حصاد القومي دورة «المخرج المسرحي»

حصاد القومي  دورة «المخرج المسرحي»

العدد 781 صدر بتاريخ 15أغسطس2022

اختتم المهرجان القومي للمسرح المصري دورته الخامسة عشرة، دورة «المخرج المسرحي» فاعلياته الاثنين الثامن من أغسطس، وقد شارك في المهرجان 34 عرضًا من مختلف جهات الإنتاج، وبعد انتهاء هذه الدورة، «مسرحنا» أجرت حوارا مع عديد من المسرحيين، حول إيجابياتها وسلبياتها، وحول مقترحاتهم دورة المهرجان القادمة.
قال الناقد المسرحي د. عمرو دوارة: بداية لا بد أن أقرر بأن مشاركاتي المتعددة بفعاليات هذه الدورة لا تمنعني من إبداء رأيي كناقد وتسجيل الإيجابيات والسلبيات الخاصة بها من وجهة نظري، وبمنتهى الشفافية والموضوعية التي عرفت بها، بل على العكس فإن تعدد مشاركاتي (بين عضوية لجنة الندوات والمحاور الفكرية وتقديم أول ندوة بعنوان «مسيرة وتطور دور المخرج بالمسرح المصري»، وكذلك المشاركة كمخرج مع جيلي الثمانينات بالمائدة المستديرة، وذلك بالإضافة إلى مشاركتي بكتابة الكتاب الخاص بالفنانة المكرمة القديرة أمينة رزق «الراهبة بمحراب المسرح») قد أتاحت لي فرصة رؤية كثير من التفاصيل بكل جلاء ووضوح.
وتابع «دوارة»: مما لاشك فيه أن أعضاء «اللجنة العليا للمهرجان» هم المنوط بهم تشكيل باقي اللجان المتخصصة بالمهرجان، ثم المشاركة بصورة إيجابية ببعض فعالياته أو على الأقل بالمتابعة فقط !! وبالتالي لابد من الحرص الشديد والتأني عند تشيكلها، ومن المفترض أنها تضم نخبة من كبار النقاد والمسرحيين المتخصصين من المتابعين للعروض ومختلف الأنشطة والفعاليات المسرحية طوال العام. وقد تشكلت اللجنة هذه الدورة – بخلاف رئيس المهرجان والأساتذة المشاركين بها بحكم مناصبهم - من ستة أعضاء هم الأساتذة: الفنانين/ أشرف عبدالغفور، محمد رياض وهايدي عبد الخالق، والناقدين/ عبلة الرويني، جرجس شكري، والمخرج حمدي حسين. والحقيقة أن عضو اللجنة الوحيد الذي ظهرت اسهاماته بوضوح على أرض الواقع هو الناقد جرجس شكري الذي تولى مهام مقرر لجنة الندوات وتحمل مسؤولية إدارة بعضها، كما كان له اسهاماته أيضا في لجنة المطبوعات، في حين اختفى عدد كبير من أعضاء اللجنة بعض مشاركاتهم بالمؤتمر الصحفي. ومما يستحق الدهشة والعجب أن اللجنة قررت إهداء هذا المهرجان إلى اسم المخرج القدير والرائد المسرحي/ عزيز عيد، وهو بلا شك علامة بارزة وقامة سامية في مجال الإخراج المسرحي، وكنت أتوقع أن يصدر عنه كتاب ضمن إصدارات المهرجان، خاصة وأن الأجيال الحالية لا تعرف عنه شيئا ويكفي لتأكيد ذلك أن أذكر تاريخ رحيله عام 1942، ولكن للأسف لم يتم إصدار كتاب عنه أو حتى تخصيص ندوة خاصة عن مسيرته الفنية الحافة بالإبداعات!!
وأضاف «دوارة»: تشكلت لجنة المطبوعات برئاسة الكاتب عماد مطاوع، وعضوية الفنان/ أنس الديب (المخرج الفني والمصمم لأغلفة الإصدارات)، وهي اللجنة التي يحسب لها تحملها مسؤولية إصدار عشرة كتب للمكرمين في فترة وجيزة جدا، وإن كان يؤخذ عليها عدم الحرص على الحصول على رقم إيداع خاص بكل كتاب من دار الكتب والوثائق القومية، وبالتالي فإن هذه الكتب وبهذه الصورة لا تعد فقط إهدارا للمال العام بل وللعقول والجهود التي بذلت في كتابتها، خاصة مع هذا العدد الضئيل الذي يطبع من كل كتاب (طبقا للميزانيات المحددة!!).
