كيف تصبح مصمما للديكور و«سينوغراف» ناجح؟

كيف تصبح مصمما للديكور و«سينوغراف» ناجح؟

العدد 748 صدر بتاريخ 27ديسمبر2021

تُعرّف السينوغرافيا فى المسرح حرفيا بأنها الخط البيانى للمنظر المسرحي، أما تعبيريًّا فهى فلسفة علم المنظرية الذي يبحث فى ماهية كل ما هو على خشبة المسرح، إلى جانب أنها عنصر أساسي فى إبراز العرض المسرحي، بشكل متناسق ومبهر أمام الجمهور، والسينوغرافيا هى تطويع الفنون التشكيلية والجميلة والتطبيقية، بكل ما يندرج تحتها من المعمار والمنظر والأزياء المسرحية، وطرق استغلالها فى الفضاء المسرحي اعتبارًا لفن المنظور، والديكور المسرحي يُعد واحدًا من أهم العناصر المرئية على خشبة المسرح، حيث يقوم بتشكيل الموجودات عليها من أثاث أو مناظر وغيرها من عناصر التشكيل البصرى للكتل الموجودة مسرحيًّا، وهو كيفية التشكيل والتوزيع للكتل على الخشبة المقام عليها العرض المسرحي، وفن الديكور المسرحي فن قائم على أسس علمية ودراسات منهجية إذ يمثل علم مستقل بذاته نابع من تعدد مجالات الفنون المشتركة في إنتاج العرض المسرحي، ومع التطور والتكنولوجيا، ومع ارتفاع أسعار خامات الديكور والسينوغرافيا بشكل عام، علينا أن نسأل: كيف يمكن التغلب على مشاكل ضعف الميزانيات دون التأثير السلبي على السينوغرافيا؟، خاصةً إذا كان مصمم الديكور أو السينوغرافي مازال فى بداية طريقه، كيف يصبح مصمم ديكور وسينوغرافى ناجحًا؟ هل يحتاج إلى الدراسة الأكاديمية؟ أم أن الموهبة تكفي؟، أسئلة طرحتها «مسرحنا» على بعضٍ من مصممي الديكور والأكاديميين المتخصصين في هذا المجال، لتكون نصائحهم أشبه بروشته مليئة بمجموعة من النصائح للشباب الجدد الممارسين أو المُقبلين على ممارسة فن الديكور والسينوغرافيا.
قال مصمم الديكور حمدى عطية المدرس المساعد بقسم الديكور بالمعهد العالى للفنون المسرحية: لكى تصبح سينوغرافيا ومصمما للديكور ناجحا، فهذا لا يأتى وليد اللحظة، ولكن بتراكم خبرات مع الدراسة، والتدريب المستمر، والارتباط بالدراما التي تعمل عليها وتوظيفها في الصورة البصرية. فالسينوغرافيا في المسرح مرتبطة ارتباطا كليا بالدراما، و التصور مع ضعف الميزانيات يشكل عائقًا، ويحتاج إلى مجهود مضاعف حتى أقدم رؤية بسيطة بإمكانيات أقل مما احتاج، يتم توظيفها لتخرج لى ما يقترب مما كنت أرغب في تحقيقه، وهذا من الممكن تحقيقه من خلال خامات غير مكلفة ولكنها مؤثرة، ولكن ارتفاع سعر الخامات زاد هذا الحل صعوبة. 

