المسرحيون يختلفون حول توصيات الدورة السابعة عشر من المهرجان القومي للمسرح المصري

المسرحيون يختلفون حول توصيات الدورة السابعة عشر من المهرجان القومي للمسرح المصري

العدد 894 صدر بتاريخ 14أكتوبر2024

مابين مؤيد ومعارض اختلف المسرحيون حول توصيات لجنة الدورة السابعة عشر من المهرجان القومي للمسرح المصري والتي تضمنت كالآتي : اولا افتقاد العروض المسرحية للنصوص المؤلفة واعتمادها على نصوص أجنبية سواء ترجمة او اعداد او معالجة وكذلك افتقار العروض المسرحية المشاركة مناقشة قضايا الواقع ومشكلاته وهمومه سوى في أربعة عروض منهم «كاسبر» ،”وضد النسيان» و»السمسمية» ، ضروري مراعاة الدقة في اختيار العروض، وذلك حتى لاتختلط عروض مسرح الطفل مع باقي العروض حيث كان هناك عرض العرائس،  وكان من الصعب تقييمه وسط العروض المشاركة التداخلات والخلط بين عناصر العرض المسرحي الذي يتطلب ايضاح بين التأليف والإعداد والمعالجة كما أوصت اللجنة بتخصيص بجائزة للمكياج لتميز هذا العنصر، وكذلك استحداث جائزة الأصوات الغنائية وذلك لوجود عدد كبير من العروض الغنائية المشاركة كما أوصت بإضافة ورشة للموسيقي والتعبير الحركي ضمن ورش المهرجان . خصصنا تلك المساحة لنتعرف على آراء المسرحيين في تلك التوصيات                                                                                                                        

أتمنى أن تكون هناك توصية جادة بإنتاج النصوص الفائزة وعرضها في الدورة التالية
قال الكاتب المسرحي السيد فهيم :أعتقد أن إدارة المهرجان منوط بها متابعة هذه التوصيات والحرص على تطبيقها في الدورة القادمة، وألا تذهب هذه التوصيات مثل قبض الريح. وهذا يعكس فاعلية المهرجان القومي وتأثيره على أرض الواقع.
وأخص بالذكر ما يتعلق بالنص المسرحي. فقد أصبح الأمر أشبه بالظاهرة التي تؤثر بشكل كبير على وجه المسرح المصري الذى عرفناه، فصبغته بصبغة من الغربة والضبابية. فلا هي أعمال أصيلة تعبر عن المجتمع المصري وتتناول صميم همومه وقضاياه الراهنة. ولا هي تمصير متزن لنصوص عالمية تتماس مع الواقع المعاصر. فاصبح العرض المسرحي يهتم أكثر بالصورة والمؤثرات والإبهار عن عمق المعنى وقوة الحبكة وتأثيرها على المتلقى. لذلك لا نجد عروضا تعلق بوجدان المشاهد أو تترك أثرا ممتدا لما بعد زمن العرض. بل أكاد أجزم أن كثير من المشاهدين لا يتذكر أسماء شخصيات العرض أو تفاصيل البناء الدرامي والنفسي للشخصية.. فهي نشأت غريبة عليه ومرت بنفس الغربة والغرابة.
بالنسبة لمسرح الطفل سبق وطالب كثير من المسرحيين أكثر من مرة بإطلاق مهرجان خاص بمسرح الطفل مستقل عن المهرجان القومي لإتاحة الفرصة لعروض مسرح الطفل بمختلف ألوانها وليكون التقييم عادلا ومبنيا على أسس فنية ومعايير واضحة.
أما عن جائزة التأليف فأرى أن شرط السن غير عادل بالمرة، ويعلن بصورة قاسية وفاة نسبة كبيرة من كتاب المسرح ممن هم فوق الأربعين.. ولا أجد اي مبرر لهذه القسوة .. الفن والإبداع لا يقيده سن أو مرحلة عمرية. وإن كان ولابد يمكن تقسيم الجائزة لمستويات مثل كثير من الجوائز الأخرى، فتكون هناك فئة الشباب وفئة الكبار مثلا، أو فئة الهواة (ممن لم يسبق تناول نصوصهم على مستوى احترافي دون تقيد بشرط السن)، وفئة المحترفين ممن سبق تناول نصوصهم بشكل احترافي. أعتقد هذا الطرح قد يساهم أكثر في ازكاء التنافس واثراء المكتبة المسرحية بالنصوص المتجددة.
كما أتمنى أن تكون هناك توصية جادة بإنتاج النصوص الفائزة وعرضها في الدورة التالية.. هذا في رأيي التتويج الحقيقي للفائز.

