وداعا الأصدقاء .. رفاق مسيرة الإبداع

وداعا الأصدقاء .. رفاق مسيرة الإبداع

العدد 591 صدر بتاريخ 24ديسمبر2018

المسرحيون الراحلون في عام 2018:
كان من دواعي الحزن هذا العام رحيل نخبة من رموز الفن المسرحي المتميزين بمختلف مفردات العرض المسرحي (بمجالات التأليف والإخراج والتمثيل .. إلخ)، وهذا المقال محاولة لتوثيق أسماء المسرحيين المصريين الذين رحلوا عن عالمنا خلال هذا العام وبيان أهم إسهاماتهم المسرحية ومشاركاتهم الإيجابية ليظلوا قدوة مضيئة للأجيال التالية، هذا وقد ضمت قائمة الراحلين أسماء كل من الفنانين:


بمجال التأليف والنقد:
المؤلف والمترجم/ حمدي عباس: ( توفى- 12/4/2018).
كاتب صحفي عمل بمؤسسة "دار المعارف"، ومؤلف ومترجم ومقتبس لعدد من المسرحيات التي حققت نجاحا جماهيريا بفرق القطاع الخاص، تتضمن قائمة أعماله المسرحيات التالية:
- أنهم دائما يضحكون (1978): إخراج/ عوض محمد عوض ، بطولة/ محمد توفيق، ممدوح وافي.
- الفلوس حبيبتي (1979): إخراج/ عوض محمد عوض، بطولة/ سعيد صالح، عبد الله فرغلي.
- مقالب عائلة السلكاوي (1979): بطولة/ نبيل بدر، ليلى فهمي.
- أنا أنت (1981): إخراج/ شكر خضير، بطولة/ سعيد عبد الغني، تيسير فهمي.
- وداعا أيها الفلس (1981): إخراج/ شاكر عبد اللطيف، بطولة/ سعيد صالح، عبد الله فرغلي.
- سيرك يا دنيا (1982): إخراج/ إبراهيم بغدادي، بطولة/ شكري سرحان، نبيلة السيد.
- درويش يتألق فرحا (1983): إخراج/ عصام السيد ، بطولة/ محمد رضا، جورج سيدهم
- جواز مع الإشتراك في الأرباح (1984): إخراج/ حسن عبد السلام، بطولة/ محمد رضا، دلال عبد العزيز.
- كلام خواجات (1984): إخراج/ حسن عبد السلام، بطولة/ جورج سيدهم، ثريا حلمي.
- تمانية في الهوا (1985): إخراج/ عصام السيد، بطولة/ هالة فاخر، جورج سيدهم.
- مجانين فوق العادة (1985): إخراج/ سعيد مدبولي، بطولة/ وحيد سيف، ميمي جمال.
- الحظ (1986): إخراج/ شاكر خضير، بطولة/ سمير غانم، إسعاد يونس.
- ثلاثة عشر ليه؟ (1988): إخراج/ محمود الألفي، بطولة/ أبو بكر عزت، سهير الباروني.
- الصفعة (1989): إخراج/ عصام السيد، بطولة/ سوسن بدر، محمود الجندي.   
- أنتيجون تنتظر (1990): إخراج/ عبد العزيز منصور، بطولة/ أسمهان توفيق، محمد المنصور.
- النسانيس (1990): إخراج/ السيد راضي، بطولة/ إلهام شاهين، مجدي وهبة.
وذلك بخلاف بعض الأفلام ومنها: مقص عم قنديل، أيام التحدي (1985)، فيش وتشبيه (1986)، وأيضا بعض السهرات التليفزيونية ومن بينها: قطار العمر السريع، الحب والظلال، والمسلسلات الإذاعية مثل: السعادة أجازة قصيرة، الشريك المخالف.

- الناقد والأستاذ الأكاديمي/ حازم عزمي: (1969 - 11/7/2018).
أحد المتخصصين فى مجال الدراسات والترجمة والنقد المسرحي بمصر، وقد تخرج من كلية الآداب "جامعة عين شمس"، وحصل على درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية والأدب المقارن من "الجامعة الأمريكية" بالقاهرة، كما حصل على درجة الدكتوراه من "جامعة وارويك" بالمملكة المتحدة.
عمل أستاذا للفنون المسرحية فى عدة أماكن من بينها: "الجامعة الأمريكية" بالقاهرة، وكلية الآداب "جامعة بني سويف"، كما شغل أخيرا منصب أستاذ الدراما والنقد بجامعة "عين شمس"، وشارك فى عدد من المهرجانات الأوربية والأمريكية.
توفي أثناء مشاركته في فاعليات المؤتمر السنوي للهيئة "الدولية للبحوث المسرحية" (IFTR) الذي عقد في بلجراد – صربيا بصفته المنسق المساعد لمجموعة أبحاث المسرح العربي.
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
- المؤلف والمخرج الكبير/ رأفت الدويري: ( 1937 - 27/11/2018).
هو أحد الرموز الإبداعية المهمة في مسرحنا المعاصر ومسيرتنا الفنية، وهو ينتمي إلى كتاب جيل سبعينيات القرن الماضي، ذلك الجيل الذي حرص واجتهد في سبيل تأصيل الفن المسرحي بالتربة المصرية، والبحث عن كيفية استلهام وتوظيف كافة أشكال الفنون الشعبية المتوارثة والأساطير والملاحم والطقوس في تقديم عروض مسرحية جماهيرية.
والمبدع/ رأفت الدويري رجل مسرح بمعني الكلمة، حيث مارس كل من التمثيل والإخراج والتأليف وأيضا الترجمة والنقد والتنظير، فهو متعدد المواهب وقد نجح في جميع تلك المجالات وأن تألق ووضع بصمته المميزة في كل من مجالي التأليف والإخراج. وهو من مواليد قرية "الدوير" في أسيوط في 8 أبريل عام 1937، وقد تخرج في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب "جامعة عين شمس" عام 1959، وكانت دراسته للمسرح الإنجليزي العنصر المؤثر الثالث والمهم بجانب تأثره السابق بنشأته وديانته.
هذا ويمكن تصنيف تجربته الإبداعية في مجال الفنون المسرحية طبقا لطبيعة الإبداع كما يلي:
1 - بمجال التأليف:
كتب العديد من الأعمال المسرحية من بينها: الواغش (ليه ليه ؟)، قطة بسبع ترواح، شكسبير في العتبة، بدائع الفهلوان في وقائع الأزمان، الكل في واحد، كفر التنهدات، كوابيس ليلة الدخلة، متعلق من عرقوبه، ولادة متعسرة في الأرحام، خيول النيل، الحجر الداير، اللغز، نادي النفوس الضائعة، الكل في واحد، أحكم يا جناب القاضي، المحقق الذي فقد عقله، لاعب الثلاث ورقات، سلقط في ملقط، أحلام سلطانية، خيول الخيال، حالة غثيان، سندباد فضائي، إحتفالية عاشوراء: (تضم نصين: إحتفالية عاشوراء/ محفل إخوان الصفا وحلان الوفا)،  بين نارين، حدث بالفعل: (أربع مسرحيات قصيرة).
وذلك بالإضافة إلى مجموعة إصدارات أخرى من بينها: أوراق العمر تحترق، مختارت من حكايات الشعوب، مجموعة مقالات في الفنون الشعبية، مجموعة مقالات تنظيرية ونقد تطبيقي بمجلات: "الثقافة"، "القاهرة"، "المجلة"، المسرح"، وأيضا قام بتقديم بعض المترجمات وهي: "الإخراج المسرحي": تأليف/ كونراد كارتر، "حرفية المسرح": تأليف/ "ا.ج.براد بيري" و"ر.ب.هوارد، "الصندوق الفضي": (مسرحية) تأليف/ جون جالزورثي.
2- بمجال الإخراج: تضمنت قائمة المسرحيات التي قام بإخراجها المسرحيات التالية:
أولا- بمسارح الأقاليم: شرخ في جدار الخوف، في انتظار جودو (1969)، كفر التنهدات (1971)، حسان وكلمة الموال (1973)، طلع النهار (1974)، آه يا ليل يا قمر، جواب، الدورة، زوج طيب القلب (1975)، ربابة بلا أوتار (1976)، قطة بسبع ترواح، بدائع الفهلوان (1980)، يس وبهية (1982).
ثانيا - بمسارح الدولة:  الغائب: مسرح الجيب (1968)، هنري الرابع: مسرح الطليعة (1978)، ولادة متعسرة: مسرح الطليعة (1982)، الثلاث ورقات: مسرح الطليعة (1986)، متعلق من عرقوبه: مسرح الطليعة (1990)، الطلسم: مركز الهناجر (1993)، الناي السحري (أماديوس): مسرح الطليعة (1995)، جويا والفاتنة: مسرح الطليعة (1996).  