كذلك فإن تكليف بعض الكتاب والصحفيين الشباب بمهمة كتابة تلك الكتب التذكارية بلا شك يعد هدفا نبيلا لاكتشاف جيل جديد وخلق صف ثان من الكتاب والمؤرخين والموثقين، ولكن كان يجب أن يتم ذلك تحت إشراف ومراجعة بعض الأساتذة وكبار النقاد حتى تكتمل صورة وانجازات كل فنان تم تكريمه، وربما يكون التباين الواضح في مستويات الكتب مع ضعف وتدني مستوى بعضها هو السبب الأساسي في الظلم الواقع على جميع الكتاب بحذف العناوين الفرعية لكل كتاب، وكتابة مصطلح إعداد في جميع الإصدارات حتى ولو تضمنت رؤى نقدية وتحليلية لمسيرة الفنان المكرم!! 
والحقيقة أن قائمة المكرمين هذا العام وتضمنها لفنانين راحلين هما: الرائدة القديرة/ أمينة رزق وشيخ المخرجين بالمسرح المعاصر/ عبد الرحيم الزرقاني لهي لفتة وفاء زكية يجب توجيه التحية عليها، وكذلك تكريم ثلاثة من الفنانين المعاصرين هم صبري عبد المنعم، وعايدة فهمي، ومهندس الديكور/ فادي فوكيه حيث يعتبر تمثيلا لمختلف مفردات العرض المسرحي، بجوار تكريم أكبر عدد من المخرجين وفي مقدمتهم النجم/ محمد صبحي. وإذا كنت لا أختلف مع مجموعة الأسماء التي تم تكريمها بهذه الدورة وأنهم جميعا جديرون بالتكريم، ولكنني كنت أفضل وطبقا للعرف السائد عدم تكريم الفنان/ أحمد إسماعيل – شقيق رئيس المهرجان – خلال هذه الدورة وتأجيل تكريمه للمهرجان التجريبي أو للدورة القادمة، وذلك أسوة بما حدث مع الفنانة/ د.إيمان عبد الدايم شقيقة معالي وزيرة الثقافة حينما انسحبت من الترشيح لجائزة الدولة للتفوق في الفنون منعا للحرج.     
واستكمل «دوارة»: تعد النشرات اليومية التي تصدر برئاسة تحرير الكاتب المسرحي/ إبراهيم الحسيني من أهم إيجابيات هذه الدورة، بل وتعد أيضا من أفضل النشرات التي صدرت خلال الدورات السابقة شكلا ومضمونا، ويكفي أن أسجل أنها – على مستوي الشكل - تصدر يوميا في 24 (أربعة وعشرين صفحة) من القطع الكبير وغلاف ألوان (وجه وظهر) والمفترض أن يصدر منها 16 (ستة عشر) عددا، أما على مستوى المضمون فبخلاف تغطيتها الشاملة وبكل دقة لجميع الفعاليات المختلفة للمهرجان من إصدارات وندوات ولقاءات فكرية وورش مسرحية، وعروض مسرحية، تضمنت أيضا مقالات توثيقية عن مخرجي المسرح بمختلف أجيالهم وتوجهاتهم الفكرية والفنية. وإذا كانت التحية واجبة للهيئة العامة للكتاب برئاسة/ د.هيثم الحاج علي لسرعة طباعاتها يوميا على هذا الورق الفاخر، فإن الشكر موصول أيضا بالطبع إلى جميع أسرة التحرير والتجهيزات الفنية وأخص بالذكر كل من الفنان/ وليد يوسف المخرج والمدير الفني، وأسرة التحرير: أحمد زيدان (نائب رئيس التحرير)، داليا همام، حسام عبد العظيم (مديرا التحرير)، سلوى عثمان (سكرتير التحرير)، ووائل سعيد (مسئول تغطية الملتقى الفكري)، أحمد الشريف (المسئول عن الشهادات). وأخيرا أرى ضرورة توجيه الشكر أيضا للصديقين/ جمال عبد الناصر (رئيس لجنة الإعلام) ومحمد فاضل (مدير الموقع الإلكتروني والسوشيال ميديا) وباق أعضاء اللجنة على حرصهم على نشر جميع أعداد النشرة أولا بأول بمجرد طباعتها – على الموقع الألكتروني.
وختم  «دوارة» بقوله : تشكلت لجنة الندوات من الناقد/ جرجس شكري مقررا (للعام الثالث على التوالي) وعضوية كل من النقاد والفنانين: عبلة الرويني، عبير علي، ود.عمرو دوارة، وكم كنت أتمنى أن يصل أعضاء اللجنة إلى سبعة أفراد على الأقل – أسوة ببعض السنوات الماضية – حينما ضمت أسماء بعض كبار المتخصصين ومن بينهم على سبيل المثال وليس الحصر الأساتذة: أبو العلا السلاموني، د.أسامة أبو طالب، د.نجوى عانوس، د.مصطفى سليم، د.حاتم حافظ، ويصعب حاليا قبل إعلان نتائج المهرجان أن أعلن وجهة نظري في مستوى العروض المشاركة، ولكن يمكنني تسجيل حقيقة مهمة جدا وهي ضرورة إعادة صياغة لائحة المهرجان، وعدم فرض كوته لمسارح الدولة (نصيب محدد)، مع الإصرار على تمثيل كل أشكال وفرق المسرح المصري دون تمييز لعروض المحترفين عن الهواة، وكذلك التشديد على عدم السماح بشغل أحد قيادات مسرح الدولة لمنصب رئيس أو مدير المهرجان حتى لا يكون خصما وحكما في نفس الوقت. وبصفة عام فإن تشكيل لجنة التحكيم هذا العام تعد من الإيجابيات بهذه الدورة ويكفي أن يكون رئيسها الفنان الكبير/ محمود الحديني وتضم بعضويتها الناقد النزيه/ عبد الرازق حسين مع نخبة من الفنانين المتميزين بمختلف مفردات العرض المسرحي.

