاه بعضهم، لاستحضر ذكرياتى مع من احببت، لأرى نفسى، لأكتشف كيف مضت الأيام.
|
1 ج.م
غربته التى قيدته فى جذع شجرة منحته أخيرًا سبيلًا للانعتاق، السبيل كأنه أنثى رهاجة بالحياة، الأنثى كأنها مفترق للعذابات، العذابات وليدة الصدفة دائمًا، الصدفة باب لغربة الروح، وروحه المثقل ببرائتها
|
3 ج.م
يرد الشاب والسعادة تغمره: - نعم.. نعم ياعمى، الحمد لله أنها ما زالت فى انتظارى، لقد قمت بتجهيز كل طلباتك، انتهيت منها كلها الأسبوع الماضى فقط، وكل هذه المدة كنت انتظر على أحر من الجمر، وأنا خائف أن تكون نعمة قد ارتبطت بغيرى.
- - دعك من الطلبات فهى ليست مهمة، فنحن نشترى رجلًا يا ابنى
|
1 ج.م
ماعرفش ازاى الناس ممكن فى ثوانى تهون فتخون عادى؟! وكإن العادى انك تتخان يخرج وجعك برّاك فتبان مقسوم من برة ومن جوة والهوة سحيقة ما بين اتنين إنت.. وإنت
|
|
1 ج.م
لا يمكن أن تستمر مكتئبًا، لابد أن تصبح حالتك.. أنت تعانى من عقم للمشاعر، فات أوان الرجوع للمنهجية العلمية، والعودة لل(....) كتحصيل حاصل، ولا تريد المضى فى طريق الأدب.. لم يبق سوى العدم طريقًا، أو الانصياع للألم.. بطريقة ما أنا مستمر.. سأسخّر ما بقى من أيامى لأضئ قلبى.
|
2 ج.م
هذا الديوان هو واحد من سلسلة كتابات شاعرة العامية المصرية بنت بنى سويف سيدة فاروق التي استطاعت عبر مسيرتها الشعرية أن تحفر اسمها بقوة بين المبدعات المصريات من ناحية وفي سجل العامية المصرية من ناحية أخرى.
|
1 ج.م
فى كتابه "تجليات استلهام التراث" يقدم لنا أشرف البولاقى قراءات نقدية فى عدد من الابداعات المعاصرة، تنوعت بين شعر الفصحى والعامية والمسرح الشعرى والسرد الروائى والقصصى، وكلها أعمال ابداعية صدرت لأدباء ومثقفين يعيشون فى جنوب مصر. مسلطًا الضوء على تجاربهم الإبداعية ومنجزهم الفنى، ويجمع بين كل هذه الأعمال أنها استلهمت التراث فى كل من النسق والبناء، سواءَ أكان تراث الثقافة الرسمية أم التراث الشفاهى الشعبى.
|
2 ج.م
تزخر محافظة المنيا بالعديد من الكتاب والأدباء البارعين الذين يمتلكون حسًا فنيًا عذبًا من خلال تأثرهم الثقافى بالمجتمع الذى ساعد فى نضج الخطب الأدبى بصفة عامة (الشعر- الرواية- المسرح- القصة). فهؤلاء الأدباء أنتجوا نصًا فنيًا على المستوى الثقافى والاجتماعى والفنى، وهذا ما ظهر داخل الدراسة، وهذا البحث يدفعنا إلى الحديث فى هدة نقاط منها، هل هناك علاقة بين الأدب والمجتمع حتى يتسنى لنا القول بتأثير الثقافة على الأدب؟- ثم ما المقصود بكل من المجتمع- الثقافة- الخطاب الأدبى وأنواعه وتقنياته.
|
1 ج.م
لآلاء نهران نهر ينام على كتفى وآخر يضرب جيش التحالف فى مقتل جاحد من يرى وجه آلاء ثم ينام ويزعم أن خرائطنا العربية ضائعة
|