- الشاعر المتميز/ حمدي عيد: توفى  6/12/2018).
شاعر غنائى قدم عددا من المشاركات الفنية للبيت الفنى للمسرح من بينها تأليف الأوبريت المسرحي "مجلس العنطزة" للفرقة الغنائية الإستعراضية (عام 1992)، "هز الهلال يا سيد" لفرقة أنغام الشباب (عام 1992)، "ليلة سنة 2000" لفرقة القومي للأطفال (عام 1999).
 كذلك شارك بكتابة الأشعار المسرحية والأغاني لعدد كبير من المسرحيات من بينها: "باحلم يا مصر" (1975)، "عم جلجل"، "أزمة شرف"، "الجازية" (1983)، "ولاد الإيه" (1984)، "فلوس فلوس" (1985)، "المهرج"، "جرنيكا" (1986)، "بعد طول غياب" (1995)، وغيرها، وكانت آخر مشاركاته المسرحية كتابة أغاني مسرحية "حدث في بلاد السعادة" (2018).
حصل على العديد من الجوائز عن كتابة الأغنيات المسرحية ومن بينها: جائزة الأشعار المسرحية الأولى فى مهرجان المائة ليلة، جائزة الأشعار الأولى لمهرجان الفرقة القومية (عام 1996) وجائزة الأشعار الأولى للفرق الدائمة بمهرجان الربيع (عام 1998)، وأيضا الجائزة الذهبية لمهرجان الإذاعة والتلفزيون (عام 1997).

الراحلون بمجال الإخراج:
- المخرج القدير/ جلال عبد القادر: ( 22/9/1940 - 2/10/2018).
فنان أكاديمي ومخرج مسرحي قدير, حصل على بكالوريوس "المعهد العالي للسينما" قسم إخراج عام 1964/1965، وعين بعد تخرجه مخرجا بالبيت الفني للمسرح بوزارة الثقافة، وبالتحديد بفرقة "المسرح المتنقل" ثم تنقل بين فرقتي "المسرح الكوميدي" و"القومي للأطفال"، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى درجة مخرج أول وفنان قدير ومدير للمسرح "القومي للطفل". تضمنت حياته الوظيفية قضائه فترة سبعة سنوات كخبير مسرحي بالمملكة العربية السعودية، حيث تم تعيينه كمخرج ومسئول عن العلاقات العامة  بالمديرية "العامة للدفاع المدني" بوزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية عام 1977، وخلال فترة إقامتة بالسعودية قام ببعض الأعمال الفنية المهمة ومن بينها إخراجه لبعض الأفلام التسجيلية وأفلام التوعية كما ساهم أيضا بكتابة بعض السيناريوهات للمسلسلات في التليفزيون السعودي.
عين بعد عودته لبلده على درجه فنان ممتاز ونائبا لمدير "المسرح القومي للطفل" وبعد فترة عين مديرا للمسرح القومي للطفل. وبجانب الإخراج والتمثيل المسرحي بدأ العمل كممثل بالدراما التليفزيونية مع صديقه المخرج التليفزيوني/ إسماعيل عبد الحافظ، وكان أول أعماله معه بعنوان "الموج والبحر" عام 1986، ولنجاحه في هذا العمل بدأ في تركيز جهوده في مجال التمثيل بالدراما التليفزيونية منذ منتصف الثمانينات، ليشارك في عدد كبير من المسلسلات والسهرات التليفزيونية.
- أعماله المسرحية: يمكن تصنيف مجموعة أعماله المسرحية طبقا لطبيعة مشاركته وطبيعة الإنتاج بالفرق المسرحية المختلفة مع مراعاة التسلسل الزمني كما يلي:
1- في مجال الإخراج:
شارك بإخراج عدة مسرحيات يمكن تصنيفها طبقا لأختلاف الجهات الإنتاجية والتسلسل التاريخي كما يلي:  
- بفرقة "المسرح الكوميدي":
- لا يا بابا لا: (عام 1981)، نجوم الضهر: (عام 1982)، إزي الصحة: (عام 1983)، ليلة مزيكا: (عام 1990)، يا ناس إفهموا: (عام 1995)، أنا والبنت حبيبتي: (عام 1999).
- بفرقة "المسرح القومي للطفل":
- الطيب والشرير: (عام 1981).
- الأميرة وزعبلة: (عام 1988).
- بفرق القطاع الخاص وبالتحديد فرقة "نجم": واد عفريت: (عام 1998).  
2- في مجال التمثيل: شارك في أداء بعض الأدوار الرئيسة بعدد قليل من المسرحيات من أهمها: المفتش العام: بفرقة "المسرح المتنقل" (1965)، أولاد دراكولا: لفرقة "نجم" (1992).