أحمد خميس : التنظيم لا يليق بالمتخصصين ويبعد الجمهور عن المسرح 
وقال الناقد أحمد خميس: إن فكرة تخصيص دورة للمؤلف وللمخرج وللسينوغراف، مسألة مهمة للغاية، لتسليط الضوء على هذا العنصر، من عناصر العرض المسرحي، وعبر ثلاث سنوات، استطاع الفنان القدير يوسف إسماعيل ومجموعة مجلس الإدارة معه، أن يقدموا نموذج لدورات ناجحة تحمل عنوان مهم مثل «المخرج المسرحي» أو «المؤلف المسرحي»، أو مثلما تم تسمية الدورة الأولى «دورة الآباء». فقد كانوا يفكرون بشكل علمي صحيح، في كيفية التعامل مع عناصر العرض المسرحي، واستطاعوا، خاصة هذه الدورة، العمل على مختلف الاجيال، فالندوات المخصصة للمخرجين، شاهدنا فيها كيف أنهم يحتفون بأكثر من جيل، يتحدثون عن تجاربهم وخصوصيتها  وأهميتها، وكنت متابعا لذلك من خلال نشرة المهرجان، التي وثقت كل شيء بمصداقية وحرص شديدين.
وأضاف «خميس»: من إيجابيات هذه الدورة، أن المخرجين والمؤلفين الجدد، كان لديهم فهم مختلف، وهناك أمثلة على ذلك، عرض «المطبخ» وعرض «بنت القمر»، لدينا أجيال جديدة، ممتلكة لأفكارها ووعيها المختلف، وأعتقد - من وجهة نظري-  أن واحدا منهما سيحصل على جائزة المؤلف الشاب في المهرجان، مهم جدًا أن يصل للمهتمين بفن المسرح، إحساس بأن هناك وعى مهم عند الأجيال الجديدة، وهذه مسألة ليست بسيطة، ولا تُكتسب بسهولة، أظن أنها إيجابية مهمة للغاية لمستقبل المسرح المصري.
وتابع «خميس»: يجب أن نتوقف عند نقطة هامة جدًا، يجب في المستقبل أن نجد حلًا للتعامل معها وهي حجز الدعوة الخاصة بحضور العرض المسرحي، لأنه قد حدث خلل في ذلك في  بعض العروض التي كان عليها إقبال شديد، وكان هناك تعامل غير صحيح من المسؤولين عن دخول الجمهور، ربما كان التزاحم سببًا في ذلك، ولكن الجمهور استاء بشدة من ذلك، حتى بعض  المتخصصين فقد عادوا من بعض العروض المسرحية دون حضورها، وقرروا أن لا يكملوا المهرجان، بناءً على طريقة التعامل معهم، لابد  أن نجد حلا لذلك قبل المهرجان بفترة زمنية كبيرة، ربما من الممكن أن نخصص للمتخصصين مقاعد خاصة بهم، ويتم الإعلان عن ذلك، وفي حالة استكمال العدد للمتخصصين وللجمهور، يفضل الإعلان عن ذلك، أو يتم إبلاغه يومها بشكل لائق، دون أن ينتظر أحد ساعات  ثم يُبلّغ بأن الدعوات انتهت، واتمنى في الدورات القادمة أن يكون لدينا تنظيم افضل، وعمل حصر للمتخصصين المسرحيين ويتم دعوتهم للعروض وللافتتاح والختام بطريقة لائقة، لأنه حتى الآن، مع الدورة الخامسة عشرة، ليس لدينا طريقة صحيحة ، فالمسرحيون لا يستطيعون حضور الفاعليات بشكل لائق، و المهرجان مقام من أجل الجمهور والمتخصصين، ليشاههدوا كرنفال عروض المسرح المصري عبر عام، و يجب أن نجد حلًا لفكرة التكدس والحصول على الدعوات بسهولة للمتخصصين والجمهور، لأن من المفترض أن من أهداف المهرجان أن يتعرف الجمهور العادي على المسرح ويزيد عدد جمهوره، فعندما يذهب الجمهور العادي إلى المسرح ولا يجد دعوات للدخول وينتظر ساعات، إلى جانب المعاملة غير اللائقة، بالتأكيد سينفر من المسرح، وهذه المسألة تبعد الناس عن المسرح وليس العكس.