خرجت التوصيات بشكل قوي ومميز
 عقب الناقد الدكتور محمود سعيد على توصيات لجنة تحكيم الدورة السابعة عشر للمهرجان القومي فقال: يمثل المهرجان القومي للمسرح المصري احتفال مسرحي وعرس ثقافي بكل ماتحمل الكلمة من معني، لذلك كانت التوصيات شديدة الأهمية والخصوصية بم تم بالمهرجان ولعل أهم التوصيات كان ضرورة اللعب أكثر علي النص المحلي، والإعلاء من شأن التأليف العربي بدلا من الاعتماد علي لعبه الترجمة أو المعالجة والتي تبتعد كل البعد عن الروح المصرية أو حتي عن هدف المهرجان ولعبته القومية، وتبع ذلك بالضرورة البعد عن معالجة الهم المصري والقضايا الواقعية، وكان من أبرز التوصيات وأهمها ضرورة التفريق ما بين الأعداد  والمعالجة لأنه كثيرا ما يحدث خلط حقيقي وتتوه القضية وسط حاله الخلط، وتلك قضيه قديمه متجدده وجب التأكيد علي اهمية الوعي بها والتطبيق الواعي داخل العروض لتلك اللعبة، ولم تتجاهل اللجنة جائزة المكياج فتلك مفرده مهمة وتلعب دورا فنيا يجب الاهتمام به، ولكثرة التواجد الغنائي والأصوات الجميلة كان لزاما ان يتم التوصية باستحداث جائزة لهم ترفع من شأن المواهب الغنائية، وأيضا أوصت اللجنة بعمل ورش موسيقية متخصصة لأهمية عنصر الموسيقي بالمسرح والتعبير الحركي الذي أصبح استخدامه أحيانا بلا وعي أو درس حقيقي. بالفعل خرجت التوصيات بشكل قوي ومميز ينم عن أهمية الاختيار الجيد لأضاء لجنه التحكيم والتي ترأسها الفنان المثقف محمد أبو داوود..شكراً المهرجان القومي للمسرح، شكرا للجنة التحكيم.

الخلط بين مفاهيم التأليف والإعداد والدراماتورج أمر لابد حسمه من جهات الاختصاص
الكاتب المسرحي د. طارق عمار كشف عن رأيه في بعض التوصيات فقال : بالطبع فإن جميع توصيات لجنة التحكيم جاءت في موضعها وخاصة ما يتعلق باستحداث جائزة للمكياج وكذلك بعد أغلب العروض عن هموم الوطن وقضاياه إلى جانب الغياب الواضح لوجود المؤلف المصري في عروض المهرجان. أما فيما يتعلق بالخلط بين مفاهيم التأليف والإعداد والدراماتورج فقد طال النقاش حول ذلك ولابد من حسمه من جهات الاختصاص بصورة قاطعة وعلى رأسها أكاديمية الفنون والأقسام المتخصصة ب الجامعات المصرية ليزول هذا الخلط تماماً إلا أنني أتحفظ هنا على هذه التوصية حيث وقعت اللجنة في ذات الخلط عندما منحت جائزتي أفضل مؤلف وأفضل مؤلف صاعد لعرضين معدين عن نصوص مسرحية أخرى رغم وجود نصوص مؤلفة بصورة كاملة في المهرجان وإن كان يبدو أن هذا القرار جاء لتشجيع القضية المطروحة في العملين وليس لجودة ما قدم وهو أمر أربأ بلجنة كبيرة كهذه أن تقع فيه.