الراحلون بمجال الإنتاج:
- شيخ المنتجين/ سمير خفاجي: (13/8/1930 - 21/9/2018).
نشأ بأسرة ذات أصول أرستقراطية وقد منحته تلك النشأة فرصة الإطلاع والقراءة المستمرة بمكتبة الأسرة، وأيضا فرصة متابعة العروض المسرحية لفرقتي "الريحاني" و"إسماعيل يس"، ودراسة إبداعات كل من الكاتبين المتميزين/ بديع خيري وأبو السعود الإبياري. إلتحق بكلية الحقوق - التي لم يستكمل دراسته بها - ولكن من خلال صداقته مع بعض طلاب قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب حرص على دراسة أعمال كبار المسرحيين العالميين وفي مقدمتهم الكاتب العالمي/ وليم شكسبير، خاصة وأنه كان يجيد كل من اللغتين الإنجليزية والفرنسية، ولذا فقد عشق للترجمة والبحث عن النصوص التي يمكن أن تتوائم مع المناخ والمزاج المصري.  
شارك بالمسرح الجامعي ومارس جميع تفاصيل اللعبة المسرحية بدءا بالكتابة والترجمة والإعداد وأيضا التمثيل والمشاركة في الإخراج. وقد بدأ حياته العملية بالمشاركة في إعداد البرنامج الإذاعي "ساعة قلبك"، والذي من خلاله تدرب على صياغة المواقف الكوميدية، ثم إكتسب كثير من الخبرات من خلال تعاونه مع فرقة "المسرح الكوميدي" (التابعة "لمسارح التليفزيون")، ويمكن تصنيف الإسهامات الثرية للأديب الفنان/ سمير خفاجي إلى قسمين كما يلي:
أولا: إسهاماته في مجال التأليف والإقتباس:  
يمكن رصد تعدد مشاركاته في التأليف أو الإقتباس مع كل من الكتاب/ محمد دوارة (أصل وصورة، لوكاندة الفردوس، ملكة الإغراء، فردة شمال)، عبدالمنعم مدبولي (أنا مين فيهم، الستات ملايكة، أنا وهو وهي، مطرب العواطف، بص شوف مين)، أحمد شكري (ما كان من الأول، حالة حب)، حسين عبد النبي (دور على غيرها)، بهجت قمر (أنا فين وأنت فين، زنقة الستات، الزوج العاشر، أنا وهو وسموه، حواء الساعة 12، قصة الحي الغربي، العيال كبرت، أنها حقا عائلة محترمة)، عبد الله فرغلي (البيجاما الحمراء)، فاروق صبري (كعب عالي)، وأخيرا يوسف معاطي (بودي جارد).
هذا ويمكن أيضا تصنيف إسهاماته بمفرده في مجال الكتابة والإقتباس طبقا لإختلاف القنوات الفنية مع مراعاة التتابع الزمني كما يلي:
1- في المجال المسرحي: طلعالي في البخت، نمرة 2 يكسب، زيارة غرامية، تسمح من فضلك، جوزين وفرد، الوصية، مطلوب للتجنيد.
2- بالدراما التليفزيونية: كتب المسلسلات التالية: عباس الأبيض في اليوم الأسود (2004)، كبرياء الحب.
3- في السينما: قام بكتابة القصة أو السيناريو والحوار للأفلام التالية: المليونير المزيف (1968)، مراتي مجنونة مجنونة (1968)، أنا وهو وهي (1964).
ثانيا: إسهاماته في مجال الإنتاج:
قام بإنتاج بعض المسرحيات المتميزة التي أصبحت علامات بالمسرح المصري (من خلال فرقته: "الفنانين المتحدين") ومن بينها على سبيل المثال: أنا وهو وسموه، حواء الساعة 12، سيدتي الجميلة، الزوج العاشر، البيجاما الحمراء، غراميات عفيفي، هاللو شلبي، مدرسة المشاغبين، شاهد ما شافش حاجة، العيال كبرت، ريا وسكينة، الواد سيد الشغال، علشان خاطر عيونك، شارع محمد علي، الزعيم.
وبخلاف الإنتاج المسرحي شارك المنتج/ سمير خفاجي أيضا في إنتاج تسعة مسلسلات من بينها: أحلام الفتي الطائر، أوراق الورد، الشاهد الوحيد، أنا فين وإنت فين، زهرة الصبار، وأربعة أفلام من بينها: الحب في الزنزانة، غريب في بيتي، عصابة حمادة وتوتو (عام 1982)، و"حب في الزنزانة" (عام 1983.(

- مدير المسرح الكوميدي/ أحمد السيد: (1/12/ 1968 - 9/12/ 2018).
حصل على بكالوريوس الدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية (أكاديمية الفنون) عام 1991، وعمل مساعدا للإخراج بعدة مسرحيات من بينها المرجيحة (إخراج/ السيد خاطر للمسرح الكوميدي عام 1993)، وبفرقة/ عصام إمام بمسرحيات: باللو (إخراج/ سمير العصفوري، عام 1996)، شبورة (إخراج/ سمير العصفوري، عام 1998)، هلاهوطة وبراكوتة (إخراج/ خالد جلال، عام 2000)، كما قام بإخراج عرض "كنا بنحلم" تأليف/ عزت أدم لفرقة المسرح الحديث عام 2005.
شارك كمدير إنتاج في عدة أعمال تليفزيونية وسينمائية ومن بينها مجموعة أفلام النجم/ عادل إمام: أمير الظلام، التجربة الدنماركية، عريس من جهة أمنية، حسن ومرقص وكوهين، مرجان أحمد مرجان.
تولى عدة مناصب قيادية بالبيت الفني للمسرح من أهمها: مدير عام مسرح الطليعة، مدير عام المسرح الكوميدي.

الراحلون بمجال الديكور والسينوغرافيا:
هشام قابيل: ( توفى  10 /4/ 2018).
حاصل على بكالوريوس الفنون المسرحية (قسم ديكور)، عين مصمم للديكور بالبيت الفني للمسرح، وتدرج بالمناصب الوظيفية حتى وصل منصب رئيس الأقسام الهندسية بمسرح الشباب. قام بتصميم الديكورات والملابس لبعض عروض فرقة "مسرح الشباب" ومن بينها: إشاعة (1992)، لما قالوا ده ولد (1993)، ومقام سيدنا الوالي (1993)، خضرة (1994)، تيجي نفهم (1995)، النساء والغريب (2000)، زي كل يوم (2000)، محاكمة غانم سعيد (2001)، رطل اللحم (2001)، محطة هاملت (2001)، محاكمة السيد ميم (2002)، حكاية واحد صالح (2005).

- رائد فن العرائس/ ناجي شاكر: (16/2/1932 - 19/8/2018).
ولد بحي الزيتون بمحافظة "القاهرة"، وبتتبع سيرته الشخصية يمكننا بسهولة رصد مدى أهمية ارتباط الموهبة بتنميتها وصقلها، وقد تحقق ذلك له من خلال رعاية الأسرة لموهبته ثم دراسته بكلية الفنون الجميلة، حيث تخرج من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1957 وعين معيدا بها عام 1959، شارك في تأسيس فرقة مسرح "القاهرة للعرائس" وصمم وأخرج لها عدة مسرحيات (1958 -1967)، واستكمل خلال تلك الفترة دراساته من خلال بعثته الدراسية إلى كل من: ألمانيا الغربية خلال الفترة من عام 1960 إلى 1963، ثم إلى إيطاليا (للحصول على درجة الدكتوراه) خلال الفترة من عام 1968 إلى 1971.
هذا ويمكن تصنيف قائمة إبداعاته بالمسرح كما يلي:
1- عروض العرائس (فرقة القاهرة للعرائس):
- الشاطر حسن (1959)،  بنت السلطان، الليلة الكبيرة: (1960)، حمار شهاب الدين (1962)، مدينة الأحلام (1966). دقي يا مزيكة (1967)، وذلك بالإضافة إلى عرض: الولد والعصفور - من انتاج/ مسرح "تسندريكا" للعرائس برومانيا (1973).
2- العروض المسرحية:
- سهرة مع الجريمة لفرقة "المسرح الحديث" (1966)، الزير سالم لفرقة "المسرح القومي" (1967)، الزفاف لفرقة "المسرح الحديث" (1974)، الكل في واحد لقطاع "الفنون الشعبية والاستعراضية" بالاشتراك مع قطاع "الثقافة الجماهيرية" (1986)، شغل أراجوزات لفرقة "الغد للعروض التجريبية" (1993)، غربة لفرقة "صندوق شباب المسرح العربي" بالاشتراك مع مؤسسة "المورد" (2006).