الشاطرة تغزل 
ثم قال المخرج ومصمم الديكور المسرحي د. محمود فؤاد المدرس المساعد بقسم الديكور بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومدير مسرح نهاد صليحة: لست مع فكرة التكيف مع ضعف الميزانية، إن لم تكن فكرة مصمم الديكور لا تتناسب مع الميزانية المقدمة له، من وجهة نظرى لا يقبل العرض، فكرة «الشاطرة تغزل برجل حمار» لا يمكن أن يكون هو المفهوم السائد، ربما تستخدم ذلك فى موقف أو موقفين على الأكثر، لكن فكرة أن هذا هو السائد، أرى أنها تؤثر بالسلب على الصورة البصرية للعرض، الفن ليس اتجاه وأسلوب واحد، وإنما هو اتجاهات وأساليب ومدارس مختلفة.
وتابع : نصيحتي للمبتدئين والهواة، أن لا يقدموا عملًا أكبر من الميزانية المتاحة لهم، أو أكبر من مساحة الخشبة المقدم عليها العرض المسرحي، والفكرة التي لا يستطيع المبتدئ أن يقدمها الآن، يجب أن يحتفظ بها، ربما يحتاجها فيما بعد مع تراكم خبراته، والاطلاع والقراءة والدراسة سواء أكاديمية أو من خلال ورش متخصصة في الديكور، بالإضافة إلى الاحتكاك والممارسة العملية مع من سبقوه في هذه المهنة، فالتدريب والاحتكاك العملي مع مصممي ديكور وسينوغرافيين محترفين، يضيف للهواة والمبتدئين كثيرًا، ويجعل لديهم خبرات تراكمية وعملية هامة.

التعليم الذاتي 
فيما قالت د. داليا فؤاد المدرس في قسم الديكور بالمعهد العالي للفنون المسرحية: مهندس الديكور يُفترض فيه أنه شخص موهوب، يمتلك لمسة فنية، يستطيع من خلالها أن يبرز القيم الجمالية للأشياء ويضعها فى ترتيب ورؤية إبداعية، تُزيد الفراغ جمالًا، وتُغذى خيال المشاهد، ومع التطور التكنولوجى الذي يُشكّل العصب الأساسي للحياة المعاصرة، يجب أن يكون مهندس أو مصمم الديكور على دراية بجوانب كثيرة، بدءًا من الرسوم المبدئية وطرح الفكرة إلى تنفيذها، والاستفادة من التجهيزات التقنية والفنية، وكافة الإمكانيات المتاحة والمكملة، مثل الإضاءة والأزياء والإكسسوارات والمكياج بوصفها عناصر متحركة، ضمن إطار الديكور وطرق تنفيذه وصياغته فى فضاء محدد، وكل ما هو متاح لمصمم الديكور يجب أن يستغله فى إنتاج منظومة فنية وجمالية متقدمة، والرؤية التشكيلية في النهاية تعبر عن موقف الفنان، ووظيفة الفن هى صناعة الجمال بمعناه الواسع، الذى لا يقف عند حدود الحس ولا ينحصر فى قالب محدود بالطبع، والديكور هو كل ما يُقام على خشبة المسرح بغرض خلق مكان وزمان وحالة لنصٍ ما على اختلاف نوعه.
وتابعت «داليا»: على مصمم الديكور والسينوغرافي التعامل مع ضعف الميزانية بحكمة بالغة، طالما ارتضى العمل بها وتحت ظروفها، فعليه مراعاة التصميم بما يناسب النص، وفى ضوء المتاح من الخامات والموارد والتقنيات الموجودة فعليًّا، وضعف الميزانية في أى عمل مسرحي هو من العوامل المؤثرة، فى جودة المنتج النهائى بلا شك، إذ أن الرؤية البصرية هى أول ما يتلقاه المشاهد ويؤثر فيه، فالعرض يُفتح على الديكور المُمهد للنص والممثل معًا، و قد لاحظنا في الفترة الأخيرة إن ضعف ميزانيات الفرق المسرحية، ساهم بقوة في التقليل من عروضها، وأصبحت المهرجانات المُحكّمة هى الجاذب الوحيد للفرق المسرحية، ومن خلالها يمكن لهذه الفرق أن تتحصل على الدعم وربما أيضًا يحصلون على التشجيع، سواء بنيل إحدى الجوائز المادية أو المعنوية، والذين لا يحصلون عليها في فرقهم الخاصة، فالمهرجانات أصبحت ملاذا للحصول على هذا الدعم، سواء مادي أو معنوي، وهذا قد أثّر كثيرًا في المسرح الجماهيري، ولكن ضعف الميزانية لا يعنى عدم إقامة مسرح، لأنه فن غير مرتبط بمكان أو بيئة مُعيّنة، لذلك سمي المسرح بأبو الفنون وأولها، فهو يُقام على أى شيء وبأى شيء، بمعنى أن مصمم الديكور يستطيع أن يتحايل على ضعف الميزانية المخصصة له بعدة أساليب، وفقر الميزانية والإمكانيات قد يؤثر فى المنتج النهائى، ولكن لا يجب على المصمم الناجح أن يتخذه سببًا لضعف الصورة المرئية للعمل ككل، والمصمم الناجح يستطيع أن يتغلب على ذلك من خلال عدة أشياء منها إعادة تدوير الديكور، وهي إحدى الطرق المهمة لمواجهة ضعف الميزانية، وإن كنت لا أميل إلى إعادة التدوير إلا من خلال متخصص ومحترف، يستطيع أن يجعل ما تم استهلاكه تكوينًا جديدًا كُليًّا، ومن الممكن أيضًا أن يتحايل مصمم الديكور على ضعف الميزانية من خلال إنتاج ديكور من خامة واحدة، 
وأضافت «داليا»: المسرح هو القوة الناعمة للتواصل مع الجمهور وتعزيز الهوية، فيجب أن يعمل شباب وهواة المسرح على تكوين وتأسيس قاعدة من جمهور المسرح في أى بلده أو مدينة أو قرية، وما يُطلق عليه بـ«الفن الجاذب»، ولابد من التعلم ومواكبة العصر، وهناك العديد من التقنيات المسرحية والتكنولوجية التى ترد إلينا يوميًّا، ويجب على المبتدئ أو الهاوى، أن يستخدموا التقنيات الحديثة دون الإخلال بالهدف منها ودون الإفراط فيها، بما يخل بالمنظر العام، ويجب أن يعتمدوا على أنفسهم، فالتعليم الذاتى أصبح سمة العصر، ولكن يجب أن لا يغفلوا أدوار وإبداعات من سبقوهم، فيجب أن يخوضوا التجارب دون التأثُر بالآخرين، وإنما يتعلموا منهم، ويجب أن يكونوا أنفسهم حتى يتميزوا. 