عصام السيد: أنا ضد التسابق  ودخول الجمهور بمقابل مادي يحل مشكلة التزاحم 
فيما قال المخرج الكبير عصام السيد: أنا شخصيًّا ضد التسابق، واتمنى أن يكون هذا المهرجان احتفال بالموسم المسرحي القومي المصري، وليس بالتسابق، لدينا مسابقة للثقافة الجماهيرية ومسابقة للجامعة، ومن الممكن أن نُقيم مسابقة للمستقلين، ونتاج هذه المسابقات يتم عرضه في المهرجان القومي، بلا تسابق وبلا جوائز، ومن الممكن أن يكون هناك نوع من التشجيع للشباب في أن يكون هناك مجموعة من المنح والبعثات، أو شيء من هذا القبيل، يحظى بها الشباب الواعد، حيث  أرى أن مسألة التسابق مضرة.
وأضاف «السيد»: التنظيم كل عام يكون افضل من السنة التي تسبقها، هناك مجموعة من الورش هذا العام جيدة، و ندوات المكرمين، كانت جيدة، حيث حدث حوار بين الجمهور والمكرمين، وفيما يتعلق بالعروض، هناك عروض جيدة جدًا هذا العام، واتمنى أن يتم حجز المسارح بشكل أكثر دقة، فما المانع من أن يكون الحجز من خلال «أبلكيشن» بشكل إلكتروني، وما المانع أن تكون الدعوات في صورة تذاكر، بمعنى أن يكون الحضور بقيمة مالية رمزية وليس مجانيا، هذا سوف ينظم فكرة التزاحم أكثر، وسيكون هناك إيراد للمهرجان. 

دم جديد
كذلك قال المخرج طارق الدويري: إن اختيار لجنة المشاهدة لأجيال جديدة ومستقلة ومن الجامعة، تؤكد أن هناك دم جديد يضخ، وأن المسألة لم تعد محصورة في جهات محددة، فالقضية هي «جودة العمل»، ولا يهمني لم يكون ، فهذه من امتيازات هذه الدورة. الإشكالية في التنظيم، فهناك عدد من الناس بعد التزاحم، يأخذون قرارًا بعدم الحضور مجددًا، هناك طرق أخرى للتعامل، من الممكن أن نقلل عدد العروض، فتكون هناك مساحات أكبر للحضور،  ومن المؤكد أن هناك حلول، يجب أن يكون التنظيم أفضل من ذلك، في الدورات السابقة لم يكن التنظيم بهذا الشكل، فلماذا هذا العام يتم التعامل مع الناس بشكل غير لائق وغير آدمي؟.
وتابع «الدويري»: اتمنى أن يكون هناك حرص على وجود دم جديد من المسرحيين، لأن هذا يجعل المهرجان حقيقيا، وفيما يتعلق بلجان التحكيم، يجب أن يكون التحكيم بشكل موضوعي دون وضع اعتبارات لجهات محددة، الجدارة تعطى لمن يستحق، لأن ذلك يزيد الإقبال على المشاركة في المهرجان ويجعل هناك تنافسا حقيقيا .

صفاء البيلي : أختلف مع مشاركة « الحفيد « فلم يكن يستحق
وقالت الكاتبة صفاء البيلي: هذه الدورة مليئة بالإيجابيات، أكثر بكثير من الدورات السابقة، عروض هذه الدورة متنوعة، تمثل كافة إنتاجات المسرح المصري، بمختلف اتجاهاته من إنتاج قصور الثقافة والبيت الفني للمسرح ومسرح مستقل، عروض هذه الدورة منتقاه بشكل شديد، «لجنة المشاهدة»، كانت جيدة إلى حد كبير وعادلة، تقريبًا لم يُحرم أحد من المشاركة في المهرجان، إلى جانب وجود عروض نوعية مختلفة، عروض مؤلفة وراقصة ومترجمة وعروض مأخوذة من التراث وتم معالجتها، وهذه الدورة بعنوان «المخرج المسرحي»، وبالطبع تم تكريم مجموعة من المخرجين، الذين كان لهم بصمة وأثر في المسرح المصري ومنهم عصام السيد و ناصر عبد المنعم و مراد منير، والكتب التي كتبت عن المكرمين، اتمنى أن يتم طبعها وطرحها ليقرأها العامة، ولا تقتصر على حضور ندوة التكريم فقط، لأن الجيل الجديد في حاجة لمعرفة المزيد عن الأجيال السابقة وعلامات المسرح المصري، واتمنى أن تكون المصطلحات الخاصة بالجوائز أكثر تحديدًا،  المؤلف الصاعد أو المخرج الصاعد، يتحدد من هو المؤلف أو المخرج الصاعد؟، تكاد تكون لا توجد سلبية إلا تكدس الجمهور على المسارح وخاصة مسارح العتبة، الطليعة والعرائس، الجمهور بطل هذه الدورة، و نحتاج مزيدًا من التنظيم في دخول الجمهور.