- الفنانة القديرة/ سكينة محمد علي: ( 1933- 23/10/2018).
التحقت بكلية الفنون الجميلة عام 1952، وتخرجت عام 1957 بتقدير عام جيد جدا، ثم نجحت في الالتحاق بدار الأوبرا المصرية عام 1958، لتصبح أول امرأة يتم تعيينها كمصممة ديكور.  
بدأت الفنانة/ سكينة محمد علي حياتها العملية بتصميم الديكورات والملابس مع كبار المخرجين وبأصعب الأشكال والقوالب المسرحية، وهي الأوبريتات والمسرحيات الغنائية والإستعراضية، حيث كانت بدايتها بتصميم ديكورات وملابس أوبريت "العشرة الطيبة" من إخراج الرائد/ زكي طليمات لفرقة المسرح القومي عام 1959، ولنجاحها وتميزها اختارها للتعاون معه مرة أخرى بأوبريت "يوم القيامة" لفرقة المسرح الغنائي عام 1961، وتضم قائمة أعمالها مجموعة من أهم الأوبريتات والمسرحيات الموسيقية والاستعراضية ومن بينها: "مهر العروسة" لفرقة المسرح الغنائي (1963)، "الحرافيش" للفرقة الإستعراضية (1965)، إيزيس" لفرقة المسرح القومي (1986)، وذلك بخلاف بعض المسرحيات المهمة الأخرى ومن بينها: "راشمون" لفرقة مسرح الجيب (1964)، "الإنسان الطيب" للمسرح الحديث (1965)، "دائرة الطباشير القوقازية" للمسرح القومي (1967)، "شهرزاد" لفرقة عمر الخيام (1976)، "جاسوس في قصر السلطان" للمسرح القومي (1991)، "آه يا غجر" للمسرح الحديث (1991)، "عطوة أبو مطوة" للمسرح القومي (1992)، "رقصة سالومي الأخيرة" للمسرح القومي (1999).


الراحلون بمجال التمثيل:
- الفنان المتميز/ محمد متولي: (11/3/1945 - 17/2/2018).
مواليد مدينة "شبين الكوم" بمحافظة "المنوفية" ولكنه انتقل خلال فترة الداراسة الجامعية للإقامة بمدينة "الأسكندرية" حيث إلتحق بكلية "دار العلوم"، وذلك قبل استقراره بالإقامة في مدينة "القاهرة"، وبعد تخرجه في كلية "دار العلوم" أصر على صقل موهبته وهوايته للتمثيل فالتحق بقسم التمثيل والإخراج بالمعهد "العالي للفنون المسرحية"، ليتخرج فيه ويحصل على درجة البكالوريوس عام 1979.
بدأ مسيرته الفنية الاحترافية منذ بدايات سبعينيات القرن الماضي، وكانت أول أعماله في السينما هي فيلم: "خلي بالك من زوزو" عام 1972، ليشارك بعدها في عشرات الأعمال ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، ومن أبرز أعماله السينمائية الأخرى: سارق الفرح، سلام يا صاحبي، مطب صناعي، تجيبها كده تجيلها كده هي كده، طالع النخل، الإمبراطور، يا تحب يا تقب، كارت أحمر، عزبة آدم.
تعددت أعماله التلفزيونية المتميزة التي حققت له مزيد من الانتشار، ولعل من أهمها: الشهد والدموع،  رحلة السيد أبو العلا البشري، ليالي الحلمية، عصفور النار، الراية البيضا، أنا وأنت وبابا في المشمش، النوة، ومازال النيل يجري، أرابيسك، زيزينيا، المصراوية، أهالينا.
أعماله المسرحية: نجح في الحصول على عدد كبير من أدوار البطولة المطلقة، حيث عمل ببعض فرق الدولة وأيضا بعدد كبير من الفرق الخاصة، ويمكن تصنيف مجموعة المسرحيات التي شارك في بطولتها طبقا لإختلاف الفرق وأيضا للتتابع الزمني كما يلي:
1- فرق مسارح القطاع الخاص:
- "نعيمة وصفي: ولد وجنية (1973).
- "المسرح الجديد": إنتهى الدرس يا غبي (1975).
- "عمر الخيام": مين يشتري راجل (1978).
- "ثلاثي أضواء المسرح": أهلا يا دكتور (1980).
- "كنوز" (عبد العظيم الصياد): البرنسيسة (1986)، حالة طوارئ (1988).
- "أمين يوسف غراب": شباب امرأة (1987).
- "النيل المسرحية": المونولجست (1993).
- "عصام إمام": حزمني يا (1994).
وذلك بخلاف بعض المسرحيات المصورة ومن بينها: عيل وغلط (1980).
2- فرق مسارح الدولة:
- مسرح الطليعة: مشعلوا الحرائق (1985).
- أنغام الشباب: رصاصة في الكلب لولو (1993).
- المسرح الكوميدي: المرجيحة (1993)، انت فين يا جميل (2001).
- المسرح الحديث: الطيب والشرير (1998).
- مسرح الغد: أوقات عصيبة (1994)، العدو في غرف النوم (2002)، الغرباء لا يشربون القهوة (2014).
- المسرح القومي: ولاد اللذينة (2007).
- المتجول الجديد: قوم يامصري (2011).  

- الفنانة المعتزلة/ سهام فتحي: (13/3/1936 - 21/2/2018).
حصلت على دبلوم ثانوي فني، ولكنها لم تكمل دراستها العليا لعشقها التمثيل، فاتجهت للمسرح وشاركت في عدد من الأعمال المسرحية، ومن أهم أعمالها المسرحية: زوج سعيد جدا مع فرقة إسماعيل يس (عام 1964)، بنت الهوى (عام 1969)، دنيا، أنتيجون، ولعبة السعادة.
اختارها المخرج/ نور الدمرداش للمشاركة في مسلسل "هارب من الأيام" عام 1962، ثم توالت أعمالها التليفزيونية ومن بينها:  المفسدون في الأرض، العودة والندم، صراع مع الملائكة، الحقيقة العارية، السفينة التائهة، الجنة العذراء، دعني والدموع، رجال بلا ملامح، زينب والعرش، برج الأكابر، رأفت الهجان، يوميات ونيس، لن أعيش في جلباب أبي، رأفت الهجان، كما شاركت في بطولة الجزء الأول والرابع من المسلسل الديني الشهير "محمد رسول الله".
وللفنانة الراحلة عدد من الأفلام السينمائية المهمة ومن أشهرها: "الباب المفتوح" مع فاتن حمامة، و"الحقيقة العارية" مع ماجدة، و"بياعة الجرائد" مع نعيمة عاكف، ومن أفلامها الأخرى: مذكرات الآنسة منال، رجال بلا ملامح، حكاية جواز، أغلى من حياتي.