التخصص 
أما مصمم المناظر والملابس والإضاءة المسرحية د. صبحي السيد، فقال: لكي تحصل على رخصة مصمم المناظر والملابس والإضاءة المسرحية، لابد من الدراسة الأكاديمية المتخصصة، وذلك لأنه علم واعد وله أصول، ويجب أولًا الحصول على قسط وافر من الدراسة الأكاديمية، أما الاجتهادات الشخصية، و خريجي الفنون غير المتخصصة، ففى هذه الحالة يُحققون المتطلبات التي يطلبها المخرج، دون القدرة على الزيادة أو النُقصان، وأحيانا دون التفكير، وفى هذه الحالة لا يضيفون شيئًا للعرض، وإذا كانت هناك إضافة فهى للمخرج الذي حدد المتطلبات، التي تبني المنظر وتحدد مداخله ومخارجه.
وتابع «صبحي»: أما مصمم المناظر المتخصص، فهو دارس للدراما أولًا قبل أن يخوض في إشكالية حل الفراغ، ويستطيع تحليل النص الذى يتعرض له، كما يدرس بقية عناصر العرض المسرحي، ومنها الإخراج الذي يستطيع أن يحقق الرؤية من خلال فهمه للمنتج والأسلوب الذي يتم الاستقرار عليه، لتبني تقديم العرض المسرحي، ثم يقع على عاتقه عبئ تشكيل الفراغ المسرحي، وفق الأسلوب التشكيلي الملائم، والذي يستطيع أن يوافق وعي واستيعاب المتلقي، فالمصمم يجب أن يضع في اعتباره وعى المتلقي، وكيف يؤثر فيه بصريًّا، لإحداث الدهشة وإثارة الذهن، الذي يسعى إليه العرض، من خلال دراسته للفراغ، والصياغات التشكيلية وألوانها ومعرفة أن ما يوضع على خشبة المسرح له دور فاعل وأصيل فى العرض المسرحي، الديكور والإضاءة والملابس، عناصر إبداعية قائمة على الفهم والدراسة. أما الهواة والمسرح غير الاحترافي والنشاط المدرسي، فلهم مقومات أخرى، وقد يكتفي العرض ببعض الإشارات أو الموتيفات، أو حتى اللوحات الإرشادية، وهو يحقق النشاط، ولكنه لا يخضع للاحتراف، والمأساة تكمن فى خلط الهواة مع المحترفين، مما يحقق فوضى شديدة الخطورة، تحت عباءة حرية الإبداع، ومن ثم لا يجوز الخوض فى مشكلة الإنتاج والميزانيات، إلا في عرضً مسرحيّ، مكتمل الأركان، يجب تحقيق صورته المرئية بمناظرها، كاملة دون نقصان، وحسب أسعار ومعطيات السوق المحلي، من خلال مهندس التنفيذ وجهة الإنتاج، وليس مصمم المناظر الذي وضع الرؤية الإبداعية التشكيلية، و بالتفاوض والتداول مع المخرج، والاستقرار على الشكل النهائي، الذي سوف يبني عليه العرض المسرحي.