مشاركة العروض في قضايا المجتمع نظرة قاصرة للفن
فيما أشار الدراما تورج والمخرج والكاتب ياسر أبو العنيين إلى عدة نقاط هامة فقال: لايوجد ما يسمي بافتقاد العروض المسرحية إلى النصوص المؤلفة واعتماد على نصوص أجنبية لأن الأمر يخضع لحرية اختيار المخرج فيما يقدمه فاللجنة ليس لها إلا تقييم العمل المسرحي فقط،  والمهرجان القومي ليس مناسبة لتقديم مؤلفين جدد أو الانحياز للنصوص المصرية أو العربية  وبالنسبة للنقطة الثانية وهي مشاركة العروض في قضايا المجتمع أرى أنها نظرة قاصرة للفن .. إنه لابد أن يعالج القضايا التي يعاني منها المجتمع سواء المحلي أو العربي وهو أمر ليس بالضرورة أن تناقش العروض ارتفاع الأسعار أو حرية التعبير أو تفشي الأمراض والأوبئة أو انتشار ظواهر اجتماعية ما مثل العنوسة والطلاق أو المتاجرة بالأعضاء أو التطرف . وتابع : و من الممكن أن تناقش بعض العروض هذه القضايا... ولكن عدم مناقشتها لا يجب اعتباره نقيصة لأن دور الفن هو الارتقاء بالذوق العام والسمو بالروح ومناقشة القضايا الانسانية التي تهم البشرية جمعاء وليس مجتمع بعينه أو ظاهرة ما أو مناسبة معينة النقطة الثالثة  التداخل المزعوم بين التأليف والإعداد والمعالجة  ليس موجوداً إلا في ذهن هذه اللجنة؛  لأن الفروق معروفة وواضحة لكل ذي بصيرة.. ولا أدل على ذلك من خلو هذه اللجنة من عضو متخصص في الدراما، فهناك عضو مخرج وآخر ممثل وآخر موسيقى، ولكن لايوجد متخصص في الدارما لذلك ذهبت جائزة أفضل مؤلف لنص دراماتورج .. أفضل مؤلف صاعد لنص دراماتورج، واخيرا اتفق مع توصيات اللجنة في النقاط الأخرى المتعلقة بجوائز المكياج والأغاني،  وما يتعلق بالورش .