- الفنان الشاب/ ماهر عصام: (5/10/1979 - 17/6/2018)
ممثل مصري من مواليد 5 أكتوبر 1979 في حي (إمبابة) بالقاهرة. بدأ عمله في الفن وهو طفل بمشاركته بعدة أفلام من بينها: فوزية البرجوازية (1985)، امرأة متمردة (1986)، واليوم السادس (1986) مع المخرج/ يوسف شاهين، ثم قدم أهم أدواره في فيلم النمر والأنثى (1987) مع النجم/ عادل إمام. في مرحلة الشباب شارك في أفلام: الآخر (1999)، الأبواب المغلقة (2000)، سكوت حنصور (2001)، هي فوضى (2007)، صرخة نملة (2011)، قلب الأسد (2013) وغيرها، كما شارك في عدة مسلسلات تليفزيونية، ومن أهمها: وجه القمر (2000)، لدواعي أمنية (2001)، قضية نسب (2006)، الملك فاروق (2007)، عصابة بابا وماما (2009)، فرقة ناجي عطالله (2012(.
أثناء مرحلة دراسته الثانوية بمدرسة "السعيدية" انضم إلى عضوية "الجمعية المصرية لهواة المسرح" واشترك في عدة دورات مسرحية، ثم قام بتكوين فريق من زملائه بالمدرسة وأخرج لهم مسرحيتين. شارك في بطولة عدة مسرحيات في مرحلة الإحتراف ومن بينها بمسارح الدولة: حكم شهرزاد (الطليعة - 1995)، فوانيس (تحت 18 - 1998)، يا دنيا يا حرامي (الكوميدي - 2009)، وكذلك شارك مع بعض فرق القطاع الخاص في مسرحيات: زقاق المدق (1984)، هي والتلامذة (1987)، كلمني ع المحمول (1997)، وادي الحب  (1998)، تلاتة هاي واثنان باي باي (1999)،  نور العيون والساحر شهبور، إدلعي يا دوسة (2001)، ريا وسكينة في مارينا (2006).

- الفنان القدير/ مدحت مرسي: ( 16/12/1949 - 28 /6/2018).
ولد الفنان المصري/ مدحت أحمد مرسي في محافظة البحيرة، وتخرج في كلية الزراعة "جامعة الإسكندرية" عام 1971، وبعدها شق طريقه الفني بانضمامه إلى فرقة "الأسكندرية القومية" وعمله بإذاعة الإسكندرية، وذلك قبل قراره بالانتقال للقاهرة والتفرغ للفن في نهاية سبعينيات القرن الماضي. قدم خلال حياته العديد والعديد من الأفلام البارزة مثل: "نص أرنب" (1983)، "اتنين على الطريق (1984)، البداية، الجلسة سرية (1986)، المرأة الحديدية (1987)، حكايات الغريب (1992)، الطريق إلى إيلات (1993)، وذلك إلى جانب العديد من المسلسلات التي من أهمها: رأفت الهجان، بوابة الحلواني، هي والمستحيل، السقوط في بئر سبع، اسطبل عنتر، الزيني بركات، غدا تتفتح الزهور، اللقاء الثاني، الشهد والدموع، الراية البيضاء، ليالي الحلمية، رحلة السيد أبوالعلا البشري، أرابيسك، ضمير أبلة حكمت، صباح الخير يا جاري، ساكن قصادي، الأبطال، رياح الشرق، القضاء في الإسلام، على هامش السيرة.

مشاركاته المسرحية: قدم عددا كبيرا من الأدوار المتنوعة بالعروض المسرحية والتي يمكن تصنيفها طبقا لاختلاف الفرق وللتسلسل التاريخي كما يلي:
- بفرقة المسرح الحديث: الشيطان يسكن في بيتنا (1975)، نساء بلا أقنعة (1982)، الوزير العاشق (1984).
- بفرقة المسرح القومي: دماء على ملابس السهرة (1979)، رجل في القلعة (1987)، جاسوس في قصر السلطان (1992)، الملك لير (2002).
- بفرق أخرى: الوصية (1968)، أبو ذر الغفاري (القومي للطفل - 1988)، الخديوي (الغنائية الاستعراضية - 1993)، ملك ولا كتابة (الطليعة - 1997).

- الفنان/ محمد شرف: ( 19/2/1963- 27/7/2018).
ولد بمدينة "ا?سكندرية" وتخرج من المعهد الفني التجاري في عام 1984، ثم انتقل إلى مدينة "القاهرة" من أجل العمل في المجال الفني، حيث شارك في عشرات الأدوار المساعدة في السينما والتليفزيون والمسرح، ومن أهم المسلسلات التي شارك بها: أرابيسك، للعدالة وجوه كثيرة، مبروك جالك قلق، العيادة، ومن أفلامه: البحر بيضحك ليه، عفاريت الأسفلت، فيلم ثقافي، ظرف طارق، آسف على ا?زعاج، إكس لارج.
شارك في بطولة عدد من المسرحيات ومن بينها: غيط العنب (1982)، القشاش (1985)، عيال تجنن (1994)، فيما يبدو سرقوا عبدو (1997)، حودة كرامة (1999)، طرائيعو (2002)، الجميلة والأندال (2004)، يمامة بيضا (2007)، باي واي فاي (2018).

- الفنانة/ هياتم: (22/7/1949 - 27/7/2018).
ممثلة وراقصة مصرية ولدت بمدينة "الأسكندرية". اعتزلت الرقص الشرقي الذي مارسته لسنوات بعد نجاح مشاركتها بالتمثيل، حيث بدأت العمل السينمائي في أوائل السبعينات، وشاركت ببطولة بعض الأفلام السينمائية الشهيرة ومن بينها: الأقوياء، غريب في بيتي، المتسول، انتحار مدرس ثانوي، كما شاركت في عدد من الأعمال التلفزيونية ومن أشهرها: المال والبنون، زمن عماد الدين، عيون ورماد، العمدة هانم.
الطريف أنها بدأت عملها المسرحي بفرق مسارح الدولة حيث شاركت في مسرحيتي: بداية ونهاية (1976)، أنا وهي ومراتي (1978)، ثم شاركت في بطولة عدد من المسرحيات التجارية من بينها: إتنين ع الدبوس (1980)، طار فوق عش المجرمين (1981)، الراجل يقول لأ (1982)، الواد النمس (1983)، هات وخد، تلاعبني وألاعبك (1984)، مهرجان الحرامية (1985)، عفوا يا هانم (1986)، الصعايدة وصلوا، ناس لها بخت، إفرض (1988)، هات م الآخر، الوحش (1989)، أربعة غجر والخامس جدع (1990)، العسكري الأخضر (1991)، ليلة الدخلة، لواحظ (1994)، يا أنا يا أنت (1997)، عشرين مستشفى المجانين (1999).
وجدير بالذكر أنها قد شاركت أيضا بالإنتاج المسرحي، حيث قامت بتأسيس فرقة "النجمة" والتي قدمت من خلالها مسرحيتي: عفوا يا هانم، يا أنا يا أنت.