ميزانيات أقل 
قال مصمم الديكور د. محمود سامي رئيس قسم الديكور فى المعهد العالي للفنون المسرحية: لدى تحفظ على نقطة الميزانية الضعيفة، مع التطور فى السينوغرافيا عالميّا، واحتكاكي بمهرجان الرياض، والعروض الاحترافية التى قدمتها فى مصر، ذلك يؤكد لى أنه يجب أن تكون هناك ميزانية تليق بإخراج صورة العرض، فضعف الميزانية يؤثر بشكل كبير على الديكور والسينوغرافيا، والصورة التي تخرج للمشاهد، خاصةً أننا فى عصر التكنولوجيا والمؤثرات البصرية غاية فى الإبهار فى كل القطاعات، فلماذا ميزانيات المسرح أقل من الفنون الأخرى؟ ولا شك أن ضعف الصورة يؤثر على المتلقي، وجذبه للعرض، و لدى تحفظ آخر: لماذا جائزة الديكور فى المهرجان القومي للمسرح المصري قيمتها أقل من جوائز أخرى مثل الاستعراضات والموسيقى؟، والقول إن جوائز السينوغرافيا ثلاثة (الأزياء والديكور والإضاءة) إجابة غير منطقية من وجهة نظري، لأن كُلٌ منهم يعد عنصرا هاما وأساسيا فى العرض مثله مثل باقى العناصر المسرحية. 
وأضاف «سامي»: الاحتكاك هام جدًا للمبتدئين ولا يستعجلون، ويجب أن يتطلعوا، والقراءة ثم القراءة كثيرًا، حتى يكتسبوا خبرات تراكمية تفيدهم فى حياتهم العملية.
الحصيلة المرئية 
فيما قال مصمم الديكور محمد الغرباوى: عند بناء ديكور أو سينوغرافيا العرض، يجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن الميزانية ليست كبيرة، و الاتفاق بين المخرج ومصممي الديكور والإضاءة على ذلك، ومحاولة البحث عن أفكار وحلول تشكيلية غير مُكلفة ماديًّا، وأفكار مبتكره لتنفيذ الرؤية المتفق عليها بين الأطراف الثلاثة بشكل يليق بالعرض، وهذه الرؤية تعتمد على خبرات مصمم الديكور، من حيث اختياره لخامات ذات قيمة مالية قليلة، مع توظيفه لها بشكل مبتكر فتعطيه رؤية فنية عالية، وعلى مستوى الأفكار يجب أن يكون هناك ربط بين المناظر المرسومة والإضاءة، لأن الإضاءة عنصر مهم جدًا ومؤثر سينوغرافيا .
واتفق «الغرباوى» حول أهمية المشاهدة والتحليل للجانب التنفيذي للعرض، وأنها سوف يفيد مصممي الديكور في بداية طريقهم المهني، حتى يتعلموا من أخطاء ونجاحات الغير، ويكون لديهم حصيلة مرئية تزداد مع تراكم الخبرات بالاحتكاك العملي.
يجب أن تتناسب الفكرة مع الميزانية 