وتابعت «البيلي»: من الاقتراحات أن ترى لجنة التحكيم العرض في اليوم الثاني، لأن المسرح الذي تعرض عليه لم يكن مسرحها الأساسي، وبالتالي لم تكن قد تعرفت عليه بشكل جيد، وأرى أن مسألة التسابق تفقد المهرجان كثيرا من أهميته، نحن نقدم المسرح من أجل المتعة والاستمتاع وليس من اجل التسابق والفوز.
وأضافت «البيلي»: ليس معنى أن ينجح  مخرج سابقا ، أن تكون كل عروضه ناجحة ويتم اختيارها و تفضيلها على عروض أخرى، أجدر بالتواجد، لجنة الاختيار كانت جيدة، ولكن اختيارها لعرض الحفيد، لم يكن موفقا، حيث  ينقصه الكثير من فنيات العرض المسرحي الناجح.

محمد نور: أتمنى إقامة  مسابقة لمسرح العرائس و الطفل
فيما قال مدير مسرح العرائس الفنان محمد نور: هذه الدورة حدث بها شيء مهم لي أنا شخصيًّا كمدير لمسرح العرائس، وهو أن الدورة ضمت ورشة للعرائس أقيمت في المجلس الأعلى للثقافة، و قدمها الفنان القدير عماد أبو سريع، حول تصنيع وتحريك العرائس، و كانت سبقا ، والحمد الله كانت ناجحة.
وتابع «نور»: أنتظر كل عام المهرجان القومي لمشاهدة عروض الجامعة، لأنهم يقدمون عروضا مهمة وقوية، وأتمنى ان يكون هناك مسابقة، ولو حتى خاصة، بمسرح العرائس ومسرح الطفل ، هذه التجربة التي  أقيمت منذ ثلاث سنوات، ولا أعرف سبب توقفها، مع أنها كانت ناجحة، اتمنى أن تعود مرة أخرى بشكل مستمر وتتسابقي.

محمد فتحي: أطالب بمشاركة أجانب في لجان التحكيم
و قال الفنان محمد فتحي مدير مركز الجيزة الثقافي: لا أرى أن هناك إيجابيات وسلبيات، هناك بعض الصعوبات نحاول أن نتخطاها بأقصى قدر ممكن لتحقيق أعلى معدلات النجاح، حتى مع وجود بعض السلبيات من وجهة نظر بعض الناس. أضاف:  الدولة ترعى المهرجان وتحافظ على مستوى التنافس ما بين الفرق، وبقاء واستمرار المهرجان يعد نجاحا أيضًا، وأتمنى أن المسارح التي تشملها  خطة تشغيل المهرجان، تكون الإمكانيات بها  أفضل ، نحتاج أن يتطور المسرح المصري «خشبة المسرح» أكثر من ذلك، و يكون لدينا تقنيات اكثر، لتساعد على أن تحقق العروض كل الرؤى الممكنة ، لإتاحة فرص لحصد الجوائز بشكل أكبر، أمام فرق أكثر تشارك في التسابق، واتمنى مشاركة أعضاء أجانب في لجنة التحكيم، فأحيانا وبشكل غير مباشر وغير مقصود تنحاز لجنة التحكيم لنوع معين من العروض، أو لجهة معينة، كذلك نتمنى في المهرجان إقامة  ورش لفرق أجنبية ، ومن السلبيات، اتمنى أن تتغلب إدارة المهرجان على مشكلة تنظيم  دخول الجمهور.

مستوى العروض هو الأفضل 
وقالت المخرجة منار زين: أكثر الإيجابيات هو مستوى العروض، خاصة عروض  الفرق المستقلة.  كانت هناك مسارح ناجحة جدًا على مستوى الدخول، و أخرى لديها مشكلة في دخول الجمهور نظرًا للإقبال الشديد، خاصة عروض الجامعة و الفرق المستقلة.. أضافت:   دورة «المخرج المسرحي» أسعدتنا و المهرجان يتطور أكثر عاما عن عام ، نحاول فقط أن نجد آليات للتنظيم أكثر دقة .
كذلك قال المخرج شادي الدالي: لاحظت أن هناك عروضا جيدة من مختلف جهات الإنتاج، خاصة عروض الجامعة والمسرح المستقل، هذه المشاركات هي التي تطور المسرح، كل المشاركات في هذه الدورة قوية، وأشفق على لجنة التحكيم لأن مستوى العروض فاق كل التوقعات، ولدي اقتراح أن تكون أيام المهرجان عددها أكبر، ولجنة التحكيم تشاهد العروض في ليلتها الثانية، و يمكن أن نفتح ليالي مجانية للجمهور، فمن ضمن أهداف المهرجان تحبيب الجمهور في المسرح ، نحن نحارب الانترنت والوسائط المتعددة، المسرح يجب أن يفرض نفسه بقوة بداخل الفضاءات المختلفة.