- الفنانة المعتزلة/ سناء مظهر ( 17/8/1932 - 6/8/2018).
ممثلة قديرة لمعت فى ستينيات وأوائل سبعينيات القرن الماضي، وقد إعتزلت الفن في منتصف الثمانينات بعد إرتدائها الحجاب واختيارها العيش في هدوء بعيدا عن بريق النجومية والشهرة، وإن كانت قد شاركت بالحجاب في بطولة بعض الأعمال التلفزيونية، وكان آخر أعمالها هو مسلسل "بوابة المتولي".
بدأت الفنانة/ سناء مظهر حياتها الفنية من خلال السينما في نهاية خمسينيات القرن العشرين، ثم نجحت في تأكيد نجاحها بعدد كبير من الأدوار المتنوعة ومن بينها بعض أدوار الإغراء التي تألقت في تجسيدها دون ابتذال، موظفة خفة ظلها وجمالها وقدرتها الأدائية. وخلال مسيرتها الفنية انطلقت للمشاركة بباقي القنوات الفنية وخاصة بعالم المسرح، فانضمت للعمل بفرق التليفزيون المسرحية وبالتحديد بفرقتي المسرح الحديث عام 1963، والمسرح العالمي 1965، حيث أتيح لها فرصة المشاركة ببعض أدوار البطولة المطلقة. وقد أهلتها تلك الخبرات السابقة للإنطلاق بعد ذلك لعالمي الدراما الإذاعية والتليفزيونية والمشاركة بعدة أعمال مهمة وراقية.
ويحسب للفنانة/ سناء مظهر مشاركتها في تقديم بعض الأعمال السينمائية المميزة، ومن أشهر الشخصيات الدرامية التي نجحت في تجسيدها شخصية إحدى الفتيات الثلاث في فيلم "بياعة الجرايد" مع كل من النجمتين/ ماجدة ونعيمة عاكف، وشخصية/ عائشة الشقيقة الصغرى غير المتعلمة للفنانة/ هند رستم (نادية) في فيلم "مدرستي الحسناء"، وكذلك شخصية الزوجة الارستقراطية للفنان/ صلاح ذو الفقار في فيلم "أغلى من حياتي".
هذا وتضم قائمة الإسهامات الدرامية للفنانة/ سناء مظهر عدة مشاركات ثرية ومهمة بمجال الدراما التليفزيونية وخاصة مع كل من نجمي الإخراج الراحلين/ نور الدمرداش وأحمد طنطاوي.
- أعمالها المسرحية: أتاح لها المسرح فرصة القيام بعدة بطولات ويمكن تصنيف مجموعة المسرحيات التي شاركت في بطولتها طبقا لطبيعة الإنتاج ونوعية الفرق مع مراعاة التتابع الزمني كما يلي:
1- بفرق مسارح الدولة:
- "المسرح الحديث": حتى يعود القمر (1963)، عودة الروح (1965)، هوليود البلد (1972).
- " المسرح العالمي": ترويض النمرة (1965).
- "المسرح الكوميدي": نجمة نص الليل (1971).
2- بفرق القطاع الخاص:
- "ابن البلد": الأورنس (1970)، البولوبيف (1971).
- " فرقة أمين الهنيدي": يا عالم نفسي اتسجن (1975).
- حسنين يعيش مرتين (إنتاج مشترك مع التلفزيون 1978).
وذلك بخلاف بعض المسرحيات التي أنتجت للتصوير والعرض التليفزيوني فقط ومن بينها: محترم لمدة شهر، الناس مقامات.

- الفنان/ عمر ناجي: (30/10/1948 - 27/8/2018).
ممثل ومخرج مسرحي نشأ في ربوع الصعيد وأنهي دراسته الثانوية هناك، ونجح في الإلتحاق بكلية الطب (جامعة أسيوط)، ولكنه بعد نجاحه في العام الأول ترك الكلية ليشبع هوايته ويحقق حلمة بالإلتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وأثناء فترة دراسته عمل بفرقة الرائد/ يوسف وهبي، فشارك في بطولة بعض مسرحياته ومنها: الأخرس، بنات الريف، وبنت الهوي (1969).
بعد تخرجه التحق بعضوية فرقة "المسرح القومي"، وشارك في بطولة عدة مسرحيات من أهمها: مقالب عطيات (1972)، النسر الأحمر (1975)، سوء تفاهم القومي (1984)، كما قام بإخراج وتمثيل المسرحية المصورة لعبة جواز (1983) بطولة/ سيد زيان وعبد الله فرغلي. هذا وتضم قائمة أعماله المسرحية أيضا مسرحيتي: البيت القديم، عيون ترى في الظلام.
إكتشفه المنتج الكبير/ رمسيس نجيب وقدمه في فيلم "حتي آخر العمر"، ومن بعده شارك فى العديد من الأفلام والعديد من الأعمال التلفزيونية والتي من أبرزها: الأخرس، ذئاب الجبل، الأخطبوط.

- الفنان العالمي/ جميل راتب: (18/8/1926 - 19/9/2018).
ممثل قدير من مواليد محافظة "الأسكندرية"، وينتمي إلى أسرة أرستقراطية وقد درس بمدرسة "الليسيه" بالقاهرة، وأنهى التوجيهية في "مصر"، ثم التحق بمدرسة "الحقوق الفرنسية"، وبعد العام الأول انتقل عام 1946 للإقامة بالعاصمة الفرنسية "باريس" لإستكمال دراساته الجامعية في "فرنسا".
بدأ ممارسة هواية التمثيل منذ أن كان تلميذا بالمراحل الدراسية، وفي بداية الأربعينات حصل على جائزة أفضل ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر. وكانت بداية إحترافه الفني بمصر عندما شارك في بطولة الفيلم المصري "أنا الشرق" عام 1946، وبعد مشاركته في هذا الفيلم سافر إلى "فرنسا" ليبدأ من هناك مرحلته الجديدة مع الفن، وذلك تلبية لنصيحة الكاتب الفرنسي الكبير/ أندريه جيد الذي أعجب بموهبته ونصحه بضرورة دراسة فن المسرح في "باريس"، وفي فرنسا إتجه للتدريب على التمثيل والإخراج في مسرح "كولومبيه" للتمثيل، ثم شارك أصدقائه في تكوين فرقة مسرحية، وبعد أن نجحوا بدأوا يطرقون أبواب المسارح الكبيرة، وبالفعل أتيح له فرصة التمثيل ببعض مسارح "باريس"، ومن بينها "المسرح القومي الشعبي" (T.N.P)، وشارك في ما يقرب من ستين مسرحية، كما أخرج أكثر من خمسة عشر مسرحية بباريس.
عاش في "فرنسا" وواصل عمله الفني بها ثلاثين عاما (1946 - 1975)، قدم خلالها خمسة وسبعين عملا من بينها خمسة عشر فيلما عالميا، ومما لاشك فيه أن إتقانه للغات الأجنبية قد يسر له فرصة المشاركة ببعض الأفلام العالمية الكبرى مثل "لورانس العرب" عام 1962.
عاد الفنان/ جميل راتب إلى مصر عام 1974 لأسباب عائلية، وبدأ الظهور في السينما المصرية منذ ذلك الحين على نحو مكثف، وشارك في بطولة عدد كبير من الأفلام من أهمها: كفاني يا قلب، ولا عزاء للسيدات، حب في الزنزانة، البداية، طيور الظلام، كما عمل أيضا في السينما التونسية والفرنسية، وبجانب السينما عمل كذلك في المسرح والدراما التلفزيونية ومن مسلسلاته المهمة: يوميات ونيس، الراية البيضا، زيزينيا، وجه القمر.
أعماله المسرحية:
شارك كممثل محترف بعروض بعض الفرق المسرحية المهمة، ويمكن تصنيف مجموعة أعماله المسرحية بمصر طبقا لطبيعة مشاركته وطبيعة الإنتاج المختلفة وطبقا للتسلسل الزمني كما يلي:
1- في مجال الإخراج:
- "المسرح القومي": الأستاذ تأليف/ سعد الدين وهبة (1981)، بطولة/ محسنة توفيق، حسن عبد الحميد.
- "الطليعة" بالإشتراك مع المركز الفرنسي: أميديه  (1982).
- "مركز الهناجر": شهرزاد تأليف/ توفيق الحكيم (1995)، بطولة سلوى خطاب وعمرو عبد الجليل.
2- في مجال التمثيل:
- بفرق مسارح الدولة:
- "المسرح الغنائي": دنيا البيانولا (1974).
- "المسرح القومي": الأستاذ (1981)، بطولة/ محسنة توفيق، حسن عبد الحميد.
- "مركز الهناجر": شهرزاد (1995)، بطولة/ سلوى خطاب وعمرو عبد الجليل.
- بفرق القطاع الخاص:
- "المصرية للكوميديا": إنتهى الدرس يا غبي (1984).
- أستديو الممثل" بالإشتراك مع المؤسسة السويسرية: الزيارة (1993).
- "محمد فوزي": يوميات ونيس (1997)،
ج- عروض بالفرنسية:
- رقصة الموت لسترندبرج بالفرنسية (1978).