هل الإبداع المسرحي مطالب بأن يتماس مع القضايا الآنيه والحياتية واليومية
فيما أوضح المخرج أكرم مصطفي رأيه في توصيات لجنة التحكيم فذكر قائلاً : من وجهة نظري وليست في هذه الدورة فحسب ولكن كل الدورات السابقة ومع احترامي لكل لجان التحكيم وكل اعضائها من اساتذة ومتخصصين  هي وجهة نظر قاصرة على آراء خاصة جداً لا تعبر عن أصحابها ولا تعبر عن حال المسرح المصري بداية من التوصية الأولى وهي « إفتقاد العروض المسرحية لنصوص مؤلفة وإعتمادها على نصوص أجنبية «   وتعقبي على هذه التوصية أنه من الصعب أن يقرر المبدع العمل على تيمة مسرحية او مصرية أو اجنبية معينة فأنا كمؤلف طوال الوقت اقدم نصوص خاصة بي من تأليفي واعتمد على تيمات أجنبية وافكك النص واعيد ترتيبه مرة آخري بما يليق بواقعنا المصري، ومن الممكن أن اقوم بعمل دراما تورج لتغير بعض الشخصيات وبعض الخطوط الدرامية.
وتابع قائلاً «وانا اقوم بعملي كمؤلف لايخطر بذهني تصنيف هذا الفعل الإبداعي فمن المفترض أن اللجنة أو النقاد هم من يقيمون الفعل المسرحي سواء على المنصة أو داخل المسابقة فهم اصحاب الرأى المنوط بهم تفكيك هذا الإلتباس ثم يتم شرح ذلك للمتلقى بصورة واضحة سواء بالتنظير او التقييم الخاص بالعمل وتابع قائلاً : وغير الصحيح ان نقول أن العروض إنحازت إلى النصوص الأجنبية فإذا كان هناك رغبة من أن تكون هناك هوية مصرية للعروض في المهرجان القومي فمن الممكن وضع ذلك ضمن شروط المهرجان منذ بداية الإعلان عن فعالياته .
ثم عقب على التوصية الخاصة بتقديم قضايا تناقش الواقع الراهن فقال : لدي تساؤلاً هام هل الإبداع المسرحي مطالب بأن يتماس مع القضايا الآنيه والحياتية واليومية أم انه يناقش قضايا كبرى وفلسفية وأرى ان الفعل المسرحي لايجب ان يكون عليه وصايا فيما يقدم من خلاله سواء مشكلات مجتمع أو قضايا سياسية فهو دور الرقابة وهذه التوصية بها الكثير من التساؤلات فهل تطالب المبدع بالحجر على إبداعه بتوجيه مناقشة قضايا الواقع ومامعني قضايا الواقع ؟وإستطرد قائلاً : على سبيل المثال أنا كمبدع قضية الواقع التي تشغلني هي « النبل الإنساني « قضية الإنسان ونفسه وضميره وهي قضية آنيه . وأضاف « كذلك تصنيف العروض فيما يخص عروض الطفل ووضعها في مسابقة منفصلة وتساؤلي هل عرض الطفل ليس عرض مسرحي متكامل به كل عناصر العمل المسرحي فهل التقييم الفني يليق بالمقارنة أم أن الفعل يقيم بذاته . وأكمل قائلاً : وجود جائزة للمكياج هو امر متواجد منذ القدم في المسرح والسينما وله مبدعين عظام وكذلك اقسام في الأكاديمات والمعاهد المتخصصة تدرس هذا الفن .
 
مع استحداث جوائز لعناصر مهمة فى العروض المسرحية مثل المكياج  الغناء الفردى
قال الشاعر والكاتب المسرحي أشرف عتريس عن توصيات المهرجان القومي جاء فى توصيات مهرجان المسرح القومى أكثر من توصية تستحق التقدير والاشادة لما فيها من وجاهة ودقة وتوجه نحو الأفضل ومنهم (افتقاد العروض المسرحية للنصوص المؤلفة واعتمادها على نصوص أجنبية سواء ترجمة او اعداد او معالجة ).
 صحيح جدا وهذا يرجع إلى عدم اعتماد نصوص جديدة مؤلفة من شباب ورجال مسرحيين يفهمون ماذا يعنى مسرح معاصر، هذا بكل بساطة تحليل للتوصية الاولى وأحقيتها وصدقها الفنى جدا، اما التوصية الثانية افتقار العروض المسرحية المشاركة مناقشة قضايا الواقع ومشكلاته.
ولابد من ضروري مراعاة الدقة في اختيار العروض وذلك حتى لاتختلط عروض مسرح الطفل مع باقي العروض ، حيث كان هناك عرض العرائس وكان من الصعب تقييمه وسط العروض المشاركة ويرجع هذا الى لجنة اختيار العروض ، ولا تسلم منها ويجب التحقيق فى هذا الخلط لأن مسرح العرائس لابد ان يكون له معايير مختلفة ومهرجان خاص به أو نكتفى بتقديمها فى مواقعها وهذا ليس عيباً وسوف يفيد منه قطاع كبير وشريحة جماهيرية اكبر .
وتابع قائلاً: هناك توصية كتبنا عنها مراراً قبل توصيات المهرجان وهى فوضى «المصطلحات» بدون تصحيح ولا توجيه للجيل الجديد الذى يعتبر ان كل هذا ( افتكاسات ) وتلك كارثة ، لابد من الفصل بين الاعداد والدراماتورج والتأليف وكل هذا الزحام والضجيج بلا فائدة سوى الجهل.
 وأضاف قائلاً أنا شخصياً مع استحداث جوائز لعناصر مهمة فى العروض المسرحية مثل المكياج ، الغناء الفردى بعيداً عن جوائز السينوغرافيا والموسيقى والتلحين .
وأضاف قائلاً: ومن ضمن التوصيات تكوين ورش للموسيقى والتعبير الحركى، نعم هذا حلم من احلامنا المسرحية سواء اثناء المهرجانات، أو فى اى وقت فى مواقعنا الثقافية بالاقاليم – لم لا هذا رأيى وانا اعلم همومنا المسرحية واحلامنا البسيطة قابلة التنفيذ بلا تعطل أوتعطيل.
                                      