وفي إيجاز شديد قال مصمم الديكور والمخرج د. محمود فؤاد صدقي مدير مسرح نهاد صليحة: اتمنى أن تقام مسابقة للمتخصصين وأخرى لغير المتخصصين ، هل يعقل أن يقارن إنتاج عرض بيت فني بإنتاج عرض جامعات أو فرق مستقلة وحرة؟، في حالة تنفيذ ذلك سوف نحصل على فائزين من المتخصصين ومن غير المتخصصين، إلى جانب إعادة النظر في تصنيف العروض. فكيف نضع في التسابق عروض الأطفال مع الكبار؟ عندما تم وضعها في المشاهدة تم رفضها لأنه لا يوجد أى نوع من أنواع المقارنة، بالإضافة إلى العروض ذات الطابع الراقص، يكون لها شعبة مستقلة، فكيف أُحكّم عرضا دراميا، ولدي جائزة أفضل ممثل، ولدي عرض آخر راقص؟، كيف نقيم الاثنين معًا؟!، وهل اللجنة كلها على دراية بهذه النوعية من المسرح الراقص؟ فرد واحد منهم فقط هو من على دراية بذلك، لذلك أُنادي بأن يقام مهرجان خاص للرقص المعاصر، أو أن يكون له شعبة خاصة كما ذكرت. 
و قال مصمم الديكور مصطفى التهامي المعيد بجامعة بدر كلية السينما والمسرح قسم الديكور: أكثر سلبية وجدتها هي قلة التجهيزات الفنية .أضاف:  في إحدى دورات المهرجات التجريبي كنت مديرا للتجهيزات الفنية، وكنت حريصا على التواصل مع المخرجين ومهندسي الديكور بشكل مباشر، لتوفير كل احتياجاتهم لأن قلة التجهيزات الفنية، يترتب عليه زيادة مدة الوقت الذي تحتاجه التجهيزات والوقت قليل جدًا، إلى جانب اختلاف الأعمار بين أعضاء لجنة التحكيم. والمهم أن تكون اللجنة مطلعة على كل التطورات المسرحية من تقنيات أو أفكار، حتى يكون التقييم مناسبا مع ما يقدم ومع تطورات العصر.

زخم مسرحي 
و قال المخرج حسام التوني: الزخم المسرحي و كم العروض من أهم الإيجابيات، وهذه الدورة تعد أقوى دورة من حيث مستوى العروض، لجنة المشاهدة أو الاختيار اختارت الأقوى بالفعل، عروض متنوعة، لا سيطرة من فئة على فئة أخرى، هناك تنوع بين الفرق الحرة والمسرح الكنسي والبيت الفني وغيرها من الجهات، السلبية الوحيدة هي سوء التنظيم في دخول العروض، والزحام الشديد في كل المسارح ، ربما يكون الحل هو مد مدة المهرجان، بحيث يحصل كل عرض على أكثر من ليلتي عرض.
وتابع «التوني»: العروض الأقوى في هذه الدورة هي العروض المستقلة، وقد اثبتت نجاحها في هذه الدورة عن كل الدورات السابقة، مستواها يفوق عروض  البيت الفني وقصور الثقافة، نتمنى أن يزيد هذا المتنفس وتكون عدد العروض المشاركة من الفرق المستقلة أكثر وكذلك الجامعات، ومن إيجابيات المهرجان أيضًا، أن النصوص العالمية قليلة ، ونسبة 70% تقريبًا من العروض لمؤلفين مصريين، إلى جانب أفكار جديدة تم طرحها في العديد من العروض، وهذا تأكيد على أن لدينا مؤلفين مصريين جيدين، ونحتاج إلى زيادة ذلك ودعم المؤلف المصري. هذه الدورة أثبتت أن لدينا مؤلفين وأفكار ومسرحيات جيدة، و هذا في حد ذاته مكسبا كبيرا في هذه الدورة، وتعد هذه الدورة من وجهة نظري من أنجح الدورات خلال الخمس سنوات السابقة.
وقال المخرج المسرحي محمد صابر: من إيجابيات الدورة الحراك المسرحي الذي نعيشه كل عام، و تنوع العروض وتوسيع الرقعة المسرحية في الجهات المشاركة، وهناك تطور شديد يحدث كل عام عن العام الذي يسبقه، و اتمنى أن تكون مشاركات العروض المؤلفة مصريًّا أكثر من العروض العربية والعالمية ، ولابد من مشاركة الشباب بنسبة أكبر ، سواء في لجنة التحكيم أو في العروض المشاركة، وزيادة نسبة مشاركة العروض المستقلة والجامعات.