الفن التشكيلي 
وقال مصمم الديكور د. محمد سعد الأستاذ بكلية الآداب قسم علوم المسرح جامعة حلوان: الديكور يتم تدريسه على مدار من 4 إلى 5 سنوات، وكل هذه خبرات تعليمية، كما في أى مهنة، ولكن النجاح ليس مرتبط فقط بأن المصمم يستطيع الرسم أو التصميم، ولكنه متعلق أيضًا بجزء من الشخصية القادرة على العمل فى وسط تحت ضغط، فى فريق عمل ولابد من تطور دائم، الأهم هو قدرة المصمم على العمل وسط فريق بشكل متعاون بأفكار جديدة مبتكرة، والاحتكاك والعمل مع المصممين الكبار شيء هام جدًا، ثم بعد ذلك الاستقلال فى أعمال صغيرة، ثم التطور تدريجيًّا دون استعجال، وكُلنا فى بدايتنا قمنا بذلك، الأمر متعلق بالخبرة المكتسبة على أرض الواقع، ونصيحتى للهواة والمبتدئين، التدريب ثم التدريب مع مصممي ديكور محترفين دون الاستعجال، والتطور التدريجي.
وأضاف «سعد»: عادةً الفكرة هى التى توضح ما سيتم عمله، بمعنى أنه فى البداية يجب أن يعرف المصمم حجم ميزانيته حتى تتناسب الأفكار مع الميزانية، مع تراكم الخبرات ومعرفة أسعار الخامات، يستطيع المصمم أن يصل إلى التصميم المناسب مع مخرج العرض، في حدود الميزانية المتاحة.
واستكمل «سعد»: نصيحتى للمبتدئين والهواة، التعرف على مذاهب الفن التشكيلى، ومشاهدة معارض فن تشكيلي، لأنها هى مصدر الأفكار، فعلى سبيل المثال، عندما أقوم بتصميم ديكور، لا أرى مسبقًا تصميمات ديكور أخرى، ولكن أقوم بمشاهدة الفن التشكيلي، الذي يجعلني أرى مناطق ثرية أكثر وغنية بالأفكار، ثم أبدأ في دمج الأفكار التي تولدت لدي من هذا الثراء مع الدراما، وهناك أهمية قراءة النص بشكل جيد جدًا، بالإضافة إلى التعرف أكثر على مدارس الفن التشكيلي والتحليل النفسي، والتعرف على المدارس الفلسفية، لذلك نصيحتي دائمًا هى التعرف على الفنون والرسم والألوان، وكل ذلك يزيد من الأفكار في هذا المجال.

للتغلب على ضعف الميزانية
وختامًا اتفق مصمم الديكور المسرحي مصطفى التهامي المعيد بكلية السينما والمسرح بجامعة بدر BUC مع كل ما سبق، حيث قال: يجب أن يكون لدى السينوغرافي حلول وخبرة بالخامات، حتى يستطيع أن يتغلب على ضعف الميزانية، ويجب أن لا يربط أفكاره بضعف وبحجم الميزانية، فعليه أن يبدع في الأفكار والتصميم ثم يحاول أن يجعل أفكاره تتكيف مع الميزانية المتاحة، ومحاولة إيجاد خامات مطابقة أو مشابهة للخامات باهظة الثمن، والاعتماد على خامات أقل تكلفة تعطي نفس التأثير تقريبًا، ونصيحتي للمبتدئين والهواة تتلخص فى ثلاث نقاط وهى القراءة وتطوير المهارات الذاتية لدى المصمم والمناقشات.


إيناس العيسوي