نحتاج إلى أكثر من مؤلف مصري وغنى في النصوص المسرحية المصرية
فيما رأى المخرج سعيد سليمان أن كل لجنة يكون لها توصياتها الخاصة بناء على ظروف عروض المهرجان الخاصة في كل دورة، وتختلف التوصيات على حسب ما طرح من عروض في الدورة الموجودة، وهناك توصيات لم يتم العمل بها على مدار الدورات السابقة متمنياً تنفيذ تلك التوصيات لما لها من اهمية للصالح العام والواقع المسرحي.
وعقب سليمان على نقطتان هامتان في التوصيات فيما يخص النصوص المؤلفه والتي ليست متواجدة بشكل كبير فقال : تعد هذه التوصية مهمة للغاية وبالأخص في المهرجان القومي فنحتاج افكار وكتاب يكتبون أفكار مختلفة وطرح ورؤى مغايرة،  ونحتاج إلى أكثر من مؤلف مصري وغنى في النصوص المسرحية المصرية وفيما يخص توصية الخلط بين الإعداد والمعالجة والدراما تورج عندما عندما أقدم شكسبير او سوفكليس فالرؤى هى رؤى إخراجية وليست ادبية فالتدحل بالحذف أمر يرجع للمخرج، وليس للدراما تورج أو المؤلف والإعداد يكون عن قصة قصيرة أو جنس أدبي غير مسرحي من رواية أواغنية أو إعداد عن لوحه تشكيلية او قصيدة فالكتابة على نص مرفوضة والأفضل الكتابة جديدة،  ومسموح بحذف بعض المشاهد وتقديم مشهد على مشهد واختصار الفصول أيضاً في مشهد واحد، وهناك استلهام والكثير من الكتاب قدموا نصوصاً مستلهمة فقد استلهم سوفكليس انتيجون وكان ذلك بشكل معاصر يتعامل مع الأسطورة وليس المؤلف.
وتابع قائلاً: هناك توصية كانت لافته للغاية وهي إقامة ورش للموسيقى وهو شىء لافت خاصة لتواجد عدد  كبير من العروض الغنائية التي  بدأت تنتشر،  وهو أمر لافت للنظر كذلك استحداث جائزة للأصوات الغنائية تعد توصية في غاية الأهمية خاصة أنه كان هناك عدد كبير من الأصوات الغنائية في كثير من العروض وهو أمر لابد الأهتمام به .

العروض  المسرحية لنصوص أجنبية أو نصوص تم إعدادها تفتقر إلى علاقتها بالواقع المعاش
فيما عقب الناقد احمد هاشم على نقطة هامة في التوصيات فقال :العروض المسرحية لنصوص مسرحية مصرية المؤلف شىء متواجد منذ القدم سواء على إعتماد العروض المسرحية على نصوص أجنبية أو نصوص تم إعدادها هذا يجعل العروض المسرحية تفتقر إلى العلاقة الوطية بينها وبين الواقع المعاش؛ لأن العروض النصوص المسرحية الاجنبية أو النصوص التي تم إعدادها تفتقر إلى علاقتها بالواقع المعاش وهو امر متواجد من القدم.


رنا رأفت