فيما قال المخرج المسرحي سامح الحضري: إقامة المهرجان في حد ذاته في ظل هذه الظروف الاقتصادية يعد من الإيجابيات، وتجهيز المسارح أفضل من كل عام، النشرات اليومية راصدة لكل الأحداث بشكل دقيق جدًا، ومن سلبيات الدورة أن كان عرض اللجنة في اليوم الأول، لا يصلح هذا  إلا مع عروض البيت الفني، التي تعرض على مسارحها، ولكنه لا يصلح مع العروض الاخرى التي تحتاج لأن  تتعرف على المسرح والجمهور، حتى تقدم أفضل ما لديها أمام لجنة التحكيم، واتمنى أن تشاهد الفرق العروض المتسابقة كلها، إلى جانب زيادة عدد عروض الثقافة الجماهيرية ، وأتساءل :ماذا لو قدم المهرجان في أكثر من محافظة كاحتفالية ولا  يقتصر على القاهرة.

زيادة مشاركة الثقافة الجماهيرية والمستقلين
وقال الممثل والمخرج أحمد لطفي: لدي تحفظ على عدد الكراسي الخاصة بالثقافة الجماهيرية والجامعات والفرق الحرة، وأرى أنها تحتاج لأن تزيد بعض الشيء، وأن يكون لهم لجنة خاصة غير لجنة المهرجان، البيت الفني إنتاجة قد يصل إلى 300 ألف، فرق الهواة إنتاجها لا يصل إلى 50000، وأقل من ذلك بكثير، و الجامعات إنتاجها 5000 جنيه، اتمنى أن لا تكون اللجنة مصرية تمامًا، وتكون من أخوانا العرب مثلًا، فاللجنة عندما تكون مصرية قد يذهب توجهها بدون قصد إلى فئة بعينها، وهذا بالتأكيد غير عادل، ولكن اللجنة الأجنبية ستتعامل مع العروض بجودتها، دون النظر لجهة الإنتاج.
و قال المخرج مايكل مجدي: المهرجان تنظيمه أفضل من كل عام، به العديد من العروض المتنوعة ومن جهات مختلفة، هذه الدورة من مميزاتها أن المستقلين حاصلين على مساحات جيدة على مستوى العروض، وعروضهم جيدة ومتميزة، المهرجان فنيًّا في هذه الدورة قوي جدًا، هناك تنوع في لجنة التحكيم من تخصصات مختلفة ولجان مختلفة، وهذا بالتأكيد مفيد جدًا، و من السلبيات أن عدد ليالي العروض قليلة، نتيجة ذلك ضغط كبير من الجمهور للحضور، ربما نحتاج إلى زيادة عدد ليالي العرض، و اتمنى أن يكون المهرجان في دورته القادمة مدته أكبر، والعرض يحصل على أكثر من ليلة عرض، واتمنى أن نعود إلى التقسيم، بمعنى تنافس العروض الاحترافية معًا، والشباب معًا وهكذا، وهذا كان يعطي مساحة لعدد أكبر من العروض، وكان هناك منافسة عادلة إلى حد ما.
وقال الفنان جورج أشرف: هناك إيجابيات كثيرة منها، انضباط المسارح وتقديمها للمساعدة للفرق الخارجية بكل قوتها وطاقتها، واخص بذلك مسرح الطليعة لأنه أخذ أكثر من عرض خارجي من فرق أخرى، إلى جانب أن اللجنة متميزة جدًا ولكنها تفتقر لوجود عناصر أكاديمية، عدا دكتورة رجوى حامد أستاذة الباليه، من الإيجابيات أيضًا النشرات الورقية والأبلكيشن، فكرة تقديم العروض مجانًا تعد إيجابية وسلبية في آنٍ واحد، لأن فكرة «بالمجان» تجعل الإقبال زائدا عن الحد، فيكون هناك تدافع وزحام شديد ، إلى جانب سلبية التنظيم، اتمنى أن نجد طريقة أخرى مختلفة للتنظيم عن طريق أكواد أو حجز من خلال الأبلكيشن، ومن الممكن أن لا تكون العروض بالمجان، وتكون بقيمة رمزية، قد تحد بعض الشيء من هذا التزاحم.

إنتاج ضخم ومشاركة الشباب 
وقال الممثل أحمد يحيى: لدينا إنتاج مسرحي كبير، وهذا ظاهر من عدد العروض المشاركة، إلى جانب مشاركة الشباب والجامعات والفرق المستقلة والثقافة الجماهيرية، كل ذلك يجعل حركة المسرح أفضل وإنتاجه مستمرا، عرض الافتتاح كان رائعا أراه من إيجابيات المهرجان، فكرة الحديث عن رموز مسرحية مثل عزيز عيد ونجيب الريحاني، لقد تعرفنا من خلال عرض الافتتاح على معلومات عن عزيز عيد، ربما الكثير من المسرحين لا يعرفون تلك المعلومات، إلى جانب الجيل الجديد، الذي يجب أن يتعرف على رموزنا المسرحية، وهناك العديد من العروض الجيدة، وأغلبها من الشباب، و أن نعمل على مسرحيات مكتوبة بايدي شباب مصريين، بدلًا من الاقتباس والأدب العالمي، من إيجابيات هذه الدورة الكتابة المسرحية الجيدة لبعض العروض إلى جانب أن العرض بأكمله متميز ومختلف، ومنها «بنت القمر» و»المطبخ» و»هلاوس»، و»علاقات خطرة» .