- الفنان المتميز/ أحمد عبد الوارث: ( 18/10/1947 - 15/10/2018).
مواليد حي السيدة زينب بمدينة "القاهرة"، وقد بدأت هوايته لفن التمثيل من خلال ممارسته للتمثيل بفريق المسرح بالمدرسة "الخديوية الثانوية"، وكان نجاحه في بداياته المسرحية دافعا له على الاستمرار في ممارسة هوايته بعد ذلك، فشارك بفريق التمثيل بنادي "شباب الجزيرة". وقد تأكدت موهبته الفنية عندما قرر صقلها بالدراسة فالتحق بالمعهد "العالي للفنون المسرحية"، والذي حصل من خلاله على بكالوريوس التمثيل والإخراج عام 1972. عين بعد تخرجه معيدا بالمعهد لمدة ثلاث سنوات ثم قدم استقالته، وانتقل إلى البيت الفني للمسرح لينضم إلي أسرة "المسرح الحديث" وبعد ذلك انتقل لفرقة "المسرح القومي".
كانت بدايته السينمائية من خلال فيلم "السراب" عام 1970، في حين كانت بدايته المسرحية بعالم الإحتراف بالمشاركة بعرض "ياسين ولدي" لفرقة تحية كاريوكا (عام 1971)، أما بداياته بالدراما التليفزيونية فقد بدأها من خلال مشاركته بمسلسل "هروب" من إخراج/ نيازى مصطفى.
ويحسب له خلال مسيرته الفنية نجاحه في تقديم عدد كبير من الأدوار المتميزة التي أشاد بها النقاد وحققت له الشهرة والنجاح الجماهيري ومن بينها في السينما: الإبن الضال، اسكندرية ليه؟، اشتباه، كيدهن عظيم، بيت القاضي، مشوار عمر، أبو كرتونة، الصديقان، خمسة في الجحيم، وش إجرام، أما في مجال الدراما التلفزيونية فقد تميزت أدواره في عدد كبير من المسلسلات من بينها: تمساح البحيرة، رحلة المليون ، قصة الأمس، الشوارع الخلفية، صيام صيام، هند والدكتور نعمان، الزنكلوني، مخلوق اسمه امرأة، بنات زينب، اليقين، حواري وقصور، القضاء في الإسلام، محمد رسول الله.
مشاركاته المسرحية: خلال مسيرته الفنية شارك في بطولة ما يزيد عن عشرين مسرحية. ويمكن تصنيف مشاركاته طبقا للفرق المختلفة مع مراعاة التسلسل التاريخي كما يلي:
- بفرقة "المسرح القومي": مجنون ليلى (1982)، منمنمات تاريخية (1995)، بلقيس (2011).
2- بفرقة "المسرح الحديث": أيام الوسية (1976)، برج المدابغ (1977)، هنا عرايس بتترص (1984)، الخروج للنهار (2007).
- بفرق "مسارح الدولة":  حكمت امرأة (مسرح الشباب - 1993)، أحلام ياسمين (الغنائية الاستعراضية - 1996)، طبول فاوست (الغد - 1999)، ماتستفهمش (الطليعة - 2001)، شباب في عين الرسول ( تحت 18 - 2018).
- ببعض الفرق الخاصة: ياسين ولدي (تحية كاريوكا - 1971)، ماتستعجلش (فيصل ندا - 2002).
- بفرق أخرى: طظ في حياتي بحالها (الجمعية المصرية لهواة المسرح - 1984)، وذلك بخلاف بعض المسرحيات التي انتجت للتصوير التلفزيوني ومن بينها: الفلوس حبيبتي (1979)، ليلة زواج فضة.  

- الفنان/ عادل أمين (20 /10/ 1935 - 26/11/2018).
الفنان/ عادل أمين من مواليد مدينة الأسكندرية، وقد بدأ التمثيل وهو في عمر الثامنة من خلال المسرح المدرسي، وفي المرحلة الثانوية أصبح رئيس فريق التمثيل بمدرسة "رأس التين". التحق بكلية "الحقوق" واشترك في تكوين فرقة مسرحية قدمت عددا من الأعمال المسرحية مثل "الفضيحة، زوج في المصيدة". بعد تخرجه من الجامعة افتتح مكتبا للمحاماة، وشارك في تأسيس فرقة "عادل خيري المسرحية"، كما عمل لفترة طويلة بإذاعة الإسكندرية إلى أن شاهده المخرج/ فخر الدين صلاح الذي أقنعه بضرورة حضوره إلى القاهرة واحتراف الفن، وبالفعل أخذ بنصيحته واستقر بالقاهرة. وبالتالي كانت بداية إحترافه للعمل الفني متأخرا نسبيا وبالتحديد في أواخر فترة السبعينيات من القرن الماضي بمشاركته بمسلسلات: ريش على ما فيش، طيور الصيف، المشربية، ولكنه نجح في تحقيق شهرته الفنية في ثمانينيات القرن الماضي بأدوار صغيرة مثل دوره في مسلسل "رحلة السيد أبو العلا البشري"، ليحقق بعد ذلك انطلاقته القوية من خلال دوره المميز في مسلسل "رأفت الهجان" (عام 1987) بتجسيد شخصية اليهودي "عزرا"، ثم بمشاركته بمسلسل "ليالي الحلمية" في دور المحامي/ طلعت الشماشرجي، وقد شارك في جميع أجزاء المسلسل، كما تألق بعدها في دور بائع الأنتيكات/ عتوقه في مسلسل "أرابيسك" ومن ثم توالت أعماله الفنية المتميزة وخاصة بالدراما التليفزيونية ومن أبرزها: دهشة، بعد الفراق، سكة الهلالي، بنات أفكاري، البشاير، أبو ضحكة جنان، قاتل بلا أجر، المصراوية، ابن ليل، أريد رجلا، ظرف أسود، بين عالمين.
كانت أول مسرحية - على مستوى الإحتراف - يشارك بها هي مسرحية: عريس بالكريمة سنة 1978، ثم توالت أعمال المسرحية كما يلي: بفرقة كوميك تياترو (أحمد الإبياري): العسكري الأخضر، المستخبي (1991)، فرقة سعيد زيدان: الواد دبور المشهور (2001)، عبد القوي الفهلوي (2002).

