|
5 ج.م
"الكتاب يشمل السيرة الذاتية للفنان وسنوات تكوينه الأولى ، ويضم أشهر أعماله مثل النصب التذكارى للجندى المجهول بمدينة نصر ، ونصب تذكارية أخرى ، مسلة رمسيس ، جداريات مترو النفاق ، جدارية بمطار الأقصر ، إضافة الى أعمال ديكور مسرحيات عديدة ، تصميم عملات تذكارية ، ورسوم أطفال ، أغلفة كتب ، طوابع بريد تذكارية ، تصوير فوتوغرافى". ويعد الفنان سامى رافع أحد أهم الفنانين المصريين ، ومشواره الفنى يمتد لسبعة عقود ، يعمل أستاذًا متفرغًا بكلية الفنون الجميلة .. حاصل على دبلوم الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1965 ودبلوم الفنون الجميلة بفيينا – قسم المسرح 1966 وسافر الى النمسا فى بعثة دراسية مدتها 5 سنوات .. ثم عاد للعمل بكلية الفنون الجميلة .
|
|
1 ج.م
في كتابه التقاء الفنون البصرية والموسيقى، يقدم لنا المثقف الكبير والناقد الباحث د. محسن عطية بحثًا دؤوبًا وجهدًا متواصلًا وتأملًا عميقًا... لا يقف عند مساحة التشكيل ولا إشكاليات المدارس الحديثة، بل يتجاوز ذلك بذهنية صافية وبإحساس شفيف بتلك المساحات المتداخلة بين التشكيل اللوني في كل صوره وبين الإيقاع الموسيقي بكل صنوفه الإبداعية، فيؤسس لبحث نظري وتطبيقي لا يبدأ من حيث بدأ "كاندنسكي" حين قرأ (كومة قش مونيه) لكنه يؤكد تلك العلاقة التي تربط الفن البصري والموسيقي باعتبارهما وجهين ثقافيين تشترك فيهما كل الحضارات الإنسانية منذ فجر التاريخ.
|
7 ج.م
عبر خمسة فصول استطاع المؤلف أن يرسم صورة نابضة بالبحث والتحري والولوج فيما قدَّمه تاريخ الفن عبر صفحات مختلفة من دراسات وأبحاث مهمة.. تناولت بدايات دخول اللون في النحت الحديث، والعوامل التي أسهمت ودفعت بالفنانين المعاصرين للتعامل مع اللون كعنصر مهم، وضرورة فنية في إبداعاتهم، ليصل بنا في النهاية إلى ما أسماه وحدده بالفعل تحت عنوان "أهم أساليب توظيف اللون في النحت المعاصر".. علَّه يدفع بتلك المبررات الإبداعية جوازًا لعبور فلسفة جديدة في عالم الإبداع، وليفتح نافذة للحوار على مصراعيها.
|
|
11 ج.م
بين الإحساس بدفء النيل والخوف من غدر البحر تشكَّلت على طمي إقليم شرق الدلتا بمحافظاته الأربع ذاكرة للإبداع، واشتعلت أنامل مبدعيه وفنانيه بين إزميل يضرب في الحجر ليزيل عنه طبقات صلدة تغطي منحوتات نامت في رحم وباطن الحجر، أو فرشاة تغمسها أنامل في شريان القلب لتأخذ من أحمر الدم ما يمكن أن يتنفس به اللون على سطح الكانفاس مُشكِّلًا وعيًا إبداعيًّا، وإبداعًا إنسانيًّا يعكس جماليات المكان بكل ما مرَّ به من أحداث ليكون الفن.. ذاكرة له، ويكون الفنان شاهدًا على وجداناته.
|
5 ج.م
يتناول الكتاب تجارب 29 فنان مصري ويطرح فكرة البعد العاطفي فى العمل الفني التجريدي. وهو بعد ، يعد بمثابة مرايا متنوعة، قد تتجاور وتتداخل وتتقاطع ، بل يتم تهميشها أحيانا، في خضم العلاقة بين الفنان وعملة من ناحية، وعلاقته بالمتلقي من ناحية أخرى . كما أن هذا البعد قد لا يوفق إلى إدراكه بعض فناني التجريدية حين يقفون فقط على مشارف الحدود البصرية للأشكال والعلاقات الذهنية التي تربط بينها، فيتحول العمل الفني إلى معادلة رياضية قصيرة العمر محدودة الصدى مغلقة على ذاتها. فالتجارب المختارة في هذا الكتاب تلتقي جميعها في أنها تقدم تجريداً يستحضر الوجود الإنساني بعيدا عن جمود التجريدية الهندسية وجنوح التعبيرية التجريدية كما قدمتها لنا المدارس الأوربية ، تجريداً يؤنسن المساحات والكتل، يعبر إلى مشارف الروح ولا يكتفي بالوقوف عند مشارف الشكل، تجريداً يزيح معالم الوجود المادي ومع ذلك يستحضر المعاني الإنسانية الغاربة. ولا ينتهج هذا الكتاب منهجاً تاريخيا يرصد من خلاله ظاهرة التجريد في الفن التشكيلي المصري أو العالمي، بل يقف عند بعض التجارب لفنانين مصريين من أجيال مختلفة اقتربت منهم الكاتبة بشكل مباشر من خلال متابعة أعمالهم في مجموعة من المعارض التي أقيمت بمصر على مدار السنوات الثماني الأخيرة ، ووجدت أن تجربتهم تنسجم - إلى حد كبير- مع المدخل الذي تناوله الكتاب لفكرة التجريد.
|
12 ج.م
في محاولة جادة لفك الاشتباك بين ما يمكن أن تقدمه الفنون للاحتفاظ به مُعلَّقًا على الجدران أو محفوظًا داخل قاعات المتاحف، وبين الدور الأهم الذي يمكن أن تلعبه تلك الفنون في خلق علاقات جمالية بين العمارة والنحت أو غيرها من الجداريات التي تحفظ لنا ذاكرتنا البصرية. من هنا كان لابد من فتح هذا الملف المهم، والذي لا شك أثار الكثير من الجدل حول تلك المفاهيم. وعبر ثلاثة أبحاث مهمة، كانت بنية هذا الكتاب الذي جمع بين الدراسات الميدانية والعلمية واستدعاءات من الذاكرة المنسية، وخدش لا يمكن تجاهله لقراءة مغايرة، ربما عبرهذا كله يمكننا أن نُدشِّن جسرًا جديدًا للعبور نحو جماليات نحلم بها.
|
|