وأضاف «يحيى»: من سلبيات المهرجان «التنظيم»، وهذا نراه منذ أكثر من دورة، دخول الناس وعدد الكراسي، واستخدام بعض القاعات الصغيرة، مقارنة بالجمهور الذي يرغب في الحضور، هو ما يجعل هناك تكدسا وزحاما شديدا ، فمن الممكن أن نختار المسارح الكبيرة فقط ونستعين بمسارح الأوبرا، سواء الكبير أو الصغير، واختيار المسارح ذات العدد الأكبر من الكراسي .

حسبة أخرى 
وقال الشاعر والمؤلف المسرحي هاني مهران: أرى تخفيض عدد العروض من 34 إلى 25 عرض مسرحي فقط، يجعل هناك دقة أكثر في اختيار العروض «فلترتها»، وتوفير 25 مسرحا، فيكون لكل عرض مسرح خاص به، حاليًا لدينا 16 مسرحا، يمكننا إضافة ثلاث مسارح بالجامعات (مسرح جامعة حلوان وعين شمس والقاهرة)، مع إلزام فرق الشركات بتوفير مسارح لها (يمكنها أن تستعين بمسارح خاصة كالهوسابير وجلال الشرقاوي)، ومدة المهرجان تكون على الأقل 20 يوما، والعرض الواحد يفتح 10 ليال مثلًا، حتى يتمكن الجمهور من مشاهدة جميع العروض دون زحام، ويوم لجنة التحكيم يكون خاصا بالصحفيين والإعلاميين، والمتخصصين، لأن مساحات بعض المسارح لا تتحمل حضور الجمهور أيضًا ، ومن الممكن أن نجعل بعض ليالي العرض بقيمة مالية رمزية، وأن نطلب عددا من المتطوعين من شباب الجامعات والفرق المسرحية، لمساعدة موظفي دور العرض في دخول الجمهور والتعامل معهم.
فيما قال الممثل كيرلس ناجي: إيجابيات هذه الدورة، تبدأ من طريقة التقديم، أصبحت أسهل، الإنترنت والـ C.D، الـ id الخاصة بالفريق، ودعوات الافتتاح والختام، أصبح كل ذلك أسهل، زيادة عدد العروض إلى 34 عرض، أعطت فرصا أكثر ، السوشيال ميديا، سواء صفحة الفيسبوك أو الموقع الإلكتروني والأبلكيشن، المتابعة الدقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمهرجان، و التنوية عن أى إضافات في العروض، كما حدث معنا في عرض «علاقات خطرة» الذي عُرض أربع مرات، مرتين كل ليلة عرض، هذا الاهتمام انعكس على الجمهور وعدده، فقد حضر لنا ما يقرب من 500 شخصا، غير من لم يستطيعوا الحضور بسبب نفاد الدعوات، مجهود كبير بذلته إدارة المهرجان.
وأضاف «ناجي»: اتمنى أن تزيد الكوتة الخاصة بالفرق المستقلة والجامعات، كما اتمنى أن يتاح للعرض المسرحي أكثر من ليلة عرض، ليتمكن الجمهور من الحضور دون تزاحم.
وتابع «ناجي»: لماذا لا نتيح بعد المهرجان موسما مسرحيا خاصا لأفضل عشرة عروض، يتم كنوع من التشجيع والجوائز العينية، إلى جانب إتاحة العروض للجمهور الذي لم يستطيع مشاهدة العرض في المهرجان بتكلفة رمزية، فالمسارح الخاصة تكلفتها كبيرة وهذا ينعكس على قيمة التذكرة، ولكن عندما يقدم العرض الخاص في مسارح الدولة، بالتأكيد قيمة التذكرة سوف تكون في متناول الجميع.
وختامًا قال الممثل والمخرج يوسف نبيل: هناك سوء في تنظيم العروض ودخول الجمهور، لم يكن هناك تنظيم بين إدارة المسرح الذي يعرض عليها العرض، وبين القائمين على تنظيم المهرجان، لا يوجد تواصل بينهم. وأضاف «يوسف»: القائمون على المهرجان يوفرون للعروض كل الإمكانيات المتاحة، ليظهر العرض بأفضل صورة ممكنة على قدر المستطاع، وعلى قدر الإمكانيات المتاحة، واتمنى أن يتم النظر في زيادة عدد عروض الجامعات والفرق المستقلة. 


إيناس العيسوي