- نجم الكوميديا/ محمود القلعاوي: (12/11/1939 - 10/12/2018).
فنان أصيل ويمتلك موهبة حقيقية وقدرات كوميدية كبيرة، وقد اشتهر بخفة ظله ومهاراته في إثارة الابتسامات وتفجير الضحكات مهما صغر حجم دوره، ويحسب له مهاراته في مشاركة كبار نجوم الكوميديا أعمالهم وقدراته على لفت الأنظار إلى موهبته، وهو ينتمي إلى عائلة فنية متميزة، فهو ابن الفنان/ الكوميدي الراحل/ عبد الحليم القلعاوي وشقيق الفنانة القديرة الراحلة/ إحسان القلعاوي. وقد بدأ هوايته للتمثيل المسرحي من خلال المسرح المدرسي، ثم تأكدت موهبته من خلال مشاركاته بفرق المسرح الجامعي وبعض فرق الهواة، فحرص بعد ذلك على صقل موهبته التلقائية بمزيد من الخبرات العملية بالتفرغ للفن والعمل مع كبار المخرجين.  
حصل على ليسانس الحقوق عام 1964، وبعد تخرجه عين محققا بالإدارة العامة للشئون القانونية بمؤسسة فنون المسرح والموسيقى (البيت الفني للمسرح حاليا)، وكانت بداية مسيرته الفنية في بداية السبعينيات من القرن الماضي، وبالتحديد عام 1970 من خلال التحاقه بفرقة "مسرح الجيب" ليتفرغ للتمثيل، وذلك في حين أن أولى مشاركاته السينمائية كانت عام 1974 في فيلم "لعنة امرأة"، لتتوالى أعماله بعدها بجميع القنوات المختلفة (مسرح، سينما، إذاعة، تليفزيون).
وتضم قائمة أعماله الفنية مشاركته فيما يقرب من خمسة وأربعين فيلما ومن أهمها: "برج المراهقين"، "4-2- 4"، "العذراء والشعر الأبيض"، "العبقري خمسة"، "ريا وسكينة"، "لامن شاف ولا من دري" و"هدى ومعالي الوزير".
أولا - الأعمال المسرحية: يمكن تصنيف مجموعة أعماله المسرحية طبقا للتتابع التاريخي مع مراعاة إختلاف الفرق المسرحية وطبيعة الإنتاج كما يلي:
1- بمسارح الدولة:
- مسرح الجيب: العدل والقمر (1970)، مهرجان الضحك والبكاء، سكان السطوح، المشخصاتية، سندباد (1971)، مجانين مارا صاد، عازب و3 عوانس (1972)، العم النبيل (1973)، عفاريت من ورق، القرار (1974)، دون كيشوت (1975)، مولد الملك معروف (1976).
- "المسرح الكوميدي": الراجل يقول لأ (1971).
- "الغنائية الإستعراضية": دنيا البيانولا (1975).
- "التليفزيون للأطفال": السيرك (1984).
2- القطاع الخاص: شارك بعروض عدد كبير من الفرق ومن بينها:
- "مفيد مرعي": علي بك مظهر (عاشق المظاهر - 1976).
- "المدبوليزم": بنات العجمي (1976).
- "الجديد": واحد مش من هنا (1976).
- "الهنيدي": الضيف إللي هو (1978)
- "عمر الخيام": مين يشتري راجل، الجوكر (1978).
- "استديو 80": المهزوز (1981)، أنت حر (1982).
- "الريحاني": حرم حضرة المحترم (1984)،  
- "كوميك تياترو" (يسري وأحمد الإبياري): الناس اتجننت، وراك وراك (1984)، خد الفلوس وإجري (1987)، المشاكس (1995)، أنا ومراتي ومونيكا (1999).
- "المصرية للكوميديا": الدور الرابع شقة 9 (1986).
- "أحمد شادي": سرايا المجانين (1986).
- "صلاح الصريف": هات م الآخر (1989).
- "نجم": عبده يتحدى رامبو (1989)، أولاد دراكولا، أنا مين فيهم (1992)، واد عفريت (1998).
- "أوسكار": حمري جمري (1990)، لأ بلاش كده (1994).
"عصام الحوت": دربكة همبكة (1998)،
- "النسور" (ممدوح يوسف): واحد لمون والتانى مجنون (1995).
- "أستديو 2000": جنون البشر (1996).
- "المسرحيات المصورة": شارك في عدد من المسرحيات التي أنتجت خصيصا للعرض التليفزيوني ومن بينها: مخلص أفندي، الطبيب الطائر، الطماعين، كله في السليم، إحترس من زوجتي، فارس أحلامي، الناس وأنا، المديرة والبوسطجي، افتح المحضر، الناس في خيبة، عفوا أيها الرجال، مقالب حيران، المحظوظ وأنا،  راجل عايش لوحده، المليونيرة، يا بخت الأطرش، كناس وناس.
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
نجم الأوبرا الفنان/ حسن كامي (2/11/1936 - 14/12/2018)
ممثل ومطرب أوبرالي مصري، ينتمي بأصوله العائلية إلى أسرة "محمد علي". درس بمدارس "الجيزويت"، ثم حصل على ليسانس الحقوق من "جامعة القاهرة"، كما درس بمعهد "الكونسرفتوار"، وذلك با?ضافة إلى دراساته العليا بعد ذلك بدولة إيطاليا.
بدأ حياته العملية بدار أوبرا القاهرة عام 1963، وبجانب عمله في ا?وبرا عمل بإحدى الشركات السياحية، ومديرا لبعض الخطوط الجوية، كما تولى لفترة من الفترات منصب مدير الأوبرا.
قام بدور البطولة في أوبرا عايدة على مسارح الأوبرا في الإتحاد السوفيتي عام 1974 ليكون بذلك أول مصري يقوم بالبطولة. وشارك في بطولة 270 أوبرا على مدار مسيرته المهنية. وقد اكتشفه للمسرح الفنان/ محمد نوح حينما رشحه في بطولة أوبرا: "إنقلاب" (1988)، ليعمل بعد ذلك في عدد من المسرحيات ومن بينها: "دلع الهوانم" (1991)، و"لا مؤاخذة يا منعم" (1993)، يا ناس إفهموا (1995)، يا أنا يا أنت (1997)، صعلوك يربح المليون (2003)، سندريلا (2006)، الناس بتحب كده (2009)،SMS  )2010).
عمل بالتلفزيون في عدد كبير من المسلسلات من بينها: أنا وأنت وبابا في المشمش، البنات وقشتمر، بوابة الحلواني، هوانم جاردن سيتي، العراف، وادي الملوك، الخواجة عبد القادر، مشرفة رجل هذا الزمان، الجماعة. وفي السينما من خلال أفلام: سمع هس، يا مهلبية يا، كشف المستور، ناصر 56، زكي شان، بوبوس، حسن طيارة، ظاظا، ليلة سقوط بغداد، صايع بحر.

 


د.عمرو دوارة

esota82@yahoo.com‏